رواية الشاعر و الطالبة بقلم ايسو إبراهيم
رواية الشاعر و الطالبة الفصل الرابع 4
ففتحت والدتها الباب بابتسامة لكي تخـ ـفف عنها وقالت: مريم حبيبتي ولم تكمل حديثها ووقفت مصد*ومة
كانت مريم قطـ ـعت كتبها، وتجلس مهمو*مة بينهم ودمو*عها على خدها
والدتها جريت عليها وضمتها والد*موع في عينيها: مريم حبيبتي معلش يا قلب أمك للأ*سف اخترت أب ليكم غلـ ـط وفات وقت الند*م
مريم ببكا*ء: مابقتش عايزة أذاكر ولا أروح الكلية مهما عملت بردوا بلاقي التقـ ـليل والإها*نة تعـ ـبت يا ماما، دا أنا كنت بذاكر عشان أشوف الفرحة في عيونه ليه يعمل فيا كدا وهو السبب في دا كله
سهير بد*موع: معلش يا حبيبتي، ربنا يرزقك بالزوج الصالح اللي يعوضك يا قلبي على كل اللي شوفتيه من أبوكي
مريم: أهو النصيب يا ماما، شوفتي إزاي مش عايزني أشتغل بعد لما لقيت فرصة كويسة معرفش إزاي أصلا لقيت نفسي متسجلة هناك
سهير: أنا هدعمك يا حبيبتي وماتخا*فيش
مريم بحماس: طب شوفي الفيديو وأنا بلقي كدا
سهير بفرحة: وريني بسرعة، وأخذت الموبايل وتشاهد ابنتها بفرحة
وضمتها إليها بحب شديد وقالت: أنا فخورة بيكي يا حبيبتي وهتوصلي إن شاء الله
في اليوم التالي كانت مريم جهزت ووالدتها خلفها تدعي لها: خلي بالك من نفسك يا حبيبتي، واوعي تتأخري عالكلية يا حبيبتي
مريم: حاضر يا ماما يلا مع السلامة
ذهبت مريم إلى العمل وهى متحمسة، ووصلت هناك، وقابلت سهى
سهى: صباح الخير يا مريوم، كويس أوي إنك منضبطة وجاية عالمعاد
مريم: لأن دا عادتي مابحبش أتأخر
سهى: جميل، يلا بقى عشان تتدربي عالقصيدة الجديدة ودي عايزة بذل جهد لأن في مسابقة، ولازم تبقي حفظاها كويس خلال أسبوع
مريم: تمام يلا
دخلت معها الغرفة التي يتم تدريبها فيها، وبعد نصف ساعة كان إبراهيم وصل، ودخل عند سهى ومريم
إبراهيم: صباح الخير
مريم وسهى: صباح النور
إبراهيم: القصيدة دي عايز الإحساس اللي كتبته فيها، تطلعيه بإلقائك يا آنسة مريم
مريم: إن شاء الله هكون قدها
إبراهيم: ودا اللي أنا واثق منه، يلا بقى هسيبكوا تكملوا
بعد ساعتين كانت انتهت من التدريب اليوم، وأخذت حقيبتها وذهبت إلى الجامعة
في بيت مريم كانت سهير في المطبخ، ورن الجرس
ذهبت لتفتح الباب وجدت ابنتها الثانية منار
سهير بقـ ـلق: مالك يا منار رجعتي بدري ليه من المدرسة؟
منار بتـ ـعب: تعبا*نة أوي يا ماما فضلنا واقفين النهاردة في الشمس عشان الكابتن الجديد اللي بيعمل تمارين الصباح وقفنا كتير عشان م*ش عاجبوا اللي بنعملوا، وتقريبا خدت ضر*بة شمس
سهير: ويعني محسسنا قاعدين في الجيم دا الناس الغريبة دي
طب ادخلي غيري لغاية ما أغير ونروح للدكتور
منار: ماشي، ودخلت غرفتها بتعـ ـب وبدلت ملابسها، وخرجت، أخذتها والدتها للدكتور
منار في الثانوية العامة تبلغ من العمر 17 طويلة وهى البنت الثانية بعد مريم
وصلوا عند الدكتور وسجلت اسمها ، وبعد ربع ساعة نادت اسمها ودخلت للدكتور
كشف الدكتور عليها وكانت درجة حرارتها عا*لية، وكتب لها على العلاج
الدكتور: إن شاء الله هتبقى كويسة، وتيجي بعد خمسة أيام
سهير: تمام يا دكتور
بقلم إيسو إبراهيم
خرجوا من عند الدكتور وأتوا بالدواء وعلـ ـقت محلول، وذهبوا للبيت
دخلوا البيت كان محمد وصل من شغله ومنتظر سهير التي نست موبايلها في البيت
محمد: كنتي فين؟
دخلت منار بعد والدتها، ونظر لها وقال: دي تعبا*نة مالها؟
سهير: خدت ضر*بة شمس وودتيتها للدكتور
محمد: ما هو مش ورانا غير الدكاترة كل شوية طالعالي بتـ ـعب شكل، ورحي ياختي نوميها بما نشوف آخرتها إيه
دخلت سهير بمنار بز*هق من كلام زوجها ذو الطابع الصـ ـعب
منار بتـ ـعب: ليه يا ماما مابنشوف حنية بابا علينا وبيعاملنا بقسو*ة كدا، دا بيتعامل مع الناس كويس ومع قرايبه كويس ومع عيالهم
سهير: نصيبنا كدا يا بنتي هعمل إيه معاه ز*هقت من الكلام في الموضوع دا، يلا بس نامي لغاية ما المحلول يخلص، وهروح أعملك شوربة خضار عشان تاخدي باقي العلاج
منار: ماشي
مر ستة أيام، وكانت مريم تتدرب كل يوم، وأصبحت جاهزة للمسابقة بعد ما أتقنت القصيدة
إبراهيم: مش عايز قـ ـلق أو خو*ف يا آنسة مريم، احنا هنكون هناك معك وثقي في ربنا ثم في نفسك
مريم: ما*تقلقش يا أستاذ إبراهيم كل حاجة هتبقى تمام
إبراهيم: تمام
ولكن قـ ـطع كلامهم طرق الباب، ودخلت سهى وهى تقول: في مشـ ـكلة يا أستاذ إبراهيم
إبراهيم بقـ ـلق: حصل إيه؟
سهى وهى تنظر لمريم: في واحدة برا بتقول اسمها مريم محمد واللي كانت قدمت من عشرة أيام، وكان وصل لها رسالة بقبولنا لها وورتهالي وهى لسه شايفاها امبارح
نظرت مريم لها بصد*مة وأيضا إبراهيم وقال: إزاي دا؟
ياترى كدا مريم مش هتكمل معهم ولا إيه؟
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الشاعر و الطالبة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق