Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عالجتها ثم احببتها الفصل الخامس 5 بقلم ندا الشرقاوي

 رواية عالجتها ثم احببتها الفصل الخامس 

رواية عالجتها ثم احببتها الفصل الخامس 

رزان..... قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني 
قاسم.......... يعني اي 
رزان ...... أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع، هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنتِ هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
قاسم..... للأسف تفكيرك غلط اتغلبي على الماضي الأول أنتِ هنا ولو حد لمسك بتصرخي لحد ما حد يجيلك وبتشوفي كوابيس مين هيكون معاكِ وكمان أكيد عاوزه تسافري دولة اوربيه يعني الدين بح يعني عادي واحد في الشارع يمسك ايدك دا لو جت على ايدك اصلا فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كده، حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن بس اسمعي الكلام وخلينا نروح لدكتوره نفسيه علشان تقدري تحكي وتتغلبي على كل دا
رزان..... ولو محصلش هسافر وتطلقني
قاسم......وعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما ال3شهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان..... عندي طلب
قاسم بغرابه.....اي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها..... عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم.... هنروح فين
رزان......اي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم.... لا يالمضه فيه بس
رزان بتردد....لو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعًا..... مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان..... كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه، صحيح أنت متجوز
قاسم......امال أنتِ اي 
رزان.... لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي 
قاسم تنهد قائلًا..... لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل شريكات ليا والحمد لله قدرت أعمل كده وعادي حياتي ماشيه مكبرتش أوي يعني يادوب 30 سنه
رزان بشهقه..... اكبر مني ب8سنين
قاسم..... فيها اي
رزان..... اللي قدك عندهم عيال
قاسم..... اللي قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال30 يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره، واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد ال3شهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
قاسم..... مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان...... ماشي، هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته، وأغلق الباب، وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم، لفساتين سهرات.
قاسم..... عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و10 مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبًا هيا من 163ل165سم والوزن 58تقريبًا
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره، وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... عارف، وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس كرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كُلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم..... الزمن مبيُقفش يارزان، وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الوحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان..... حاضر
قاسم......نمشي 
رزان..... نمشي 
وادار السيارة، واتجه إلى القصر، وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس 
في المطعم 
مريم..... أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا 
مالك..... أوصلك 
مريم..... لا شكرًا 
مالك..... الجو اتاخر بواصلك لو سمحت 
مريم بغرابه.....بواصلك 
مالك بمزح..... اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره 
مريم..... اه فهمت 
مالك..... بوصلك 
مريم بضحك.... بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره 
قهقه مالك على جملتها
مريم..... سوري
مالك..... عادي بنصير أصدقاء 
مريم...... زي قاسم 
مالك.... زي قاسم 
مريم..... اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما 
مالك بمرح ..... يالا
مالك بمرح ..... يالا 
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى 
مريم..... والنبي يامالك هات الفلفل دا 
مالك..... حر كتير 
مريم...... هاته أنا بحبه 
مالك..... واللهِ العظيم حر 
مريم بعناد..... أنا عاوزاه 
مالك..... خدى 
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره 
مالك.... مش قولتلك قولتلك 
مريم..... عم محمد، عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها 
محمد بياس..... هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر 
مريم ببراءه..... بحب اجرب 
محمد..... دي المره ال100تقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص 
مريم..... مش كفايه بنفعه 
محمد..... كلي يامريم، منور يابني 
مالك ابتسم قائلًا..... نور حضرتك 
غادر الرجل 
مالك..... معروفه كتير هنا 
مريم..... من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه 
مالك..... كمان أنتِ مصيبه 
مريم...... كل كل لسه في مصايب 
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم 
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخوف من دخلها القصر 
قاسم..... متخافيش كله نام 
رزان..... لا عادي 
قاسم.... شايف نظره الخوف في عينك، يالا نطلع 
رزان.... يالا 
صعدوا إلى الجناح 
دلفا سويا، وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ 
قاسم..... افتحي الاوضة 
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده 
رزان بدهشه..... دا لمين 
قاسم..... هو في بنوته جميله هنا غيرك 
رزان.... بنوته اي بقا 
قاسم. ...... أحسن بنوته في الدنيا كلها، يالا تعالي اتفرجي على اللبس 
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه 
خجلت من نظراتهُ 
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل.... تصبح على خير. 
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكًا ..... وأنتِ من أهل الخير ياروووز. 
في الناحيه الثانيه 
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله 
في نص الليل الساعه 4فجرًا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس..... الووو 
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت 
قاسم برعب وخوف وقف عن الفراش سريعًا ليقول..... مرررريم 
مريم...... 


 •تابع الفصل التالي "رواية عالجتها ثم احببتها" اضغط على اسم الرواية


reaction:

تعليقات