Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سماء الرعد الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

 رواية سماء الرعد الفصل السادس 

رواية سماء الرعد الفصل السادس 

بعد أن اقترب رعد من سما وتبادل الأعناق بينهما فكل منهما يروي عطش جسده من الحب والحنان الذى يفتقده ..شعر رعد بتجاوبها لتزداد رغبته أكثر بها ويقوم بفتح ازرار الدريس لتصرخ فجأة سما ..وتبكى ارجوك سيبنى ..تصنم رعد مكانه متفاجئا من رد فعلها ...أخذ رعد نفس بعمق ...ثم امسك يدها واجلسها على الكرسي 
رعد وكأن شئ لم يحدث 
تحدث بجديه 
رعد : خير ..كنتى جايه عايزة ايه 
تلعثمت سما فى الكلام فهى لازلت تحت تأثير قربه
سما : كنت ..كنت عايزة اقول لحضرتك ..انى ..انى 
رعد : ادخلى فى الموضوع
سما : انا شايفه أن جوازنا مافيش داعى منه ..وحضرتك عندك سوزى ..وكمان حامل منك 
رعد بسخريه : بتقولى شايفه !! واضح انك ناسيه انك عاميه ما بتشوفيش ...
وقعت كلماته عليها كالسوط فى يد الجلاد ...
سما بوجع : ايوا انا ما بشوفش ..بس بحس ..ولو سمحت طلقنى وسيبنى اعيش حياتى بالطريقه اللى تناسبنى ...
رعد ببرود : طلاق ..مش هطلق ..وخروج من هنا مش هيحصل ..واعملى حسابك بكرة والدى جاى يبارك لينا ..جهزى نفسك ل كدا ...وخلى الخدم يجهز غدا مناسب ..ويلا اتفضلى من هنا عندى شغل ..ثم قام وامسك بيدها إلى خارج مكتبه 
ونادى على ندى لكى تساعدها للصعود للأعلى 
أخذت ندى سما وصعدت بها إلى حجرتها ...
انتهزت سوزى وجود رعد بمفرده فى مكتبه 
ودخلت إليه 
سوزى : رعد حبيبي
رعد : انتى ايه اللى جابك هنا 
سوزى : ايه ما وحشتكش
رعد : لا ماوحشتنيش ..
سوزى : كدا برضو ..طب ابنك ما وحشكش يا قاسي
رعد بزعيق : بقولك ايه ...انا مش عايز وجع دماغ ..ويلا من هنا ..ورايا شغل
خرجت سوزى وصعدت لحجرتها وهى تتوعد لذلك الرعد 

جلس رعد على الكرسي واغمض عينيه ليتذكر تلك اللحظات بينه وبين سما وكيف لتلك الفتاة تأخذه إلى دنيا تانيه فالبرغم من ضعفها إلى أنها تأثره ..لم يشعر بالراحه ابدا طيله حياته ولكن حضن تلك الفتاة يعوضه عن حرمانه تلك السنين ...

          عند ندى ..يرن هاتفها 
ندى باستغراب ..من سيرن عليها ..فاليوم احضر لها السيد رعد ذلك الفون ...
ندى : الو 
المتصل : صباح الخير ..يا ندوش
ندى : مين حضرتك .!!!
المتصل : معقول ما عرفتنيش ..
ندى : دكتور عمرو ؟؟
عمرو : برافووو عليكى ..ثم مفيش بينا ألقاب 
ندى : ربنا يعزك يا دكتور 
عمرو : وبعدين معاكى يا ندى ..احنا قولنا ايه 
ندى بكسوف : تمام يا عمرو ..قولى عرفتى رقمى ازاى
عمرو : عيب عليكى ...انا اللى اقترحت على رعد انك انتى و مدام سما لازم يكون معاكم فون واشتريت ليكم الموبايلات والخطوط ..
وسجلت الخطوط باساميكم ...
ندى : تسلم ...طب كنت عايز تكلمنى فى حاجه
عمرو : اه صحيح ..كنت نسيت 
كنت عايز اعزمك على العشا النهارده
ندى : تعزمنى !!! أنا 
عمرو : ايوا انتى ..حابب اتعرف عليكى اكتر ..ويلا اسيبك علشان تجهزى نفسك هفوت عليكى الساعه 7
ندى : بس ...
عمرو : ما بسش ..واغلق الهاتف
      
       عند سوزى 

سوزى : وحشتنى اوووى يا بيبي
الطرف الآخر : وانتى اكتر حبيبتى.. طمنينى 
عملتى ايه 
سوزى : نفذت كل كلمه ..قولتها .. بس البت بتاع الشوارع دى .عامله زى اللقمه فى الزور
الطرف الآخر : انتى مش بتقولى عاميه 
سوزى : ايوا عاميه ..وتقريبا هى صعبانه عليه 
الطرف الآخر : يبقي مهمتك ...سهله .واكيد هتلاقى حل يخلصك منها ....يلا ورينى مواهبك ...عيب عليكى الثروة دى كلها تروح لحد غيرنا 
سوزى بضحك : أوامرك ..حبيبي ..يلا اقفل .سامعه صوت وأغلقت الهاتف
قامت سوزى بفتح باب غرفتها ولكنها لم تجد أحد ...

             مر الوقت وأتى المساء 
ذهبت ندى واخبرت سما بموعدها مع عمرو 
سما : ربنا يفرح قلبك ..حبيبتى 
ندى : متأكدة يا سما انك هتقدرى تكونى لوحدك على ما ارجع ...
سما : اطمنى حبيبتى ...ليدخل رعد فجأة 
رعد : روحى يا ندى ..عمرو منتظرك تحت ..وما تقلقيش ..سما هتكون معايا 
شكرتهم ندى ونزلت للاسفل ليصافحها عمرو وياخذها إلى سيارته ويغادرا المكان 

   عند سما 
تجلس سما وهى تفرك يديها ببعضها بارتباك
رعد : مالك 
سما : مفيش 
اقترب رعد منها وازاح تلك الخصلات المتمرده من شعرها للخلف ونظر إليها وامسك وجهها بين يديه 
رعد : انتى جميله اووووى يا سما واقترب من شفتيها فالتهمها ...
تجاوبت معه سما ..
رعد : تحبي نتعشي سوا هنا ...
اومأت برأسها بالموافقه .  
رعد : ثوانى 
ونزل للاسفل وطلب من الخدم تحضير العشاء له ول سما ...
وصعد بسرعه إلى الأعلى فهو مشتاق لقربها 
فتح الباب
وجدها تفرك بيديها بشده أكثر من الاول 
رعد : مالك يا سما 
سما : اصل انا محتاجه ادخل الحمام ..وانت خليت ندى تنزل بسرعه قبل ما اقولها ..
رعد : تعالى وانا معاكى 
سما باحراج : بس انا 
رعد : انتى مراتى وأخذها من يدها ودخلا سويا الحمام ...
رعد : منتظرك برا ابقي نادى عليا ..خدى راحتك 
سما : شكرا 
بعد دقائق نادت سما عليه 
دخل رعد بسرعه فكان ينتظرها على احر من الجمر
ساعدها على الجلوس على الكنبه وجلس بجانبها يتأمل ملامحها ...
طرقت الباب احدى الخادمات ومعها العشاء
وضعت لهم الطعام وخرجت 
أخذ رعد الطعام وجلس يطعمها بيديه 
كانت سما سعيدة فهى تشعر بحنانه وفجأة. تحركت سما فوقع عليها الطعام ..
سما : انا اسفه 
رعد : ولا يهمك تعالى اساعدك وأخرج من الدولاب قميص للنوم قطنى طويل ....
كانت سما مكسوفه .فتوردت وجنتيها من قربه ولمساته ..وما أن جردها من ملابسها 
لم يتحمل رعد فأخذها فى حضنه وحملها إلى السرير 

 •تابع الفصل التالي "رواية سماء الرعد" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات