Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثامن 8 بقلم كليمانس

  رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس


 رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثامن 8


_خلاص بقا يا زياد فكك مني، قولتلك هتخطب

_ طب وأنا؟

_ زياد أنا موعدتكش بحاجة أنا بعتبرك زي أخويا

قفلت من غير ما استنى منه أنه يرد

= يا بنتي حرام عليكي اللى أنتِ بتعمليه دا

_ سلمى فكك مني أنتِ كمان وبعدين أصلًا دا عيل توتو يعني عمري ما ارتبط بيه

= يا شرين أنا خايفة يترد ليك وخطيبك يطلع بصباص وعينه زايغة

_ هو اللى شيري معاه هيعرف يبص في حتة أصلًا

ضحكنا واتكلمنا شوية وروحت بيتنا

_ حمد لله على السلامه يا حبيبي

روحت بوست راسه: الله يسلمك يا حبيبى

_ زياد مضايق منك أوى إيه اللى حصل؟

كلمته وأنا داخلة الاوضة بتاعتي: هههه قال عاوز يتجوزني

لقيت بابا نظرته اتغيرت: أومال أنتِ كنتِ عاوزة أيه؟ زياد قالي من زمان أنه بيحبك

= لا طبعًا أنا مش هتجوز دلوقتي أنا عاوزة أعيش حياتي شوية وبعدين مستحيل اتجوز زياد ده بيسألني يخرج مع صحابه ولا لأ، أنا عاوزة راجل حمش كدا

لاقيته قام وقف وزعق: أنتِ ده كله بتستغفليني وأنا سايبك تكلميه أقول ومالو عشان يتعرفوا على بعض وأنتِ مقضيها ويا ترى بتكلمي مين كمان يا هانم

أنا اتصدمت من أسلوبه: وإيه اللى فيها يا بابا أنا بكلمه زي أخويا هو وزمايلي

اتعصب أكتر وجه خد مني التليفون وزقله ف الأرض كسره: بقا بعلمك عشان تروحي تتصاحبي على ولاد وتمشي معاهم ويا ترا شربتي سجاير ولا لسة

عيطت وسبته ودخلت أوضتي ورزعت الباب ورايا

لاقيته داخل ورايا وبيقولي: أعملي حسابك إن الشيخ عمر جاي يشوفك انهاردة وإذا وافق عليك هتتخطبي ليه

شهقت مرة وقولت: الشيخ عمر؟

لا دا انا اوافق على زياد أرحم

_ أنتِ فكراني باخد رأيك أنا خلاص قررت

زعقت وقولت: أنت قسوة القلب دي جبتها منين

كان هيضربني بس مسك نفسه وخرج

المغرب أذن ولاقيت بابا بيقولي أجهزي عشان عريس الغفلة هيصلي المغرب وييجي

حلو كدة أنا عملت كل حاجة تخليه يرفضني حطيت الميك اب اللى عندي كله ع وشي ولبست طرحة صغيرة وخرجت قصة ولبست لبس ضيق هه ابقا قابليني يا حج إن وافق

جه وقعدت جمبه على الكنبة لاقيته أتحرك كدة شوية 

= ازيك يا آنسة شرين

رديت عليه وبحاول اصده عشان ميوافقش: أحسن منك

لاقيته ضحك

قولت: أستغفر الله العظيم

_ ماشاءالله عليك الاستغفار من أكتر انواع الذكر المقرب لقلبي

هتشل والله هتشل، فضلنا ساكتين وهو باصص ف الأرض

قولتله: مش عاوز تشوف العروسة 

_ لا الشكل مش هيفرق ليا في حاجة أنا سألت وعرفت أنك طيبة ومحترمة

قولت في  سري مين الكدابين دول أكيد بابا دفعلهم

_ تحبي تسأليني عن حاجة؟

= أنا معرفش عنك حاجة أصلا غير أنك شيخ

_ بصي يا ست البنات، حمحم شوية وبعدين بدأ يتكلم تاني:  أنا أكبر منك بكام سنة كنت بشوفك أيام ثانوي في الدروس الحمدالله مخلص كليه شريعة وماسك المسجد بقالي أربع شهور كل حلمي في الدنيا أني أكون داعية إلى الله وأكون انسان كويس سواء إبن ولا زوج ولا أب

قولتله: أنا مش هتغير عشان حد ومفيش حد هيتحكم فيا أنا حرة في حياتي

ابتسم وقال: إن شاءالله، وأنا موافق


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية

reaction:

تعليقات