Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه أحفاد البارودي الفصل السادس 6 بقلم ايمان جمال

  روايه أحفاد البارون كامله بقلم ايمان جمال عبر مدونة كوكب الروايات

روايه أحفاد البارودي

روايه أحفاد البارون الفصل السادس 

أدهم واقف مستغرب اللي حصل لأن اللي حصل إن فهد واقف بعربيته أدام الاتوبيس اللي راكب فيه أكمل
السواق: هو في إيه؟
أحد الركاب: ماتشاورله ولا تعمل أي حاجة عشان يبعد
أكمل بيبص عشان يشوف مين وشاف فهد وبص للسواق: أنا هنزل اقوله يبعد
أكمل نزل ووقف ادامه: عاوزين نمشي
فهد نزل من عربيته وإتكلم بعصبية: في ثانية تطلع تجيب شنطتك وترجع معايا
أدهم قرب عليهم وبيحاول يهدي فهد: سيبه يرجع
فهد بصله بغضب: دا بدل ماتعقله
أكمل إتكلم: انا عاقل يافهد مش مجنون وخلاص انا اخدت قرار وهرجع القاهرة
فهد ضربه بالبوكس وقعه عالأرض: اللي اقول عليه يتسمع
فهد بص لأدهم: هات شنطة الحيوان دا
أدهم بسرعة أخد شنطة اكمل من الاتوبيس وبيساعد أكمل انه يقوم من على الأرض والاتوبيس خلاص مشي
فهد لأدهم: خد شنطته معاك وهو هيركب معايا أنا
فهد ماسك أكمل من دراعه بعنف وركبه العربية واتحركوا وأدهم مشي وراهم بس فهد وقف في نص الطريق وشاور لأدهم انه يسبقهم
فهد بص لأكمل: هو إنت فاكر إني هسيبك ترجع؟
أكمل ساكت ومش بيرد عليه
فهد بعصبية: ماترد
أكمل بصله: مش عاوز أتكلم ولا عاوز أرد ولا حتى عاوز أشوف أي حد
فهد بص أدامه: كل دا عشان هي قالت لا؟
أكمل بغضب: بلاش نفتح في الموضوع دا يافهد
فهد: على فكرة يا ابن عمتي هي بتحبك
أكمل بعدم إهتمام: مايهمنيش يافهد
فهد بصله وإتكلم: مفكرتش كدا انها قالت لا بسبب جرحك ليها؟
أكمل بحزن: حتى لو هي عملت كدا عشان جرحي ليها زمان ردها عليا كفيل يخليني أبعد يافهد
فهد جرب الحب ووجعه ومش عاوز يقسى على أكمل حتى لو كان البنت اللي بيحبها هي أخته، فهد شغل العربية ورجعوا سوا الڤيلا والكلام دا كان في وقت الفجر، أكمل طلع أوضته وجاسر اتفاجئ برجوعه وفرح بس ما اتكلمش معاه خالص عشان أكمل رافض أي كلام، فهد طلع أتوضى عشان يصلي ركعتين الفجر هو وأدهم

تاني يوم الصبح، البنات بتحاول تفهم من ملك بس هي لسة رافضة الكلام، آيه من ساعة كلام ملك ليها وهي قلقانة وخايفة تتوجع وقررت تبعد عن أدهم، في الوقت دا آيه كانت طالعة من تحت وأدهم نازل واتقابلوا باردوا عالسلم ووقفها بس هو شايفها متغيرة
أدهم: كنتي فين؟
آيه من غير ماتبصله: كنت تحت
أدهم بإستغراب: مالك؟!
آيه: مافيش
أدهم رفع وشها: أمال مش بتبصيلي ليه؟
آيه بحرج: أبداً مافيش
آيه سابته وطلعت جري على فوق وهو مستغرب تغيرها بس مجاش في باله انها ممكن تكون خايفة وطلع وراها عاوز يفهم بس قبل مايخبط عالباب سمع كلام ملك مع البنات وآيه
ملك بإنهيار: محدش فيكم يفكر يحب وهو حاسس إن حبيبه شايفه طفل ومش حاسس بيه…..ملك بصت لآيه: وذي ماقولتلك يا آيه إمبارح خلي حبك جواكي أحسن بدل ما أبيه أدهم يقولك أنا مش شايفك غير طفلة وبس
أدهم هنا فهم سبب تغيير آيه ونزل تحت

في القاهرة، ليل معرفتش تروح القصر النهاردة عشان تعبانة
فريدة: هي مالها ياشريف؟
شريف: عندها دور برد بس ياعمتو
فريدة: الف سلامة عليها
عبدالعزيز: لو محتاجة دكتور ابعتلها ياشريف
شريف: قولتلها كدا والله يابابا بس هي قالتلي انه دور برد عادي
شريف بيبص في ساعته واستأذن ومشي للمستشفى بس كالعادة راح يشرب قهوته الاول ودا طبعاً عشان يشوف أمل
شريف بيبص عليها وهي راحة جايا ادامه وهي واخدة بالها من نظراته بس اللي مطمنها ان نظراته ليها مش وحشة ولا نيته وحشة، شريف شاورلها وهي راحت عنده
شريف: هتخلصي الشيفت بتاعك امتى؟
أمل: على الساعة ٦
شريف: تمام انا هروح شغلي دلوقتي وبعدها نشوف
شريف قبل مايخرج من الكافيه حجز المكان كله من اول الساعة ٦ وراح على شركته

ليل في بيتها قاعدة وتمارا قاعدة جمبها بتشوفها عشان لو عاوزة حاجة
ليل: ياحبيبتي انزلي شغلك
تمارا: لا انا اصلا هنقل من الشغل بتاعي
ليل: ليه؟
تمارا: هقدم في شركة تانية
ليل: شركة مين؟
تمارا: حذري فذري كدا
ليل بإستغراب: ليه هو أنا اعرفها؟
تمارا: أوي
ليل بشك: قصدك شركة مين؟
تمارا: شركة البارون
ليل بصدمة: يخربيتك
تمارا ضحكت اوي: اعمل ايه بس ماهي فرصة كويسة بمرتب كويس اوي
ليل: هتشوفي بنفسك بقى الفهد والأدهم
تمارا: انا كنت بسمع عنهم في المجلات وبس وعندي فضول اوي اشوفهم عن قرب
ليل ضحكت: والله إنتي تافهة ماهما ناس عاديين ذي بقية الناس
تمارا: عاديين ازاي بس دا كفاية اساميهم اللي تخض
ليل هزت راسها بيأس: شكلك كدا هتلعبي بالنار

