رواية رفيف قلبي بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي الفصل التاسع "الجزء الثاني " 9
آسر بتوتر: مفيش حاجه يارفيف أرجعى
رفيف: وحياة ولأدى يآسر لو قربت هرمى نفسى من هنا
آسر بخوف رجع ورا: لا خلاص بس أنتِ أهدى وأرجعى ورا علشان خاطرى
رفيف بجمود: أنت مخبى عنى اى يا آسر؟ لآخر مرة هسألك صدقنى
آسر بضيق: رفيف أنتِ كدا بتلوى دراعى يعنى، يعنى لو مقولتلكيش هتنت*حرى، هتموتى نفسك علشان أوهام فى دماغك.
رفيف بصتلة بدموع: الأوهام دى أنت اللى زرعتها كل شوية أكتشف إنك مخبى عنى حاجه، لية بتعمل معايا كدا معقول مش واثق فيا!
آسر كان بيقرب منها بحذر بدون ما تأخد بالها
رفيف أخدت بالها وهو بيقرب
رفيف بدموع وغضب: آسر أرجع ورا ومتقربش وإلا متلومش إلا نفسك
رفيف رجعت أكتر وكانت هتقع خلاص بس آسر كان قريب منها وشدها لحضنة وحضنها بخوف وبعدها
شدها من إيدها ونزل تحت وزقها فى العربية بغضب وطلع على المستشفى إلى فيها إياد من غير ما يتكلم معاها ولا كلمة.
عند إياد
نغم بعدت عنة وجريت برة الأوضة وهى بتجرى خبطت فى شخص
نغم بأسف: أنا أسفة والله مكنتش أقصد رفعت رأسها وبصت قدامها بصدمة
نغم بصدمة: ماما
رنيم بفرحة: نغم أنتِ نغم بنت أختى وشدتها لحضنها بفرحة
رنيم بفرحة: دى نغم يا أحمد شوفت كبرت إزاى
أحمد حضنها بحب: كبرتى ياحبيبة خالو
نغم كانت واقف مصدومة ومش فاهمة حاجة من اللى بتحصل حواليها وبصت وراها شافت آسر داخل وماسك رفيف فى إيده وشكله يُغنى عن السؤال
آسر بإستغراب: رنيم حمدلله على السلامة وسلم عليها وحضن أحمد
أحمد: الله يسلمك وبص لرفيف بحب مخفى وبعدها حط عيونه فى الارض
أحمد فى نفسة: اى يا أحمد معقول لسة بتحبها إنساها بقا هى مش ليك ولا عمرها كانت ليك.
رنيم بإستغراب: خير كلكم بتعملوا اى فى المستشفى
آسر: إياد عمل حادثة من يومين وهو هنا فى المستشفى
رنيم بمؤاساه: ربنا يشفية يارب، مالك يارفيف فى اى ولية الدموع اللى فى عيونك دى
رفيف وهى بتحاول تبان طبيعى: أنا كويسة مفيش حاجه يلا ندخل عند إياد
آسر: صحيح أنتو بتعملوا اى هنا ورجعتوا من السفر أمتى
أحمد: إحنا رجعنا إمبارح خالد جوز رنيم عندهه شغل هنا وأنا قررت أستقر هنا
آسر: تنورنا
نغم كانت واقفة كل دا مش فاهمة حاجة ولا حتى عارفة مين دول
نغم وطت على رفيف وسألتها: مين دول يا خالتو
آسر سمعها ورد عليها
آسر: حببتى دى خالتك رنيم وهى تؤام نغم ودا أحمد خالك
نغم: بس أنا أول مرة أشوفها
أحمد: أحنا فعلا من وقت فرح رفيف وآسر وبعد اللى حصل و إحنا منزلناش مصر وآه صحيح يا آسر أنا عرفت أهل رفيف الحقيقين
آسر بصلة بغضب
رفيف: أهل مين الحقيقين أنت بتقول اى
آسر بجمود لتغير الموضوع: مفيش يلا علشان نشوف إياد ونمشى وشدها وراح الأوضة عند إياد
إياد كان قاعد قلقان على نغم ولسة كان هيروح يشوفها فين لاقى باباه داخل
رفيف كانت بتبص لآسر بدموع طبعاً مكنتش ظاهرة علشان النقاب بس آسر كان حاسس بكل دمعة بتنزل من عيونها
وتفاجاء إياد بسيلا قدامة
سيلا: أنا آسفى يابابا بس أنا كنت قلقانة على إياد وخرجت من غير ما أقول لحضرتك وبصت لرفيف بحزن ودموعها نزلت
إياد حضنها: أنا كويس ياحببتى وهروح معاكم كمان
سيلا بحب: ربنا يحفظك لينا ياحبيبى، آه صحيح يابابا ماما عملت اى هى فعلاً حامل
آسر بجمود: آه
إياد بفرحة: بجد ياماما بجد يعنى هيكون عندى أخ صغير ياسلام أهى دى الأخبار ولا بلاش
رفيف كانت بتبص عليهم كلهم وكأنها بتودعهم وكانت ساكته تماماً مبتتكلمش
آسر كان بيبص عليها بغضب من اللى عملته فى المستشفى
رفيف: أنا هنزل الجنين ووجهت كلامها لأحمد
قولى يا أحمد أهل اية اللى بتتكلم عنهم أنتو مخبين عنى اى
آسر شدها وطلع بيها برة وإتكلم بغضب: رفيف أتلاشي غضبى دلوقتى بدل ما ورحمة أمى هخليكى تندمى أنا مسك نفسى عن اللى عملتية فى المستشفى بالعافية فاعدى ليلتك على خير والحمل هيكمل وموضوع إزالة الرحم دا أنا هعرفة بطريقتى.
رفيف بسخرية: هتعمل اية يعنى يا آسر على فكرة أنا لو كنت شلت الرحم من البداية كنت عرفت ببساطة لأن أنا البر*يود كانت منتظمة عندى وعدم حدوث حمل طول الفترة اللى فاتت كان لإن سيادتك بتحطلى حبوب منع الحمل من غير ما أعرف
آسر بتوتر: لا أنا مبعملش كدا
رفيف بلامبالاة: مش مهم يا آسر متبررش أنا بس طالبة أعرف منك اية هى الحقيقة
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية رفيف قلبي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق