Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه أحفاد البارون الفصل الثامن عشر 18بقلم ايمان جمال

       روايه أحفاد البارون كامله بقلم ايمان جمال عبر مدونة كوكب الروايات

روايه أحفاد البارودي

روايه أحفاد البارون الفصل الثامن عشر 

ليل وصلت عند الاتوبيس اللي هتركب فيه لبلدها وسالم نزل معاها وحاسب كمان ليها
ليل: مكانش له لزوم خالص ان حضرتك تحاسب
سالم: دا واجبي
ليل ابتسمت وسلمت عليه وللأسف فهد باردوا مشي وراهم وشاف الموقف دا واتعصب اوي، سالم اخد تمارا ومشيوا والاتوبيس لسة ما اتحركش ولا ليل مشيت بس فهد راح وقف ادامها
ليل بفجأة: فهد؟
فهد مسك دراعها بعنف وركبها العربية وهي مستغربة اللي بيحصل
ليل: في إيه نزلني
فهد ضربها بالقلم ومن شدة القلم ايد فهد علمت على خدها وشفايفها انجرحت
فهد بغضب: انتي ايه اللي موقفك مع الحقير دا
ليل كأنها مصدومة ومن صدمتها مش قادرة تتكلم ولا ترد عليه
فهد مسكها بعنف: ردي عليا
ليل بصتله: انت ملكش حكم عليا
فهد بعضب: بت انتي ردي عليا دا يطلع مين؟
ليل بإستفزاز: واحد معجب
فهد ضربها بالقلم تاني ونزلها من العربية واتكلم بغضب وكره: انتي واحدة رخيصة ودا فعلاً اللي يليق عليكي وبندم اني دخلتك حياتي انتي انسانة مش محترمة ورخيصة
فهد ساب ليل واقفة مكانها مصدومة من اللي اتقال معقول هي في نظره رخيصة؟ (يخربيتك ياليل بوظتي الدنيا خالص🤦‍♀️)
ليل ركبت الاتوبيس وطول الطريق بتعيط ومنهارة جداً من اللي حصل، اما فهد فرجع القصر وهو متعصب اوي وفريدة استغربت انه رجع
فريدة: انت رجعت ليه؟
فهد بعصبية: في ايه ياعمتو هو مش من حقي ارجع في اي وقت ولا ايه
فهد سابها وطلع فوق وهي مش فاهمة في ايه وهو كان خارج كويس ومسكت التليفون ورنت على أدهم
ادهم: خير ياعمتو؟
فريدة: هو فهد كان في الشركة؟
ادهم: لا ياعمتو فهد قالي انه وراه مشوار مهم وهيجي عالشركة ليه هو عندك؟
فريدة: ايوا يا ادهم ومتعصب أوي
ادهم بإستغراب: إيه؟!
فريدة: لو هتقدر تيجي تعالى عشان بجد شكله مايطمنش
أدهم: حاضر ياعمتو
ادهم قفل مع عمته وحاول كتير يخلص بسرعة ويرجع القصر بس الشغل كان كتير، اما ليل في نص الطريق والاتوبيس وقف بيهم في الاستراحة ودخلت الحمام وكانت دايخة جداً وبتستفرغ (بترجع) وكان فيه واحدة ست راكبة معاهم وشافتها تعبانة
الست: مالك يابنتي ؟
ليل بتعب: أبداً مافيش من الطريق بس لأني بدوخ من السفر
الست فتحت الحنفية بتاعة الحوض اللي ادامهم وبتغسل وش ليل: طب انا هغسلك وشك ولازم تاكلي اي حاجة
ليل فعلاً تعبانة اوي بس مش عارفة اذا كان تعبها من الدوخة ولا من كلام فهد ليها، الست سندتها خرجتها بارة وقعدتها على الكرسي وطلبت ليها اكل تاكله بس ليل مش قادرة تاكل أي حاجة خالص
الست: يابنتي ماينفعش كدا انتي ممكن يجرالك حاجة كدا
ليل بحزن: ياريت يجرالي حاجة واموت
الست بإستغراب: ليه يابنتي بتقولي كدا انتي مستغنية عن حياتك؟
ليل بدموع: حياتي مالهاش اي لازمة عند حد
الست: واهلك؟
ليل بإنهيار: هما دول اللي مصبرني عالدنيا باللي فيها
الست: يبقى تحافظي على حياتك عشانهم واوعي حاجة تأثر فيكي
ليل فضلت تسمع لكلام الست وشوية وركبوا الاتوبيس وليل طول الطريق دايخة وقلقانة وخايفة

ادهم رجع القصر في اخر اليوم وعرف من عمته ان فهد عند ماكس وراح عنده وفهد قاعد وباين عليه الحزن اوي
ادهم بهدوء: ماجيتش الشركة ليه؟
فهد بصله بحزن: مافيش يا أدهم
أدهم قعد جمبه واتكلم: حصل ايه يافهد؟
فهد بهدوء: مافيش يا أدهم المهم انا عاوزك تروح بكرة مع جاسر
أدهم بإستغراب: هو انت مش هتيجي؟!
فهد: لا يا ادهم ولو اطول ان الغي الجوازة دي هعملها
أدهم بإستغراب: ليه كل دا يافهد؟!
فهد قام من جمبه ومشي خطوتين وبصله: اسمع اللي بقولك عليه يا ادهم والنبي انا مش قادر اتكلم
ادهم وقف جمبه: لا يافهد ماينفعش اني اروح انا مكانك جاسر محتاجلك انت معاه
فهد ببرود: لا عادي انا هقوله انك هتكون مكاني
ادهم بعصبية: ماتقولي ايه اللي حصل
فهد: مش هتكلم يا ادهم كل الحكاية اني لا عاوز اشوفها ولا عاوز حتى اسمع اسمها
ادهم بشك: امال رحت عند البيت اللي هي فيه ليه النهاردة يافهد
فهد بإستغراب: انت عرفت منين؟
ادهم بهدوء: شكلك نسيت اني لازم اخد بالي منك ومن تصرفاتك عشان جدك خايف عليك
فهد بعصبية: هو انتوا بتراقبوني
ادهم: انا مش براقبك يافهد وانت عارف اني بخاف عليك ومن زمان بيكون وراك حراسة تبعي وانت عارف دا كويس
فهد: هتفضل لحد امتى تخاف عليا؟
ادهم ابتسم: لحد آخر يوم في عمري يافهد
ادهم حضنه أوي وفهد دموعه نزلت وأدهم حس بيه
ادهم ولسة حاضنه: احكيلي فيك ايه؟
فهد مسح دموعه وبصله: مافيش انا طالع انام شوية
ادهم: ماشي بس اعمل حسابك كلنا هنروح يافهد وخالك احمد كمان رايح
فهد بصله وسابه وطلع وأدهم زعلان عشانه وآيه جات وقفت معاه
ادهم ابتسم: حبيبتي اللي وحشتني
آيه بحزن: واضح عشان كدا جيت متأخر
ادهم ضحك: والله غصب عني ياقلبي
آيه ابتسمت: عارفة ياحبيبي
ادهم بيقرب عليها: قولتي ايه؟
آيه بتبعد: انت سمعت
ادهم مسك ايديها: بتبعدي ليه؟
آيه بكسوف: مش ببعد ولا اقدر ابعد عنك
ادهم باس ايديها: بحبك والله يا آيه
آيه بحب: وانا بحبك أوي
ادهم همسلها: يلا اطلعي بدل ما اتهور
آيه ابتسمت بكسوف وسابته ودخلت جوا

نيجي بقى للعرسان اللي بيقضوا شهر العسل بتاعهم
شريف لأمل: انا مستغرب انهم رجعوا في قرار السفر
أمل: مش يمكن فيه شغل كتير في الشركة؟
شريف: أنا حاسس ان فيه حاجة حتى ليل برن عليها من امبارح مش بترد
أمل: بلاش تقلق نفسك ياحبيبي هما أكيد كويسين
شريف: يارب يا أمل يارب، يلا عشان نخرج شوية

ليل وصلت لبيت أهلها بعد المغرب واتفاجئوا بيها
علي بيحضنها: معرفتناش ليه ان جايا ياحبيبتي كنا قابلناكي
ليل: حبيت افاجئكم
ليل خرجت من حضنت ابوها وامها حضنتها أوي: انتي جايا لوحدك؟
ليل: ايوا ياماما
نور خرجت من اوضتها وجريت حضنت ليل: حبيبتي
ليل بتحضن اختها: عروستي الحلوة
نور ضحكت: اه شفتنيني وانا عروسة
ليل خلصت سلام وكلام مع اهلها ودخلت تغير هدومها وامها دخلت وراها
آمال: فيكي إيه؟
ليل: مافيش ياماما
آمال قعدت جمبها: احكي ياليل مالك فيكي إيه
ليل دموعها نزلت وبصت لأمها: فهد طلقني
آمال خبطت على صدرها بصدمة: إيه؟!
ليل عيطت بصوت ونور دخلت شافتها بتعيط
نور بقلق: في ايه ياليل؟
ليل بإنهيار: مش عاوزة حد يسألني ولا حد يتكلم معايا انا بجد مش ناقصة وفيا اللي مكفيني
آمال: إيه اللي حصل يابنتي؟
ليل بعصبية: قولت محدش يتكلم معايا ولا يقولي في إيه ولا حصل ايه خلاص انا مش طايقة اسمع اسمه ولا حتى اشوفه ادامي
آمال معرفتش تتكلم اكتر من كدا وسابتها وخرجت وابوها سمع اللي اتقال
علي: إيه اللي حصل؟
آمال بحزن: مش راضية تقول بس كدا كدا فهد اكيد جاي بكرة مع جاسر نقدر نفهم منه
علي بغضب: لا ولا هنسأله نص كلمة انتي فاهمة انا بنتي مش قليلة وطلاما هي مش عاوزة تحكي ومش طايقة تسمع اسمه خلاص
آمال: بس احنا من حقنا نفهم
علي بعصبية: قولتلك لأ وانا اصلا بفكر ارفض الجوازة دي
ليل خرجت من اوضتها وسمعت كلام ابوها: لا يابابا جاسر مش ذي اخوه وصدقني هو بيحب نور وشاريها
علي قرب منها: إيه اللي حصل؟
ليل بدموع: عشان خاطري يابابا ماقادرة اتكلم بس خليك واثق ان بنتك مش غلطانة
علي بثقة: انا طبعاً واثق بس محتاج اطمن عليكي دا انتي بنتي
ليل بحزن: اطمن يابابا أنا كويسة والحمدلله عاللي حصل بس طالبة من حضرتك طلب
علي: اطلبي طبعاً
ليل: ماترفض جاسر، هو بيحب نور وهي كمان بتحبه يابابا وعشان خاطري انا مش عاوزة احضر اي اتفاق ومش هخرج من اوضتي
آمال: ازاي دا بس يابنتي دي اختك الوحيدة
ليل: معلش ياماما انا نفسيتي وحشة أوي وهروح عند عمي اقعد هناك طول اليوم
علي: ذي ماتحبي يابنتي
ليل دخلت اوضتها ونفسها تنام بس للأسف مش عارفة

