رواية شمعة وسط ظلامه الفصل السادس عشر
رواية شمعة وسط ظلامه الفصل السادس عشر
رغد: انتي بتعملي ايه
ماهي بتوتر: كنت بدور على قلادتي ضاعة
قلت الاقيها بمكتب يزن.. هوا انا دورت بكل البيت وملقيتهاش
رغد بشك: وانتي هيجيب قلادتك هنا ايه
ماهي: قلت بدور يمكن هنا
...
اطلعي بره مش عايزة شوفك بمكان ممنوع تفوتيه
ماهي: تهدديني؟! انتي عارفة بتكلمي مين
رغد اقتربت منها بتحدي: اه عارفة كويس
بس الظاهر انتي متعرفيش انا ابقى مين و قادرة اعمل اييه..
ثم ربتت على كتفها وقالت.. بالنهاية انتي تبقي بنت خالة زوجي وبرضو ضيفة بقصري.... ياريت تلتزمي حدودك كويس بس
ثم خرجت رغد من الغرفة وتركت ماهي تستشيط غضبا وتتوعد بايدائها
................................
كانت تمشي وهي تنظر الى الهاتف
اصطدمت بشخص... سقط هاتفها منها وتحطم
بتول( بطلة ثانوية عندنا عمرها 19 سنة
برضو وتشتغل كمدعمة اطفال في الحساب
والتعليم): اسفة مقصدتش.... انت.. انت
تاني. انت بتلحقني ولا اييه
جان:( ده بس هوا 😂😂😂): انا بلحقك؟؟
بلحق بت مجنونة ولا اييه...
حملت توليب هاتفها وقالت بغضب: عايزة
تعويض عن ده..
جان: هوا انا كنت بمشي زي الاعمى ولا ايه
بتعملي هنا اييه؟؟
بتول: وانت مالك هي شركتك ولا ايه
ثم ذهبت وهي متنرفزة
.............................
في مكتب 🏢 يزن
طرقت الباب مساعدته
يزن: في ايه
المساعدة: المعلمة الي طلبتها هنا يباشا
يزن: دخليها
دخلت بتول
يزن بمعلية
اخرج ملف وقدمه لها
يزن: ده هيكون توقيت شغلك بالقصر.. اهم حاجه الانضباط... كلو بالملف
في هذه الاثناء دخل جان
جان: يزن بتقول ايه لو.....
جان: انتي بتطلعيلي منين كل حته
بتول: لا فعلا انت زوزتها.. انت
يزن لهما: انتو تعرفو بعض
الاثنان في نفس الوقت: لاااااا
يزن: اومال لييه عاملينها قط و فار هنا...
جان: لا التفينا مرة بالسوبر ماركت... ومرة تحت بالشركة... دي الحرباية الشبر عاملة فيها نرفزة
بتول: حرباية؟!!! وشبر.. لااا انت زودتها فعلا انت...
قاطعهم هاتف يزن: كان هاتف احد عملاء يزن السريين
يزن الى بتول: تقدري تطلعي وبكره هتبدي الشغل
خرجت واجاب يزن: بشر يا وائل
وائل ( عميل يزن السري المقرب والموثوق) : كل حاجة تمشي زي ما خططت لو تطلب دلوقتي ننفذ العملية
يزن: نفدوها بكره بالليل
اقفل الهاتف
جان: هنخلص منو اخيرا؟ ؟
يزن: بش شغل يومين ونخلص
انت انتهيت يا مراد خلاص
....................... في القصر وضعت ماهي الزيت على الدرج وجلست تنتظر ان تاتي رغد و تقع من السلم.. في دلم الحين كان يزن قد عاد
جلس في قاعة الجلوس ونادى على رغد
جائت ماهي وجلست معه
ماهي: كان يوم صهب اكيد
لم يجب يزن
ماهي في نفسها
استناها شوي بس وتشوفها جثة قدامك
في تلك الاثناء ظهرت رغد وابتسمت ليزن
نزلت الدرج ووضعت قدمها على الزيت..... و ثوان وصرخت وهي تقع
هرع اليها يزن بخوف
كانت على وشك فقدان الوعي و رأسها يسبح بدمها
يزن : لا لا لا متغمضيش عنيكي لا حملها ببسرغة وذهب الى سيارته ووضعها بجانبه و اتجه الى المشفى باقصى سرعة
يزن بخوف هليها
رغد متغمضيش عنيكي لا ارجوكي...
•تابع الفصل التالي "رواية شمعة وسط ظلامه "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق