Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه أحفاد البارون الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان جمال

      روايه أحفاد البارون كامله بقلم ايمان جمال عبر مدونة كوكب الروايات

روايه أحفاد البارودي

روايه أحفاد البارون الفصل الحادي عشر 

فهد واقف ادام ليل مش مستوعب اللي هي بتقوله
فهد: سمعيني انتي قولتي إيه كدا تاني
ليل بصتله واتكلمت بقوة: هو إنت فاكر إنك هتكون معايا في نفس الاوضة تبقى بتحلم
فهد قرب منها ومسك دراعها بعنف: هو انتي فاكرة اني افكر بس مجرد تفكير إني اقرب من واحدة ذيك لا فوقي لنفسك وشوفي بتتكلمي مع مين
فهد ساب دراعها وليل دموعها نزلت وبتندم انها قالت كدا هي أصلا مكانتش عاوزة تتخانق معاه عشان اللي حصل في المخازن بس فجأة اتحولت
فهد بياخد هدومه وخلاص هيخرج بس ليل وقفته
ليل: عاوزة انزل شغلي من بكرة
فهد دور وشه ليها وبصلها: شغل إيه؟
ليل بعصبية: هو انت نسيت اني ممرضة ومع شريف في المستشفى
فهد ببرود: لا فاكر بس مافيش شغل
ليل بصدمة: انت بتقول ايه؟
فهد بغضب: اللي انتي سمعتيه انسي الشغل دا خالص
ليل بإنهيار: الا دا يافهد والنبي انا بحب شغلي اوي بلاش تحرمني منه
فهد بصلها اوي واتكلم بقسوة: وعشان بتحبيه بقى فهيكون اول حاجة انتقم منك فيها
ليل قربت منه ومسكت دراعه وبتتكلم بإنهيار: عشان خاطري بلاش الانتقام دا بالذات
فهد بعد ايديها عنه بعنف: ابعدي ايدك دي واياكي تلمسيني تاني
فهد خرج من الباب اللي بين الممر اللي بيوصل من الاوضة للجناح ودخل الجناح وأدهم اتفاجئ
ادهم: انت جاي تعمل ايه؟
فهد ببرود بيقلع قميصه: جاي انام
أدهم: انت عبيط يافهد هو انت مش خلاص اتجوزت روح لمراتك
فهد بغضب: انا هنام هنا
أدهم بعصبية: انت يامتخلف النهاردة المفروض ليلة فرحك
فهد بعصبية: هو انت فاكر اني هلمسها تبقى غلطان يا ادهم
فهد اخد هدومه ودخل ياخد دش وادهم مش عاجبه التصرفات دي

تاني يوم الصبح في اوضة ليل، الاوضة اللي كل الوانها سودا مافيش غير الالوان بيضا بس واللي اتكتب فيها تكون سجينة جواها في سجن الفهد، ليل نامت بهدومها ونامت من كتر العياط
ليل وقفت ادام المرايا وبتبص لعيونها اللي وارمة من العياط واخدت هدوم ليها من الشنط اللي لسة ما اتفتحتش ودخلت تاخد دش

في الجناح، ادهم صحي وفهد لسة نايم وادهم بيصحيه
ادهم: قوم يافهد
فهد بعصبية: عاوز ايه يا ادهم؟
ادهم بغضب: هو ايه اللي عاوز ايه قوم روح اوضتك عمتك زمانها طالعة ليك بالفطار
فهد فتح عنيه وبصله: مايفرقش معايا
أدهم خبطه بالمخدة: انت بارد ليه كدا طب على الاقل فكر في نفسك ادام عمتك لما تلاقي ابن اخوها العريس نايم في اوضته القديمة ياترى ليه شوف انت بقى هتفكر في ايه
فهد ضرب ادهم في دراعه واتكلم بعصبية: بقولك ايه عالصبح الكل هنا عارف انا اتجوزتها ليه فمتشغلش بالك وتقرفني معاك
ادهم بإستفزاز: تصدق بالله ليل دي كانت عاوزة حد يشيلها في عينه وتكون ملكة متوجة كدا، اقولك حاجة سيبها لإبن عمها انا اصلا حاسس انه بيحبها
فهد بصله بغضب واتكلم بعصبية: اقسم بربي كلمة كمان وهخسرك
ادهم ضحك بسخرية: ومالك اضايقت اوي ليه كدا ماهي ماتفرقش معاك في حاجة
فهد قامت مسك هدوم أدهم بغضب: اسكت يا ادهم
ادهم بغضب: لا مش هسكت عشان انا عارف ان مشاعرك بدأت تتحرك ليها وانت بتكابر بس لا يافهد مش هسكت
فهد ضربه بوكس وقعه عالأرض وصوتهم بدا يعلى وجاسر واكمل دخلوا بسرعة وبيبعدهم عن بعض
اكمل: في ايه انتوا اتجننتوا
فهد بيكلم أدهم بغضب: ملكش دعوة بيا يا ادهم
ادهم بعصبية: انت غبي
جاسر بيبص لفهد: هو انت هنا بتعمل ايه؟
ادهم ضحك بإستفزاز: اهو السؤال دا حلو إبقى قابلني بقى لو عرف يرد عليك
فهد بغضب: ورحمة ابويا وامي ان ما احترمت نفسك عالصبح لهتخسرني مدى الحياة
أدهم بص لفهد بنظرات حزن ولوم وانو ازاي فهد هيخسر أدهم ودي كانت اول مرة فهد يشوف النظرات دي في عين أدهم
أدهم بهدوء: براحتك يا ابن عمي
ادهم سابهم وخرج من الجناح وأكمل وجاسر قاعدين يهدوا في فهد
فهد بهدوء: سبوني لوحدي
أكمل بص لجاسر: انا هشوف أدهم
اكمل خرج وجاسر قعد ادام فهد
جاسر: كدا زعلت أدهم؟
فهد بغضب: مش عاوز اتكلم ياجاسر
جاسر بهدوء: حاضر يافهد
جاسر سابه وقام بس وقف عند الباب وبصله: اه صح انت ماردتش انت بتعمل ايه هنا؟
فهد مسك المخدة وحدفها في جاسر وخرج بسرعة من ادام الفهد

ليل لسة في أوضتها اتوضت وصلت ركعتين وقاعدة في البلكونة وبتفكر ماتنزلش تحت وشوية والباب خبط وقامت تفتح وكانت فريدة وصباح
فريدة بصت لصباح: دخلي الفطار واخرجي
صباح دخلت الفطار عالترابيزة وخرجت وفريدة واقفة ادام ليل
فريدة: فين فهد؟
ليل بتوتر: في جناحه
فريدة بصدمة: يعني مانامش هنا؟
ليل: أيوا
فريدة بعصبية: هو إيه اللي أيوا هو أيه الاستعباط دا
فريدة خرجت من عند ليل متعصبة وراحت الجناح لفهد وكان بينام تاني😂
فريدة دخلت بعصبية لدرجة ان فهد قام مفزوع
فهد: في ايه؟
فريدة واقفة ادامه: انت بتعمل ايه هنا!
فهد غمض عينه وبيحاول يكون هادي: يخربيت السؤال دا عالصبح
فريدة بغضب: انت بتستعبط يافهد
فهد قام من السرير واتكلم بهدوء: ليه بس ياعمتو
فريدة متعصبة اوي بسبب بروده دا: هو امبارح كان ايه يافهد
فهد ببرود: كان السبت
فريدة بغضب: بطل برود ورد عدل
فهد بعصبية: عارف ان امبارح كان يوم فرحي الزفت خلاااااااص وبعدين انتوا كلكوا عارفين جوازي منها ايه
فريدة بصدمة: يعني انت باردوا متجوزها عشان تنتقم منها يافهد
فهد بكره: ايوا عشان انتقم منها وريحوني بقى
فريدة واقفة ادامه معدتش عارفة تقوله ايه وسابته وخرجت اما فهد بقى فراح لليل من الممر اللي بين الاوضة والجناح وكان متعصب جداً وليل كانت في البلكونة وفهد راح وقف جمبها
فهد بغضب: هو انتي راحة تشتكيلي لعمتي
ليل بإستغراب: اشكتي؟!
فهد مسك دراعها بعنف: بت انتي بطلي دور الاستعباط اللي انتي عايشة فيه دا
ليل كل شوية تضايق من كلامه واتكلمت بعصبية وغضب: انت عاوز مني ايه حرام عليك بقى من اول يوم شفتك فيه وانا بقيت عدوة ليك كل دا عشان وقفت قصادك ليه كل دا عشان انت الفهد، وعشان تنتقم مني خلتني اتجوزك…...ليل دموعها نزلت بإنهيار: واكبر انتقام ليا منك يافهد انك حرمتني من شغلي عاوز مني ايه تاني وجاي دلوقتي تقولي بشتكي ليه هو انا كنت عاوزاك تقعد هنا سبني في حالي بقى دا اول يوم ليا هنا وياعالم الايام اللي جايا هتكون ازاي
فهد معتش عارف يرد يقولها إيه وسابها ومشي وليل قعدت تعيط ومنهارة على حالها وحياتها اللي اتحولت 360 درجة

فهد اخد دش وغير هدومه ونزل تحت والشباب كلها كانت قاعدة
مراد: الظابط عاوزنا نروح نخلص عشان المحضر
فهد بهدوء: المحضر يتلغي
البارون: ازاي دا؟
فهد بصله واتكلم: مش الفهد اللي يعمل محضر انا هقدر اجيب حقي
ادهم بص لفهد أوي بشك: انت عرفت مين ورا اللي حصل؟
فهد حط رجل على رجل: طبعاً عرفت
عبدالعزيز: مين؟
فهد: سالم الصياد
الباروم بصدمة: مين؟!
فهد بصله اوي: مالك اتخضيت كدا ليه؟
البارون بتوتر: مافيش
فهد شك ان في حاجة بسبب توتر جده واتكلم: انا هاخد حقي بإيدي
البارون بعصبية: ابعد عنه يافهد
فهد بهدوء: ليه؟
البارون بغضب: من غير ليه اسمع اللي بقولك عليه
فهد بغضب: هو انا من امتى بسمع كلام حد ولو يوم سمعت مش هسمع كلامك انت بالذات
البارون اتكلم بحزن وخوف على حفيده: عشان خاطري يافهد بلاش ابعد عن العيلة يا ابني
فهد لأول مرة يحس بخوف جده عليه ومستغرب كل دا وعاوز يفهم: ايه اللي مخليك خايف منهم أوي كدا؟
البارون: اسمع اللي بقولك عليه وبس
فهد بعصبية: لا وهنتقم بطريقتي
فهد خرج الجنينة والبارون هيموت من الخوف عليه
البارون لأدهم: خليه يرجع في قراره يا أدهم عشان خاطري
ادهم: هحاول ياجدي بس ما اوعدكش لان انت عارف فهد
ادهم خرج ورا فهد رغم انه زعلان منه أوي ومش عاوز يكلمه خالص بس هو في الاول وفي الاخر ابن عمه وصاحبه الوحيد
ادهم: أنا اول مرة اشوف جدك خايف عليك بالشكل دا
فهد: وانا كمان اول مرة اشوفه كدا
أدهم: فعلاً
فهد عارف ان أدهم زعلان منه: ماتزعلش يا أدهم مني
أدهم بهدوء: وايه الجديد
فهد بعصبية: ماخلاص بقى يارخم
أدهم بغضب: انت حر في نفسك ماليش علاقة بيك
فهد حضن ادهم: خلاص بقى يا أدهم انت عارف اني مابحبش انك تزعل مني
أدهم بعد فهد عنه وبصله: بص يافهد اللي هقوله ليك عامل ربنا في مراتك وانسى انتقامك اللي انا متأكد ان انت عاوز تنسى الانتقام وتقرب منها
فهد بعصبية: باردوا هنرجع للكلام الفاضي دا
أدهم: لا يافهد مش فاضي والدليل على كدا عصبيتك دي
فهد وقف وضهره لأدهم: انت اللي تفكيرك غلط يا أدهم
أدهم بشك: يبقى سيبها لإبن عمها
فهد بعصبية: تبقى بتحلم
أدهم ضحك: وبقينا بنحب
فهد بصله بغضب وسابه ودخل وادهم اتأكد ان فهد حب ليل او بمعنى تاني بدأ يحبها ويحب يكون قريب منها
بعد ساعة اهل ليل وصلوا وفهد مارحش الشركة لأنه كان عارف إنهم جايين عادي ذي اي اهل عروسة بيروحوا ليها تاني يوم فرحها، آمال ونور طلعوا لليل وأبوها فضل قاعد تحت مع البارون وأولاده
آمال لبنتها: وحشتينا ياقلبي
ليل دموعها نزلت: وانتوا كمان اوي
نور بتحضنها: بتعيطي ليه يارخمة ما احنا كل اما نحب نشوفك هنجيلك وانتي هتيجي
ليل مسحت دموعها وقعدت تتكلم معاهم، نور خرجت تتصور في البلكونة وآمال قعدت مع ليل
آمال بتبص حواليها عالاوضة: هي الاوضة مالها كدا الوانها غامقة
ليل بهدوء: عادي ياماما فهد بيحب الالوان دي فقولتله براحتك
آمال: دي الالوان سودا مافيش غير النور بس ابيض ياليل
ليل ابتسمت نص ابتسامة: عادي ياماما والله هي عجباني
آمال قعدت تتكلم مع ليل وفهمت منها ان مخازن الشركة حصل فيها حريق وان فهد من اول ماوصلوا وهو مشغول في المشكلة دي، شوية وعلي طلع لبنته وقعد معاها وكان فهد معاه
علي لفهد: فهد أمانة عليك يا ابني تبقى تخليها تيجي تزورنا عشان نعرف نشوفها
فهد ابتسم: دا أكيد ياعمي
آمال بحب: وماتزعلهاش عشان خاطري يافهد
فهد بص على ليل ونظراته ليها مكانتش مفهومة وبص لآمال: ماتقلقيش عليها
ليل قامت من ادامهم وطلعت البلكونة لأنها مخنوقة اوي وعاوزة تعيط، شوية اهلها خلاص هيمشوا وفهد كان عاوزهم يقعدوا لتاني يوم بس هما صمموا يمشوا
علي لبنته: عماد ابن عمك كان عاوز يجي معانا بس كان عنده شغل وهيجي في يوم تاني
ليل ابتسمت: ينور يابابا في اي وقت
فهد اضايق ان عماد عاوز يجي وكمان رد ليل، ليل ودعت اهلها وفهد كان عاوز السواق يوصلهم بس هما كانوا جايين بعربية ورجعوا بيها تاني
ليل طلعت اوضتها تاني عشان مش عاوزة تعطل البنات لانهم في امتحانات وفريدة طلعت جناح فهد واخدت هدومه من الدولاب لان كان حاطت نصهم هنا وهنا فجمعت كل الهدوم في الدولاب اللي في الاوضة اللي فيها ليل
ليل: كدا ياطنط هو هيزعل
فريدة بجدية: هو حر ومن هنا ورايح هينام هنا بلاش شغل العيال بتاعه دا
ليل سكتت وخلاص لان فريدة قررت ومش هترجع في قرارها
فريدة خرجت من الاوضة وقابلت فهد طالع: هدومك كلها في اوضة مراتك
فهد بإستغراب: نعم؟!
فريدة بغضب: اللي سمعته يافهد واياك اشوفك نايم في الجناح ويلا اطلع جيب مراتك وانزل عشان نتعشى كلنا سوا
فريدة سابته ونزلت وهو مضايق من كل اللي بيحصل دا ودخل عند ليل بس من غير اي كلام اخد هدوم داخلية ودخل ياخد دش وليل اتصرفت كأي زوجة واختارت ترنج عشان يلبسه، فهد خلص الدش وخرج بالطقم الداخلي وليل اتكسفت وبصت بعيد عنه
فهد بص عالسرير وشاف الترنج وبصلها: هو انا طلبت منك تطلعيلي هدوم؟
ليل من غير ماتبصله: انا اسفة لو كنت اتصرفت غلط
فهد مسك الترنج وكان نفس الترنج اللي هو بيحبه جداً وبص لليل: انا هلبسه بس مش عشان انتي اختارتيه لا عشان دا الترنج المفضل عندي
ليل من جواها فرحت اوي انها اختارت حاجة هو بيفضلها، وشوية ونزلوا سوا للعشا وشريف كان في المستشفى وجه وكلهم قعدوا عالسفرة
شريف لليل: ايه ياليل هتنزلي الشغل امتى؟
فهد اللي رد: ليل مش هتنزل الشغل
شريف بإستغراب: ليه؟!
فهد: عادي
شريف بص لليل: ازاي ياليل وانتي اصلا كنتي بتاخدي اجازاتك بالعافية عشان بتحبي شغلك
ليل بتحاول تكون هادية او دموعها ماتنزلش: عادي ياشريف انا خلاص اكتفيت شغل
شريف بص لفهد واتكلم بغضب: انت عملتلها ايه؟
فهد ببرود: هكون عملتلها ايه وبعدين هي باقت ست متجوزة يعني تفضي نفسها لبيتها ولجوزها وبس
ليل مقدرتش تكمل أكل وقامت طلعت أوضتها واول مادخلت اوضتها سمحت لدموعها انها تتنزل وانهارت

فهد لسة قاعد تحت وشريف مضايق منه ومن تصرفاته
ملك للبنات: يلا يابنات نقوم نكمل مذاكرة عشان امتحان الصبح
البنات قاموا يذاكروا وفهد قاعد مع أدهم، اما جاسر واكمل فراحوا يناموا
ادهم لفهد: سليم مش هيجي ولا ايه؟
فهد: قال هيجي بكرة
ادهم: طب المهم دلوقتي ناوي تعمل ايه مع سالم الصياد
فهد: ان كان هو الصياد فأنا الفهد
أدهم: بس خلي بالك باردوا
فهد بثقة: ماتقلقش
مراد وعبدالعزيز كانوا فوق ونزلوا لأدهم ولفهد وقعدوا معاهم
مراد بهدوء: فهد ابعد عن عيلة الصياد خالص
فهد بإستغراب: ليه؟!
عبدالعزيز بغضب: من غير ليه اسمع الكلام وبس
فهد بشك: هو في ايه انت تقول كدا وهو يقول كدا في ايه
ادهم: هو مين؟
فهد: جدك
مراد: دا على اساس انه مش جدك يعني
فهد بعصبية: مش دي المشكلة الوقتي ياعمي، انا عاوز افهم ليه كلكم خايفين من العيلة دي
مراد بص لعبدالعزيز بتوتر ودا أكد لفهد ان فيه حاجة وكبيرة كمان
فهد قام وبصلهم: براحتكم بس انا مش هسيب حقي
فهد سابهم وخرج الجنينة راح قعد عند ماكس وقعد يتكلم معاه
فهد لماكس: ليه حاسس ان في حاجات كتير مستخبية وحاجات كبيرة كمان ليه اللي انا فيه دا ليه
فريدة راحتله وشافته واقف محتار وبيكلم نفسه: طب بدل ما انت بتتكلم مع نفسك ومع ماكس اطلع اتكلم مع مراتك
فهد بصلها وسكت وهي قربت منه
فريدة بحنان: متزعلهاش يافهد ليل بتحب شغلها أوي
فهد: انا قولت لا يعني لا
فريدة بشك: طب هسألك سؤال، انت مش عاوزها تروح عشان انت عاوز كدا وبتعاند وبس ولا عشان غيران؟
فهد بإستغراب: غيران؟
فريدة: ايوا غيران
فهد بعصبية: والنبي ياعمتو بلاش تقعدي مع ادهم كتير اصل تفكيركم بقى واحد
فهد سابها وطلع وهي واقفة ومتأكدة ان فهد وقع، فهد طلع الأوضة بس ليل مكانتش فيها وغير هدومه وقعد يقرأ شوية في كتاب