أدهم قاعد في جنينة الڤيلا بيفكر في كلام ملك اللي سمعه وازاي هيعرف يبعد الفكرة دي عن آيه
فهد جاي من وراه وبيكلمه وأدهم سرحان
ادهم فاق من سرحانه: في إيه؟
فهد قعد جمبه: دا انت مش معايا خالص بقى
ادهم: معلش كنت سرحان شوية
فهد: في إيه مالك؟
ادهم حكاله اللي حصل وفهد بيسمعه بإهتمام
فهد: طب وانت فعلاً بتحبها ذي ماقولتلي ولا شايفها طفلة
أدهم: يعني انت تعرف عني اني ممكن اقول إني بحبها وأنا مش حاسس بالحب دا؟
فهد: لا يا أدهم انا متأكد انك بتحبها واتكلم معاها وابعد عنها كل الافكار دي
أدهم ضحك: كله من اختك
فهد إبتسم: هي قالت كدا بسبب اللي قاله أكمل ليها زمان
أدهم: ربنا يحلها بقى
فهد قام: انا خارج شوية
أدهم: رايح فين؟
فهد: مافيش خارج اتمشى شوية مخنوق
أدهم بقلق: في ايه مالك؟
فهد: مافيش يا أدهم أنا كويس
فهد خرج وأدهم مسك تليفونه وبعت رسالة لآيه إنها تنزله
آيه قاعدة مع البنات ووصلت ليها الرسالة وبصتلهم: أدهم عاوزني تحت
هاجر: انزلي وشوفي عاوزك في ايه
آيه: انا خايفة يابنات
ملك حبت تصلح اللي هي قالته: بصي يا آيه اسمعي شوفي هو هيقولك إيه او عاوزك في إيه وانتي الوحيدة اللي هتقدري تحسي بكلامه وتحكمي
سارة: ايوا يا آيه ملك عندها حق
آيه: حاضر
آيه إتشجعت ونزلت الجنينة مكان ما أدهم قاعد
آيه: أيوا
أدهم مسك ايديها وقعدها ادامه: عاوز اتكلم معاكي شوية
آيه: إتكلم
أدهم: آيه أنا سمعت كلام ملك ليكي
آيه إتكلمت بكسوف: طب وإيه رأيك في كلامها؟
أدهم فرحان انها بتتكلم معاه: كلامها غلط عشان انا بحبك بجد
آيه اتكسفت أوي وقامت وقفت وأدهم قعدها تاني: إقعدي انا لسة ماخلصتش كلامي
آيه قعدت تاني ومكسوفة ومتوترة
أدهم ابتسم على خجلها وتوترها: بصيلي يا آيه
آيه رفعت عنيها لعنيه وهو بدأ يتكلم: آيه لو انا مش بحبك بجد مش هقولك بحبك وأنا فعلاً مش شايفك طفلة أنا شايفك حبيبتي
آيه كسوفها بيذيد وساكتة تماما ومش بترد عليه
أدهم مسك ايديها وباسها وبصلها بحب: بحبك
آيه بسرعة جريت على فوق وهو قاعد يضحك عليها، آيه دخلت للبنات وهي حاطة ايديها على وشها من كتر كسوفها
هاجر بفضول: ها إيه اللي حصل؟
آيه: قالي بحبك
سارة بفرحة: أيوا بقى
ملك إبتسمت بفرحة: ربنا يسعدكم يايويو
البنات كانوا فرحانين بيها وقعدوا يتكلموا كتير

في اوضة جاسر وأكمل قاعدين سوا في بلكونة الأوضة
جاسر: أكمل
أكمل بصله: نعم
جاسر: مش ناوي تحكي؟
أكمل اتنهد وحكاله كل اللي حصل عشان هو مش بيحب يخبي حاجة عنه وجاسر بيسمعه واكمل خلص كلامه
جاسر بهدوء: طب ليه حكيت لفهد؟
أكمل: هو أصلا كاشفني ياجاسر ومحبتش اخبي اكتر من كدا بس ذي ما انت توقعت إن ملك هترفض
جاسر: وانت ناوي تعمل ايه؟
أكمل: ولا أي حاجة كل اللي هعمله إني هركز في شغلي وبس
جاسر: وانت شايف ان دا حل؟
أكمل بعصبية: جاسر خلصنا خلاص
جاسر سكت لأن عارف ان اكمل ماينفعش معاه كلام وقت عصبيته، أكمل خرج من الأوضة وملك كانت خارجة من اوضتها بس ولا كأنه شايفها نزل على تحت وهي واقفة تبص عليه وزعلت أوي انه تجاهلها بالشكل دا بس هو هيعمل ايه وهي رفضاه وقالت لأ

اليوم عدا وشريف راح الكافيه وأمل كانت خلصت الشغل وخلاص هتمشي بس هي اتفاجأت بيه ادامها
شريف: راحة فين؟
أمل: خلصت شغلي فهروح
شريف: عاوز اتكلم معاكي تعالي نقعد شوية
أمل: ازاي والمكان كله محجوز؟
شريف إبتسم: انا حجزته عشانك
أمل إتفاجأت بكدا وقعدت معاه وعاوزة تعرف هو عاوز ايه منها: في إيه؟
شريف إبتسم: مالك قلقانة كدا ليه؟
أمل: أنا مش قلقانة بس مستغربة اللي بيحصل وعاوزة أفهم
شريف: بصراحة ومن غير لف ولا دوران أنا عاوز أعرفك أكتر
أمل: ليه؟
شريف: عشان معجب بيكي
أمل إتكسفت أوي ومعرفتش ترد عليه
شريف: ها قولتي إيه؟
أمل بصتله وإتكلمت: هو حضرتك شايف إنت فين وأنا فين
شريف: مش فارق معايا
أمل: يعني عاوز تفهمني ان دكتور شريف البارون يحب بنت بسيطة ذيي بتشتغل جرسونة في كافيه
شريف: وليه ماتقوليش إن البنت البسيطة دي بتشتغل عشان ماتكونش مطمع لناس وحشة
أمل: طب إفترضنا انت شايف كدا طب وأهلك؟
شريف: أهلي ذيي وبيحبوني وعمرهم ماهيرفضوا ليا طلب وانتي هتشوفي بنفسك
أمل من جواها مرتاح: عاوز تعرف إيه؟
شريف إبتسم: كل حاجة
أمل قعدت تحكيله عن حياتها وإن أمها توفت من وهي صغيرة وعاشت مع باباها وكان رجل بسيط لحد ماتعب وإتوفى ودا عارفه شريف طبعاً وهي ملهاش أخوات ولا ليها علاقة بحد، شريف بيسمعها بإهتمام وفرحان إنها سمحتله يعرف عنها كل حاجة
أمل وهي بتحكي اتوترت كأنها مترددة تقول حاجة
شريف: كملي أنا سامعك وتأكدي إن مهما اللي هتقوليه مش هيغير حاجة
أمل: أنا حبيت مرة وحصلت خطوبة بس طلع مش بيحبني وإستغلالي وبس وإنه مكانش عارف يوصلي عشان كدا رسم عليا إنه بيحبني واتقدملي وعشان هو جارنا وعارفينه بابا وافق وأنا حبيته بس اللي مكانش يعرفه إن حتى وأنا خطيبته مش هيعرف يوصل لحاجة
شريف: يعني هو جاركم دلوقتي؟
أمل: أيوا بس هو مسافر
شريف: وعلاقتك إيه بأهله؟
أمل: مامته وباباه ناس طيبين وانا بحبهم وهما علاقتهم كويسة معايا عادي
شريف: بس انا مش عاوز يكون ليكي أي علاقة باي حد يخصه
أمل إبتسمت: هو لو وحش فهما أحسن منه
شريف محبش يضايقها: ماشي
شريف فضل يحكيلها عنه وعن عيلته وهي فرحانة إن هيكون ليها عيلة كويسة ذي دي وإنها هتكون في وسطهم وقعدوا سوا وخلاص أمل هتمشي
شريف: أنا هوقف ليكي تاكسي كان نفسي اوصلك انتي بس مش عاوز حد يرخم عليكي بكلمة
أمل فرحت أوي إنه خايف على شكلها أدام جيرانها: ماشي
شريف وقفلها تاكسي وهي ركبت بس قبل ماهي تمشي كان واخد رقمها عشان يطمن عليها لما توصل

تاني يوم في القصر عبدالعزيز ومراد قاعدين سوا في الجنينة
مراد: عاوزين نفرح بالولاد بقى
عبدالعزيز: ياريت يامراد عاوزين نشوف عيالهم
شريف جه من وراهم: عاوزين تفرحوا فينا بقى
مراد ضحك: اسمها نفرح بيكم ياولد
شريف قعد معاهم: طب بقولكم ايه
عبدالعزيز: ها؟
شريف: انا فيه بنت بحبها وعاوز اتقدملها
عبدالعزيز بفرحة: بجد ياشريف؟
شريف: ايوا يابابا
مراد: واخيرا هنفرح بحد فيكم عقبال ما أدهم وفهد يفرحوا قلبي بقى
شريف ابتسم: ان شآء الله هتفرح بأدهم ياعمي لكن فهد دا اللي صعب شوية
عبدالعزيز: لازم نشوفله حل والله
شريف: ان شآء الله
مراد: لسة زعلان معاه؟
شريف: ياعمي انا مش بزعل منه بس هو اللي واخد مني موقف ومش بيتكلم معايا
عبدالعزيز: طب خد أجازة وروحلهم
شريف: أنا فعلاً عملت كدا وهسافر ليهم كمان ساعة
مراد شاف ليل جايا وساندة أبوه فبص لشريف: ماتاخد ليل معاك
شريف ضحك اوي: حرام عليك ياعمي انت كدا عاوز تقرأ الفاتحة عليا
ليل قعدت البارون وسابتهم ودخلت جوا
مراد: عامل ايه يابابا النهاردة؟
البارون: كويس ياحبيبي