في قصر البارون، فهد واقف في البلكونة ومش عارف ينام وادهم كان نام فعلاً بس صحي يدخل الحمام وشافه واقف في البلكونة وراحله
ادهم: ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي؟
فهد بصله: مش جايلي نوم
ادهم: ادخل نام يافهد انت مابقتش بتنام كويس ذي الأول وكدا غلط
فهد بهدوء: عادي يا ادهم
ادهم بحزن: روح نام مكانها يافهد عشان انت عاوز تعمل كدا بس بتعاند روحك
ادهم سابه ودخل الحمام وفهد فعلاً كان عاوز يروح اوضة ليل ينام مكانها بس كان بيعاند، فهد بص للقمر في السما واتكلم: مش كل حاجة بنحلم بيها بتحقق بس اصعب حاجة انك تحلم مرتين بنفس الحاجة وتروح منك، معقول انا وحش للدرجة دي؟ معقول انا ما استاهلش افرح؟
فهد فضل يكلم نفسه لحد ماسمع آذان الفجر ودخل يتوضى ويصلي، اما عند ليل فهي كمان كانت صاحية وسمعت صوت الآذان وقامت تصلي وفي سجودها بتعيط وبتدعي ربنا انه يريح قلبها وبالها

تاني يوم الصبح الكل جاهزين عشان هيروحوا لبيت أهل ليل
مراد للبنات: لازم يعني تيجوا معانا
ملك ضحكت: طبعاً ياعمو وبعدين دا جاسر حبيبي خلاص هيتجوز
جاسر ضحك: شايفك فرحانة فيا
ملك ضحكت اوي: طبعاً يا ابني
ادهم ابتسم: طب يلا عشان نتحرك
فهد وادهم في عربيتهم وناجي اللي سايق بيهم، اما ملك فهي والبنات في العربية الچيب مع عمتهم ومراد، اما عبدالعزيز واليارون في عربية لوحدهم وسواق سايق بيهم، وطبعا جاسر واكمل سوا في عربية واكمل اللي سايق وطبعا وراهم تلات عربيات حراسة
اهل ليل بيجهزوا وبيرتبوا البيت وليل بتساعدهم بس دايخة من ريحة التراب
آمال: اقعدي انتي ياليل
ليل بتعب: لا هكمل معاكم
نور: ياحبيبتي ارتاحي انتي
ليل ابتسمت: انتي المفروض العروسة يعني تقعديي واحنا نظبط كل حاجة
وهما واقفين عالية بنت عمهم جات
عالية: صباحو
ليل ضحكت: صباحو يالولو
عالية: يلا عشان اساعدكم
آمال: لا ياحبيبتي احنا خلاص خلصنا خدي ليل وروحوا انتوا لانها تعبانة من ريحة التراب
عالية بصت لليل: يلا يا هانم ادامي عشان وحشتيني اوي
ليل مشيت مع عالية وراحوا بيتهم وقعدوا سوا في البراندا اللي في البيت من تحت
عالية: احكيلي بقى
ليل: احكيلك إيه؟
عالية: احكيلي فيكي ايه حساكي حزينة مش كويسة يابنت عمي
ليل دموعها نزلت وبصت لعالية: انا اطلقت
عالية بصدمة: ايه؟
ليل: اللي سمعتيه ياعالية
عالية: طب ليه ايه اللي حصل؟
ليل بدموع: عشان خاطري بلاش السؤال دا لان والله ماقادرة اتكلم ولا احكي اي حاجة كل اللي عاوزاه اني اكون لوحدي بعيد عن اي حاجة تتعبني او تكسرني
عالية بحزن: انا عاوزة افهم ياليل عاوزة اطمن عليكي
ليل وقفت ومشيت خطوتين وبصتلها: افهمك ايه؟ افهمك ان بنت عمك اللي كانت بتحلم تتجوز انسان يحبها ويحترمها اتجوزت من اكتر انسان بيكرهها، افهمك ان حتى الكام يوم الحلوين اللي عشتهم كانوا كلهم كدب وخداع وان اللي بيكون عاوز يوصل لحاجة وبيوصلها خلاص بيسيبها، افهمك اني اتهانت واتكسرت عشان قبلت على نفسي اتجوز انسان مريض عشان بس خفت منه، افهمك ايه ولا ايه ياعالية سبيني ساكتة والنبي
ليل وهي بتتكلم كان باين عليها أوي انها دايخة وفجأة وقعت عالأرض، عالية اتخضت عليها جداً وللأسف مكانش اي حد في البيت يقدر يساعدهم وعالية رنت على دكتورة جارتهم وجات بسرعة سندوا ليل ودخلوها جوا والدكتورة بتكشف على ليل لحد مافاقت
ليل فتحت عنيها وبتبص حواليها: ايه اللي حصل؟
الدكتورة: انتي دختي بس ووقعتي
عالية بخوف: حبيبتي انتي كويسة؟
ليل بتعب: حاسة ان فيا حاجة دايخة اوي
الدكتورة: ليل دي اول مرة تدوخي فيها؟
ليل: لا انا دخت في الطريق وحتى استفرغت ومن شوية كنت دايخة من التراب
الدكتورة ابتسمت: معاد البريود امتى؟
ليل بإستغراب: اشمعنا؟!
الدكتورة: عشان ممكن تكوني حامل
ليل بصدمة: إيه؟!
عالية بفرحة: بجد يادكتورة؟
الدكتورة ابتسمت: ايوا بجد، انتي لازم تروحي تعملي تحليل حمل وبعدها نشوف ايه اللي هيحصل، انا هكتبلك على ڤيتامينات تاخديها
الدكتورة كتبت لليل على الدوا وعالية خرجت معاها توصلها لحد بارة ورجعت تاني لليل
عالية بفرحة: معقول هكون خالتو
ليل بحزن: فرحانة على ايه؟
عالية بإستغراب: وهو دا مش خبر افرح عشانه؟
ليل بدموع: لا ياعالية عشان انا بالنسبة لفهد انسانة رخيصة فأكيد مش هيقبل بطفل مني
عالية بصدمة: رخيصة؟! ايه اللي انتي بتقوليه دا
ليل: للاسف دي الحقيقة فلو سمحتي ياعالية محدش يعرف اي حاجة بالخبر دا عشان خاطري
عالية: بس دا ماينفعش ازاي تخبي على جوزك انك حامل
ليل بعصبية: قولتلك مش عاوزاه يعرف وبعدين أنا مش هحتفظ بالحمل
عالية بصدمة: حرام عليكي ياليل انتي ازاي تفكري في كدا
ليل بإنهيار: محدش حاسس بيا ولا حد هيحس انا مش عاوزة منه حاجة ولا حاجة تربطني بيه