اما ليل فكانت قاعدة مع البنات وهما بيذاكروا
سارة: ليل ياحبيبتي روحي نامي احنا اصلا صاحيين للصبح
ليل ابتسمت: لا انا مرتاحة كدا هقعد معاكم عشان لو احتاجتوا حاجة
فريدة جات وسمعتها: لا ياليل قومي روحي لجوزك وانا معاهم
ليل مكانتش عاوزة تتقابل مع فهد خالص بس ماباليد حيلة، ليل دخلت الأوضة وفهد كان في البلكونة وسرحان في القرائة وهي دخلت الحمام غيرت هدومها واتوضت عشان تصلي قبل ماتنام، ليل خرجت فرشت السجادة في زاوية من الأوضة وبدأت تصلي وفهد خلص قراءة وقفل الكتاب ودخل وشافها بتصلي ووقف يبص عليها، من جواه صعبانة عليه بس بيكابر وبيعاند وبس
ليل خلصت صلاة وشالت السجادة وبتلف شافته واقف
فهد بهدوء: حرما
ليل بصتله وسكتت وماردتش عليه
فهد: إيه مش هتردي ولا مش عاوزة تقولي جمعا
ليل بصتله أوي وإتكلمت: لا ما احبش تكون معايا يافهد
فهد زعل أوي من كلامها وبان عليه جداً وليل أخدت بالها من كدا وهو سابها ودخل الحمام
ليل لنفسها: للدرجادي زعل اوي كدا؟ طب انا ليه رديت كدا ليه بقيت قاسية ذيه
فهد خرج من الحمام وساب الأوضة وراح الجناح
أدهم شافه داخل: وبعدين بقى
فهد بصله بهدوء بس كانت بصته كلها حزن: والله يا أدهم ماقادر اسمع اي كلام
ادهم بقلق: في ايه مالك؟
فهد بهدوء: مافيش أنا محتاج أنام
فهد نام على سريره وفضل باصص للسقف لحد مانام وأدهم قلقان عليه جداً

تاني يوم الصبح في الجناح أدهم صحي وبيصحي فهد
فهد بنوم: في ايه يا ادهم؟
أدهم: يلا يافهد عشان الشغل كفاية نوم
فهد بصله: مش قادر اروح، روح انت
أدهم: مالك يافهد انت ماكنتش كدا ولا كنت بضيع يوم من غير شغلك، حتى شركتك يا فهد مابترحش ليها
فهد بهدوء: معلش يا أدهم روح انت مكاني انا بجد مش قادر والشركة بتاعتي شوف ايه فيها او وقف الشغل فيها وحوله كله لشركتنا
أدهم مستغرب تصرفات فهد: حاضر يافهد
ادهم غير هدومه وخرج وفهد كمل نومه، ادهم نازل والبنات خلاص جاهزين للإمتحان
ادهم لآيه: دكتورتي الحلوة جاهزة؟
آيه بخجل: أيوا
أدهم ابتسم: طب خلي بالك من نفسك وكلميني بعد ماتخلصي
آيه: حاضر
اكمل واقف مع ملك بيتكلموا
اكمل: حلي كويس وراجعي بعد ماتخلصي وكلميني اول ماتخرجي من اللجنة
ملك: حاضر
ناجي مستني البنات بارة وركبوا معاه واتحركوا للجامعة

ليل صحيت وصلت ركعتين الصبح ولبست بلوزة وبنطلون ونزلت تحت والكل كان مشي اللي راح على شغله واللي راح الامتحانات ومافيش غير فريدة والبارون والشغالين طبعاً
ليل نزلت وشافت فريدة قاعدة: صباح الخير ياطنط
فريدة ابتسمت: صباح الخير ياحبيبتي تعالي اقعدي معايا
ليل قعدت جمبها: البنات مشيوا؟
فريدة: اه لسة ماشيين من شوية
ليل: ربنا معاهم يارب
فريدة: يارب، فهد لسة نايم؟
ليل: اكيد راح الشغل
فريدة بإستغراب: شغل ايه ادهم اللي اخد اكمل وجاسر ومراد وعبدالعزيز ومشيوا كلهم لكن فهد لا
ليل معرفتش ترد عليها وفريدة هنا عرفت ان فهد مانامش باردوا في اوضة ليل
فريدة بعصبية: باردوا راح الجناح؟
ليل: ارجوكي ياطنط بلاش تتكلمي معاه انا مرتاحة كدا واحسن انه يفضل بعيد عني
شريف نزل وشافهم بيتكلموا: صباح الخير
فريدة: صباح الخير ياحبيبي ها احضرلك الفطار
شريف: لا ياعمتو هفطر مع أمل
ليل ابتسمت: مش هتعرفنا عليها بقى
شريف بصلها: انا اصلا زعلان منك
ليل بحزن: خلاص ياشريف بقى
صباح خرجت من المطبخ وشايلة اكل الكلب وبصا لفريدة: اتفضلي ياست فريدة اكل ماكس
فريدة اخدت منها الاكل وخرجت للكلب وشريف واقف مع ليل
ليل: عشان خاطري يا شريف ماتزعل
شريف: هو اللي طلب كدا؟
ليل: ايوا بس والنبي ماتتكلم معاه في حاجة
شريف: ليه انتي ضعيفة كدا
ليل بحزن: عاوزني اعمل ايه هو خلاص حكم عليا اكون سجينته
شريف زعلان عشانها: حاولي ياليل وانا هخرج دلوقتي وهرجع اخر اليوم
شريف مشي وليل فضلت قاعدة وفريدة دخلت ومعاها الكلب وليل اول ماشافته وقفت عالكرسي وخايفة منه اوي وماكس بيهوهو جامد وفهد صحي على صوته ونزل جري ونسي انه من غير تي شيرت
فهد: في ايه؟
فريدة ضحكت وماسكة ماكس: ليل خايفة من ماكس
فهد بص لليل اللي واقفة على الكرسي مرعوبة: انزلي
ليل: لا
فهد: بقولك انزلي
ليل بعصبية: هي دي كمان فيها امر
فهد قرب منها عشان ينزلها وهي بتبعد
ليل: والنبي لا
فهد مسك ايديها ونزلها: ممكن تهدي
ليل بصت لفهد بخوف: فهد والنبي انا خايفة منه
فهد قربها من ماكس وهي ماسكة في فهد اوي: ماتسبنيش والنبي
فهد بيقرب من ماكس: اهدي ياليل عشان هو متعصب بسبب خوفك دا
ليل بتهدي نفسها وباردوا ماسكة في ايد فهد، وفهد بيقرب ايديها من ماكس عشان تمشي ايديها عليه ويحس بآمان وليل مرعوبة، فهد وقف ليل ادامه وماسكها من وسطها وبيكلمها: ها لسة خايفة
ليل اتوترت من ماسكة فهد ليها ومش عارفة ترد ولا تقول اي حاجة
فهد: ها؟
ليل بصتله بتوتر: لا خايفة
فهد بيطمنها: خايفة ازاي بس وانتي ايدك عليه وهو ساكت
ماكس لما بيحب يعبر عن سعادته بحد بيهوهو بصوت عالي فليل اتخضت وحضنت فهد وفريدة كل دا واقفة بتتفرج وصورتهم هما الاتنين
ليل في حضن فهد وفهد لأول مرة يحس إنه فعلاً بدأ يتشد ليها بالشكل دا
فريدة ابتسمت وسابتهم ودخلت المطبخ، وليل اخدت بالها انها في حضن فهد وبعدت عنه
ليل بكسوف: اسفة
فهد بهدوء: ماكس لما بيحب يعبر عن سعادته بحد بيهوهو بصوت عالي فعشان كدا عمل الصوت دا
ليل بصت لماكس اللي ساكت خالص وقربت منه وقعدت جمبه عالأرض وبتمسحله على جسمه وفهد واقف يتفرج عليها وفريدة خرجت تاني تشوفهم وشايفة فهد واقف
فريدة: احضر الفطار يافهد؟
فهد بصلها وبص لليل: ياريت ياعمتو عشان انا جعان
فريدة بصت على ليل: هتفطري ياليل؟
ليل وقفت وراحة عندها: ايوا وهاجي اساعدك
فهد مسك دراعها: انتي راحة فين؟
ليل بإستغراب: هروح اساعد طنط فريدة
فهد لسة هيتكلم بس فريدة سبقته: لا ياحبيبتي خليكي مع فهد وانا هدخل انا
ليل كانت فعلاً عاوزة تدخل تساعدها وزعلانة وبصت لفهد: هو انت ليه ماخلتنيش ادخل معاها؟
فهد بهدوء: عشان مرات الفهد ماتدخلش المطبخ
ليل: دا على أساس ان جوازنا أصلا طبيعي
فهد فهم كلامها غلط وقرب منها وهمسلها: يعني انتي عاوزاه طبيعي؟
ليل فهمت قصده وبصتله بغضب: انت قليل الأدب
فهد غصب عنه ضحك بصوته كله وماكس قرب من فهد وبيتمسح فيه
ليل بإستغراب: هو ليه قرب منك كدا؟
فهد بهدوء: عشان ماكس لما بيشوفني بضحك بيعمل كدا
ليل مضايقة ان فهد من غير تي شيرت: اطلع البس هدومك
فهد بص على نفسه وبصلها: انا طالع اغير هدومي على ما الفطار يجهز
فهد طلع يغير هدومه وليل دخلت المطبخ😂 وفريدة اتفاجأت بيها
فريدة: باردوا جيتي
ليل ابتسمت: ياطنط ازاي تعملي انتي
فريدة: ياحبيبتي انا بس بشرف عليهم وهما بيجهزوا
ليل: باردوا هقف معاكي
فهد غير ونزل وبيدور عليها وسمع صوتها في المطبخ واضايق انها دخلت وليل خرجت وشايلة اطباق الفطار مع صباح وشافت فهد واقف بيبصلها بغضب وحطت الاكل عالسفرة ولسة راحة تدخل تاني فهد وقفها
فهد بعصبية: هي كلمتي مابتتسمعش ليه؟
ليل بهدوء: وانا مبحبش حد يمنعني من حاجة عاوزة اعملها
فهد: يعني ايه؟
ليل: يعني انا حبيت ادخل المطبخ يبقى هدخله
فهد وقف ادامها: طب ابقي وريني هتدخلي ازاي
ليل بتبعد عنه وهو واقف قصادها تروح يمين يجي يمين تروح شمال يجي شمال😂
ليل: وبعدين بقى
سليم داخل وماكس شافه فهوهو بصوت عالي فليل حضنت فهد عشان اتخضت وفهد نسى نفسه خالص ونسى ان اللي في حضنه ليل وحضن عليها بحنان كبير اوووي لدرجة ان ليل حست حنانه واد ايه حضنه حلو وسليم واقف يتفرج عليهم
سليم بحرج: احم احم
ليل خرجت من حضن فهد واتكسفت وفهد بص لسليم: أهلا بالاستاذ اللي هينضرب
سليم بيلاعب ماكس: بقولك ايه بلاش رخامة عالصبح
فريدة خرجت من المطبخ وشافت سليم
فريدة: يلا عشان تفطر معاهم
سليم بص على فهد وشافه بيبص لليل وابتسم: لا ياطنط انا لسة فاطر خليهم يفطروا وانا هلعب مع ماكس
سليم اخد ماكس وخرج وباردوا ماكس بيهوهو وليل بتتخض
ليل بعصبية: وبعدين بقى في الكلب دا
فريدة ضحكت: شكله استحلاها او عاوز يعمل كدا عشان حاجة
فهد بصلها: قصدك ايه ياعمتو؟
فريدة غمزتله: ولا ايه حاجة ياقلب عمتك
فريدة سابتهم يفطروا وليل اصلا مش عارفة تاكل ادامه وفهد كان جعان وبياكل
ليل بصتله: دلوقتي ليك نفس تاكل
فهد بصلها: قصدك ايه؟
ليل: فاكر يوم ماكنا بناكل سوا في بيتنا وقولتلي مالكش نفس
فهد ببرود: ايوا مكانش ليا نفس اصلا اكل معاكي والوقتي باكل عشان جعان مش عشان معاكي
ليل زعلت من كلامه وقامت وسابته
فهد زعل انه زعلها ومش عارف ليه زعلان او زعلها فارق معاه
فريدة خرجت تشوفهم: ايه دا امال فين ليل؟
فهد: طلعت
فريدة: هي لحقت تاكل؟
فهد: خلي حد يطلعلها اكل ياعمتو
فريدة قعدت جمبه: حصل ايه يافهد؟
فهد قام وساب الاكل: مافيش انا خارج لسليم
فهد سابها وطلع لسليم وفريدة اخدت صباح بالاكل وطلعت لليل
فريدة لصباح: حطي الاكل
صباح حطت الاكل وخرجت
فريدة لليل: طلعتي ليه ياليل؟
ليل حكتلها اللي حصل وكانت زعلانة
فريدة ابتسمت: يعني كان لازم تقولي اللي فات ياليل
ليل: اهو اللي حصل بقى
فريدة: طب انزليله تاني
ليل: لا
فريدة: اسمعي الكلام ياليل
ليل: ياطنط انا مش ناقصة اسمع كلام تاني
فريدة بهدوء: اسمعي ياليل بلاش تقولي كلام حصل منه حاولي تقربيه منك ياليل، انتي حسيتي بإيه لما كنتي في حضنه؟
ليل اتكسفت وبصت في الارض
فريدة ابتسمت: قولي ياليل وماتتكسفيش
ليل: حسيت بحنية كبيرة اوي فهد ساعتها كان محاوطني بدراعه كأن مافيش اي عدواة مابنا
فريدة: عشان كدا بقولك قربي منه ياليل
ليل: انا خايفة فهد بيقلب في لحظة
فريدة: صدقيني فهد مش قاسي اوي كدا لو قربتي منه وعرفتيه هتعرفي اد ايه هو طيب
ليل: هحاول
فريدة قامت ومسك ايديها: يلا قومي كملي اكلك وانزلي
فريدة سابتها ونزلت وليل خلصت اكل ونزلت تاني تحت وسليم كان مشي وفهد كان قاعد في الجنينة لوحده وليل افتكرت لما شريف قالها ان الورد اللي في الجنينة دا اكتر نوع ورد ام فهد بتحبه وراحت وقفت جمبه وفهد شافها وراح عندها
فهد: بتعملي ايه هنا؟
ليل: اصل بحب الورد دا اوي
فهد بص للورد واتكلم بحزن: وامي الله يرحمها كانت بتحبه
ليل: الله يرحمها، فهد احكيلي عنها وعن باباك
فهد بهدوء: وانا مش عاوز احكي
ليل سكتت لانها محبتش تغصبه على حاجة

