Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور ناصر

 رواية خطايا عاشق مجنون كامله بقلم نور ناصر عبر مدونة كوكب الروايات

رواية خطايا عاشق مجنون

 رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الثاني عشر 

غزل بهدوء: خلاص بقي ي سمااء والله جدو هو اللي قال اننا هنقعد عند عمو حسين... 
نور بتأيد: معاه حق مينفعش غزل تقعد عندكم عشان اكرم وبعدين مهي شهر وهتتجوز وهتقعد عندك ع طول سيبهالي بقي شويه.. 
سماء بزعل: خلاص انا هاجي واقعد معاكم بس... 
غزل وهي تفتح حقيبتها مجددا: ماشي، بس قوليلي مشوفتيش الفون بتاعي.. 
نور بغضب: اوعي ي غزل مصدقت رتبت الشنط بتفتحيهم لي تاني.. 
غزل: بدور ع الفون مش لاقيااه.. 
سماء بخبث: تلاقيه مع اكرم من امبارح.. 
غزل برجاء: طيب عشان خاطري وحده منكم تروح تجيبه من هناك.. 
نور وهي تذهب لخزانة الملابس: انا برتب فالشنط... 
سماء وهي تلهو بهاتفها: وانا سبيني فحالي.. 
نور بحده: ااه سبيها فحالها اصل حضرة الظابط لحد دلوقتي مكلمهاش يطمنها عليه... 
غزل بغيظ: ماشي انا هروح اجيبه بس ابقو افتكروهاا... 
_ ضحكت نور وسماء عليها بخبث... 
_ طرقت هي الباب، ولن يأتيها الرد.. 
غزل بتوتر: ممكن يكون نايم، بس لا احنا خلاص نص ساعه وهنسافر اكيد مش نايم.. 
طرقت الباب مجددا ولم يأتيها الرد.. 
ـ فكرت بانه ممكن ان يكون بالاسفل الان والغرفه فارغه ولم يراها اذا دلفت واخذت الهاتف وذهبت سريعا.. 
_دلفت هي للداخل وبالفعل وجدت الغرفه فارغه، اخذت تبحث عن هاتفها ولم تجده، ذهبت الي احد الادراج وظلت تبحث وايضا لم تجده.. 
انتفضت بقوه عندما اتي صوته من الخلف وهو يردف بمرح: انتي جايه تقلبيني ع الصبح كده... 
نظرت له كي تبرر موقفها ولكنها شهقت بقوه وهي ترااه يقف عاري الصدر ببنطاله الجينز وسريعا ما وضعت يديها ع عيناها.. 
غزل بخحل شديد وتوتر: انت ازاي تقف قدامي كده استر نفسك ي حج.. 
اكرم وهو يقترب منها بابتسامه تحمل كل معاني الخبث: استر نفسي لي انا فاوضتي اقعد براحتي.. 
غزل بخحل: عشان انا هنا وكده عيب.. 
جذبها من خصرها لترتطم بصدره المكتظ بالعضلات لتزيل هي يدها من ع عيناها وتضعهم ع صدره كي تبعده وجسد*ها اخذ ينتفض بقوه.. 
اردف وهو ينظر لها بابتسامه جانبيه: اهدي هاا عشان ميغماش عليكي تاني زي امبارح.. 
ابتلعت ما بجوفها بصعوبه واردفت بانفاس متسارعه ووجه احمر مشتعل: طيب اوعي عشان والله... 
اكرم بخبث وهو يقترب بوجهه منها: هتعملي اي انتي فحضني اهو يعني مفيش هروب.. 
اردفت هي بدموع وهي تشيح بوجهها للجهه الاخري: هبكي والله هبكي.. 
قهقه هو بقوه وتابع بمشاكسه: لا متبكيش هي بوسه وحده وهسيبك.. 
اتسعت مقلتيها بصدمه وخجل شديد، وهي ترااه يقترب من شفت*يها، لتدفعه بقوه وتهرول للخارج وهي تردف بحده وغضب: والله لقول عليك لجدو عشان يشوف حل لقلة ادبك دي.. 
ثم صاحت عالياً وهي تتجه للاسفل: ي جدووووو... 
