Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ناصر

  رواية خطايا عاشق مجنون كامله بقلم نور ناصر عبر مدونة كوكب الروايات

رواية خطايا عاشق مجنون

 رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الحادي عشر 

اكرم بتنهيده: هتفضلي تتلفتي حوليكي كده كتير... 
غزل بتوتر: مانا خايفه اتشبه بسببك.. 
اكرم بحاجب مرفوع: تتشبهي، انتي قاعده مع حد غريب انا بقيت جوزك ي ماما... 
_توترت غزل واخذت تفرك بيديها بقوه ووجهها اصبح احمر.. 
اكرم وهو يكتم ضحكاته: اي كل ده انا يدوب قولت انا جوزك.. 
غزل بصوت هادئ: مم مانا متجوزتش قبل كده عشان اتعود ع الكلمه.. 
اكرم بهدوء: بصي هو بعيد ع انك هبله، بس زي القمر يخربيتك لدرجة اني كنت جاي اقول لجدو اني مش عايز اتجوز وكده بس لما شوفتك نفسي اتفتحت.. 
امتلئت عيناها بالدموع واخذت تنظر حولها بتوتر... 
اكرم بجديه: انا اسف لو دايقتك بس انا مكنتش اعرفك عشان ارضي اتجوز وخلاص، والله لو كنت اعرف انك جميله وبريئه اووي كده كنت زماني متجوزك من زمان... 
غزل بتوتر شديد: والله لو مبطلت تقول كلام حلو وتعاكسني والله هروح.. 
ضحك اكرم بقوه واردف بعدم تصديق: انتي مدايقه عشان بقولك اللي فقلبي يعني.. 
_صمتت غزل وهي تفرك يديها بتوتر ووجهها مشتعل من شدة خجلها فحين رمقها هو بأعجاب اكبر... 
اكرم بتغير للحوار كي لا يجعلها تتوتر اكثر: هو انتي فكلية اي.. 
غزل بتنهيده: ناويه ادخل هندسه.. 
اكرم باعجاب: حلو اووي انا خريج هندسه بعد الجواز هبقي اساعدك.. 
غزل بابتسامه واسعه: بجد، يعني هتذاكرلي وكده... 
اكرم بغمزه: ايوه بس مش هنقضيها مذاكره ع طول.. 
غزل بغيظ وتوتر: بص انت قليل الادب ومش محترم.. 
اتي احد الجالسين بالمطعم واردف بحده: في اي ي انسه انا ملاحظ انك مدايقه من شويه... 
اكرم بغضب ما ان وجه هذا الشاب الحديث لها: وانت مالك انت كانت اشتكتلك... 
الشاب بغضب: لا مشتكتش بس واضح انك بتدايقها وبتعاكسها صح ي انسه.. 
غزل بتوتر وخوف: اه هو بيعاكسني بس ا.. 
الشاب بغضب: حلو خليكي بقي ع جنب ي انسه لحد مربي الاشكال دي وهاجي اوصلك.. 
اكرم وقد وصل لزروة غضبه: تعالي ربيني بقي ي دكر... 
_ امسك اكرم ذلك الشااب وقام بلكمه بقوه فاكرم يمتلك بنيه قويه  جعلت ذلك الشاب يسقط ارضاً متألم بقوه.. 
اكرم بغضب دفين وصوت عالي: ااه ي خفيف كنت بعاكسها مراتي وانا حر العيب عليك انك راجل مش محترم ورامي ودنك معانا... 
_ نظر بغضب لغزل التي كانت تقف بعيداً خائفه بقوه، وتقدم منها.. 
غزل بخوف: والله كنت لسه هقوله يعاكسني براحته مانا مراته بس هو اللي مسمعنيش للاخر عاااا.. 
_ تركته وركضت للخارج سريعا... 
اكرم وهو يركض خلفهاا: استني ده انتي يوم امك اسود... 
بعد قليل... 
ـــــــــــــــــ
اكرم وهو  يقود سيارته بملامح غاضبه وهي تجلس بجواره بصمت.. 
غزل بابتسامه بلهاء: انت زعلان مني.. 
اكرم بحده: فكري بس تتكلمي تاني وحياة امك هقلع الجز*مه واديكي بيها، انا تجريني وراكي فالشارع زي الاهبل.. 
غزل بمرح: بس احلي اهبل ده ولا اي.. 
اوقف اكرم السياره ومال للاسفل ليخلع حزاءه... 
غزل بسرعه وخوف: لا خلاص والله بهزر انا اسفه والله... 
اكرم بحده: يبقي تخرسي خاالص... 
اومئت براسها بنعم.. 
فحين قاد هو السياره مجددا عائدون الي منزلهم... 
_ وصلا بعد قليل للمنزل.. 
هبطت هي من السياره وكادت ان تدلف للداخل ولكن اوقفها صوته الصلب.. 
اكرم بحده: استني... 
استدارت له بصمت... 
اكرم بخبث: بقي زعلانه اني كنت بعاكسك مع انك مراتي وعادي.. 
غزل بتوتر: ايوه انا بتكسف ومينفعش.. 
اكرم وهو يجذبها من خصرها بقوه لتصبح ملتصقه به واردف بمشاكسه: اتكسفتي من كده ومينفعش، اومال لو عملت كده هتعملي اي.. 
_ باغتها بقبلته الرقيقه عندما التهم شفتي*ها، لتتسع مقلتيها بصدمه وارتجف جسد*ها بقوه بين يديه..  
ابتعد عنها بعد عدد قليل من الدقايق، لينظر لها بابتسامه خبيثه وهو يراها تنظر للاشئ بصدمه.. 
اكرم وهو يكتم ضحكاته: مالك تنحتي لي كده.. 
ما ان انهي جملته حتي سقطت بين يديه مغشي عليها... 
اكرم بصدمه وقلق: ينهار اسود غزل، غزل قومي انا جوزك والله قومي هتلبسيني فمصيبه.. 
اسندها ع يده، واخرج هاتفه وقام بالاتصال بشقيقته التي اجابت بصوت نائم.. 
سماء: اي ي اكرم عايز اي؟.. 
اكرم وهو يكتم ضحكاته ع غزل التي تسكن بين زراعيه: انزلي افتحي الباب بسرعه.. 
سمااء بغيظ: انت مصحيني من احلي نومه عشان افتحلك الباب م تحسين تفتحلك تحت.. 
اكرم بحده: اتنيلي انزلي انا عايزك انتي اللي تفتحي... 
 سماء بغيظ: نازله نازله انا كنت عارفه ان الاخوه دي جايه عليا بخساره... 
_ هبطت سمااء للاسفل وفتحت الباب ولكن شهقت بقوه ما ان رأت اكرم يحمل تلك التي فقدت وعيها... 
سماء بخوف: مالها عملت فيها اي.. 
اكرم بحده: هكون عملت اي هي اللي قلبها رهيف بزياده.. 
تابع وهو يتجه بها للاعلي: تعالي ورايا ع اوضتها.. 
_ دلف بها لغرفتها بعد ان فتحت له سماء الباب، وضعها ع فراشها ولكن كانت الاخري تحاوط عنقه بزراعيها بقوه.. 
سماء وهي تكتم ضحكاتها: سيبي الواد  ي بت مكلبشه لي فيه كده مش هيطير... 
اكرم بمشاكسه: اتتي مالك انتي اطلعي بره يلاا... 
سماء بغيظ: متستهبلش ي اكرم لو حد شافك هتبقي مشكله.. 
اكرم وهو يزيل يدي غزل عنه وينظر لها مطولا بابتسامه واسعه وهناك شعور مختلف يشعر به معها بل ودقاته اصبحت سريعه للغايه ما ان يقع نظره عليهاا.. 
سماء وهي تكتم ضحكاتها: احم احم نحن هنا.. 
اكرم بتوتر: احم طيب انا هروح انام خلي بالك منها.. 
سماء وهي تغلق الباب خلفه: متقلقش ي سي روميو دي فعنيا ي عنياا... 
ــــــــــــــــــــــ
_ اغلقت سماء الباب وذهبت لتزيل حجاب تلك الغافله، وتمددت بجوارها، واخرجت هاتفها تعبث به.. 
سماء بملل: ياتارا وصلت ولا لسه ي شريف... 
تابعت بغضب من نفسها: وانا مالي بقي.. 
اردفت مره اخري بتنهيده: بس انا قلقانه ليكونو العيال اللي خطفونا قبل كده يقطعو الطريق عليه.. 
اردفت بتنهيده: انا هرن واقفل ولو سالني هقوله رنيت بالغلط.. 
بالفعل قامت سماء بالاتصال به واغلقت سريعا.. 
_كان هو بذلك الوقت يقود سيارته ويتذكر عندما قامت هدير منذ قليل بمهاتفته كيف كان لا يطيق الكلام معها ويتمني انهاء المكالمه باسرع وقت.. 
شريف بتنهيده: واخرتها ي شريف هتتجوزها وانت كده هتتجوزها وانت مش عارف تشيل سماء من تفكيرك.. 
_ فذلك الوقت صدح رنين هاتفه واغلق سريعا.. 
امسك الهاتف وما ان رأي اسمها حتي ابتسم بتسليه وقام هو بمهاتفتها... 
