Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل التاسع 9 بقلم كليمانس

  رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس


 رواية ربما هذا اللقاء الفصل التاسع 9


_هيهي وقعتي ف دباديب الشيخ

شرين: عمري بقا أنا أحب بتاع حرام وحلال ده

صاحبتها: طب مطفشتهوش ليه زي ما كنتِ بتقولي؟!

شرين: كل الحوار بس أنه مظبطني وبيعمل كل حاجة بتفرحني أنتِ مبتشوفيش لمعة عنيه أول ما ادخل عشان أقعد معاه

سلمى: يا سيدي يا سيدي وأيه كمان؟!

حدفتها بالمخدة وقولت: قومي أمشي من هنا يا به

سلمى: خلاص والله ما هتكلم كملي بس

كملت وأنا زي الهبلة: ضحكته جميلة أوى يا بت يا سلمى 

سكت شويه وبعدين كملت: أنتِ عارفة كنت الأول براهن نفسي إني أخليه يحلق دقنه دي بس طلع شكله حلو أوي بيها وهو بيضحك هي أه بتداري غمزته بس أحسن عشان محدش يشوفها

بصيت لسلمى لاقيت نظرتها فيها خبث فتوهت: يلا يا بت يا سلمى شوفيلك عريس أما نستّرك أنتِ كمان 

_ عاوزة مسترة تسطريني؟!

= أي يا به خفة الدم دي، هو حبيب القلب مش عاوز يتلحلح؟!

قالت وهي وشها ف الأرض: ما أنا جاية عشان كدة

سكتت شوية وكملت: أتصل بـ بابا أمبارح وهييجي يوم الجمعة

قولت: أي ده بالسرعة دي أنتِ عملتي تخاطر من ورايا؟!

ردت: لا طبعًا أنا قولتلك مستحيل أعمل كدة بس أنتِ عارفة إني ع طول بدعي بيه أهو ربنا استجاب

حضنتها: ألف مبروك يا حبيبى ربنا حققلك حلمك، إحنا بقا عوزين نخربها أصل شكل سي عمر مش هيعملي فرح ولا خطوبة

_ ما هو أحمد بردو شبه عمر

هؤوؤو وبتتريقي على الشيخ عمر

قالت: بس أحمد مش شيخ هو بس بيغير على أخواته وأكيد هيغير عليا 

 قولت: بقولك ايه ما تيجي نعملها ف يوم واحد

سلمى : طب والله فكره

"ظبطنا كل حاجة مكنتش مختلطة ف لبست فستان شفاف من غير طرحة وهيا كمان كنت بنات بس"

_ عمر عاوز ييجي يسلم عليك

ملحقتش اتكلم لأنه كان دخل أول ما لاقني كدة لف ضهره وخرج

اليوم عدى ومتكلمناش من ساعتها وعدى يوم ورا التاني منك لله يا ابن الايه كدة تقعد ده كله من غير ما تسأل عليا فكرت ف أني البس الخمار عشان ارضيه صراحه مش عشان ربنا عشانه هو وبس خدت فلوس من بابا ونزلت دخلت المحل ولاقيته مع أخته أول ما شفني استأذن من أخته ومشي عيطت للدرجة دي مبقاش طايق يشوفني 

_ عمر

ندهت عليه وأنا بعيط

لأول مرة يبص ليا ف عيني 

استأذن من صاحب المكان أنه يخرج خمس دقايق وفعلًا خرج وأنا فضلت أعيط عائشة أخته خدتني ف حضنها وهو فضل يبص ليا من بعيد وبردو مكلمنيش خدني أنا وأخته ف العربية ووصلني البيت فتحت الباب ومشيت شوية وبعدين رجعت وبصيت ليه من الشباك قولتله لو مش عاوز تكمل حاجتك جاهزة أطلع خدها وفعلًا فتح الباب وقال: تعالي يا عائشة أما ننهي الموضوع ده

سبقتهم وخدت السلم كله عياط ليه يعمل فيا كدة أنا كونت بكرهه بس عمري ما جرحت مشاعره افتكرت زياد أكيد ربنا بياخد له حقه لميت له حاجته وخدها ومشي 

عارفة أني غلطت كتير يا رب أنا مش زعلانة أنه سابني أنا استاهل أنا غلطت كتير سامحني يارب 

فتحت التليفون وشيلت البلوك من رقم زياد وبعت ليه إني بعتذر عن كل حاجة لاقيته رد عليا: يعني خلاص هنرجع