جاسر واهله وصله ادام بيت اهل ليل، وفهد متردد ينزل
أدهم: يلا يافهد
فهد بهدوء: مش عاوز اشوفها يا أدهم
أدهم: ماينفع تسيب اخوك لوحده
فهد نزل مع أدهم ودخلوا جوا مع الباقي وعلي رحب بيهم جداً واتصرف بحكمة ومابينش اي حاجة لفهد
ملك لعلي: امال ليل فين ياعمي؟
علي: في بيت عمها ياحبيبتي
سارة بإستغراب: هي مش هتيجي؟؟
آمال بهدوء: لا هي حابة تفضل هناك النهاردة مع عماد وعالية
فهد اضايق اوي لما عرف انها هناك وعماد باردوا هناك
جاسر بص لفهد عشان يتكلم
فهد بهدوء: طبعاً ياعمي حضرتك عارف اننا جايين نطلب من حضرتك إيد نور لجاسر
علي بهدوء: ايوا يافهد
مراد: وطبعا ماتقلقش عليها دي هتكون معانا وفي عنينا
آمال ابتسمت: عارفين طبعا يا استاذ مراد
نور خرجت بالعصير وقدمته ليهم وقعدت جمب باباها وبعد ماقرأوا الفاتحة عماد جه
عماد: اوعوا تقولوا انكم خلصتوا قراية الفاتحة
نور ضحكت: حصل يا ابن عمي
عماد بغضب: كله من اختك
علي ضحك: حصل ايه؟
عماد قعد: الهانم هي وعالية قفلوا باب الاوضة من بارة وحبسوني جوا
آمال ضحكت اوي: رجعوا لأيام زمان
البارون بهدوء: عماد ممكن تخليها تيجي
عماد: للأسف مش موافقة حاولت كتير معاها قبل ما اجي بس رافضة خالص
فهد بهدوء: جاسر عاوز مايكونش في خطوبة ياعمي عاوز جواز على طول بعد اذن حضرتك طبعاً
علي: بس كدا كل حاجة هتكون بسرعة
جاسر: ياعمي ماتقلقش انا مستعجل
علي ضحك: لا استهدى بالله كدا ياعريس
البارون بص لعماد واتكلم: خدني لليل ياعماد
عماد قام وسند البارون وخرجوا يروحوا لليل
آمال لعلي: خلاص ياعلي خلي الولاد يفرحوا ونفرح معاهم
فريدة: ايوا يا استاذ علي
علي: ماشي على خيرة الله
جاسر: خلاص يبقى الفرح بعد شهر
اكمل اتكلم: يعني انا كمان فرحي بعد شهر
فهد بإستغراب: انت بتاخد قرارتك من نفسك؟
اكمل بخوف: هو انا اقدر باردوا
البنات ضحكوا واكمل بصلهم بغضب

البارون راح لليل وفرحت جداً لما هي شافته وجريت عليه حضنته
البارون: أنا زعلان منك ياليل
ليل بدموع: حقك عليا ياجدو بس ماكنتش هقدر اقعد في القصر بعد ماطلقني
البارون خرجها من حضنه وبصلها: كنتي تعرفيني
ليل: حقك عليا ياجدو
البارون مسحلها دموعها: طب دموعك دي سببها إيه
ليل: أبداً ياجدو عشان انت كنت واحشني
البارون بشك: يعني مش عشان الطلاق
ليل بصتله وضحكت: عاوز توصل لإيه ياجدو؟
البارون: عاوز اعرف إيه اللي في قلبك
ليل بدموع وحزن: قلبي انكسر ياجدو خلاص
البارون بغضب: لا عاش ولا كان اللي يقدر يكسره

