رواية خطايا عاشق مجنون الفصل العاشر 10 بقلم نور ناصر

  رواية خطايا عاشق مجنون كامله بقلم نور ناصر عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية خطايا عاشق مجنون الفصل العاشر 

_ كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وعيناه عباره عن كتلتين من الجحيم. ... 

اوقفها فجأه، وااتگي بظهره ع مقعده، ورد بزهنه اخر جمله قالتها له "انا مش عايزاه انا عايزه اطلق".. 

لكم عجلة القياده بقوه وبدون مقدمات اخذ يبكي بقوه ودموعه تهبط بلا توقف وهو يضع يده ع موضع فؤاده.. 

يشعر بالم كبير ليس مرض ولكنه الم العشق الذي املئ جسده، فأدمان المخد*رات يمكن علاجه، وبعض الامراض يمكن الشفاء منها، وانما العشق فهذاء دااء له دواء واحد فقد" معشوقه" ان حضر" معشوقه "اختفت الآمه وان لم يحضر ستصبح الآمه لعنه تحرق الجميع... 

_ مسح دموعه واخرج هاتفه وقام بالاتصال بأحدهم.. 

اجاب الاخر.. 

كريم بنظرات غاضبه: انت فين ي رضا.. 

الاخر: انا فالكبا*ريه ي باشا ان... 

_ اغلق كريم معه وذهب سريعا لذلك المكان، وقد كان الوقت قرب الفجر نعم استغرق وقت كبير بالقياده حتي وصل القاهره ولم يكل ولا يمل فهناك الم فتك به ي ساده.. 

_ وصل الي ذلك المكان بعد وقت قليل.. 

كانت الموسيقي الساقبه والاضواء الكثيره الساطعه تملأ المكان وهناك مطرب احد الاغاني الشعبيه يتلو اغانيه وبجواره تلك الرا*قصه التي ما ان لاحظت وجوده حتي ابتسمت باتساع له.. 

تجالها هو وتقدم من طاولة احدهم وجلس جواره.. 

رضا بايماء: نورت المكان ي باشااا... 

كريم بجمود وهو يحتسي تلك السموم: عايزك فمصلحه.. 

رضا بهدوء: طيب منتكلمش هنا انا اجيلك بيتك ونتكلم.. 

_ ما ان انتهت تلك الرا*قصه حتي هرولت له سريعا تحتضنه بقوه وهي تردف باشتياق: وحشتني اووي.. 

ابعد يدها واردف بجمود: مش جايلك ي صافي.. 

اردفت بتهكم: اومال جاي لمين.... 

ابتسم بسخريه وجملتها تتكرر بأذنه للمره المليون.. 

اردف بجديه: غيري هدومك وحصليني ع العربيه.. 

ابتسمت بسعاده واردفت: اوامرك حااضر... 

رضا بتعجب: اي ي باشاا ده انا سمعت طراطيش كلام انك بتحب وحده ومش هتخونها وبتيجي هنا تفاريح.. 

كريم وهو يحتسي مره اخري تلك السموم بشراهه: متستهلش غير تتخان.. 

نهض ليغادر.. 

فقاطعه رضا بفضول: الا هو اي نوع المصلحه المره دي... 

كربم بخبث وحقد شديد: قت*ل... 

غادر كريم ليترك الاخر بصدمته... 

_ فمن ينوي قت*له كريم... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

لميااء بحده: ارتاحتي ي نور ارتاحتي دلوقتي خربتيها وارتاحتي.. 

_كانت نور تجلس ع فراشها ولا تنظر لها فقد تنظر امامها بصمت.. 

غزل بهدوء: خلاص ي خالتو سيبيها دلوقتي وبعدين ابقي كلميها.. 

لميااء بغضب: اكلمها فاي طلقها ي غزل طلقها، خربت حياتها قبل ما تبتدي.. 

نور بغضب: انتي اي كفايه بقي انا بنتك مش الفلوس، وايوه ارتحت لما خلصت منه وهتجوز اللي بحبه.. 

لميااء بغضب وهي تجذبها من شعرها بقوه: وكمان ليكي عين تردي انا هربيكي ي نور.. 

حاولت سماء وغزل الفصل بينهم... 

اتت علياء ع صوت صياح نور وابعدت لمياء عنها... 

سميحه والدة لمياء بحده: بتضربيها لي ي لميااء؟.. 

لمياء بغضب: بربيها عشان انا وابوها دلعناها بزياده مهي غزل اهي بتسمع الكلام ومتربيه انما دي.. 

سميحه بحده: دي ست البنات ومتتخيرش عن سماء وغزل ي لميااء متعيبيش بنتك واعقلي.. 

علياء وهي تاخذها للخارج: خلاص بقي ي لمياء مكفكيش اللي عمله فيكي بابا تحت وهو مش نبه عليكي متكلمهاش كفايه بقي.. 

لمياء بغضب: ماشي ي نور بس وحياة امك اللي عايزاه انا هو اللي هيحصل.. 

_ ذهبت لمياء للخارج وخلفها عليااء.. 

سميحه وهي تغادر: متزعليش ي نور شويه وهتهدا ي بنتي.. 

ثم اشارت لغزل: خليكم جمبها النهارده... 

غزل بهدوء بعد ان غادرت سميحه: خلاص ي نور بقي مضربتكيش بعيار هي.. 

نور وهي تنظر لسماء التي ترمقها بحده: خير ي سمااء انتي كمان عايزه تقولي اي... 

سماء بحده: وانا هقول اي يعني مانا اديني ساكته.. 

نور بحده: ااه ساكته بس لاويه خلقتك عليا.. 

سماء بغضب: والمفروض اعملك اي اضحك وافرح وانا عارفه ان اخويا مجروح دلوقتي بسببك.. 

نور بغضب: بقي بسببي انا دلوقتي.. 

سماء بحده: لا ي ستي اخويا انا هو اللي وحش ويستاهل، واهو متزعليش جدو ضربه قدامك وكسر بنفسه وجابلك حقك افرحي بقي... 

_ اردفت سماء بكلماتها وغادرت للخارج.. 

نور بدموع وهي تحدث غزل: كلهم طلعوني انا اللي غلطانه دلوقتي.. 

غزل بهدوء: سيبك منها تلاقيها زعلانه ع كريم بس وبكره هتهدي.. 

صمتت نور بدموع.. 

غزل بغيظ: مخلاص بقي نكدتو عليا فرحتي بقي ده منظر بيت بكره هيكون فيه كتب كتابي.. 

نور بعند: مانتي شوفتي سماء.. 

غزل بمرح: تعالي افضحهالك قبل ما البيت يولع كنت فالجنينه بره بجيب ورد لتيته لقيتها واقفه مع شريف وكانت سيكا وهتعترف انها بتحبه لولا بس ان جدك طلع ينادي ع كريم.. 

نور بصدمه: بتهزري سماء وشريف لا مش ممكن.. 

غزل: والله زي مبقولك كده.. 

نور باستنكار: بس شريف خاطب هدير اخت هايدي ع حسب معرف.. 

غزل: انا ولا اعرف هدير ولا هايدي انا اسمع انه خاطب المشكله دلوقتي فأن البنت الهبله دي وقعت فيه شكلها ورايحه تقوله البجحه.. 

نور بسخريه: اصمله عليكي ي ختي ده انتي قدامنا كلنا النهارده قولتي ااه موافقه بأكرم وانتي مشوفتيهوش غير مرتين.. 

غزل بابتسامه واسعه: بيني وبينك انا الاول وافقت لان جدو قالي لو الجوازه دي تمت هيخليني ادخل الجامعه بس بعد مشوفته هوافق عشان الجامعه وعشان هو خطف قلبي بعضلاته وشعراته البنين دول هيح... 

نور بضحك: ههههههههه ي بت الهبله بس خلي بالك اكرم ده ميه من تحت تبن.. 

غزل بمرح: قصدك شوكلاته من تحت تبن كريمه نوتيلا... 

_ ضحكت نور عليها بقوه... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ باارك الله لكم وباارك عليكم وجمع بينكم في خير... 

بعد هذه الجمله اصبحت غزل زوجة اكرم.. 

عتمان بسعاده وهو يحتضن اكرم: مبروك ي بني.. 

_ صدح صوت الزغاريت من داخل المنزل وايضا بعض الرجال بدأو باطلاق النيران وصدح صوت الطبول الصعيديه ليعم المكان.. 

طارق وهو يهمس لشريف: مرضيش يجي برضو... 