قولت: أنت كنت طول عمرك زي أخويا يا زياد وما زلت ومعدش ينفع نكون ولا صحاب ولا أي حاجة تانية أنا بس بعتذر لو كنت جرحتك من غير قصد 

شافها ومردش

عمر ساعدني أني انتظم ف الصلاة يمكن دى كانت أول خطوة قررت المرة دي ألبس الخمار عشان ربنا مش عشان حد ربنا الوحيد اللى يستاهل مننا كل حاجة ربنا وبس أما بعد كدة مفيش حد يستاهل

نزلت وأنا داخلة المول لاقيته ف محل دهب ومعاه أمه وبنت لابسة خمار شوفتها من ضهرها أكيد هيخطب واحدة زيه مكنش هينفع يكمل مع واحدة زيي نزلت دمعة من عيني وخبطت ف شاب عشان مكنتش مركزة 

قولت: آسفة

وجيت أمشي لاقيت الشاب ده جاي ورايا وبيقول: يا آنسة لو سمحتى

بصتله وقولت: اتفضل

قال وهو باصص في الأرض: ممكن رقم والدك

بصيت ليه باستغراب كنت لسه هسأله ليه سبقني وقال: عارف بتفكري في أيه بس أنا مش عاوز احرج حضرتك ممكن تجيبي رقم والدك وإن شاء الله هتعرفي بعدين

كان باين عليه أنه محترم ومرفعش عينه من الأرض كنت مترددة وقولت هديه ليه هو هيعمل أيه يعني اديته له وكمان مشي لاقيت سلمى وخطيبها وأخوها هناك

سلمت عليها طلعت هيا كمان هتشتري الخمار عرفت أنها لبساه عشان خاطر أحمد

كلمتها في جنب: بصي يا سلمى عارفه إني المفروض أكون آخر واحد ينصح بس أنتِ أغلى حد في حياتي ومش بيفرقلي شكلي عامل أيه قدامك لو أنتِ هتلبسيه عشان ترضي أحمد فبلاش حرام عليك لكن لو عشان ربنا ف ربنا جميل ولازم نرضيه حسيت بتردد على وشه فكملت: أنتِ لبسك واسع بس ربنا أمرنا باللبس الواسع ومع ذلك أمرنا بالخمار يعني لنا قال في سورة الأحزاب أننا نلبس حاجة واسعة زي الجلباب أنا للأسف مش حافظة الأيه بس ده معناها وبردو قال في سورة النور أننا نلبس الخمار مش لازم الخمار ممكن طرحة كبيرة أهم حاجة نكون ساترين نفسنا عشان جسمنا ده أمانة لازم نحافظ عليها

حضنتني وقالت: أنا دايمًا كنت بفكر إذا كنا غلط ولا صح وهو بعتلي أحمد لما قالت كدة أفتكرت عمر بس خلاص لازم أنساه أكيد ربنا شايلي الأحسن

اشتريته ولبسته لسملى ف المحل وهي لبستلهولي استأذنت من أخوها وخطبها أننا نتمشي شوية ووافقوا 

فضلنا نعيد الذكريات طول ما أحنا ماشيين ونضحك مش هقول أننا التزمنا بكل حاجه بس صوتنا كان عالى نسيبًا بس مش زي الأول أهو بنحاول وأكيد ربنا هيعينا بابا اتصل بيا

_ حاضر يا بابا جاية أهو

سلمى: في حاجة ولا ايه؟

شرين: عارفه الشاب اللى حكتلك عنه شكله أتصل بـ بابا واتقدملي بابا بيقولي في حد أتصل بيه وجاي ف الطريق عشان يطلب أيدي

حضنتني وقالت: ربنا يعوضك خير يارب

روحت ودخلت قعدت معاه كان محترم صراحه وارتاحت وأنا قاعدة معاك

قولت ف نص القاعدة تشرب أيه يا أستاذ خالد؟!

ابتسملي وقال: شكرًا مش عاوز اتعبك معايا المرة الجاية بإذن الله

 الباب خبط كنت طالبة من عم عبده يجيب حلويات بس أتأخر أكيد هو قولت: لا مينفعش تمشي من غير ما تشرب ولا تاكل حاجة وسبته وخرجت أفتح لاقيت عمر بصيت ف الأرض قال بصوت خشن أول مرة اسمعه عم محمود هنا ملحقتش اتكلم لأن بابا كان جه عمر أتكلم بهدوء: ينفع يا عمى تكون بنتك مخطوبة ليا وتدخل حد تاني البيت 

رد بابا: أنتم مش فشكلتوا يا بني أنت شوف حالك وهي تشوف حالها

رد بصوت عالي شوية: فشكلنا؟! مين قال كدة؟

اتكلمت وأنا بعيط: أنا اللى قولت، هو حضرتك جاي ليه في حاجة نقدر نساعدك بيها؟!

