Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام قاسم الفصل الرابع 4 بقلم همس محمد

 رواية غرام قاسم الفصل الرابع 

رواية غرام قاسم الفصل الرابع 

أوليان قعدت تفكر بشرود لما قالها في مره

Flash back
رسلان بجديه : انا اهم حاجه عندي سمعتي ، وطبعا مش عايز اللي بيحصل بيننا يخرج بره ولا يسمع بيه مخلوق.. انتي فاهمه؟!

أوليان بتوتر : ا.. انت المفروض تحترمني قدام الناس.. وأولهم عيلتك ، عشان محدش يشك في الوضع!

رسلان وهو بيوليها ضهره : لا متخافيش كل اللي في العيله عارف انا اتجوزتك ليه!

وخرج وسابها بتبص على الباب بحز'ن د' فين
End Flash back

فاقت على صوت رساله من موبايلها .. فتحته اتلقت شهيره اخته بعتتلها مسدچ : الموضوع وصل للصحافه وانتي عارفه ده معناه ايه؟ تروحي حالا وتتنازلي عن المحضر.. والا هتند'مي يا أوليان.

أوليان ارتعشت بر' عب وقررت انها تروح فعلا وتتنازل المره دي كمان عن كرامتها المهد'وره..

نزلت من على السلم ببطئ عشان حاسه بو' جع شديد في رجلها ودوخه.. كانت بتسند على الحيطه بإيديها السليمه لما اتلقت قاسم واقف قدامها مبتسم لها وبيسألها

قاسم بإهتمام : عايزه حاجه يا أوليان؟.. ايه اللي نزلك؟

أوليان بجمود وهي بتبص في عينه وحاسه بذ'نب انها هتخر'ب كل اللي عمله لمجرد انها خا'يفه : لا مفيش.. انا كنت رايحه اتنازل عن المحضر ، وياريت متسألنيش على حاجه عشان مش هقدر اتكلم دلوقتي..

قاسم بصلها بصدمه كبيره وحط عينه في الارض وغمضها ، واتنفس بهدوء وقال : انا جاي معاكي..

أوليان استغربت هدوء قاسم ، وقالت وهي بتنزل وحاسه بخذلان : طيب يلا عشان منتأخرش..

قاسم بص عليها وهي ماشيه وقال في نفسه : شكلها لسه بتحبه يا قاسم!!

مكنش متوقع ابدا انها خا'يفه منه

ركب قدام في السياره عشان يسوق وهي قعدت من وراء ساكته

قطع الصمت وهو بيقول بعد لما اتحرك بالسياره فكه مشدود : حصل حاجه تانيه؟

ردت وهي بتنفي ،. كان نفسها تقول الحقيقه بس مش هتقدر : لا أبداً.. بس انا حاسه بذ' نب ان في حد محبو'س بسببي ، حتى لو الشخص ده اذا'ني..

قاسم اتنفس براحه وقرر انه يواجهها : لسه عندك اي مشاعر ناحيته ؟

أوليان ضحكت بسخريه : المشاعر دي مكنتش موجوده ولا هتكون.. قولتلك قبل كده انه كان مجرد اعجاب بشخصيه مزيفه رسمها قدامي ، والشخصيه دي اختفت خلاص يعني حتى الاعجاب بيها اختفى .. كل المشاعر اللي جوايا نفو'ر وكر' ه من اقل شئ من ناحيته .. مين اصلا اللي هتحب واحد مش بيعمل حاجه غير انه يهين فيها وهي تسكت؟...

قاسم كان بيتألم من كلامها وقد ايه هي عانت بس رد بهدوء : هبقى اقولك هو عمل كده ليه.. بس مش دلوقتي ، اول ما تطلقي منه..

ردت بصوت خالي من المشاعر : مبقتش فارقه.. انا عارفه انك اكيد فاكر ان انا واحده معندهاش كرامه اللي تستحمل كل ده لمدة سنه من غير ما تشتكي... بس انت عارف اللي فيها! وكملت بضحكه حزينه : لا وايه؟ رايحه اتنازل عن المحضر عشان كلام الناس!!

قاسم بحده : انتي ازاي تفكري كده؟

أوليان بحده اكبر : عشان ده هيكون تفكير كل الناس فيا.. مش انت بس!

بقوا هما الاتنين ساكتين طول الطريق كل واحد فيهم بيفكر!

وصلوا قدام المخفر ، ونزل قاسم وفتحلها الباب عشان تخرج من السياره

مشيت قدامه ودخلت بقلب مر'عوب انها تشوفه

قاسم قالها تيجي وراه عشان تخلص بسرعه وفعلاً.. دخل عند ظابط معرفه خلصلهم كل حاجه وهما قاعدين.. واخدها قاسم وطلعوا من المخفر

اول ما طلعوا اتلاقوا كميه كبيره من الصحافه قربت منها و واحده بتسألها : أوليان المصري كانت متهمه جوزها رجل الاعمال رسلان الأحمدي بالعنف والاعتدا'ء بالضر'ب عليها.. الكلام ده صح ولا غلط؟

أوليان اتخضت وعيونها اتملت بالدموع وقاسم بيصر'خ فيهم انهم يبعدوا عنها وهي ماشيه جنبه كأنها مغيبه عن الواقع بس باصه للأرض ودموعها مش بتنزل..

دخلها السياره بسرعه ودخل وراها وساق السياره بسرعه.. 
قاسم بغضب وهو بيضرب المقود : مكنش لازم تطلعي من البيت.. انتي كنتي عارفه؟

كانت باصه في على ايديها وساكته ودموعها لسه منزلتش

قاسم بغضب اكبر : ردي عليا يا أوليان.. كنتي عارفه؟

أوليان بهمس مر'تجف : ايوه كنت عارفه

واخيرا دموعها اتحررت ونزلت بغزاره على خدها

قاسم وقف السياره على جنب لما شاف حالتها.. وحاول انه يهدي نفسه 
بعد ما هدي قال بحنان : بصيلي يا أوليان!

رفعت وشها الاحمر وردت : انا اتد' مرت خلاص يا قاسم.. حتى مش هقدر ابقى دكتورة لما اتحرر من سجنه.. سمعتي راحت خلاص بقيت الست اللي حبست جوزها في مجتمع ان الراجل بيستخدم القوه مع الست اللي مش كويسه والمطلوب منها تسكت ، مش هقدر استحمل يا قاسم..

وانها'رت في البكاء

حاول قاسم يهديها بس مقدرش.. لغاية ما نامت (دي غيبوبه مؤقته بتيجي لناس لما تزعل بشكل كبير وتبكي.. بيختاروا الحل الامثل وهو.. الهروب من الواقع)

بصلها بحز'ن واتمنى انه يمسك ايديها عشان يطمنها.. بس مش قادر انه يلمسها غير لما تبقى حلاله!!

وصل البيت ونزل من السياره لناحيتها وفتحلها الباب وقعد ينادي عليها لغاية ما فاقت وفتحت عيونها الحمراء

قاسم بحنان : يلا وصلنا تعالي عشان ترتاحي..
 
نزلت وهي حاسه بدو' خه وطلعت لغرفتها.. 

بعد فتره سمعت صوت دوشه من تحت ونزلت عشان تشوف ايه اللي بيحصل واتفاجئت لما.............. 



 •تابع الفصل التالي "رواية غرام قاسم" اضغط على اسم الرواية


reaction:

تعليقات