Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صعيدية امتلكتني الفصل الخامس 5 بقلم اسماء صالح

 رواية صعيدية امتلكتني الفصل الخامس 

رواية صعيدية امتلكتني الفصل الخامس 

سعيدة بابتسامة: صباح الخير يا بنات
سمية بتقوم من ع السرير : صباح الخير ياما 
مريم بتعدل طرحتها قدام المرايا: صباح النور يا ست الكل 
سعيدة : يلا تعالوا ورايا علشان ورانا حاجات كتير عاد النهاردة 
مريم : حاضر يما جاين وراكي ع طول 
...
نزلت سعيدة للمطبخ ..
سعيدة : فتحية جهزتي الفطور 
فتحية : أيوة يا حجة خلاص هطلع الفطور بره 
نزلت مريم وسمية وساعدوا فتحية في الفطور وسعيدة 
وفطروا بره ..

حازم كل نظراته لمريم وتحركاتها  وهي مش مركزة معاه 
اكرم مركز مع سمية وبيبتسموا لبعض ..
عدى الوقت .. 
جمال : حازم تعالي انت واكرم بالمكتب عايزكم في موضوع..
حازم : حاضر ياعمي ..
دخلوا المكتب .

دخل طفل بمرح : مامااااااا
فتحية بفرحة : تعالي ياحبيبي أنا هنا 
مريم : وانا يا سي يحي مفيش حضن ليا 

يحي (7سنين) اب فتحية الوحيد : وانتي كمان يا خالتوا 
مريم : حبيبة خالتوا جيت من المدرسة بدري 
يحي بطفولية : خلثت كل حاجه وجيت.
فتحية : طيب يا يحي يلا بينا تتغدي وناجي تاني
يحي مسك ايد أمه :حاضر ياما ..
..
كان حازم خارج بره المكتب وهيقرب من مريم وعليه ابتسامه..
قاطع نظراته صوت من عند الباب.
__السلام عليكم.
بصوا كان موسي وأبوه داخلين البيت 
ارتبكت مريم وخافت ولاحظ عليها حازم تغيرها وخوفها 

جمال  بغضب : اهلا يا ابو موسي اتفضل معايا في المكتب 
دخلوا لاكن موسي وقف وبص لمريم  بضحكة خبيـ.ثة.

مريم بارتباك : ااه أنا هدخل المطبخ مع سمية 
حازم : ماشي روحي .. مريم
مريم : أيوة 
حازم بغيرة مكتومة : هو ده موسي 
هزت رأسها بدموع ومشيت  وهو حاول يكتم غضبه وغيرته لمريم .

جمال : وليك عين تاجي لحد اهنيه يا موسي .
ابو موسي : جمال جاين نحل الموضوع ودي ومش عايزين مشاكل 

حازم كل نظره لموسي اللي قاعد قدامه ع الكرسي 
موسي كل فين وفين يبصله برفع حاجب وضحكة باردة*

جمال بزعيق : هو ايه اللي نحلوا  ودي يا ابو موسي انت قطـ.عت جلابيتي... ولدك بوـ.ظ فرح بنتي سابها قبل الفرح بكام ساعة..وكسر خاطرها.

ابو موسي ببرود : الواد من حقه يشوف اللي عايزه يا جمال ابني حُر
اكرم بهمس لحازم : بقولك ايه انا ساكت بالعافية هجيب الراجل ده من شعره 
حازم : بس يا اكرم استني هنشوف آخرها.
رجع اكرم رأسه لوره وحط ايده ع خده بملل

موسي ببرود : بص يا عمي مش عايزين دـ.م في الموضوع بنتك وسليمة عندك ومش كاتب الكتاب عليها 
يبقي تسيبني في حالي
وكمل بخبث*:  واهو لقيت اللي يتجوزها بسرعة اهو.