فريدة قاعدة جوا وليل قعدت معاها
فريدة: مالك؟
ليل بتعب: حاسة بإرهاق بس شوية
فريدة: طب ليه جيتي كنت ارتاحي
ليل: لا انا مش تعبانة اوي كدا هو بس شوية ارهاق
ليل طول الوقت لابسة اسكارڤ على رقبتها وفريدة عندها فضول تعرف ايه سببه
فريدة: ممكن اسألك على حاجة؟
ليل: طبعاً اتفضلي
فريدة: ليه على طول لابسة اسكارڤ على رقبتك كدا
ليل بتوتر وماسكة الاسكارڤ عشان مش يتفك: أنا بحب البسه كدا
فريدة محبتش تضايقها: ماشي ياحبيبتي

اليوم عدا وشريف سافر السخنة
أكمل: كدا إحلوت بقى
شريف إبتسم: وحشتوني
فهد كان فوق ونزل وقعد بهدوء وشريف واقف يبصله وراح وقف ادامه
شريف: طب مافيش حمدلله عالسلامة
فهد بيبصله وساكت
أدهم: حمدلله عالسلامة ياشرشر
شريف بيبص لفهد: فهد
فهد بهدوء: نعم ياشريف
شريف: مش هتسلم عليا؟
فهد قام وسابه وخرج بارة
أدهم وقف جمب شريف: ماتزعلش ياشريف
شريف خرج ورا فهد وقعد جمبه
شريف: يعني ارجع القاهرة تاني؟
فهد إبتسم: حمدلله عالسلامة يا إبن عمي
شريف حضنه: أيوا كدا ياشيخ فك بقى دا انت رخم
فهد: أخيرا أخدت أجازة
شريف: ما إنت عارف إن ماكنتش بحب أسيب جدك لوحده
فهد بغضب: مش لازم كل شوية تفكرني انك جبتله ممرضة خلاص
شريف ضحك: خلاص ياعم قلبك أبيض
فهد: ماشي ياشريف
اتجمعوا عشان يتغدوا سوا وملك قاعدة جمب فهد وعنيها على أكمل اللي بياكل وعينه بعيد عنها تماماً وآيه قاعدة في حضن شريف وأدهم هيولع
جاسر: أنا زهقان وعاوز أخرج
فهد بهدوء: آخركم الليلادي عشان هنرجع بكرة آخر اليوم
أدهم: يعني شريف لحق
شريف: أنا أصلا ما أخدتش غير يوم أجازة بس وبعدين الأساتذة عندهم إمتحانات
إسلام: لسة بدري
فهد بغضب: بدري إيه ياحيوان دا أسبوع بس تلحق تذاكر اللي لسة ما اتذاكرش
آسر: إحنا مخلصين كله
أكمل إتكلم: لا ياشيخ
سارة ضحكت: شكلكم وحش أوي
فهد: كملوا أكلكم ونخرج
كملوا أكلهم وقاعدين سوا والبنات سابوهم وطلعوا فوق
ملك قاعدة حزينة ومش بتتكلم
آيه: مالك ياملوكة؟
ملك: مافيش
سارة قعدت جمبها: اقولك أنا مالها؟
ملك بصتلها ومستنية إنها تتكلم
سارة: إنتي زعلانة عشان أكمل متجاهلك خالص
ملك بعصبية: ولا فارق معايا
سارة بهدوء: لا فارق معاكي ياملك انتي ليه زعلانة انه بقى كدا معاكي؟ هو مش انتي رفضيته ياملك وقولتي لا ليه جايا دلوقتي زعلانة
ملك دموعها نزلت: عشان ما اتعودتش منه على كدا
هاجر اتكلمت: ولا هو متعود منك على كدا ياملك، انتي كنتي قريبة منه لدرجة إن فهد كان بيتخانق معاكي بسبب كدا
ملك بإنهيار: أنا مش عارفة أعمل ايه بجد
سارة قعدت جمبها وأخدتها في حضنها: إتكلمي معاه ياملك
ملك: ازاي ياسارة أنا بجد موجوعة منه
هاجر بعصبية: بت إنتي حيرتيني معاكي ياعاوزة تصالحيه ياتسكتي خالص
آيه ضحكت: بصي ياملوكة إنتي الوحيدة اللي تقدري تاخدي قرار
ملك قعدت تتكلم مع البنات شوية وهديت خالص، كلهم خرجوا يسهروا واليوم خلاص خلص وبقوا الصبح وبيجهزوا للسفر محبوش يستنوا لآخر اليوم عشان مايتأخروش عالطريق

ليل في القصر باردوا والبارون كان تعبان شوية وحرارته مرتفعة وهي جمبه من الصبح وفريدة قاعدة معاه في الأوضة عنده
ليل: روحي ياطنط إرتاحي شوية وأنا جمبه
فريدة: أرتاح بس ازاي وهو تعبان
ليل: والله ياطنط بقى كويس والحرارة نزلت
فريدة قامت: ماشي ياحبيبتي أنا هكون في أوضتي لو إحتاجتيني تعاليلي
ليل: حاضر
فريدة خرجت راحت أوضتها وليل إطمنت إن الحرارة خلاص مستقرة وإن حالته كويسة وخرجت تقعد تحت وصباح كانت بتنضف القصر
ليل: صباح ممكن تعمليلي فنجان قهوة
صباح بإحترام: حاضر
ليل قعدت في الصالون وعبدالعزيز كان قاعد
عبدالعزيز إبتسم: تعالي ياليل إقعدي
ليل قعدت: قاعد لودحك ليه ياعمو
عبدالعزيز: مراد خرج يسهر شوية وانا قولت أتفرج على ألبومات الولاد
عبدالعزيز قام من مكانه وقعد جمب ليل: تعالي إتفرجي معايا
ليل قعدت تتفرج معاه ومسكت ألبوم صور فهد وبتقلب في صوره وأد إيه صوره جميلة
عبدالعزيز تليفونه رن: هقوم ارد واجي
عبدالعزيز قام يرد عالتليفون وهي قعدت تقلب في صور فهد، في الوقت دا الشباب والبنات كانوا وصلوا ودخلوا القصر ومن سوء حظ ليل فهد لمحها في الصالون وماسكة ألبوم صوره وفي ثانية كان ادامها
فهد اخد منها الالبوم بعصبية: إنتي مين سمحلك تمسكي الالبوم دا
ليل إتفاجأت بيه ومعرفتش ترد عليه
فهد بعصبية مسك دراعها: ردي مين سمحلك تمسكي حاجة ماتخصكيش
شريف دخل بسرعة وبعد فهد عن ليل: في ايه يافهد مش كدا
فهد بغضب: شوف البلاوي اللي انت جايبها
ليل دموعها نزلت غصب عنها ودي كانت أول مرة دموعها تنزل أدام فهد: أنا آسفه بس
فهد قاطع كلامها بغضب: بلا آسفة بلا زفت
عبدالعزيز دخل: في ايه يافهد
فهد بصله: مين سمحلها تمسك ألبوم صوري
عبدالعزيز بهدوء: أنا اللي كنت بتفرج عليه يافهد وسبته معاها وخرجت ارد عالتليفون
فهد بصلها بغضب وسابهم وطلع جناحه والبنات واقفين جمب ليل بيهدوها
ملك: حقك عليا ياليل
ليل إبتسمت من بين دموعها: ولا يهمك ياملك، انا همشي
سارة: تمشي دا إيه لازم تشوفي اشترينا ليكي إيه
ليل إبتسمت بحب: ليا انا؟
هاجر: ايوا طبعاً كل واحدة فينا اشترت ليكي حاجة
آيه: تعالي نطلع فوق عشان تشوفي
البنات اخدوا ليل وطلعوا فوق وكل بنت فيهم طلعت ليها حاجة
ملك طلعت من شنطتها مايوه جميل بنص كم وبنطلون تحت الركبة بشوية، اما سارة فإشترت ليها بلوزة بيضا شيفون جميلة جداً وآيه إشترت ليها بنطلون أسود جميل اما هاجر فإشتريت ليها دريس أبيض وفيه ورد أحمر صغير
ليل بفرحة: إيه كل دا
ملك بإبتسامة جميلة: دي حاجات بسيطة على فكرة
سارة: وبعدين ياليل إنتي بقيتي صاحبتنا خلاص
ملك إبتسمت بحب: ربنا يخليكم ليا
ليل قعدت معاهم شوية ونزلت تحت عشان تمشي
شريف: انا متأسف عاللي حصل ياليل
ليل إبتسمت: ولا يهم حضرتك أنا كويسة
شريف: طب هتروحي؟
ليل: أيوا
شريف: طب تعالي عشان السواق يوصلك
ليل خرجت لعند العربية وركبت ومشيت وفهد واقف في بلكونة الجناح فوق وأدهم جه وقف جمبه
أدهم: وإيه آخرة اللي انت بتعمله دا يافهد
فهد بهدوء: عاوز إيه يا أدهم؟
أدهم: عاوز أفهم إيه اللي إنت بتفكر فيه
فهد: بعدين هتعرف
فهد سابه ونزل قعد في المكتب يفكر هيعمل ايه مع ليل

