Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جعلتني مجنونا الفصل السابع 7 بقلم هموسة عثمان

   رواية جعلتني مجنونا كامله بقلم هموسة عثمان عبر مدونة كوكب الروايات

رواية جعلتني مجنونا

رواية جعلتني مجنونا الفصل السابع 

ها قد عادت الروح للجسد
ها قد تنفست الروح
ها قد عاد القلب للنبض
بعد عدة أيام وقد عاد والدها للمنزل اخيرا
قعدت شمس اخيرا بتعبت وهي تتنهد
قالها عمر بهدوء : تعبتك يا شمس
شمس وهي بتتاوب عايزة تنام : عيب يا سيد متقولش كدا احنا اهل
قمر قعدت في الارض واشتغلت تعيط زي العيال الصغيرة
عمر بلهفه : مالك يا قمر فيه ايه
قمر بعياط : انت قولت شمس بس ال تعبت وانا لا ليييه يا عمر
عمر بصدمة كبيرة وهو بيقول بتعب : لا أنا هقوم انام مفياش صحة ليكم انتم الاتنين
خبط على الباب ولكن بسرعة عمر : فيه ايه خير يارب
فتحت شمس الباب بسرعه لقت ال علي الباب ياسين ماسك حاجة في أيده وتقريبا جاي زيارة لابوها
شمس زعقت فيه وهي بتقوله : انت ايه ال جايبك هنا امشي من هنا مش عايزة اشوف وشك هنا تاني
عمر بسرعة : عيب يا شمس عيب ال بتعمليه اتفضل يابني
دخل ياسين وقعد بكل برود وحط رجل على رجل وهو مبتسم ببرود وسلم على عمر وهو بيقوله : الف سلامه عليك يا عمي ادخل ارتاح انت يا عمي
وكان عمر بالفعل مش قادر يقف فمسكت قمر ابوها ودخلته يرتاح فعتدلت شمس لياسين وهي بتصرخ له : ياسين انت ايه ال جابك بعد ال حصل وبعدين بابا يومين ويخف أن شاء الله ونطلق مش ده ال عايزه
ياسين بضحك : لا لا مش ده ال عايزه أنا مقولتش كدا ولا هقول ولو انتي عايزة كدا تعالي نقف قصاد بعض في المحاكم
شمس بذهول : يعني ايه يعني مش هطلقني ؟
ياسين بهدوء : لا مش هطلقك
شمس بضيق : وانا عايزة اطلق مش هكمل معاك عافية أنا بكرهك اكيد مترضاش لنفسك كدا
ياسين بيهز كتفه وهو بيقوله : متحكميش علي آل أنا أرضاه ولا مرضهوش لأن أنا عادي اه هتجوزك
شمس وهي بتتراجع لورا : يعني ايه هو بالعافية ؟
ياسين بهدوء : عافية أو مش عافية دا ميخصكيش أنا كلامي مع عمي
وعمي علي ما يخف هنحدد معاد الفرح أن شاء الله
شمس بعصبية : فرح ؟ وفرح مين انا وانت دا انت بتحلم أنا لا عمري هسامحك علي ال عملته ده نهائي امشي من هنا مش عايزة اشوف وشك تاني وقعدت وبدأت تعيط بشدة
رفعتله عينيها وهي بتقوله : لا عمري هسامحك علي كسرة قلبي ال أنا فيها بسببك نهائي يا ياسين
ياسين قعد جنبها حاول يهديها وهو بيحط أيده عليها
راحت مزعقاله : ابعد عني ومتحطش ايدك عليا
ياسين بهدوء : شمس اسمعيني أنا آسف يا شمس اسمعيني طيب هقولك ايه الاول
شمس بقت تعيط بصوت عالي وهي بتقوله : اطلع برا اطلع برا مش عايزة اشوف وشك تاني ابعد عني
دخلت قمر بسرعة تحاول تهدئ اختها وبصت لياسين وهي بتغمزله : ابعد يا ياسين دلوقتي امشي امشي معلش وهي هتهدا بعدين
شمس وهي بتصرخ : مش هاهدا ومش عايزة اشوفك تاني وابعتلي ورقتي خالي عندك دم ياريت
مشي ياسين ولاول مره من فترة كبيرة يحس أنه رجع يبقي تائه تاني راح قعد عالكورنيش وهو يفتكر الوحصل بينهم اليوم ده لحد ما جات رساله علي تليفونه كان هيطنش لكن فتح لقي صاحبت الرسالة قمر بعتاله : عارفة انك زعلان يا ياسين بس حق شمس برضك بكرة اقابلك أن شاء الله ونتفاهم
تاني طلع ياسين وهو كله حزن ولكن ع امل ان قمر تقدر تصلح بينهم
نزلت قمر بهدوء وهي بتتسحب وقعدت مع ياسين
ياسين بهدوء : قمر هتقدري تصلحي بينك وبين اختك قولي اه
يا قمر ردي عليا قمر
قمر بصوت عالي : ايييييه فيه ايه ما تصبر نيلة تاخدك عالصبح أنا ناقصاك مش كفاية نازلة ليك مخصوص نيلة تاخدك
ياسين بصدمة منها : ايييه فيه ايه ما براحة مش كدا ياست قمر
قمر بكبرياء : والله يا ياسين أنا هتنازل واتدخل في الموضوع وانا كلي امل أن شمس ترجع توافق على اشكالك تاني
اصل الصراحة اختي عندها حق ما دي مش أشكال برضك توافق عليها وكمان تزعلها روح الهي يهد طولك يا بعيد نيلة تاخدك
ياسين وهو بيزعقلها : ايييه هو انتي ايه مفيش فلتر خالص اييييه ده يابنتي ؟
قمر وهي رافعة حاجبيها ليه : ما يا ولدي كل واحد يقول ال ليه وال عليه برضك وانت عليك كتير معلش حد يهبب ال هببته ده برضك يا ياسين
ياسين وهو بيميل رأسه زي ما يكون طالب معرفش يحل سؤال : خلاص يا قمر
قمر وهي بتزيد عليه : ينفع يعني كدا يا ياسين ؟
شمس يا ياسين ؟
عارف انا لو مكانها مبصش في وشك تاني هي مغلطتش
ياسين : عارف حقك والله يا قمر
قمر بهدوء : بس هي اختي وعارفها بتحبك مش عارفه على ايه بس يلا مراية الحب عامية حقيقي والمخدة متشيلش اتنين حلوين ابدا
وانت بتحبها هو اينعم انت متطولش بس يلا يا سيدي أنا هقولك تعمل ايه بص ياسيدي شمس اختي قلبها بالاكل يعني هات ليها اكل هتصالحك صدقني
ياسين وهو بيرفع حاجبه : قومي يا قمر امشي من هنا
قمر بضحك : خلاص خلاص هسكت وهتكلم جد شمس عيد ميلادها بعد يومين ياتري لسه فاكر ولا نسيت
ياسين بحزن شديد : عارف وفاكر بس هي مش هترضي تكلمني بعد ال حصل
يا قمر والله ما عارف انا عملت ولا قولت كدا ازاى لو اتعاد ال حصل الف مرة مش هعمل كدا والله أنا شمس بحبها اوي اوي والله أنا كان حزن الدنيا في قلبي قبل ما اعرفها من اول ما اعرفها الحزن الوحيد ال اعرفه بقيت أنها متبقاش في يومي الحزن بقي عندي أنها تبقي بعيدة عني فرحتي اني اشوفها
كسرة قلبي أنها تبقي بعيدة عني
أنا أنا شمس لو سابتني هموت فيه وعارف أنه حقها والله لكن مش عارف ايه ال حصل أو قولت كدا ازاى بس أنا باقي عليها لحد اخر يوم في حياتي
..
وان باتت عيني حزينة وقلبي ينزف ألما سانتظرك لُتعيد البسمة الي قلبي يا اجمل من سكن قلبي ❤️

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جعلتني مجنونا) اضغط على أسم الرواية
reaction:

تعليقات