في الجامعة، البنات خلصوا بس سارة في الحمام ولسة مخرجتش وبتتكلم في التليفون
سارة: حبيبي انا خلصت الامتحان وكان كويس
….:..............
سارة: هما مستنيني بارة ما انت عارف ان مش بعرف اكلمك ادامهم
……:..............
سارة: حاضر ياحبيبي خارجة اهو
سارة خرجت للبنات وخلاص اتجمعوا وهيمشوا بس وهما خارجين في شباب واقفين يعاكسوهم وناجي شافهم وقرب عليهم واخدهم ركبهم العربية ومشيوا
بعد شوية البنات وصلوا القصر وشافوا فهد وليل قاعدين سوا في الجنينة
ملك للبنات: معقول يكونوا كويسين؟
هاجر: مش عارفة بس يمكن
سارة: تعالوا نشوفوهم
آيه: بقولكم ايه انا طالعة عشان هموت وانام وابقوا عرفوني التفاصيل
آيه طلعت وسابتهم وهما راحوا لفهد وليل، وفهد اول ماشاف ملك وقف وقرب منها: عملتي إيه طمنيني عليكي؟
ملك: الحمدلله ياحبيبي كان كويس اوي
ليل بتسألهم: عملتوا ايه؟
سارة بثقة: يابنتي احنا مش بنقول عملنا ايه احنا بنسيب النتيجة هي اللي تقول
هاجر ضحكت: والله الثقة دي هتودينا في داهية
فهد: يلا اطلعوا عشان تتغدوا
ملك بتتاوب: لا انا جعانة نوم
ليل ضحكت: ماقولتلكم ناموا شوية
هاجر: مش بنعرف، يلا هنطلع ننام ونبقى نصحى عالعشا
البنات سابوهم وطلعوا وشوية وأدهم رجع من الشركة وشاف ليل قاعدة مع فهد ونزل من العربية وراح عليهم وليل سابتهم ودخلت
ادهم لفهد: هي ايه الحكاية؟
فهد: حكاية ايه؟
أدهم: يعني ازاي مش طايقها وازاي قاعد معاها
فهد بهدوء: هو انت ليه غاوي كل شوية تعصبني
أدهم بهدوء: لا أبداً لا عصبك ولا تعصبني، المهم في اجتماع عشا النهاردة بالليل
فهد: ليه؟
أدهم: دا تبع المناقصة الجديدة وهيكون حاضرها سالم الصياد
فهد بثقة: حلو أوي كدا
ادهم: فهد معلش هو ايه اللي حلو؟ هو انت مش شايف ان كل المخازن اتسرقت يعني الوقتي المناقصة ضاعت تقريباً مننا
فهد وقف بثقة واتكلم: هو انت تصدق ان فهد ممكن يضيع منه صفقة؟
ادهم: قصدك ايه؟
فهد: اقصد ان الفهد عامل حساب لكل حاجة، بس الأهم من كل دا لازم نعرف مين الخاين اللي في وسطينا عشان محدش هيتجرأ يقرب من المخازن غير لما يكون له عين في وسط الحرس
أدهم: ودا مين اللي هيتجرأ ويلعب معانا؟
فهد: هعرفه بس وربي يوم ما اعرفه مش هرحمه
ادهم: طب يلا انا طالع انام ساعة واكمل وجاسر واعمامك لسة في الشركة وهيكونوا بالليل معانا
فهد: لا انا وانت وبس
ادهم: تمام ذي ماتحب
ادهم طلع ينام وفهد دخل جوا ومراد وعبدالعزيز وصلوا بعد ساعة
مراد لفهد: أدهم قالك عالإجتماع؟
فهد: ايوا
البارون كان قاعد: اجتماع ايه؟
عبدالعزيز: اجتماع بخصوص المناقصة الجديدة
البارون: ومين هيكون حاضر؟
مراد: شركتنا وشركة الصياد
البارون بقلق بص لفهد: ماتحضرش
فهد بعصبية: هو في ايه هو انت كل شوية تقولي ما تحضرش انا عاوز افهم في ايه
مراد بهدوء: مش لازم تفهم يافهد كل الحكاية ان جدك خايف عليك
فهد وقف واتكلم بعصبية: وهو من امتى بيخاف عليا من امتى اصلا شايفني او حاسس بوجودي بقولكم ايه انا حقي مش هسيبه وبعد اذنكم محدش هيحضر الاجتماع غيري انا وادهم وبس
مراد: ازاي؟
فهد: معلش ياعمي
فهد سابهم وطلع وليل كانت قاعدة في بلكونة الاوضة وحست بدخول فهد وقامت تشوفه، فهد واقف ادام الدولاب وبياخد هدوم عشان يدخل ياخد دش
ليل قربت منه: ادخل انت وانا هحضرلك هدومك
فهد أصلا كان متعصب: مالكيش دعوة بيا وقولتلك بلاش ترسمي الدور اوي كدا
ليل زعلت من رده بس هو أصلا كان مخنوق ومتعصب، اما فهد فدخل ياخد دش وليل شغلت الشاشة وقعدت تتفرج عليها وهو خرج باردوا بالهدوم الداخلية
ليل بعصبية: تاني مرة تلبس في الحمام
فهد بغضب: مش انتي اللي هتقوليلي اعمل ايه وما اعملش ايه انتي فاهمة
ليل بصتله بحزن وسابت الاوضة وخرجت وهو قعد عالسرير متعصب وراح الجناح وخبط الباب بعنف وادهم صحي مفزوع
ادهم: هو انا يا ابني مش خلصت منك جاي تعمل ايه
فهد بغضب: اتخمد يا ادهم
ادهم قام من السرير: في ايه انت متعصب ليه؟
فهد حكاله عن اللي حصل في كلام جده وحكاله انه اتعصب على ليل
ادهم بشك: وانت بقى زعلان عشان خوف جدك عليك ولا عشان زعقت لليل
فهد خبطه بالمخدة بغضب: قولتلك اتخمد

بعد ساعات عماد وصل القصر (البس 😂) واستقبلوه بسعادة واحترام
فريدة لصباح: اطلعي لليل عرفيها ان ابن عمها هنا
صباح طالعة تعرف ليل وقابلت فهد عالسلم
فهد: طالعة لمين؟
صباح: لمدام ليل اعرفها ان ابن عمها تحت
فهد بضيق: طب انزلي وانا هقولها
صباح نزلت وفهد طلع يبلغ ليل بإن عماد شرف😂

يتبع الفصل التالي اضغط على(روايه أحفاد البارون ) اضغط على أسم الرواية
reaction:

تعليقات