اكرم وهو ياخذ قميصه ويرتديه بسرعه ويهرول خلفها وهو يصيح بها: استني ي بنت المجانين هتقولي اي... 
_ بالاسفل كان عتمان وزوجته وابناءه جالسين يتناولون اطراف الحديث حتي ينتهي الجميع من لم اغراضهم للعوده للقاهره.. 
ـ قطع جلستهم غزل التي كانت تهبط الدرج وتبدو حالتها غير مرضيه وخلفها اكرم الذي يحاول ايقافها... 
حسن بحده: في اي ي غزل حصل اي.. 
غزل بغضب: حصل كتير ي بابا.. 
اكرم بتوتر وهو يحزرها بنظراته بان تصمت: محصلش حاجه ي خالو دي غزل كانت اا... 
غزل بغضب وعند: لا حصل وانا هقول لجدو ع كل حاجه وهقوله ع اللي عملته بعد مجينا من المطعم امبارح.. 
عتمان بقلق: حصل اي اتكلمي ي غزل... 
غزل وهي تنظر له بغيظ: كنت عايزه اقولك انه امبارح بب بب... 
صمتت بخجل شديد وهي تنظر له بغيظ.. 
اكرم بانتصار وهو يراها تخجل ان تقول عما فعله: متتكلمي ولا الشريط سف.. 
سميحه بقلق: متتكلمي ي بت قلقتينا... 
علياء بخوف من هيئة ابنتها المتوتره بقوه: غزل قولي مالك حصل اي.. 
نظرت لهم غزل بخجل شديد اتقول ماذا فعل وتكسر خجلها، ام تصمت وتتركه يشمت بها بل ويكرر فعلته مجددا.. 
_كان هذا ما يدور ببال تلك البريئه التي وقعت بين يدي ذلك الخبيث... 
اردف هو بغرور وثبات: مفيش حاجه ي جماعه دي تقريبا دماغها فوتت... 
غزل بحده: لا انا دماغي مفوتتش قولهم انت عملت اي.. 
_ نظر الجميع له بفصول وايضا اتت نور وسماء ع هذا الصوت.. 
سماء بفضول: قول ي اكرم عملت اي.. 
اكرم ببرود: معملتش حاجه انا كنت بحلق دقني فالحمام طلعت لقيتها فوشي لسه هسألها بتعمل اي لقيتها بتجري عليكم لتحت جيت وراها بس عشان افهم مالها... 
غزل بغضب وحده: لا مش ده اللي حصل هو بيكذب اكبر دليل انه بيكذب انه مكنش بيحلق لان دقنه كبيره اهي وهو اتعمد يدايقني ويخرج من غير هدومه ويحاول يبوسني زي معمل امبارح.. 
ـ نظر الجميع لهم بصمت وبأقل من لحظه انفلت الجميع بضحك بقوه، فحين اشتعلت هي خجلا بل وكادت ان تبكي من خجلها اما هو فنظر لها بغيظ شديد.. 
غزل وع وشك البكاء: انت بتضحكو حتي انت كمان ي جدو... 
اكرم بغيظ: بيضحكو ع غباءك عشان انتي مراتي ي هبله... 
حسن والد غزل بحده: بس لسه مبقتش فبيتك ي ولد اختي عشان تتصرف وكأنها مرتك بجد.. 
ـ نظرت هي له بشماته.. 
عتمان بسخريه لازعه: مش كنت رافض الجواز دلوقتي بقيت مش قادر تصبر لفرحك... 
اكرم وقد بدأ يغضب بالفعل: بعتذر ي جماعه انا هطلع اكمل ترتيب حاجتي.. 
_ كاد ان يذهب ولكن توقف امامها واردف... 
اكرم بحده: انتي كنتي جايه اوضتي لي؟.. 
غزل بتوتر وخوف من نبرته الحاده: كك كنت جايه ادور ع موبيلي مش لاقياه من امبارح لما خرجت معاك.. 
اكرم بسخريه غاضبه: ااه تلاقيكي سيبتيه لما طلعتي تجري فالشارع.. 
علياء بصدمه: اي طلعت تجري فالشارع، الكلام ده حصل ي غزل.. 
غزل بخوف: اا هو اللي خوفني واتخانق مع الراجل وخلاني خوفت وجريت.. 