نرجع لبيت علي تاني، البنات قررت تقول لفهد انهم يقضوا يومين مع ليل وفهد وافق عادي بس سارة كانت عاوزة تتكلم معاه
سارة لفهد: ممكن اتكلم معاك شوية؟
فهد ابتسم: ماشي تعالي نخرج بارة
سارة خرجت مع فهد ادام البيت
فهد: ايه عمتو زعلتك تاني؟
سارة ابتسمت: لا انا عاوزاك في حاجة اهم
فهد بإستغراب: حاجة إيه؟!
سارة بتردد: كنت عاوزة احكيلك عن حاجة
فهد: احكي ياسارة
سارة: لما رحنا البيت عند ليل في حاجة شفتها هناك وانصدمت اول ماشفتها
فهد: حاجة ايه ياسارة قولي في ايه
سارة: تمارا صاحبتها عرفنا انها بتتشغل في الشركة بتاعتنا بس لما وصلت البيت لما كنا هناك كانت شايلة ملف عليه اسم الصياد ولما سألت ليل هي بتشتغل شغل تاني قالتلي أيوا بس هي ماتعرفش الشغل التاني دا تبع مين، فحبيت اقولك ان خلي بالك من تمارا لأن من ساعة ماشفت اسم الصياد عالملف وانا مابقتش بطمن عليها
فهد بهدوء: سارة انتي قولتي ان ليل ماتعرفش اسم الشركة التانية دي؟
سارة: أيوا لان اعتقد لو هي كانت تعرف كانت هتزعل من تمارا عشان هي عارفة العداوة اللي بينا وبين العيلة دي
فهد واقف بيسمع الكلام وبيندم على تصرفاته الغلط وبص لسارة: انتي متأكدة ان ليل ماتعرفش ان الشركة شركة الصياد؟
سارة: ايوا متأكدة يافهد
فهد اضايق من نفسه أوي وبص لسارة: طب ادخلي جوا انتي
سارة دخلت وفهد وقف يفكر يروح لليل ولا لا بس راح وشاف جده قاعد معاها في البراندا اللي في البيت من تحت بس ضهرهم لفهد
البارون ضحك: يعني ملحقناش نوقعه
ليل ضحكت أوي: حضرتك طلبت مني اوقعه وانت عارف ان الفهد محدش يقدر عليه
البارون: كنت عاوز حد يخسره في الشطرنج ولما عرفت انك بتعرفي تلعبيه طلبت منك توقعي فهد وتخسريه
فهد بإستغراب: توقعني في لعبة الشطرنج؟!
البارون وليل بصوا وراهم وشافوا فهد وليل بصت في الأرض
البارون: في ايه؟
فهد بهدوء: انت طلبت منها توقعني في اللعبة؟
البارون: أيوا
فهد بص لليل اللي بتبص للأرض: يعني انتوا ماكنتوش بتتفقوا عليا؟
البارون بإستغراب: نتفق عليك؟!
فهد: انا سمعتك وانت بتقولها انها توقعني بس اللي فهمته انك بتتفق معاها عليا
ليل هنا فهمت كلام فهد ليها قبل اخر مرة
البارون بحزن: انت غلطان يافهد انا عمري ماهكون عاوز كدا
فهد خرج تليفونه من جيبه وفتح صورة وقرب من ليل: انتي تعرفي الشخص دا؟
ليل ماردتش ولا اتحركت
فهد: ليل لو سمحتي ردي عليا انتي تعرفي الشخص دا مين
ليل بصت لشاشة التليفون ورفعت وشها وبصت لفهد: سألتني السؤال دا قبل كدا وانا رديت
فهد: تعرفي دا مين؟
ليل: مين؟
فهد: دا سالم الصياد ياليل
ليل بصدمة: ايه؟!
فهد بهدوء: ايوا هو وعشان كدا لما لاقيتك راكبة العربية اتعصبت
ليل بسخرية: وعشان كدا ضربتني وقولت كلام وحش ليا
البارون مش فاهم حاجة: ماتفهموني ياولاد في ايه؟
ليل بصتله: الحكاية ومافيها ياجدو ان الباشا فهد بيفهم غلط دايماً
فهد واقف مش عارف يتصرف ازاي ولا يتكلم يقول ايه لانه عارف انه غلطان
ليل بقوة: ماتحاولش تتكلم ولا تقول اي حاجة عشان عمري ماهسامحك عاللي انت عملته ولا الكلام اللي سمعته منك، حبي ليك مش هيخليني اضعف
فهد بإستغراب: حبك ليا؟ هو انتي بتحبيني؟!
ليل بكدب: كنت فاكرة اني حبيتك بس للأسف طلعت بشفق عليك
ليل سابتهم ودخلت واول مادخلت انهارت من العياط وفهد حزين عاللي حصل
البارون بحزن: حصل منك ايه يافهد قولتلها ايه؟
فهد بحزن: انا غبي
البارون بهدوء: حبيتها؟
فهد بصله وسكت وعاوز يعمل اي حاجة يصلح بيها اللي حصل
البارون سند على العصايا بتاعته وبص لفهد: ممكن بقى اتسند عليك؟
فهد قرب من جده وسنده وجده فرح أوي بكدا، وطول ماهما ماشيين فهد سرحان ومش مركز في أي حاجة، وشوية ووصلوا عند البيت
ادهم شايف فهد سرحان: في ايه مالك؟
فهد: مافيش
ادهم: طب يلا عشان هنمشي
فهد: ارجعوا انتوا
ادهم بإستغراب: يعني ايه؟!
فهد: انا هفضل هنا
ادهم: ليه؟!
فهد: والنبي يا ادهم مش عاوز كلام
ادهم: طب قولي حصل إيه؟
فهد بصله: اللي حصل اني غبي أوي يا أدهم طلعت فعلا اغبى إنسان
ادهم: فهد انا مش فاهم حاجة ممكن تفهمني
فهد بحزن: والله ماقادر فعشان خاطري ماتسألش خد العربية وارجع معاهم
ادهم: طب وانت هترجع ازاي؟
فهد: هبقى اكلمك تبعتلي ناجي بالعربية