اجابت هي بتوتر: ع فكره مكنتش اقصد ارن، يعني رنيت بالغلط.. 
شريف بمشاكسه: معني كلامك تقفل مش عايزه اكلمك صح.. 
سماء بسرعه: لا طبعا مش قصدي كده.. 
شريف بتنهيده: كنتي بترني عايزه اي ي سمااء متكذبيش عليا.. 
ضربت هي رأسها بغيظ واردفت بخجل: كنت بس بطمن عليك يعني انا عارفه ان لي لي بتنام بدري واكيد مش هتكلمك و.. 
قاطعه وهو يجيب بابتسامه واسعه: انا كويس ي سماء واهو تقريبا 3 سعات وهوصل... 
سماء بتعجب: 3 سعات لي هو انت راكب طياره.. 
شريف بهدوء: لا بس انا بحب لما ابقي لوحدي اسوق بسرعه.. 
سمااء بحده: طيب ممكن تسوق بالراحه العمر مش بعزقه هاا.. 
شريف بايماء: حاضر ي سمااء اوامر تانيه.. 
سمااء بابتسامه هادئه: لا شكرا.. 
شريف بتوتر: اا هو انتي هتيجي عند لي لي صح.. 
سمااء بتلقائيه: ايوه طبعا اول مهرجع هروحلها ع طول.. 
شريف بتنهيده: هي بتحبك اووي ع فكره.. 
سماء بهدوء: وانا كمان بحبها... 
شريف بمشاكسه: ي بختهاا.. 
ابتسمت سماء بخجل واردفت: اا انا لازم اقفل سلام... 
شريف بهدوء: اوكي، لا اله الا الله.. 
سماء بابتسامه واسعه: محمد رسول الله... 
_ اغلقت سماء وهي تحتضن الهاتف بسعاده.. 
قطع شرودها صوت غزل وهي تردف بسخريه: بسم الله مشاء الله ده ناقص يرن عليكي الفجر تصلو مع بعض... 
سماء بتوتر: ده ده.. 
غزل وهي تضيق عيناها: ده اي ي قليلة الادب... 
سماء وهي تذهب وتحتضنها بقوه: والنبي عشان خاطري بلاش كلام دلوقتي... 
_ دلفت نور فذلك الوقت وهي تحتضن وسادتها واردفت بنوم: روحتلك اوضتك ي سماء وملقتكيش قولت اجي انام مع غزل.. 
غزل وهي تفتح لها زراعيهاا: تعالي ي حبيبت مامي تعالي.. 
سماء بمرح: هييييه هنام احنا التلاته مع بعض.. 
غزل وهي تنهض: دقيقه اغير هدومي.. 
سماء بخبث: قوليلي صح اكرم عملك اي عشان يغمي عليكي.. 
دلفت غزل خارج المرحاض وهي ترتدي منامه ورديه رقيقه واردفت بخجل: قليل الادب بب باسني.. 
_ ضحك الفتيات بقوه: وحياة امك انتي وهي اسكتو..  
سمااء بغمزه: م قولتلك اكرم مش سهل.. 
غزل بحده: والله لو مكتمتي اروح اقوله عليكي وع الشيخ شريف بتاعك... 
سماء وهي تتصنع النوم: لا خلاص انا نمت اصلا.. 
نور وهي تحتضن سماء: وانا نايمه اصلا.. 
احتضنتهم غزل وكادت ان تنام.. 
حتي بادرت نور بسؤالها: غزل هو اكرم باسك ازاي.. 
امسكت غزل الوساده وضربتها بهاا بقوه.. 
غزل وهي تذهب للاريكه: والله لهنام ع الكنبه ي رخمين... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كريم وهو ينفث دخان سيجارته: فهمت ي رضا... 
رضاا بأعتراض: مش معاك ي باشا المره دي، ده ق*تل والواد ده مسؤل عن امه واخته و.. 
كريم بحده: مليش فيه هي مش هتبعد عنه غير لما يم*وت... 
رضا بهدوء وخبث: طيب اللي يقولك ع خطه تجيبها ليك لحد رجلك وتترجاك هي واهلها انك تتجوزها... 
كريم بفضول: سمعني كده.. 
رضا بخبث:.  ................................. 
كريم بسخريه غاضبه: مكنتش اتمني يحصلها كده وع ايدي بس هي اللي اجبرتني.. 
رضا: يعني اعتمد الخطه دي.. 
كريم: ايوه هي هتيجي بكره بالليل كده بعد بكره ننفذ.. 
رضا: اعتبره حصل ي باشااا.. 

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خطايا عاشق مجنون ) اضغط على أسم الرواية
reaction:

تعليقات