وقف عتمان واردف بغضب: اتخنقت مع مين ي ولد وهي معاك.. 
اكرم ببعض الخوف: ده واحد كان بيعاكسها ي جدوو اكيد طبعا مكنتش هسكتله.. 
طارق بتايد: جدع ي اكرم.. 
عتمان بغضب: جدع اي ونيلة اي، جدع انه اتخانق ومعاه مرته اللي خافت وجريت فالشارع دي الرجوله كنت ختها وركبتها العربيه ورجعت قتلته مكنتش هعايبك بس اقول اي انت واخوك دماغ بها*يم.. 
_ ضحكت سماااء بقوه ع تشبيه عتمان هذا لاخويها، لتنظر لها والدتها بحده تحثها ع الصمت.. 
تنهد اكرم بغضب وذهب من امامهم... 
سمااء وهي تغير مجري الحوار حتي تزيل هذا التوتر: مش كنتو جيتو معانا ي جماعه بدل متقعدو هنا.. 
سميحه بهدوء: هنيجي كمان اسبوعين واهو غزل وجدك رايحين معاكم وانتي ي غزل اسمعي اللي قولتلك عليه متسبيش بيت خالك وتقعدي فمكان لوحدك.. 
عتمان بمعارضه: تشوف الاول جناح جوزها لو معجبهاش تختار اللي يريحها.. 
غزل بهدوء: ان شاء الله خير... 
_ ذهبت غزل للاعلي، وخلفها نور وسمااء.. 
نور بحده: بقي دي حركه تعمليها فضحتي اكرم وخليتي جدو زعقله.. 
غزل وهي تدلف للغرفه وتخرج بعض الملابس لتضعها بحقيبتها: احسن يستاهل عشان يحترم نفسه ويبطل قلة ادب.. 
سمااء وهي تنظر لهاتفهاا للمره المليون: لو فاكره اكرم هيسكتلك يبقي بتحلمي اساليني انا ع ردة الفعل بتاعته.. 
_ بعد عدة دقائق.... 
ـــــــــــــــــــــــــ
غزل برجاء: ي جدو عشان خاطري اجيب واحد واحنا ماشين فالطريق.. 
عتمان بجديه: لازمته اي معاكي ي غزل دلوقتي وعد مني اول متدخلي الجامعه هجيبلك واحد من اللي بتقولو عليه ايفون ده.. 
غزل بحزن: طيب متجيبه دلوقتي عشان خاطري... 
عتمان بحده: كفايه ي غول زن انا مش هجيب حاجه غير لو مقتنع بيها انتي ضيعتي تلفونك لما تتعلمي تعرفي قيمته هجيبلك غيره غير كده لا... 
صمتت هي بحزن.. 
عتمان وهو يشير لاكرم الذي دلف للخارج بملامحه العابسه: اكرم استني.. 
اكرم وهو يتقدم منه متجاهل النظر لها تماماً: افندم.. 
عتمان بجديه: خد مرتك واختك ونور فعربيتك يلاا.. 
اكرم باعتراض: لا ي جدو غزل ونور هيركبو مع خالي حسين فعربيته وانا هركب معاك وسماء مع بابا وماما.. 
عتمان بحده: لا قولت خد مرتك واختك وبنت خالك معاك وامك وابوك هيركبو مع حسين ولمياء وانا عايز اركب لوحدي كفايه السواق معايا هتيجي تكتم انت ع نفسي لي.. 
اكرم بهدوء: اللي تشوفه حضرتك.. 
_ ذهب عتمان الي سيارته، كادت ان تذهب هي لتقف بجوار سماء بانتظار نور ولكن قطع هو طريقها عندما وقف امامها.. 
غزل بتوتر: نن نعم.. 
اكرم بنظرات شرسه: اعتذري.. 
غزل بحاجب مرفوع: ده لي ان شاء الله.. 
اكرم بغضب: عشان اللي عملتيه، والمفروض اي حاجه بينا محدش يعرفها بس انتي جيتي وعملتيها فضيحه قدام الكل.. 
غزل بتوتر وخوف: مهو عشان انت تحترم نفسك بعد كده.. 
اكرم بغضب من بين اسنانه: طيب خليكي فاكره ي غزل انك انتي اللي جبتيه لنفسك.. 
