Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام قاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس محمد

 رواية غرام قاسم الفصل الثاني عشر 

رواية غرام قاسم الفصل الثاني عشر 

قاسم طلع على صرا'خ أوليان بسرعه.. دخل الغرفة بلهفه ، اتلقاها قاعده في ركن ضامه رجلها وعيونها على على صندوق في الارض وورقه جنبه مفتوحه..


أوليان حست بيه بصت عليه وجريت تستخبى وراه وهي بتبكي ومش مهتمه بالو' جع وتقول : هيق'تلني يا قاسم..


قاسم لفلها وهو بيقول بغضب من حالتها اللي رجعت تاني : في ايه يا أوليان !


اوليان وهي بتشاور بإيدها الاي بتترعش وهي بتبلع ريقها.. على الصندوق والورقه اللي في الأرض..


قاسم راح ناحيتهم وهو مستغرب وشاف مسد' س وورقه جنبها..


مال واخد الورقه وبدأ يقرأها.. بعد ثواني كرمش الورقه بغضب.. ورماها على الارض وهو بيشد شعره بعصبيه..


أوليان كانت بتشهق وتقول : مش عايزه أ.. أروح معاه..


قاسم لفلها بغضب ونادى على العامله..


العامله جات بسرعه ووقفت قدامه بإحترام..


العامله : اتفضل يا قاسم باشا..


قاسم بأمر وهو بيشاور على أوليان : تاخدي الهانم وتدخليها غرفتي.. وإياكي حد يدخلها..


هزت العامله راسها بفهم.. وراحت ناحية أوليان وأخذتها معاها.. وهي بتطبطب عليها بحنيه..


قاسم طلع الموبايل بتاعه وكلم خالد عشان يجيله..


استناه على السرير وهو بيمسح وشه بغضب..


خالد بإحترام : اؤمرني يا قاسم باشا..


قاسم اتنهد وقال : مين دخل قبل ما نيجي؟


خالد بإستغراب : مفيش حد دخل..


قاسم وهو بيشاور على اللي في الأرض ببرود : وايه ده؟


خالد بعد ما بص على اللي في الأرض : انا آسف يا قاسم باشا.. الحاجات كانت موجوده من ساعة ما كان رسلان هنا.. كنت محتاج حضرتك تشوفها يمكن تحتاجها في حاجه!


قاسم قام بغضب وهو بيقول بصوت عالي : محطتش الحاجه في المكتب ليه؟.. بسبب غلطك الهانم شافتهم وجالها انهيار..!


قاسم خالد بأسف نزل راسه في الارض وقال : انا آسف يا قاسم باشا..


قاسم آخد الحاجه ونزل غرفة المكتب.. دخل اتلاقى تفريغ الكاميرات موجود على المكتب..


قعد وهو بيد'فن وشه في كفه وبيتنفس بقوه..


بعد دقايق كان هدي وفتح اللابتوب بتاعه وبدأ ياخد الفيديوهات اللي اتهجم فيها رسلان على الفيلا..


ومسك الصندوق والفيديوهات واتصل على واحد يعرفه ..


بعد ثواني كان فتح الخط وكان قاسم هدي.. .


قاسم وعلى وشه إبتسامه جذابه : السلام عليكم..


المقدم سالم بترحاب وهو بيقول : اهلا اهلا بقاسم المصري.. غايب علينا..


قاسم بإبتسامه ودوده وهو بيلف بالكرسي : معلش بقى انت عارف المشاغل.. كنت قاصدك في خدمه..


المقدم بإنتباه : اتفضل..!


قاسم كان بيدق على الطاوله بالقلم.. وحكاله كل حاجه من ساعة ما اتجوز رسلان من أوليان..


وأخيراً قاسم انتهى من كلامه.. وكان المقدم بيحاول يشغل الفيديوهات اللي بعتهاله قاسم على الكمبيوتر اللي قدامه.


المقدم بهمهمه : اممم.. يعني الادله دي فيها اللي يثبت انه اتهج'م على المدام اوليان المصري...


قاسم رد عليه بالموافقه..


المقدم شغل الفيديوهات وشاف رسلان وهو بيشد اوليان من ايدها ووقعها على الأرض.. ولما دخل غرفتها من الكاميرا الخلفيه..وقرا الرساله اللي في الصوره ..


المقدم وهو بيشوف المسد' س بدقه وبيقول : انا محتاج ده في البصمات.. حد لمسه ؟


قاسم نفى بهدوء وهو بيقول : لا.. الادله دي تقدر تدينه؟


المقدم بموافقه : اكيد طبعا.. بس انا محتاج اشوف مدام أوليان عشان اتأكد..


قاسم بتفهم : اكيد طبعا.. بس هل اقدر اتنازل عن المحضر بعد فتره؟


المقدم بموافقه : تقدر طبعا..


قاسم اتكلم معاه في شويه معلومات وسلم عليه وقفل معاه بسرعه عشان يشوفها... 


طلع من الغرفه بسرعه وهو على آخره من اللي بيحصل.. 

دخل غرفته بسرعه.. اتلقاها نايمه وهي قاعده ضامه ركبتها ودا'فنه وشها.. وجسمها لسه بينتفض..


استغرب قاسم من حالتها وقرب منها وهو بيناديها 

قاسم بحنان : أوليان...


مبتردش ، ناداها تاني مفيش رد..


قاسم قرب منها بهدوء وهو بيقيس حرارتها

. بسرعه طلع من الغرفه وهو بينادي على الممرضه (سهيله).. بصوت عالي..


جات بعدها وهي لسه صاحيه ولابسه بيجاما ضيقه..


سهيله بتصنع الخجل : صباح الخير يا قاسم بيه..


قاسم بصوت عالي : انا مش جايبك عشان تنامي.. اتفضلي شوفي شغلك..


قالها ودخل الغرفه بغضب.. دخلت وراه وهي بتقول بهمس : دي شكلها هتتعبني ولا ايه..


قاسم واقف ببرود ظاهري بيبص على أوليان والممرضه كانت بتفحصها..


الممرضه كانت فاكره انه بيبص عليها فكانت حاسه بالانتصار..


قالت بعد فتره بصوت رقيق مصتنع : مفيش حاجه هي شوية سخونه بس.. هتاخد الدواء وهتبقى كويسه..


قاسم همهم ببرود وقال : تمام.. بره!


بصتله بصدمه ووقفت مكانها..


قاسم وهو بيجز على أسنانه : قولت بره!


الممرضه حست بالإحراج وطلعت وقفلت وراها الباب..


قاسم قعد يلف حوالين نفسه.. وفجاه طلع التليفون وكلم الدكتور اللي اخد رقمه..


طلب منه يطلب من الممرضه تمشي عشان مش محتاجها خلاص.. وقاله على حالة أوليان..


الدكتور نصحه يعمل ايه لما تصحى وانه يعملها كمادات.. وقاله اللازم..


قاسم قفل مع الدكتور.. وقعد جنبها بس بعيد من الناحيه التانيه وهو بيعملها الكمادات زي ما قال الدكتور ، وبعد ما خلص قعد بعيد عنها يبصلها بحز'ن.. ونام مكانه من الإرهاق..


بعد ساعات..


قاسم فاق على خبط على الباب.. بص جنبه اتطمن على أوليان اللي كان على راسها كمادات..


وقام فتح اتصدم ب......


•تابع الفصل التالي "رواية غرام قاسم" اضغط على اسم الرواي

reaction:

تعليقات