شريف بهدوء: سيبه ي عمو دلوقتي، كريم هيهدي وهيعرف يتصرف.. 

طارق بنفاذ صبر: وانا مش خايف غير من تصرفاته.. 

شريف وهو بتناول احدي المشروبات: متقلقش ي عمو انا هتابعه من بعيد.. 

_ بالداخل... 

ـــــــــــــــــــــ

تألقت غزل بفستانها الاوف وايت الرقيق الذي ينزل ع جسدها بضيق شديد ليبرز منحنياتها الفاتنه ويلمع بشكل ملفت وما زادها جمال حجابها الذي كان من لون الفستان وبعض مساحيق التجميل الخفيفه.. 

كان الجميع ينظر لها بانبهار بجمالها وعيناها الزرقاء... 

سماء وهي تجلس بجوار والدتها: خلاص ي ماما بقي افرديها شويه عشان خاطر اكرم.. 

فريده بحزن: والله انا معارفه اعمل اي افرح للي هنا ولا ابكي ع اخوكي اللي منعرفلوش طريق.. 

سماء بهدوء: طيب عشان خاطر اكرم فكيها وبعدين مش هو طمنك ع كريم وقالك بيريح اعصابه شويه واهو بكره هنرجع القاهره وان شاء الله نلاقيه فالبيت.. 

لمياء وهي تجلس جوار فريده: متزعليش ي فريده عشان خاطري انا ضد اللي عملته نور و.. 

فريده بهدوء: خلاص ي لمياء ده نصيب ربنا يسعد نور.. 

صمتت لمياء بغضب كبير وهي ترمق ابنتها الجالسه بجوار غزل.. 

وقفت سماء وانضمت لهم.. 

نور بمشاكسه: غزل هي خطيبة شريف مجاتش معاه لي.. 

نظرت لها سماء بغيظ وصمتت.. 

غزل بخبث: يمكن هو مرضيش يجيبها عشان في ناس هتولع هنا لو هي جات.. 

سمااء بحده: في اي انتي وهي متتلمو.. 

نور: انتي حد وجهلك كلام الله.. 

غزل بمرح: خلاص ي نور متقوليلهاش اني شوفتها امبارح وهي واقفه معاه فالجنينه و... 

سمااء بسرعه وتوتر: اي سمعتي اي اسكتي.. 

نور بغيظ: هتحكيلي ي سمااء هااا والا هروح لطنط فريده و... 

سماء بغيظ: طيب هقولك ي نور... 

غزل بحماس: وانا كمان... 

سماء بغيظ: بعدين احكيلكم اسكتو... 

_ بعد مرور قليل من الوقت... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سمااء بتنهيده: بس كده ومن وقت مكنت عنده فالمكتب وانا مش عارفه مفكرش فيه بس والله الاول كنت بعتبره زي كريم واكرم.. 

غزل بغمزه: ودلوقتي شيفااه الكراش صح.. 

نور بجديه: استني ي غزل المفروض سمااء متنساش ان في هدير فالموضوع.. 

سماء بحزن ظهر عليها: عارفه ي نور وعشان كده بشكر ربنا اني مقولتلوش اني بدات اعجب بيه.. 

غزل: طيب يمكن هو زيك ومش بيحب خطيبته.. 

نور بحده: بس ي غزل متقوليلهاش گد لان دي غبيه وممكن تبني اوهام ع الكلام ده ومفيش حاجه اسمها يمكن فالحاجات دي لو شريف في حاجه جواه لسماء كان سااب هدير صح ولا لا ي سماء.. 

سماء بتنهيده: صح جدا.. 

قاطعهم دلوف عتمان وخلفه كريم وشريف الذين كانو يتحدثون عن تلك الليله بأعجاب من تلك الاجواء الصعيديه.. 

عتمان: فين امك ي غزل وابوكي.. 

غزل وهي تتلاشي النظر لاكرم الذي ينظر لها بابتسامه مشاكسه: بابا طلع ينام وماما وهي كمان وتيته كمان طلعت تنام.. 

سماء بمرح: وماما كمان وبابا وخالتو لمياء راحت نامو تحسهم كتاكيت بينامو من المغرب.. 

عتمان وهو يجلس بجوارها بضحك: طيب كويس الجو هيفضي علينا ونسهر مع بعض... 

سماء بحماس: حلاوتك ي تيتو.. 