تاني يوم عند ليل، بتجهز عشان تروح القصر بس جرس الباب رن وراحت تفتح وكانت مديحة جارتهم
ليل فتحت...مديحة: صباح الخير ياليل
ليل إبتسمت: صباح الورد تعالي
مديحة دخلت وفي ايديها بنتها لمار: بقولك ياليل ممكن تخلي لمار عندك ساعة واحدة بس
ليل: بس انا عندي شغل
مديحة بحزن: طب اسيبها فين بس ياربي
ليل بتفكير: طب سبيها وانا هاخدها معايا بس هنرجع آخر اليوم
مديحة بفرحة: ربنا يخليكي يارب
مديحة مشيت وسابت لمار اللي عمرها ٤ سنين، وليل كانت قلقانة أوي إنها تاخدها معاها بس أخدتها وبتدعي ربنا انها تعدي على خير وبعد ربع ساعة كانت في القصر
فريدة واقفة جمب لمار: مين العسل دي؟
ليل بحرج: دي بنت واحدة صاحبتي جارتي وهي سابتها معايا شوية فمعرفتش اسيبها لوحدها فمعلش جبتها معايا
فريدة إبتسمت: ولا يهمك ياحبيبتي، سبيها معايا واطلعي انتي لبابا
ليل سابت لمار وطلعت للبارون
فريدة دخلت المطبخ ولمار طلعت عالسلم بتتمشى في القصر وراحت ناحية الجناح الغربي ووقفت على أطراف صوابعها وفتحت الباب ودخلت😲، لمار دخلت وفهد وأدهم كانوا لسة نايمين وشافت قلم عالمكتب اللي في الاوضة ومسكته وراحت عند فهد وبدأت ترسم بيه على وشه 😂


يتبع الفصل التالي اضغط على(روايه أحفاد البارون ) اضغط على أسم الرواية
reaction:

تعليقات