Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببته اعمى الفصل الرابع 4 بقلم نور إبراهيم

رواية احببته اعمى الفصل الرابع 

رواية احببته اعمى الفصل الرابع 


أدهم : الو ايوة 

حاتم : أدهم اخوك وصل من امريكا انهاردة وكلمني وقال انه جاى القصر كمان شوية 

أدهم بغضب : انت بتقول اي انا جاى حالا وقفل معاه 

أدهم بغضب : قومى اجهزى عشان هنرجع القصر تانى 

عشق : فى اى ايه اللى حصل 

أدهم بزعيق لدرجة انه افزعها : اخلصى بقولك 

عشق بخوف : حاضر حاضر 

وبعد مدة ...


أدهم للسواق بعصبيه : اخلص 

السواق بخوف : امرك يا أدهم باشا 

وبعد مدة وصلوا القصر ودخل أدهم فى قمة غضبه لدرجة انه سوف يفتك بما أمامه 

حاتم : انت وصلت يابنى 

كريم وهو يقف أمامه : اهلا اهلا بأخويا الكبير والله ليك واحشه يا أدهم انت لسه معملتش العمليه ولا اى شايفك ليه ماسك العصاية

 فى ايدك 


أدهم وهى بيمسك ياقة قميصه : أدهم باشا أسمى أدهم باشا 

كريم : انت لسه مش طايق وجودى ولا اى 


أدهم ببرود : ولا عمرى هطيقه اى اللى رجعك تانى 

كريم بخبث : طالب انك تسامحني يا أدهم صدقنى انا ندمان 

أدهم ضحك بوجع : ندمان على اى انت كسرتنى انت مش فاكر 

انت عملت اى انت عملت اللى محدش عمله وفى مين فى اخوه اللى كان اكتر حد بيحبه 


امينه : خلاص يا أدهم يابنى عشان خاطرى سامح اخوك 

أدهم بزعيق : اسامح مين اسامح أقرب حد ليا اذانى وكسرنى 

امينه وهى بتمسك ايده : هو رجع ندمان يابنى سامحه عشان خاطرى وبلاش تخليه يسافر و يسيبنى تانى 


أدهم وهو بيضحك بسخرية : دا المهم يعنى انه يقعد وميسافرش  

وانا موافق انه يقعد فى القصر بس ولا كأن له وجود 

كريم بزعل مصطنع : ليه كدا يا أدهم انا عاوزك تسامحني و لو مش مسامحنى انا ممكن أمشى من هنا 

امينه بزعل : تمشى فين دا بيتك زي مهو بيته 

حاتم : خلاص يا امينه اسكتى 

أدهم بجمود : وأنا قولت يقعد إنما مش مطالب منى انى اسامحه 

وكل دا تحت أنظار التعجب والاستغراب من عشق 

أدهم بجمود : يلا يا عشق 


عشق طلعت وراه بس كانت هتموت من الخوف بس عصبيته 

دخل الجناح ورزع الباب بقوة لدرجة انه رزع الرعب فى قلبها بل فى جسدها بالكامل 

عشق بخوف : أساعدك فى حاجة 

أدهم بغضب : مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمة غورى من وشى انتى كمان و تركها وذهب إلى الحمام ليأخذ شاور كى ينفض تلك الأفكار التى تراكمت عليه وكل الاوجاع التى عادت اليه مرة أخرى 

وكأن الايام تأبى ان ينسى ماحدث 


انتهى أدهم وطلع ولكنه سمع صوت شهقات عشق المكتومة 

أدهم وهو يتقدم ببطئ حتى وصل إليها وجدها نايمة على السرير وقدم يده كى يرتب على رأسها وجدها تضع المخدة على وجهها حتى تكتم صوت شهقاتها 

أدهم بحزن على ما فعله بها 

أدهم : عشق !! ولكن لم تستطع عشق الرد 

أدهم وهو يمسح على شعرها : عشق انا مكنش قصدى ازعلك بس كنت متعصب شوية حقك عليا 

عشق ارتمت بين احضانه تلتمس الدفء رغم اذيته لها فهى لم تشعر بأحساس الأمان الا معه 

أدهم قلق من تصرفها : عشق يا حبيبتى متزعليش انا مكنش قصدى ازعلك صدقينى 

ولكن قد تاهت عشق وتوقف الزمن لديها لحظات حينما سمعت تلك الكلمة أ يعقل؟! 

أ يعقل ان الادهم نطق تلك الكلمه لها 

عشق طلعت من حضنه بخجل شديد : اسفه مكنش قصدى بس كنت مضايقة شوية 

أدهم ابتسم ابتسامة خفيفة : لا متتأسفيش انا زى جوزك بردو و مسك وشها بين ايديه 

أدهم : عشق متزعليش مني انا فعلا كنت متعصب جامد وعصبيتى جت فيكى انتى 

عشق ببراءة : انا مش زعلانه بس ممكن اسأل سؤال 

أدهم : طبعا اسألى 

عشق : ليه فى مشاكل بينك وبين اخوك وليه اتضايقت اوى كدا اما رجه البيت 

أدهم بضيق : عشق اقفلى الموضوع دا ومتسأليش على اى حاجة فيه فاهمة 

عشق بزعل : فاهمة 

أدهم وهو بياخدها فى حضنه : تعالى نرتاح شوية من السفر ملحقناش نرتاح حتى 

عشق بتوتر : احم ممكن بس تشيل ايدك لوسمحت 

أدهم وهو يمثل الجمود : عشق نامى وانتى ساكته 

عشق بتذمر كالاطفال : حاضر 

ابتسم أدهم على برائتها ثم غرقوا فى النوم 


                     ************** *************

 عند حاتم ....


حاتم : انت اي اللى رجعك تانى بعد اللى عملته دا ليك عين ترجع انت اى مش بنى آدم 

امينه : اى يا حاتم دا بيته زى مهو بيت أدهم ولا نسيت انه ابنك 

حاتم : اى اللى بتقوليه دا يا امينه انتى عارفة كويس ابنك عمل اى وعارفة اللى عمله مكنش سهل انه يتغفر

كريم ببرود : خلاص يا حاتم باشا موضوع وانتهى واظن انه فات عليه مدة يعنى زمانه اتنسى 

حاتم : انت اي يابنى انت اذيت اكتر حد حبك اذيت اخوك انت فاهم انت عملت اى انت دمرت العلاقة اللى بينكم 


كريم : انت هتكدب على نفسك يا حاتم بيه ولا اى م انت عارف ان علاقتى ب أدهم مش كويسة وعارف اكتر اننا .. وقاطعه حاتم

 

حاتم : انت اللى دايما بتكره أدهم رغم انك عارف انك بالنسبه له كتير بس عملت اى فى الاخر اذيته اكبر أذية بقالها سنين مقصرة عليه انت دمرت حياته كل دا بسبب الأنانية و الحقد اللى ملى قلبك


كريم بغل : عارف كل دا ليه عشان كل حاجة ل أدهم النجاح له و السلطة و الفلوس والاسم والحب كل حاجة كانت ليه هو وانا ولا كأنى موجود دايما شايفنى الشاب المستهتر اللى لا يعتمد عليه انا فين من كل دا كل اللى همك أدهم 


حاتم : عشان كدا تكره اخوك وتخونه تأذى اكتر قلب حبك بصدق 

امينه : خلاص يا حاتم كفاية 

حاتم بغضب انا سيبهالكم و رايح الشركة بس صدقنى يا كريم المرة دى لو أدهم اتأذى بسببك هتندم على اللى هتشوفه منى 

وتركهم و ذهب إلى الشركة ....

كريم فى نفسه : دايما هيكون أدهم واقف فى طريقى 


........ بعد مدة من الوقت .........


استيقظت عشق ولكن وجدت أدهم مازال نايم 

عشق وهى تنظر اليه وتضع يدها على رموشه السوداء 

عشق بتوهان : تعرف موقعنيش غير الرموش دى 

أدهم : احم احم وقعتى فين طايب 

عشق بخضة : اى دا انت صاحى 

أدهم بابتسامة : ايوة عشان اعرف انتى وقعتى فين ها قولى يلا 

عشق بتوتر وهى تجرى على الحمام : لا مفيش قوم يلا 

أدهم بضحكة رجوليه لأول مرة : ماشى بكرة تقعى تحت ايدى 

بعد شوية خرجت عشق من الحمام و جلست بجانب أدهم ومسكت يديه 

أدهم : خير يا عشق عاوزة تقولى حاجة 

عشق بتردد : بصراحة ايوة بس بس ....

أدهم : م تقولى يا عشق فى اى 

عشق : بصراحة يا أدهم كنت عوزاك تعمل العملية و تدى لنفسك فرصة من تانى يمكن يكون فى امل 

أدهم بغضب : .........


  •تابع الفصل التالي "رواية احببته اعمى" اضغط على اسم الرواية 


reaction:

تعليقات