عتمان بخبث: غزل فاكره المطعم اللي بنروحه كل فتره والتانيه.. 

غزل بهدوء: ااه ي جدو فاكرااه اي هتشتريه وتكتبه باسمي هدية كتب كتابي.... 

عتمان بنفاذ صبر: ي حول الله ي رب بطلي طمع ي بنت وبعدين انا بسألك بس عشان تروحي انتي وجوزك تتعشو سوا... 

غزل ببلاهه: جوزي مين.. 

عتمان بمشاكسه لاكرم: كلم ي جوزها.. 

سمااء بمرح: عاا هروح معاهم.. 

اكرم بسرعه: لا خليكي قاعده مع جدك.. 

شريف بخبث: انا هروح اا.. 

اكرم بحده: اترزع انت كمان قال تيجي معانا.. 

شريف بغمزه: اهدي ي اسطاا انا بقول همشي عشان عندي شغل الصبح ولازم اتحرك دلوقتي... 

عتمان بجديه: لا مترجعش بالليل كده استني الصبح... 

شريف بجديه: والله م ينفعش ي حج عتمان انا حتي هوصل هروح الشغل ع طول انت عارف الظروف بقي.. 

عتمان بتنهيده: ربنا يعينك ي بني.. 

اكرم بهدوء: يلا ي غزل.. 

وقفت غزل وتقدمت منه، ليمسك هو يدها ويذهب للخارج ومعهم شريف الذي هم بالمغادره.. 

نور: اي ده موبيل غزل اهوو.. 

سماء وهي تلتقطه منها: انا هروح اوديه ليها.. 

نور: طيب وانا رايحه انام.. 

عتمان: خديني معاكي ي نور .. 

وقف شريف قبل ان يصعد سيارته ما ان وجدها تأتي لهم.. 

سماء لغزل: امسكي موبيلك اهوو.. 

غزل بهمس لسماء: قولي لاخوكي يفتحلي باب العربيه عشان اركب مش المخطوبين بيعملو كده.. 

سماء بسخريه: ده اي حد عادي بيعمل كده مش اكرم اركبي ي بنتي ده انتي ايامك بيضه.. 

غزل بغيظ: مليش دعوه مش هركب غير لما يعمل كده.. 

اكرم بحده: متخلصي يلاا.. 

سماء وهي تكتم ضحكاتها: اكرم افتح لغزل الباب عشان تركب.. 

اكرم: لي هي اتشلت.. 

غزل بغيظ: امك دي اللي اتشلت.. 

اكرم وهو يتجه لها بخبث تحت ضحكات سماء وشريف: اي ده استنو الصوت ده طلع منين.. 

غزل ببرأه مصطنعه وتوتر: عيب ي سماء كده اي اللي قولتيه ده.. 

سماء بصدمه: والله مانا ي اكرم.. 

اكرم وهو يفتح لها الباب: اتفضلي ي حرمي المصون... 

سماء بمرح: عااش ي غزل انها حصون اخي ستهدم.. 

شريف بسخريه لاكرم الذي كان سيصعد سيارته: اطلع ي عم الرومانسي الله يرحم.. 

_ ذهب اكرم الي وجهته.. 

كانت سماء ستعود للداخل ولكن اوقفها نداء شريف.. 

سمااء بتوتر: نعم.. 

شريف: كان في حاجه كنتي هتقوليها امبارح بس مكملتيش.. 

نظرت له بسخريه: مش هتفرق فحاجه ي حضرة الظابط.. 

شريف بحزن: متاكده.. 

اومئت براسها بنعم.. 

تركها وذهب لسيارته.. 

سماء بسرعه: شريف استني.. 

شريف بابتسامه جانبيه: اي غيرتي رئيك وهتقولي.. 

سمااء وهي تمسك يده التي يضع بها خاتم خطبته واردفت بابتسامه خفيفه: قولتلك مش هتفرق، بس ممكن متمشيش بالليل ع... 

قاطعها وهو يضع يده الاخري ع يدها واردف بتنهيده: متخفيش ي سمااء، اتمني كنت خت بالي منك من زمان.. 

تركها وذهب لسيارته وقادها وغادر من امامها سريعا.. 

نظرت هي لاثره بدموع.. 

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خطايا عاشق مجنون ) اضغط على أسم الرواية