غزل بعند رغم خوفها الشديده منه: مم مبتهددش ع فكره ي ي ي بتاع انت.. 
اكرم بحده: اسمي اكرم اي بتاع دي.. 
غزل بتوتر: طيب.. 
اكرم بمشاكسه وكأن غضبه اختفي امام خجلها وتوترهاا: طيب متقوليه كده ولا بتتكسفي تنطقي اسمي
توترت غزل اكثر وتوردت وجنتيها وغادرت من امامه سريعا.. 
اردف هو بتنهيده: شكلك هتجننيني ي غزل.. 
_ ذهب هو وصعد سيارته، توقع جلوسها بجواره ولكن جلست بالخلف بجوار نور وجلست بجواره سماء... 
وضع هو المرآه الاماميه بالسياره لتظهر بها هي وابتسم لها بمشاكسه لتشيح بوجهها المتوهج للجهه الاخري بخجل.. 
نور بهدوء: بقالك كتير مجتيش القاهره ي غزل صح.. 
غزل بتوتر وهي تتلاشي النظر له: من سنتين كنت جايه مع جدو ومجتش تاني.. 
سماء بخبث: غريبه ي اكرم ازاي مشوفتهاش... 
اكرم بمشاكسه: اصل كنت برش بيرسول فالحشرات مكنتش بتوصلني... 
_ ضحكت نور وسمااء بقوه فحين رمقته هي بغضب وغيظ، ليبادلها هو بغمزه مرحه.. 
سمااء بمرح: جبهتك قاعده ع حجري اهي ي غزل.. 
_ لم تجيبها غزل فقد ظلت تنظر من النافذه بغضب... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هايدي وهي تضع بعض مساحيق التجميل امام المرآه الخاصه بغرفتها، لاحظت وقوف شقيقتها ام الغرفه من الداخل وهي تنظر لها بابتسامه غير مفهومه.. 
هايدي بملل: خير ي هدير ع الصبح في اي.. 
هدير وهي تذهب وتجلس ع السرير خلفها واردفت ببرود: مفيش بس شريف جه النهارده من الصعيد بعد كتب كتاب اكرم وعايزه اروح اقابله وقولت اخد منك الديرس الجديد اللي جبتيه امبارح.. 
هايدي بهدوء: اوكي ي هدير عندك الدولاب كله اهو خدي اللي انتي عايزاه ي حبيبتي.. 
هدير بابتسامه صفراء: قوليلي صح ي هايدي انتي باركتي لاكرم ع كتب كتابه.. 
هايدي بتنهيده: لسه ي هدير لما يرجع.. 
هدير وهي تقف وتضع امامها ذلك الشئ الصغير واردفت بملامح غاضبه: ويا تارا بقي هتوريه اختبار الحمل ده.. 
شحب وجه هايدي وهي تردف بخوف: انتي جيبتي البتاع ده منين.. 
هدير بنظرات استحقاريه: امبارح دخلت الحمام بعدك ولقيته فالباسكيت وانا بطلع الزبا*له عشان اديها للز*بال بجد انا مش طايقه اشوف وشك وعامله علينا شريفه ومحترمه... 
هايدي بدموع: هدير انتي فاهمه غلط، البيبي ده انا هنزله و.. 
هدير بسخريه: تبقي عبيطه كمان، اكرم لازم يعرف ان انك حامل ويتجوزك انتي فاهمه.. 
هايدي بحده: ملكيش دعوه ي هدير انتي فاهمه ملكيش دعوه بحياتي.. 
هدير بخبث: مهي لو كانت حياتك دي هتغير حياتنا معاكي لما تتجوزي اكرم يبقي ليا انا هطلع قدامك عشان نفطر وابقي كلي كويس عشان البيبي ي ست المحترمه.. 
_ جلست هايدي ع مقعدها مجددا وهي تبكي بقوه.. 
فذلك الوقت صدح رنين هاتفها معلناً عن اتصال من طليقها.. 
ـ اغلقت الهاتف وذهبت للخارج وهي تنظر لشقيتها برجاء ان تصمت وجلست بجوار والدتها.. 
نوال بقلق: مالك ي هايدي فيكي حاجه ي حبيبتي... 
اجابت هدير بخبث: اصلها متوتره شويه ي ماما.. 
ـ نظرت لها هايدي برجاء وهي تخبرها بعيناها ان لا تتحدث اكثر.. 
نوال بقلق: لي ي حبيبتي متوتره من اي؟... 
هدير بخبث وهي تلعب بأعصاب الاخري: اصل انا قولتلها ي بابي ان اسر كلمك وعايز يردها وهي من لما سمعت كده وهي عامله كده.. 
عامر بجديه: انتي اي رئيك ي هايدي الراجل كلمني اكتر من مره  وعرف غلطته ومش هيكررها تاني.. 
هايدي بتنهيده ودموع: ارجوك ي بابا لو بتحبني بلاش تفتح معايا سيرة اسر تاني وع فكره اسر عمره مهيتغير وهيفضل شكاك ومريض ولو رجعتله مش بس هيضربني ويهيني ده المره دي هيقتلني.. 
هدير بسخريه: بلاش اوفر ي هايدي انا بقول اديه فرصه، ولا في حد تاني غيره فحياتك.. 
هايدي بنفي واستنكار: لا طبعا لا مفيش.. 
عامر بجديه: بصي هايدي انا اديت الراجل كلمه اقعدي معاه يمكن يكون فعلا اتغير.. 
_ مسحت هايدي ع وجهها بنفاذ صبر... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_ كان الوقت قرب الغروب... 
وقف شريف وهو يحمل سلا*حه وخلفه عدد كبير من رجال الشرطه.. 
شريف بصوت هامس: ايمن خد يحي وروحو ع البيت من ورا، وانت ي زياد مع باقي العساكر ومن قدام وانا وانت ي خالد هنهجم.. 
ايمن بقلق: ي افندم انت وخالد لوحدكم تهجمو ده خطر كده.. 
شريف بحده: اسمع الكلام وانت ي زيااد ركز ع الناس اللي فووق متدخلوش جوه فاهم.. 
زياد بأيماء: اوامرك ي افندم.. 
_ بعد دقائق دلف شريف وخالد الي داخل المبني وصل الي باب داخلي، تقدم شريف ووقف بجوار الباب ونظر من خلفه ليجد بعض الرجال يقومون بوضع عدد كبير من الاسل*حه المختلفة الانواع داخل الصناديق، اعطي الاشاره لصديقه الذي اومئ له وذهب للخارج اعطي الاشاره بالهجوم لباقي اصدقاءه، الذين بداو بالهجوم ودلف شريف ايضا للداخل وهو يختبئ خلف احد الصناديق الضخمه وبدأ باطلاق النا*ر ع احد الرجال الواقفون بالاعلي باتقان حتي قضي ع بعض العناصر الخطيره.. 
اردف يحي بصوت عالي: لو حد هاجم منكم تاني هتبقو كلكم ميت*ين احسنلكم تسلمو نفسكم.. 
نظر شريف من خلف الصندوق ليبتسم بانتصار وهو يري الجميع انزل اسلح*تهم ارضا ً.. 
خرج شريف ورفاقه والجميع ليقوم بعض العساكر بتقيد هؤلاء الرجال.. 
يحي بفرحه: كده ميت فل تاني عمليه للكبير تقع الارض الله ي نور يابااشاا.. 
شريف بغيظ: المعلومات اللي جاتني ان الكبير هنا هو فين.. 
اردف احد الرجال المقيدين بسخريه: الكبير بيسلم عليك ي باشا وبيقولك ان البضاعه دي فشنك والمخبر بتاعك اونطا وهو زمانه خلص تسليم البضاعه الجديده تعيش وتاخد غيرها.. 
نظر له شريف بصدمه بل الجميع.. 
وذهب ليتفحص تلك الاس*لحه ليجدها بالفعل ما هي الا مس*سات صوت فقد.. 
زياد بغضب: يعني اي احنا جينا هنا ع الفاضي.. 
_ بعد مده من الوقت... 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللواء بحده: انت اضحك عليك ي حضرة الظابط، والعمليه اللي المفروض توقفها تمت وانت زي المغفل روحت وكلت الطعم اللي رموه ليك وشربت ورااه مايه كمان.. 
شريف بغضب مكتوم: ي افندم الدنيا كانت ماشيه تمام والمخبر قال اللي سمعه وكمان كان مسجلي حاجات... 
اللواء: يعني اي؟.. 
شريف: يعني في حد من الفريق اللي كان يعرف خطة الهجوم بلغ الكبير بكل ده وبيشتغل ضدنا ملهاش حل غير كده.. 
اللواء بسخريه لازعه: والله كويس العمليه خربت بسبب خطتك الفاشله ودلوقتي جاي تشكك فنزاهة زمايلك.. 
شريف بسرعه: مقصدش ي افندم ا... 
اللواء بحده: خلص الكلام ي شريف انا لولا اني مقدر مجهودك فالعمليه كنت سحبت منك القضيه دي بس قدامك شهر ولو مقبضتش ع الكبير ده اعتبر القضيه مسحوبه منك.. 
صمت شريف بغضب.. 
اللواء: اتفضل ع شغلك.. 
شريف وهو يذهب للخارج: اوامرك ي افندم... 
_ دلف شريف للخارج ومنه لمكتبه، غير منتبه لذلك الذي يدعي زياد وهو يرمقه بشماته... 
واخرج هاتفه وتحدث بجمله واحده: قدامه شهر والقضيه تتسحب منه.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نور بحده: سماء غوري روحي اي اللي مبيتك عندي انا ناقصه.. 
سماء بحزن: والنبي ي نور هبات النهارده واروح بكره.. 
نور بغيظ: يبقي تكتمي وتسمعي الكلام واياكي تكلميه فاهمه، ده واحد خاطب فاهمه خااطب.. 
سماء بغيظ ودموع: خلاص عرفت خلاص.. 
غزل: ي سماء احنا خايفين عليكي.. 
سماء بدموع: طيب انا مش عارفه مفكرش فيه.. 
نور بتنهيده: ي بنت الناس ارحميني انا فيا اللي مكفيني.. 
غزل بملل: مالك انتي كمان.. 
نور بتنهيده قويه: قلبي مقبوض كده حاسه في حاجه هتحصل.. 
سماء بسخريه: ومقبوض لي هو مش كريم طلقك وارتاحتي.. 
نور بغيظ: بت انتي انا ع اخري وبعدين هو قال طالق واختفي لا خلص ورق ولا حاجه يعني انا لسه ع زمته.. 
غزل وهي تشير لسماء بان تصمت: خلاص ي جماعه بقي وبعدين كريم اهو اختفي وبعد كلام جدو مش هيقرب منك تاني ي نور انتي كمان.. 
سماء بحده: قوليلها ي ختي بس هي نور كده لازم تافور الموضوع.. 
نور وهي تنهض بغضب: اقسم بالله خلاص جبت اخري تعالي بقي ي روح امك اوريكي مين الاوفر.. 
_ انهت نور جملتها وامسكت سمااء من شعرها تضربها بقوه.. 
غزل وهي تاخذ انينة الماء وتتحدث بها مثل المايك: وها هنا نور تتقدم ع سماا بجذب شعرها من الجذور مع العلم بان سمااء شعرها ملئ بالحشرات.. 
سمااء بصيااح والم وهي تحاول ابعاد نور عنها: انتي ياللي فاكره نفسك مدحت شلبي تعالي شيليها عني هتقطع شعري ااااااااه.. 
_ ظل الفتيات يمرحون معا حتي ذهبو الي النوم.... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصبااح.. 
ـــــــــــــــــــ
غزل وهي تنقلب ع السرير بانزعااج ثم هتفت بصوت نائم: ي سمااء اوعي رجلك من عليا حرام عليكي مش عارفه اتحرك.. 
_ كانت سمااء نائمه بثبات عميق لا تدري باي شئ.. 
نور وهي تبعد قدم سمااء عن غزل وتردف بضحك: تحسيها بقرا نايمه مش بني ادمه.. 
غزل بعين مفتوحه واخري تغلقها: اي ده انتي صحيتي امتي ولابسه ورايحه فين... 
نور وهي تذهب لترتدي حذاءها الاسود الرياضي: انا تقريبا منمتش غير ساعه واهو هروح الجامعه اشوف اللي فاتني.. 
غزل بغمزه: رايحه عشان اللي فاتك ولا عشان سي الاستاذ الدكتور احمد.. 
ابتسمت نور بأتساع: امم ملكيش دعوه.. 
ـ وضعت سماء زراعها ع غزل بقوه لتتالم الاخري.. 
غزل بغيظ: هي البت دي مش عندها مدرسه.. 
نور بضحك: لا دي اصلا بايته هنا عشان طنط فريده متخلهاش تروح المدرسه.. 
غزل وهي تحتضن سمااء وتردف بنوم: طيب اطفي النور وقولي لامك متصحيناش دلوقتي.. 
نور وهي تذهب للخارج: اوك بااي.. 
ــ ذهبت نور للخارج، لتجد والدتها تجلس ع مائدتها الافطار.. 
نور بهدوء وحذر: صباح الخير ي ماما.. 
لمياء بابتسامه هادئه: صباح النور ي حبيبتي اقعدي افطري.. 
نور بتعجب: اي ده الشمس طلعت بجد اهي مدام بتضحكلي.. 
لميااء بهدوء: مانا ي حبيبة ماما لما حكمت عقلي وخالتك كلمتني قولت ان فعلا ده نصيب وربنا يقدملك اللي احسن من كريم ده مليون مره.. 
نور بفرحه وابتسامه واسعه: بجد ي ماما يعني انتي مش زعلانه مني، وموافقه ب احمد.. 
لمياء بحده: انا اه مش زعلانه منك بس مش موافقه بالولد اللي كان بيكلمك من ورايا ده.. 
نور بالحاح: والله ي ماما احمد ده كوبس جدا ميغركيش اللي حصل ده اكيد ملعوب من كريم واكبر دليل انه راح لجدو عشان يخطبني حتي من غير ميقولي والله ي ماما لو عرفتيه هتحبيه اووي.. 
لمياء بجمود: خلاص ي نور نتكلم بعدين فالموضوع ده المهم افطري عشان تروحي جامعتك.. 
قبلتها نور من جبينها بقوه واردفت بسعاده: انتي اكتر حد انا بحبه فالدنيا متزعليش مني ابدا... 
ابتسمت لها لميااء بهدوء واخذت تتناول افطارها وهي ترمق ابنتها بشرود... 
_ انهت نور افطارها، ودلفت للخارج لتوقف  تاكسي وتتوصده كي تذهب لجامعتها..
كانت تلهو بهاتفها، ثم نظرت للنافذه بعد ان شعرت بان المسافه اصبحت اطول من المعتاد للوصول لجامعتها فنظرت من النافذه.. 
لتردف بقلق للسائق: لو سمحت ده مش طريق الجامعه انت رايح فين ا... 
نظر لها الرجل واردف بأبتسامه خبيثه: خدامك رضاا هنروح مشوار صغير ي هانم.. 
_ انهي جملته بعد ان اخرج من جيب بنطاله علبه صغيره ورش ما بها ع وجه نور التي ما ان وصلت لها الرائحه حتي فقدت وعيها سريعا.. 
ـ بعد مده من الوقت.. 
ـــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت وهي تمسك رأسها بألم كاد ان يفتك بها، تشعر وانها نامت دهر كامل.. 
حاولت الجلوس وهي تنظر حولها بتشوش.. 
ولكن صعقت بقوه ما ان وقع نظرها عليه.. 
كان كريم يجلس ع المقعد بجوار السرير يضع قدم فوق الاخري وينفث دخان سيجارته بهدووء شديد.. 
نور وهي تتراجع بظهرها للخلف بجس*د منتفض: انت عايز مني اي.... 
نهض كريم ووقف امامها واردف بنظرات قا*تله تحمل الكثير من الغضب: هصفي الحساب اللي بينا ي نور حساب قلبي اللي دوستي عليه برجلك وعايزه تعدي عادي بس انا هكسرلك رجلك دي... 
نظرت له بدموع هبطت بالفعل تعلم تلك النظرات فهو الان فقمت غضبه منها هل سيضربها مجددا.. 
رأته يخلع قميصه ويقترب منها، لتصرخ هي بكل ما اوتيت من قوه و...

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خطايا عاشق مجنون ) اضغط على أسم الرواية
reaction:

تعليقات