Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببته اعمى الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور إبراهيم

 رواية احببته اعمى الفصل الرابع عشر 


رواية احببته اعمى الفصل الرابع عشر 

#البارت الرابع عشر 
#احببته اعمى
 
أدهم للسواق : فى اى وقف العربية 
السواق بتوتر : مش عارف يا أدهم بيه 
عشق بخوف : ايييييييه 
وفجأة اصتدمت سيارة أدهم بسيارة أخرى و بعد برهه من زمن فقد أدهم الوعى وكانت عشق والسواق  مصابين بجروح طفيفة
عشق ببكاء شديد : أدهم رد عليا يا أدهم عشان خاطرى بلاش تسيبنى لوحدى يا أدهم 
السواق : انا هطلع على المستشفى يا مدام ومن هناك نبقى نعرف حاتم بيه 

عشق بخوف شديد: ماشى بس بسرعة أدهم بينزف جامد 
وبعد مدة ليست بقصيرة ... وصلوا المستشفى 
عشق ببكاء هستيري : دكتورة بالله عليكى اعملى اى حاجة المهم انقذى أدهم عشان خاطرى 
الدكتورة : تمام يا مدام عشق بس اتفضلى اطلعى برا دلوقتى على م افحص أدهم بيه 
وبالفعل طلعت عشق تنتظر الدكتورة وبعد مدة
 طلعت الدكتورة بسرعة والجو كان متوتر جدا 
عشق : فى اى يا دكتورة ممكن اعرف أدهم فى ايه 
الدكتورة : المريض هيدخل عمليات ضرورى لانه نزف كتير وبحكم حالة أدهم باشا هنعمل العمليه دلوقتى 

عشق بخوف وتوتر: يعنى حالته خطر يا دكتورة 
الدكتورة : ادعيله يا مدام عشق استأذن انا 
وتركت عشق فى حالة لا يرثى بها وظلت تبكى ولم تجد ملجأ سوى حاتم والد أدهم 

عشق بانهيار : الحقنى يا بابا 
حاتم بخوف : مالك يا عشق يا بنتى فى اى بتعيطى ليه وفين أدهم 
عشق: عملنا حادثة وادهم دلوقتى فى العمليات و حالته خطر 
حاتم بفزع : ايييييه طايب انا جاى حالا 
امينه : فى اى يا حاتم أدهم ماله 
حاتم : أدهم عمل حادثة و فى العمليات 
كريم بتصنع : اى اللى بتقوله دا ازاى حصل كدا يلا نروح نطمن عليه 

                     ******************
عند عشق ...
حسام بهرولة : عشق اومال فين أدهم 
عشق بهستيريه : فى العمليات من شوية 
حسام اى اللى حصل 
عشق مش عارفة فجأة لقينا العربية مش فيها فرامل ومش راضية تقف. جت عربية خبطت فينا ومشيت علطول 
حسام : معنى كدااا .... وقاطع حديثهم دخول حاتم وكريم وامينه 
حاتم وهو بيضم عشق بين احضانه التى تكاد تموت خوفا على ذلك الادهم 

حاتم : اهدى يا بنتى أدهم هيبقى كويس ان شاءالله بس ادعيله طول عمره بطل و بيواجه اى تحدى 
عشق ببكاء : انا خايفة عليه اوى يا بابا 
وهنا خرجت الدكتورة قامت عشق بهرولة تجاهها 
عشق : دكتورة أدهم عامل اى دلوقتى 

الدكتورة : بصراحة يا مدام عشق لسه حالة أدهم باشا مش مستقرة و مش هنعرف نتيجة العمليه دلوقتى الا لما الحالة تستقر 
حاتم : يعنى نتيجة العمليه نسبة نجاحها كويسة ولا اى يا دكتورة 
الدكتورة : حاليا مقدرش احدد لان أدهم باشا أتعرض لنزيف كتير و منقدرش نحدد دلوقتى 
دعواتكم ليه استأذن انا 

وهنا انفجرت عشق من البكاء ...
كريم بخبث : اهدى يا مرات اخويا أدهم هيكون كويس متقلقيش لو له عمر هيعيش 

وهنا نظرت اليه امينه بنظرة شك من طريقة كلامه وتصرفاته المتغيرة فجأة 
وتركهم كريم وانسحب بهدوء ....

