Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سندي الصالح الفصل التاسع 9بقلم مريم أبو شامة

  رواية سندي الصالح بقلم مريم أبو شامة 


 رواية سندي الصالح الفصل التاسع 9


لقيتها ركبت ف الكرسي الل قدام ف تلقائي روحت ااقعد ورا ودا شئ محصلش عليه مشكله وفعلا مشينا وانا طول الطريق ساكته بس مره واحده لقيتها بتقرب من ايوب وماسكه الفون وكانت بتوريله صوره وهو وكان بيضحك اويي وبدأو يتكلمو عن حكايه انا اصلا معرفش هي ايي تقريبا بيراجعو ذكريات ليهم ولا ايي 

هو كان وضعهم حميمي شويه هي مقربه منه جدا بحيث يقدر يشوف الصوره وهو مركز ف الطريق ف دا جبلي شلل ف مخي وانا شيفاهم بالمنظر دا الل هو اي قلة الادب دي طب احترمو وجودي طيب.

مره وحده اتكلمت بصوت عالي ووقولت:-

طب ما تضحكوني معاكو ولا انا عامله زي الاطرش ف الزفه 

بنبرة بارده التمستها ف صوته 

_ دي حاجه تخصني انا واسراء 

لقيت عيوني قلبت واتجمع فيها الدموع وحسيت كرامتي بقت طززز ف سكت 

وصلنا ف نفس الوقت الل وصل فيه معاذ والباقي...

نزلت بسرعه م العربيه وقفت قدام الفيلا وانا شيفاها متزينه بشكل جميل جدا.

روحت وقفت ما بين معاذ ويوسف قال اي بغيظه مسكت ايد يوسف وبالايد التانيه مسكت ايد معاذ.

مبصتلوش ولا ادتله اهتمام اصلا وكملت طريقي عادي 

دخلنا الفيلا واول م دخلت لقيت بابا ومنار واقفين وحواليهم الل بيباركو روحت ناحيتهم ووقفت قدام منار مش ااقل من 5 ثواني بعد كدا ابتسمت وضمتها وانا بقولها 

_ الف مبروووك  .. 

= الله يبارك فيكي 

روحت سلمت ع بابا وبعدين وقفت جمبهم مش عارفه لي كان عندي احساس ان ايوب مستحيل يخطب منار ودا الل مخليني عندي ثبات لحد دلوقتي..

كان عدي نص ساعه وخلاص هيلبسو الدبل وانا قلبي مع كل خطوه بيدق بعنف خايفه من فكرة انو يخطبها وان الكلام الل سمعته بخصوص زواجي منه مش حقيقي خايفه اني اكون مرات يوسف فعلا 

خلاص يوسف هيلبسها الدبله ف نفس الوقت دخل زي ما تقولو ظباط دول ولا ايي هيقبضو ع مين ماسكين سلاح انا بخاف م النار 

ثواني جمعت الافاكار ف دماغي عرفت انهم جاين لبابا ومنار مجرد الفكره انهم هيتسجنو مقدرتش استحملها قعدت ع الكرسي وانا عيني بتدور ع بابا بس مفيش وكأنه اختفي مفيش غير منار وبس 

صوت عالي مع عياط منار مبقتش قادره استحمل اكتر من كدا دموعي نزلت دول هياخدو حته مني، تؤامي

المكان فضي مبقاش في اي حد وكل المعازيم مشيو

لقيت منار بتصرخ 

_ انا معملتش حاجه،  اي الهبل الل بتقولوه دا، تجارة اعضاء ايي وكلام فارغ، م تتكلم يمعاذ، فين بابا؟! بابا فين؟!

للاسف بابا مفيش بابا وداكي للجحيم بايده. 

= كل الكلام دا تقوليه ف التحقيق رغم انو كلامك مش هيفيد بحاجه دا غير اننا معانا تسجيلات ليكي بكل بلاويكي 

خدوها ومشيو وانا مش قادره اتكلم كنت ببص عليها وبس وهي كمان بصتلي ولقيتها جت وقفت قدامي وقالت.....



ولقيتها جت وقفت قدامي وقالت 

_ عارفه انا بكرهك، وعمري ما حبيتك ولا عمري هحبك كان زماني مكانك دلوقتي بس منه لله ابويا هو الل خدني هو السبب 

بدموع رديت عليها 

= عملتي ف نفسك كدا لي؟! لي تدمري نفسك بالشكل دا 

متكلمتش ومشيت من قدامي دخلت انا مش قادره اتحرك طلعت فوق ع اوضتي القديمه وقفلت الباب ورايا قعدت ع سريري وانا بعيط انا حاسه اني ف حلم معقول كل دا يحصل ف اسبوع هو ف اي، اي الل بيحصل فين منار فين بابا فين معاذ فين ماما فين حياتي الهاديه فين جامعتي..

نمت ومحستش بنفسي نمت وانا عايزه انسي نمت وانا عايزه ااقوم الاقي كل الل بيحصل دا حلم.

صحيت ع صوت زعيق براا دا باين صوت معاذ اخويا مكنش فيا حيل اني اتفرج ع مشكله واتصدم تاني 

لقيت فجأة الباب اتفتح جامد ودخل معاذ وهو ف قمة غضبه ووراه ايوب بيبتسم بررود ومعاذ ف قمة غضبه قالي وهو بينهج

_ اسمعي ي مليكه انتي متجوزه من الاستاذ دا ولازم تتطلقي منه فورا انا عارف انك هتتصدمي م الل بيحصل وازاي متجوزاه بس.... 

قاطعته ف كلامه وقولتله بهدوء 

= اطلع براا ي معاذ 

_ مليكه اسمعي... 

= لو سمحت اطلع برا يمعاذ 

بص معاذ لايوب بنرفزة وقاله 

_ اقسم بالله لو حاولت تقرب منها لاموتك وهتطلق منك يعني هتطلق 

خرج معاذ وانا اتنهدت وبصيت لايوب وقولتله

= طلقني 

_انتي بتقولي اي يمليكه 

= بقول طلقني ي ايوب. 

_ وحياة شنبي ودقني منا مطلقك يبت هو في حد هيبصلك غيري 

= بقولك طلقني ي ايوب مش بهزر انا مش بحبك ومش هقبل اني اكون زوجه ليك 

بصلي بصه مستحيل انساها وقالي 

_ ماشي ي مليكه....  انتي مش فاهمه حاجه سيبيني اوضحلك واشرحلك 

= الغموض الل ف حياتي مش من حقك توضحهولي ياريت ورقتي توصلني بكرا

_ لا يعسل من حقي انا جوزك ومفيش ورق في بحبك تاخدي

=جوزي؟! بدون علمي وموافقتي انا معرفش اتجوزتني امتي وازاي 

_ منا بقولك سيبيني اوضحلك كل حاجه وانتي هتيجي تبوسيني.

= احترم نفسك كل الل اعرفه ان يوسف هو جوزي 

قرب مني وهو زهقان وقالي بصووت عالي شويه 

_ يوسف مين الل جوزك انا بحبك من سنتين من اول ما نزلتي مصر يعني انتي من حقي انا والحمد لله بقتي حلالي يبقي تخرسي بقاا وتسبيني اوضحلك الموضوع كله م اوله عشان نعيش ف تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات 

= انا مش عيزاك ف حياتي بقولك مش بحبك 

_ طب امشي انا دلوقتي وابقي اجيلك بكراا بس اعملي حسابك بكراا بالكتير اوي هكون قبضت ع ابوكي الل هرب مني انهارده وهاجي اخدك لبيتي ولحضني ي مرااتي

خرج ورمالي بوسه ع الهوا وانا هفرقع من بروده كان عندي فضول اعرف كل الالغاز الل ف حياتي دي والفرصه كانت قدامي وايوب هيوضحلي بس انا الل غبيه وعاندت معااه بس انا مش هروح بيته وهيطلقني انا مش بحبه وهو ضحك عليا..

دخل معاذ ولسه هيتكلم شاورتله يسكت لاني مش قادره اتكلم دلوقتي ف خرج وقفل الباب وراه 

فضلت راقده ع السرير مش جايلي نووم نهائي بتقلب ف السرير وخلاص لقيت صوت ماسيدج كسلت افتحها بس لقيت صوت ماسيدج تاني فتحتها كانت من ايوب كان باعت ريكوردات قومت جبت الهاند عشان اسمع بس كان باعت بيقول.....


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سندي الصالح) اسم الرواية

reaction:

تعليقات