هنا حازم فاض بركان عصبيته وكان هيتكلم
 جمال قاطعه حازم وقام من مكانه. ومسـ.ك موسي
 من لياقة جلابيته  بصوت عالي : بقولك ايه انا ساكتلك من الصبح 
لو ملميـ.تش نفسك انا ممكن ادفـ.نك هنا حي فاااهم م

ابو موسي بزعيق ومسك ايد حازم : اوعي ايدك من ولدي 

جمال بقلق: حازم سيبوا يا حازم ده ميستاهلش 
اكرم بخوف : حازم سيبه ده بيعصبك وبس 

حازم كل  تركيزه لموسي وهو شوية وأيده قربت ع رق*بته 
وبيتنفس بعصبية : تطلع من هنا ع بيتك ومشوفش وشك في البلد كلها ولا تجيب سير.تها فاهمم

موسي باستفزاز : ليه حبيتها ولا ايه هي تستاهل الصراحة زي القمر بس معلش مليش في الجواز أخري اتسـ.لي بس 

حازم اول ما سمع سيرة مريم اتعصب اكتر  وبصوت عالي: 
بقووووولك متجيبش سير*تها همووووو*تك
..

مريم اتخضت من الصوت وطلعت بالصالة : هو ايه اللي بيحصل جوه يا تري 
سمية بقلق : صوت حازم عالي قوي  يا مريم معقولة  بيتخا*نقوا 
سمية بخوف : ربنا يسترها حازم عصبي 
دخلوا المطبخ وفضلت مريم واقفة مكانها خايفة وعينيها مدمعة.

اكرم ليحاول يشد ايد حازم من رقبة موسي  : خلاص يا حازم هيمـ.وت في ايدك 
جمال بغضب : سيبوا يا ولدي خلاص ده حتى ك**ب
ابو موسي بخوف : بقولك اوعي يدك دي منيه 

فلت حازم أيده ورماه ع الأرض ..وقع موسي وهو بيتنفس ويكـ.ح بصوعبة 
اخده أبوه وطلعوا بخوف ..
..

مريم انصدمت لما لقتهم مرعوبين وطلعوا جري: هما مالهم 
طلعت سمية وسعيدة : هما خلاص مشيوا 
مريم باستغراب : ايوة بس غريبة مشيوا ميـ.تين من الرعب 

طلعوا كلهم  من اوضة المكتب بضيق وكانت مريم مستنية حازم يطلع وتشوف رد فعله .
طلع حازم بعصبية وقرب من مريم بسرعة ومسك يدها وطلع بيها ع فوق .

مريم بخوف : في ايه يا حازم طيب ايدي طيب وجعتني
دخل حازم اوضته ودخل مريم وقفل الباب وسند مريم ع ضهر الباب : انتي بتحبي موسي 
مريم بصدمة : ايه ..؟؟!

حازم بتوتر من جوابها : گ كلامي واضح وعايز ردك 
هزت رأسها ب لا بخوف ومرعوبة من عصبيته ومتوترة من قربه.
بعد حازم عنها وهي اخدت نفسها بصوعبة وحطت أيدها ع صدر*ها بخوف..
رجع ليها حازم وقرب منها تاني : تنسيه خالص ومش عايز اسمع اسمه ع لسانك فاهمةةة
مريم بخوف بكسوف : حاضر 
هدء حازم لما سمع صوتها فيه حنية وخوف وفضل ثواني عنيه بعنيها وقطع لحظاتهم قب*لة عميقة من حازم...

وقفت مريم وفتحت عينيها بقوة بصدمة من حازم .
وبعد عن مريم وشاف دموعها وسابها ونزل..
قفلت مريم الباب : وقفت دقيقة وطلعت.

حازم وهو نازل من ع السلم خبط أيده بالحديدة : غبي ايه اللي عملته ده شكلها هتخاف منك اكتر يا حازم 
نزل وقعد مع عمه وأخوه .

شاف مريم نازلة بزعل من ع السلام وكل تركيزه مع حركاتها وهي ماشية من قدامه .
شافها طلعت بره بالجنينة... وطلع وراها كانت بتلعب مع ابن فتحيه بالكورة..

مريم بزعل : لا كده انت غشا"ش مش هينفع ارفعها لفوق
يحي بيخبط برجله بالارض: يوووه بقي انتي مث عارفة تلعبي يا مريم 
قعدت مريم ع الأرض بحزن مصطنع   : كده ماشي مش هلعب ..
ضحك عليها حازم بهدوء وكان هيدخل شاف رجالة من بعيد.
...
شخص :هي دي بنت العمدة 
علي بخبث : أيوة هي 
شخص بشر*ر: تمام يا بيه بليل تكون عندك وفي اوضتك كمان ..
علي بضحك بارد*: ههه لا الاوضة سيبهالي اهم حاجه
 تجبها في الميعاد.
شخص : تؤمر يا بيه..

•تابع الفصل التالي "رواية صعيدية امتلكتني" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات