Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حورية التميم الفصل السادس 6 بقلم ايناس طه

  رواية حورية التميم بقلم ايناس طه


 رواية حورية التميم الفصل السادس 6


تميم بعصبية : يوووه.. أه يا زياد حبيتها ارتاحت 

حاولت كتير أقنع نفسي بالعكس وأعاند أكتر بس اكتشفت فعلا إن بحبها

حورية أول إنسانة تخطف قلبي...عرفتني يعني إيه حب

أنا عمري ما اقتنعت بقصة الحب حتي لما اتجوزت سلمي الله يرحمها كان مجرد جواز عادي...قولت بنت ناس ومن مستوايا 

مهتمتش إذا كنت بحبها ولا لا...كنت بقول لنفسي الحب هيجي بعد الجواز 

لكن حورية خطفتني بروحها و طيبة قلبها...كنت غلطان في الأول لما حكمت عليها..بس كان غصب عني لأن نادرا ما تلاقي زيها...بس مش هينفع يا زياد

زياد : و إيه اللي هيخليه مينفعش

تميم : أنا مش عايز اتوجع تاني 

 مش عايز أدمر حياتها وأظلمها معايا

وبعدين هي مستحيل تحبني...دايما حاطة حاجز كبير بيني وبينها

ساعات بقول ممكن تكون مش متقبلة ظروفي و فعلا عندها حق

زياد : ما هي لما تعرف إنك بتحبها أكيد هتحبك ومين عارف مش يمكن تكون بتحبك فعلا زي ما بتحبها

تميم : تفتكر

زياد : أه طبعا 

بس بعد اللي حصل من شوية أحب أقولك إنك عكيت الدنيا و زماننا مش طايقة سيرتك 

تميم : أعمل إيه غصب عني مقدرتش أتحكم في نفسي

انت عارف لما بتعصب مش بشوف قدامي

زياد : أنت هتقولي 

تميم : أنا هروح أصالحها بس يارب تسامحني...أنا عارف ان جرحتها أوي ومستعد أتقبل منها أي حاجة إلا إنها تسيبني وتمشي

زياد : أنت روح دلوقتي وراها وانا هظبط كل حاجة هنا 

وياريت بعد كده تمسك نفسك متبقاش دبش كده وبعدين حد يزعل واحدة زي دي

تميم : امشي من قدامي بدل ما أطلع عصبيتي كلها عليك

زياد بضحك : يخربيت اللي يعصبك يا عم أنا خارج خلاص

____________________________

عند حورية

كانت في أوضتها بتعيط ولقيت اللي بيخبط علي الباب وكان يونس...مسحت دموعها بسرعة

يونس ببراءة : إيه يا حوري كنتي فين.. إيه ده 

انتي بتعيطي

حورية : لا يا حبيبي أنا بس كنت تعبانة شوية 

يونس : بتكدبي عليا يا حوري...انتي زعلانة مني في حاجة عملت حاجة ضايقتك

حورية : أنا أقدر أزعل منك برضو

يونس : يبقي بابا اللي زعلك مش كده

حورية بإبتسامة : صدقني مفيش حاجة ومحدش زعلني وعلشان اثبتلك يا سيدي أنا هقوم وألعب معاك كمان

يونس حضنها وقال : انا بحبك أوي يا حوري...هتبقي معايا علي طول و مش هتسيبيني أبدا صح

حورية مسحت دموعها وقالت : صح...يلا بقي بدل ما أرجع في كلامي 

يونس : لا يلا بينا

وراحوا يلعبوا وحورية طول اليوم مع يونس كأنها بتهرب من تميم اللي حس ب كده...و مش عارف يتكلم معاها ازاي أو يقولها إيه علي اللي عمله

____________________________

في أوضة يونس بالليل رقية خرجت بعد ما نام وراحت عند أوضتها ولسة هتفتح الباب سمعت صوت تميم وراها

تميم بلهفة وندم : حورية لو سمحتي ممكن تسمعيني

حورية : خير يا تميم بيه

إيه لسة في كلام تاني مقولتوش...جاي تكمل اهانتك ليا

تميم بحزن : حورية أنا آسف انا عارف ان جرحتك بالكلام  واتعصبت عليكي بس أنا...

حورية : حضرتك هتقولي غصب عني مش كده...بعد إذنك يا تميم بيه علشان تعبانة وعايزة أنام 

وسابته ودخلت أوضتها أما تميم فكان متضايق من نفسه   أوي وقلبه واجعه عليها 

________________________

عدي أسبوع..علي نفس الحال

وحورية بتتجاهل تميم ومش بتديله فرصة يتكلم معاها...

 من جواها حاسة إنه ندمان بجد علي اللي عمله وصعب عليها وعايزة تسامحه بس كرامتها بتمنعها

_______________________________

في يوم الصبح 

كان تميم بيتكلم مع زياد 

تميم : هااا عملت إيه

زياد : اطمن حجزت طيارة وهنتحرك النهاردة بالليل

تميم : مش مصدق إن خلاص هانت وهنتقم من الكل*ب اللي اسمه قاسم وكمان هيبقي معايا الدليل اللي هيلف حوالين رقبته حبل المشنقة...

زياد : تفتكر لو عرف حاجة هيسيبنا نرجع 

تميم : اكيد لا

بس يعمل اللي يعمله أنا مش هرجع من غيره ولو فيها موتي يا زياد

زياد : طب قولت لعمي علي إنك مسافر بالليل

تميم : لا لسة هقوله بس هفهمه إنها سفرية شغل

زياد : طب وحورية...لسة برضو مش عارف تصالحها

تميم بحزن : للأسف حاولت معاها كتير ومفيش فايدة 

مش قابلة مني كلام ولا بتديني فرصة

 بس معذورة استحملتني كتير أوي بس أنا اللي غبي وضيعتها علشان كده مش هجبرها علي حاجة وهعملها اللي  عايزاه

زياد : قصدك إيه

تميم بحزن : قصدي ان لما أرجع هطلقها زي ما هي عايزة

زياد بصدمة : إيه...بسهولة كده

تميم : عايزني أعمل إيه...أنا مستحيل أجبرها تعيش معايا غصب عنها...وسابه ومشي

______________________________

عند رقية كانت في أوضة يونس وتميم دخل 

يونس جري عليه وحضنه : بابي.. رايح فين

تميم : قلب بابي

مفيش يا حبيبي أنا بس هسافر يومين شغل وارجعلك علي طول..وباسه وراح عند حورية

تميم : حورية انا مسافر ومش عارف بقي إذا كنت هرجع تاني ولا لا بس مش هوصيكي علي يونس خلي بالك منه

و ياريت تسامحيني علي أي حاجة عملتها

حورية بشك وقلق : يونس في عيني 

بس ليه حضرتك بتقول كده

تميم : لا أبدا متاخديش في بالك...ولسة هيمشي

حورية : تميم بيه

خلي بالك من نفسك

تميم بإبتسامة : حاضر.. وإنتي كمان

سلام

حورية : مع السلامة

_________________________

تميم سافر فعلا وحورية بتفكر في كلامه وقلقانة عليه وحاسة إن في حاجة مخبيها

_______________________

بعد يومين في مكان تاني

قاسم : ازاي يا أغبية قدر يفلت منكم ويهرب بالورق 

واحد من رجالته : والله يا باشا كنا واخدين بالنا منه منعرفش ازاي ده حصل

قاسم : طيب يا تميم حسابك تقل أوي معايا أنا بقي هدفعك التمن غالي أوي

واتصل بواحد من رجالته وقال : تنفذ النهاردة انا عايز مرات تميم المرشدي تكون عندي ومش عايز غلطة أنت فاهم

مجهول : أوامرك يا باشا

_______________________

في بيت تميم حورية كانت قاعدة في البيت لوحدها بعد ما يونس خرج مع جده

كانت سرحانة بتفكر في تميم عايزة تطمن عليه ولسة هتتصل بيه سمعت صوت غريب 

خرجت تشوف في إيه وبتنادي علي الشغالين محدش بيرد... وفاجأة لقيت حد جه من وراها وحط منديل علي وشها وغابت عن الوعي

_________________________

عند تميم في المطار 

زياد : الحمدلله وصلنا بالسلامة

تميم : الحمدلله...مكنتش متخيل ان هرجع تاني 

زياد : طب مش يلا بينا علي البيت ولا إيه

تميم : لا أنا هروح النيابة الأول أقدم الورق اللي معايا ده 

زياد : تمام يلا بينا

ولسة هيتحركوا...تميم لقي والده بيتصل بيه

والده : إلحقني يا تميم 

تميم بقلق : في إيه..إيه اللي حصل يا بابا 

والده : حورية مش لاقيها في البيت

تميم بخضة : يعني إيه مش لاقيها...ممكن تكون خرجت راحت لعمها أو تجيب حاجة

والده : موبايلها مرمي علي الأرض و اتصلت بعمها مش عنده واللي قالقني أكتر إن الحرس اللي كانوا برة لقيتهم متخدرين و واقعين في الارض

تميم : أنا جاي حالا يا بابا ما تتحركش من عندك

تميم وصل البيت وشاف الكاميرات اللي موجودة ولقي واحد ملثم طالع ب حورية وركبها عربية

والد تميم : مين دول وعايزين إيه 

تميم بغضب : مفيش غيره 

وشوية وجاله تليفون من قاسم

قاسم : ازيك يا تميم بيه..قلبي عندك والله

 بس اطمن المدام موجودة في الحفظ والصون

تميم بغضب : عارف لو قربت منها أقسم بالله هقتلك

قاسم : من غير رغي كتير يا تميم لو عايزها متحصلش مراتك الأولي يبقي تيجي ومعاك الورق اللي خدته وإلا بقي اترحم عليها

تميم : وأنا موافق قولي علي المكان اللي هجيلك فيه 

قاسم بضحك : لا يا تميم بيه متتعبش نفسك إحنا اللي هنجيبك لحد عندنا

 بعد نص ساعة تطلع من بيتك وتمشي شوية هتلاقي عربية الراجل بتاعي هيركبك فيها ويجيبك لحد عندي

اه وطبعا مش محتاج أقولك تيجي لوحدك و متعملش تصرف غشيم تندم عليه

تميم : عارف..اطمن هجيلك و لوحدي ...و قفل معاه

زياد : أنت بتقول إيه عايز تروحله لوحدك انت مش عارف ممكن يعمل فيك إيه

تميم : عارف يا زياد ومش فارق معايا أي حاجة غير إن حورية ترجع حتي و لو علي حساب حياتي

مش هسيبها هي كمان تتأذي بسببي

زياد : خلاص يبقي سيبني أتصرف 

تميم : أفهم.. قاسم مش سهل ولو حس بحاجة هيقتلها 

أنا هقولك تعمل إيه ..

الواد الجاسوس اللي هنا عرفته و موجود في المخزن خليك وراه لحد ما يقولك المكان اللي خدها فيه بس متتحركش ورايا علي طول يا زياد انت فاهم

زياد : حاضر يا تميم

خلي بالك من نفسك يا صاحبي

__________________________________

جه المعاد اللي قاسم قال عليه وتميم خرج من البيت و واحد خده و ركبه العربية...لحد ما وصل المكان 

قاسم ببرود : تميم باشا...منورنا

تميم : فين حورية 

قاسم بضحك : مستعجل أوي بس وماله هجيبهالك وتشوفها... أه سوري نسيت إنك مش بتشوف قصدي يعني هسمعك صوتها...وشاور لحد من رجالته يجيبها

قاسم : أهي جات 

تميم : حورية انتي كويسة...حد عملك حاجة

حورية بخوف : أنا كويسة اطمن

قاسم : هاا شوفت انا قد كلمتي ازاي...وبيبص علي حورية بس بصراحة يا تميم ذوقك طلع حلو أوي المرادي

تميم بغضب وصوت عالي : قاسم اخلص ولم لسانك 

واظن الورق معاك ممكن أخد حورية ونمشي من هنا

قاسم بضحك : تمشي تروح فين بس لسة لما أصفي حسابي معاك

مش قولتلك قبل كدة إنك فلت مني المرة اللي فاتت بس خلاص المرة دي هتبقي نهايتك يا تميم...هبعتك لمراتك

حورية بصت علي تميم وكانت خايفة وماسكة في دراعه

قاسم مسك مسدسه و وجهه ناحية تميم و أطلق النار ووو

تميم بصدمة وصوت عالي : حورية


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حورية التميم ) اسم الرواية

reaction:

تعليقات