                           **************** 
عند كريم ...
كريم : هااا اوعى يكون حد شافك ل نروح فى داهية 
يوسف بخبث : لا لا متقلقش المهم هو مات ولا لسه 
كريم بضحكة خبيثة : بيودع بس هو دايما كدا بيتمسك بالدنيا بس خلاص مش هيقوم منها المرة دى 

يوسف بطمع : المهم باقى الفلوس هتوصل امتى 
كريم : متقلقش هبعتهملك مع خبر وفاته 
يوسف : ماشى بس متنساش زى م وعدتنى تكون بينا اتفاقيات كتير 
كريم : لا مش ناسى بس نخلص منه الاول وبعد كدا نفوق لكل حاجة وتكون كل حاجة بقت ملكى انا 

فلاش باك ..... 
يوسف : عاوز اقابل  مدام عشق يا باشا 
كريم : وانت مين بقى 
يوسف : انا يوسف اخوها 
كريم بسخرية : اها اخوها اللى بعتها يعنى عشان تقبض تمنها
يوسف بوقاحة : ايوة بالظبط هى فين بقى عشان عاوزها ضروري 
كريم : وانت جاى ليه اكيد عاوز فلوس تانى 
يوسف : لا لا يا باشا انا عاوز اطمن عليها بس وهمشى علطول 
كريم : طايب انا فاهم انت عاوز اى كويس 
بس  لو قولتلك على مهمة تعملها وهتاخد فيها مبلغ كويس توافق 
يوسف بطمع أكيد يا باشا و موافقش ليه 

كريم بخبث : طايب حلو اوى أنا عاوزك تقتل أدهم اخويا 
يوسف : اى بس دا ...
كريم : خلاص انا كنت عارف انك مش هتعرف تنفذ رغم انك كنت هتاخد مليون جنيه لو نفذت 
يوسف بطمع : لا لا يا باشا هنفذ قولى انت بس الوقت المناسب واعتبره حصل 
كريم : خلاص أمشى انت دلوقتى وانت ولا كأنك جيت هنا ولا حتى سألت على عشق 
باك .....

كريم : انا مش عاوز اى حد يعرف اللى بينا والا ساعتها متلومش غير نفسك 
يوسف : اعتبره حصل يا باشا وانا مستنى تكلمني وتقولى انى قدرت اخلصلك عليه 

                   *********************
عند عشق فى المستشفى..
حاتم : خلاص يا بنتى اهدى عشان خاطرى 
عشق ببكاء هستيري : أنا خايفة اوى على أدهم يا بابا  خايفة يجراله حاجة 
حسام : مدام عشق ممكن كلمة على انفراد لوسمحتى 
عشق : حاضر و ذهبت اليه 
حسام : عشق انتى شوفى نمرة العربية او شكل اللى خبطكوا او اى حاجة تدلنا عليه 
عشق بقلة حيلة : لا مشوفتش حاجة لانى مكنتش مركزة  بس مش ممكن تكون مقصودة يعنى 

حسام : ازاى يا عشق دى مدبرة من حد ان الفرامل تبوظ وفى نفس الوقت تيجى عربية تخبط فى عربية أدهم دا شئ غريب واكيد حد كان عارف انتم رايحين فين وعارف كل حاجة عنكم 
عشق ببلاهة : ممكن يكون كريم اللى عمل كدا بس لا لا مستحيل اخ يأذى اخوه

حسام : انا شاكك فعلا فى كريم لان طول عمره بيكره أدهم ومش بعيد يكون هو اللى عمل كدا بس منقدرش نتكلم دلوقتى 
عشق : لا بلاش لان الوضع حساس و على م أدهم يقوم بالسلامة نبقى نشوف الموضوع دا وقاطع حديثهم ....
الدكتورة : مدام عشق أدهم بيه فاق والحالة استقرت الحمد لله 
عشق بفرحة : بجد طايب ممكن اشوفه 
الدكتورة : ايوة طبعا تقدرى بس حاولى تتعاملي طبيعى لان ممكن العملية متكونش نجحت احنا هنشيل الشاشة دلوقتى ونشوف 
عشق بخوف : حاضر وبالفعل دخلت ل أدهم لقت عنده جروح كتير و الشاشة على عنيه 

عشق وهى بتمسك ايده وبتضمها ليها : أدهم انا عشق حمد لله على سلامتك 
أدهم: عشق اى اللى حصل احنا فين 
عشق: احنا فى المستشفى يا أدهم وانت عملت العمليه خلى الدكتورة تشيل الشاشة 
وبالفعل عشق ساعدت الدكتورة فى انها تفك الشاشة من على عيونه و هناك مزيج من الخوف والفرحة فى قلبها 
الدكتورة : دلوقتى تقدر تفتح عينيك يا أدهم بيه 
أدهم و هو يحاول انه يفتح عيونه ...
عشق : أدهم اتكلم حاسس ب أيه شايفنى 
أدهم : انااا................


•تابع الفصل التالي "رواية احببته اعمى" اضغط على اسم الرواية
reaction:

تعليقات