ادهم: ماشي بس ابقى طمني عليك
فهد: حاضر
ادهم مشي هو والباقيين واللي فضل فهد والبنات
علي قعد مع فهد في الصالون وعاوز يتكلم معاه
علي: انا ماسألتهاش عالسبب يافهد
فهد بإستغراب: هي عرفتكم؟!
علي: ايوا يافهد ورافضة تتكلم في اي حاجة خالص
فهد بحزن: عمي انا اللي خلاني اقعد ما ارجعش معاهم اني عاوز اصلح اللي حصل
علي: بس اللي فهمته من سؤالك انها مكانتش عاوزاك تقول انكم اطلقتم ومعنى إنها قالتلنا يبقى مش هتعرف تصلح اللي حصل يافهد
فهد: انا غلطت في حقها جامد وعاوز اصلح اللي حصل وبعد اذنك ساعدني على كدا عشان خاطري
علي: فهد انت حبيت بنتي بجد؟
فهد معرفش يرد على سؤاله هو عنده الإجابة بس بيكابر
علي بهدوء: طب عاوز تصلح اللي حصل ازاي؟
فهد من غير تفكير: ارجعها
علي: يعني بتحبها؟
فهد باردوا ساكت ومش بيرد
علي حس بحب فهد لليل: بص يا ابني انا مش هسألك تاني انت بتحبها ولا لا، بس ياريت تقدر تصلح اللي حصل لأن ليل دماغها ناشفة
فهد: طب ساعدني
علي ابتسم: مش هقدر اساعدك عشان انت اللي هتقدر تساعدها وطلاما مصمم تصالحها يبقى هي كانت صح وانت غلط
فهد بحزن: ايوا انا غلط وطول عمري غلط ومتسرع وبفهم غلط وعصبي
علي بشك: فهد انت مديت إيدك عليها؟
فهد اتوتر ومعرفش يرد وعلي زعل منه
علي: احب اقولك ان مهمتك صعبة
علي سابه وقام وفهد مضايق ومش عارف يتصرف، بعد شوية ليل رجعت البيت بس مكانتش تعرف ان فهد لسة موجود واتفاجأت بيه جوا ودخلت اوضتها والبنات دخلوا وراها
ملك: ايه رأيك في المفاجأة دي
ليل بفرحة: والله احلى مفاجأة بجد فرحت لما عرفت إنكم هتقعدوا يومين
سارة: يابنتي احنا أصلا زهقانين من القصر وعاوزين نكون معاكي
ليل: طب اسلام وآسر مافضلوش ليه؟
هاجر ضحكت: اسلام وآسر مين دول في الساحل من يوم الفرح بالليل
آمال خبطت عالباب ودخلت: ليل فهد عاوزك
ليل بغضب: مش هطلع
ملك: شوفيه عاوز ايه
ليل: لا مش هخرج ولا هكلمه
فهد جه قرب من الباب: طب هاجي انا
ليل مضايقة منه وهي اصلا مش طايقة تشوفه أدامها، آمال والبنات سابوهم وخرجوا
ليل بغضب: انا مش عاوزة اتكلم معاك ولا طايقة اشوفك
فهد بهدوء: انا رجعتك لعصمتي تاني
ليل بعصبية: وانت مين قالك اني موافقة
فهد: مش مستني موافقتك
ليل بغضب: لا انا مش عاوزة افضل على زمتك لحظة واحدة يافهد واخرج بارة حياتي
فهد بيقرب ليها: وانا مش عاوز اخرج بارة حياتك
ليل بترجع لورا: وانا مش هدخلك حياتي من تاني خلاص انت اتنهيت من حياتي وصفحة واتقفلت
فهد بيقرب: وانا مش هسمح بإني اكون صفحة وانتهت من حياتك ياليل
ليل بترجع لورا وخبطت في الحيطة وفهد حاوطها بين ايديه وبين الحيطة: مش هتعرفي تهربي مني
ليل بغضب: ابعد عني
فهد: لا ياليل مش هبعد
ليل بتبعده عنها بعنف: ابعد عني يافهد عشان والله ماهسامحك عاللي انت عملته ولا على الكلام اللي انت قولته
فهد بحزن: ليل أنا عارف اني غلطان فلو سمحتي سامحيني
ليل بسخرية: ايه يافهد باشا عاوز ترجع لواحدة رخيصة
فهد بأسف: أنا آسف ياليل
ليل كانت أول مرة تسمع فهد بيتأسف لحد بس باردوا مهما يعمل مش هتسامحه: وأنا مش قابلة أسفك
فهد بصلها بحزن وسابها وخرج وهي قعدت عالسرير تعيط والبنات دخلوا ليها
ملك: ليل فهد عمره مابيتأسف لحد وانه يتأسفلك فدي لوحدها حاجة كبيرة
ليل بإنهيار: انا مش مسامحاه ولا هسامحه ولا هقبل انه يدخل حياتي تاني خلاص كفاية
البنات زعلانين عشانها ومش عارفين يقولوا ايه، آمال حضرت العشا والكل اتجمع عالأكل وفهد كان في الحمام وطلع ولسة هيقعد عالسفرة ليل قامت وسابت الاكل
علي بصله: اقعد يا ابني
فهد: لا ياعمي انا هطلع اقعد فوق وخليها تيجي تاكل
فهد سابهم وطلع وعلي زعل ان بنته اتصرفت كدا ودخلها
علي: ليه عملتي كدا ياليل؟
ليل بدموع: عشان مش عاوزة اشوفه ادامي
علي: مش عاوزة تشوفيه ادامك ولا خايفة تضعفي؟
ليل: حضرتك تقصد ايه يابابا؟
علي: اقصد انك حبتيه يابنتي وانك بتتهربي منه دا مالوش غير معنى واحد انك خايفة تضعفي وهو ادامك وتتنازلي عن حقك وكبريائك
علي خرج وساب ليل قاعدة في اوضتها حزينة ومخنوقة بس هي موجوعة منه ومش طايقة تشوفه أدامها خالص
فهد قاعد فوق ونايم على كنبة وبيبص للقمر وبيفكر ازاي يقدر يصالحها

تاني يوم الصبح فهد صحي وخرج ادام البيت يعمل رياضة وقلع التي شيرت وبيتمرن وليل صحيت وفتحت شباك اوضتها وكان الشباك بيطل على الجنينة اللي واقف فيها فهد وشافته وبتبص عالبيت اللي قصادها كانت فيه بنت واقفة في الشباك بتبصص على فهد وليل اضايقت أوي وخرجت الجنينة وفهد حس بيها بس ضهره ليها وعاوز يشوف هي خرجت ليه
ليل واقفة مربعة ايديها وبتبص عالبنت واتكلمت بصوت عالي وغضب: احب اجيبلك صورة بدل ما انتي بتتفرجي كدا ولا اقولك تعالي اتمرني جمبه احسن
فهد واقف هيموت ويضحك والبنت اتكسفت ودخلت وفهد بص لليل وضحك: هي عملت ايه لكل دا؟
ليل بصتله بغضب وسابته ودخلت
فهد واقف مكانه مبتسم وبيكلم نفسه: ابتدينا
فهد خلص تمرين ودخل جوا وآمال حضرت الفطار واتجمعوا عالفطار وليل قعدت فطرت معاهم عشان كانت جعانة، وشوية والباب خبط وفهد قام فتح وكان عماد ودخل قعد معاهم عالفطار
عماد لليل: هتروحي؟
ليل: أيوا
علي: راحين فين؟
ليل: هروح دار الايتام
فهد بهدوء: هروح معاكم
عماد: هو انت مش طلقتها هتروح معاها بصفتك ايه؟
فهد اتفاجئ ان عماد عارف وبص لليل: لا انا رديتها
ليل بغضب: وأنا قولتلك مش عاوزة اكمل معاك إيه مابتفهمش
علي بغضب: اتكلمي مع جوزك كويس
فهد بص لليل بحزن: سيبها ياعمي
فهد قام وساب الفطار وخرج الجنينة
علي بعصبية: احترمي نفسك بعد كدا وانتي بتتكلمي مع جوزك
ليل بدموع: انا مش عاوزة اكمل معاه يابابا
علي بصلها أوي: تمام ياليل انا هطلب منه يطلقك تاني
ليل قلبها رافض كدا وهي نفسها مش عاوزة كدا بس بتعاند وبس
علي خرج لفهد: حقك عليا انا يا ابني
فهد بصله وابتسم: ولا يهمك ياعمي
علي بهدوء: فهد
فهد بصله: لو حضرتك عاوز تقولي اطلقها تاني فمش هقدر اعمل كدا حتى لو دا طلبها
ليل خرجت وسمعت الكلام: وانا عاوزاك تطلقني يافهد
فهد بصلها: وانا مش عاوز
ليل بعصبية: يبقى هخلعك
علي هنا ضرب بنته بالقلم وفهد وقف في النص بينهم وبصله: ليه عملت كدا ياعمي
علي بغضب: عشان تبقى تتكلم كويس بعد كدا
ليل بصت لأبوها بنظرات زعلته ودخلت وسابتهم
فهد بعتاب: مكانش ينفع كدا ياعمي
علي بحزن: اتكلم معاها يافهد
فهد دخل وهي كانت في اوضتها وقاعدة على سريرها وهو قرب منها
ليل بعصبية: اخرج بارة
فهد بهدوء: ماتزعليش منه
ليل بغضب: كل دا بسببك انت انا ابويا عمره مامد ايده عليا ويوم مايمدها تكون بسببك انت يافهد، كفاية بقى لحد كدا اخرج بارة حياتي انا مابقتش عاوزاك
فهد اضايق اوي من كلامها: حاضر ياليل انا همشي بس مش هطلقك عارفة ليه؟
ليل بصتله ومستنياه يتكلم وفهد دور وشه بعيد عنها واتكلم: عشان حبيتك ياليل
فهد خرج وساب الاوضة وساب البيت كله ومشي وليل مش مصدقة ان فهد اعترف بحبه ليها وحيرتها ذادت، فهد اخد اي مواصلة ومشي وعلي دخل لبنته
علي بيبصلها وساكت وهي بتعيط وبس
علي: انا عارف ان اول مرة امد ايدي عليكي بس انتي بتعاندي نفسك ممكن تقوليلي دلوقتي انتي ليه بتعيطي؟
ليل بإنهيار: عشان ماكنتش اتمنى إن حياتي تكون كدا
علي: انتي بتحبيه يبقى ارجعيله
ليل بعصبية: لا مش هرجعله عشان مش هسامحه
البنات كانوا نايمين وصحيوا وعرفوا من آمال ونور ان فهد مشي
ملك بإستغراب: فهد مشي ليه؟!
نور: مش عارفة بس تقريباً هو وليل اتخانقوا
سارة: هما كدا مش بيطلوا خناق
ليل خرجت مع ابوها من اوضتها وشافت البنات واقفة وكل واحدة فيهم عاوزة تسأل إيه اللي حصل
ليل بهدوء: ممكن تفطروا الاول وبعد كدا هحكيلكم
هاجر: ماشي
البنات قعدوا يفطروا وليل قعدت معاهم بس سرحانة ومش مركزة في اي حاجة حواليها وتليفونها بيرن
ملك: ليل حبيبتي تليفونك بيرن
ليل بصت لشاشة التليفون وشريف اللي كان بيرن: دا شريف
آيه: ردي ياليل لأنه مستغرب اننا مسافرناش وانك مش بتردي
ليل قامت خرجت الجنينة وردت
شريف بعصبية: هو انا مش برن عليكي بقالي يومين
ليل بدموع: اسفة بس غصب عني
شريف بقلق: في ايه ياليل مالك؟
ليل بإنهيار: معرفش مالي ياشريف، فهد طلقني ورجع رجعني تاني فهد اعترفلي بحبه ياشريف بس انا مش قادرة اسامحه
شريف بإستغراب: هو إيه اللي حصل عشان تطلقوا؟
ليل بهدوء: لما ترجع بالسلامة ياشريف هحكيلك
شريف: ماشي ياليل وانا يومين وراجع
شريف قفل مع ليل وقاعد مضايق وأمل جاتله
أمل: في حاجة ولا إيه؟
شريف: فهد طلق ليل
أمل بصدمة: إيه؟!
شريف: أيوا بس رجع رجعها تاني
أمل: طب ليه طلقها من الأول؟
شريف: مش عارف بس لما نرجع هنعرف
أمل: ماشي ياحبيبي يلا عشان ننزل ناكل عشان جعانة
شريف ابتسم: ماشي ياقلبي يلا