قال: حضرتي جاي ياخد اللى يخصه من هنا

قولت: هو أنا نسيت أديك حاجة؟

قال وعينه ف عيني: جاي أخدك أنتِ

بابا زعق: ازاى أنت تعمل كدة يا عمر أنا كنت فاكرك شاب عاقل

رجع لهدوءه تاني وقال: يا عمي أنا خدت الدهب من شرين عشان أغيره عشان كنت حاسس أنه مش عاجبها وأهو الدهب الجديد يا عمي روحت جبته أنا وماما وأختي

خالد استأذن ومشي ودخلنا جوه

عمر: يا عمى أنا معرفش أننا فشكلنا غير دلوقتي أنا كنت مشغول في تجهيزات الفرح وماما عائشة ومحمد جايبين المأذون وجايين ورايا

اتكلمت بصوت عالي وأنا قلبي بيبكي: والله وحضرتك فاكر أني هوافق ع كدة أنت مش عارف أنت عملت أيه فيا؟! لا يا أستاذ عمر كل شيء قسمة ونصيب أنت تشوف حالك وأنا أشوف حالي

قال: حالي من غيرك واقف وأشوف حالي من غيرك إزاي وأنتِ أصلًا حالي وكياني

قولت: لو سمحت يا استاذ عمر ملحقتش أكمل عشان لاقيت الباب بيخبط تاني

_ ها يا عروسه موافقة

قولت: اه وافقة

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" دعا لينا شوية والناس مشيت دخلت أوضتي وعائشة وسلمى جم معايا خبط على بابي وأنا باب قلبي مفتوحله أصلًا من زمان 

البنات خرجوا وهو دخل لأول مرة في حياتي أحس أني متوترة وأنا معاه دايما بكون مرتاحة

قعد جمبي ع السرير كان لازق فيا اتحركت بعيد عنه شوية ف قرب مني تاني وشد أيدي ومسكها أنا أيدي كانت بترتعش وبتجيب مايه لاقيته مرة واحدة عمال يضحك بصوته كله رجع من تاني يخطف قلبي بضحكته وبصيت ليه بابتسامة صغيرة

_ مقولتش ليك قبل كدة أني بحب ضحكتك؟!

بصيت ف الأرض وبطلت اضحك

_ وكمان مقولتش ليك أني بحبك وأنتِ مكسوفة؟!

اتكسفت أكتر وبصيت في حته تانيه مسك دقني ولف راسى ليه وبص في عيوني كان هدفي أبعد عيني عن عينه بس معرفتش أكيد سحرلي

قالي : عينك دي ولا لنسيز؟!

ضحكت وبصيت ف الأرض

_ ما خلاص بقا يا ست سبيني اتغزل في مراتي

ابتسمت اول ما قال مراتي

_ أي عجبتك مراتي دا مراتي وحبيبتي كمان وروح قلبي

كنت فرحانة ومش عارفه اعمل ايه 

باس راسي وقال: حقك عليا، أنا بس زعلت منك أنك لبستي كدة عارف أنكم بنات بس أنا بغير عليك من أي حد 

فضلت ساكتة قال: أومال ملبستيش أنهاردة زي يوم الخطوبة ليه ولا بتحبيهم أكتر مني؟

برقت ليه 

قال: بهزر والله العظيم بهزر ماله الاسدال، صحيح ايه القمر ده مراتي وحبة فؤادي لبست الخمار أمتى؟

افتكرت أول مرة أنا نزلت اشتريه عشانه وعيطت

باس أيدي وقال: حقك عليا أني سبتك الفترة دي كلها 

بصيت ف عينه: ينفع قلبي يحبك الحب ده كله؟!

_ إيه بتقولي ايه؟!

_بصيت ليه ببراءة وقولت: بقول أني حبيتك بالتلاتة

قالي: سحرتني ولا سحرتلي

"كنت مغتربة حتى جئت وكنت مسكني"

" كنت بلا وطن فصرت أنت الوطن والدار والديار"

"ءَأتيت يا صاحب الفؤاد لتسلب عقلي وقلبي مني؟!"


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية

reaction:

تعليقات