أدهم قاعد في الشركة وخلاص هيرجع القصر
اكمل دخله: بقولك يا أدهم فين ورق المناقصة الجديدة؟
ادهم: مع تمارا
أكمل بإستغراب: ليه؟
أدهم: انت عارف ان الورق اللي موجود دا نسخة من الأصل فقولتلها تصوره كذا نسخة تانيين، انت بتسأل عنه ليه؟
أكمل: أبدا اصل ماشفتهوش في وسط الورق المهم فقولت اسألك
أدهم: طب يلا عشان نرجع القصر وابقى خده من تمارا
اكمل خرج من مكتب ادهم وراح مكتب تمارا
اكمل: نسخة ورق المناقصة اللي معاكي فين؟
تمارا: موجود اهو انا كنت بصوره ذي مامستر ادهم طلب
اكمل اخد منها الورق: تمام
اكمل خرج ونزل مع ادهم وجاسر ورجعوا القصر وبعد ساعتين من وصولوهم فهد وصل القصر واستغربوا اوي انه رجع من غير مايكلم حد يروح ياخده وطلع الجناح من غير اي كلام
ادهم دخله: في ايه مالك؟
فهد: مافيش
ادهم: هو ايه اللي مافيش قولي في ايه
فهد بغضب: قولتلك مافيش افهم اني مش عااوز اتكلم كفاية بقى
ادهم: لا مش كفاية انا عاوز اعرف مالك
فهد وقف واتكلم بعصبية: قولتلك مافيش وبعدين الاهم دلوقتي ان فيه خاين في الشركة
أدهم بإستغراب: خاين ازاي؟!
فهد: تمارا بتشتغل في شركة الصياد
ادهم بصدمة: نعم؟!
فهد: ذي ماسمعت والمفروض انها دلوقتي خطر علينا
ادهم: انا اديت ليها ورق المناقصة عشان تصوره كذا نسخة
فهد بصله: يعني ورق المناقصة كان في ايديها؟
ادهم: ايوا
فهد بعصبية: ازاي يا ادهم
ادهم: والله يافهد ما كنت اعرف انا كل الحكاية اني طلبت منها تصوره مش اكتر
فهد بغضب: طب والعمل ايه دلوقتي هو انهي ورق؟
ادهم بإستغراب: انهي ورق ازاي؟!
فهد بغضب: ماتركز معايا يا ادهم هو مش كان فيه نسختين، نسخة قديمة ونسخة جديدة
ادهم: ايوا واللي كانت معاها القديمة
فهد اتنهد براحة: حرام عليك وقعت قلبي اكتر ماهو واقع
ادهم: ليه ايه اللي موقع قلبك؟
فهد بصله واتكلم: انا اعترفت لليل بحبي ليها
ادهم بفرحة: بجد طب ايه اللي حصل؟
فهد حكاله عن اللي حصل وان ليل رافضة ترجع
ادهم: اعذرها يافهد انت باردوا كسرتها
فهد بحزن: عاوزها تسامحني يا ادهم بجد كفاية كدا
ادهم: ان شاء الله ياحبيبي
عدا يومين على ابطالنا، جاسر ونور نزلوا جابوا الشبكة وشريف وامل رجعوا من شهر العسل وليل لسة عند اهلها وفهد مشغول في الشركة بس دايما بيفكر فيها
بعد اسبوع من رجوع فهد للقصر، ادهم وفهد نزلوا الشركة كالعادة بس فهد راح مشوار للمخازن وادهم راح الشركة
السكرتيرة دخلت لادهم: مستر ادهم الظرف دا لمستر فهد بس هو لسة ماوصلش ولازم يمضي انه وصله عشان اللي جابه مستني بارة
ادهم اخد منها الظرف: بتاع ايه دا؟
السكرتيرة: معنديش فكرة
ادهم مضي عالإستلام وسلمها الورقة: ماشي روحي انتي
السكرتيرة خرجت وادهم فتح الظرف وانصدم اول مافتحه: يانهار اسود ومنيل بستين نيلة

يتبع الفصل التالي اضغط على(روايه أحفاد البارون ) اضغط على أسم الرواية
reaction:

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق