رواية ندم متأخر بقلم بسملة بدوي
رواية ندم متأخر الفصل الرابع 4
فتحتها بهمجيه لقت ادهم ع السرير وعاري من فوق ونرمين لسا بتقرب منه ...... عاااااااااااا فااااااار.. عااااااااا حريييييييقاااا ووجهت الميا والمطافي ف وشهم.. فجأه ارتدت للخلف وبايدها مشدده ع الخرطوم بخوف من نظراته.
ادهم قال بنظرات تحذيريه ومُخيفه لِ نرمين..... اخرُجي
نرمين من نظراته اتصمرت بخوف... صرخ فيها بعزم قوته لدرجه صوته عمل صدى ف الغرقه...... برراااااااااااا
نرمين فاقت وهزت راسها برعب وجريت كانها مصدقت الجمله.. ليلى كانت هتمشي هى كمان بس صوته البارد وقفها.... استنى
اتصمرت مكانها وضهرها ليه م عندهاش الجرأه حتى تبُصله.. ثواني وكان قدامها وعنيه بتطُق شرار وبيضغط وبيجز ع كل حرف بيطلعه... ايه الي هببتيه دا.
اخدت نفس وبتبص ف كل الاتجاهات معادَها ورسمت البراءه ع وشها وهي بتنطق بسلاسه وسهوله... كان ف فار وو سمعت صوت جرس انظار الحريقه بس!
رفع حاجبه بستنكار ونظراته حرفيا بتاكلها بخبث.... امم واللهِ
متنكرش انها هتموت من خوفها بس راسمه الثبات ع وشها.. بجد
قرب منها وهي واقفه ثابته لحد ما حست بانفاسه الدافئه ع وشها تلقائي غمضت عنيها.. ع حركتها اطلق ضحكه طويله اظهرته ف غايه الوسامه فتحت عنيها وتنحتله وابتسامه بلهاء اترسمت ع شفايفها.. فاقت سريعا قبل ما يلاحظ واردفت ببرود.... ممكن امشي انا م فضايلك وانت كمان شكلك م فاضي شكلي قاطعت عليك حاجه ونهت كلامها بضحكه مستفزه بالنسبه له
عض خده من الداخل واردفت بخبث.... فعلا بس م جديد عليا كنت متوقع انك هتعملي حاجه
رفعت حاجبه بغضب... افندم وانا اعلم ليه يعني.
نزل لمستواها وهمس بصوته الرجولي الاجش وانظاره ع شفايفها الحمرا باغراء وبلا وعي نطق بحبك
برقت بعدم تصديق وصوته اتحول كليا لفرحه غامره... انت قولت اي.... ب بتحبني
فاق بسرعه واستعاد رابطه اجشه وقال بكذب... ايه بحبك اكيد بحبك م بنت خالي ولو لِ ف دامغي صح احب اقولك لاء
بصتله كتير وقال بصوت باكي... فِ دماغي ايه.. انا اصلا الي كنت هقولك كدا احنا مافيش ما بنا حاجه وشهرين بالكتير وهنطلق ونشوف حياتنا او هه حياتي انا.. انت بسم الله ما شااء الله بدأت ولا كاني موجوده بس اصلا عادي ولا ف دماغي وقريبا هشوف حياتي زيك كدا مع انسان يقدري ويحترمني وبيحبني بس تصدق هتبق خالو عسل و ا آه
دفعها ع السرير بغضب واستعلاها وايده ع رقبتها بيضغط عليها.... اكتمي .. مستحيل فاهمه
لسا هتتكلم ماداهاش فرصه واطبق شفايفه ع شفايفها
..
نرمين ف الصاله وابتسامه شماته واخده وشها كله وهتموت من الفرحه بسبب صوته العالي.... تستاهل.. ههه ماتخالقش الي يتحداني.. ومسكت فونها وقعدت تتصفحه فرحه وشماته واضحه..
..
جوا دقيقه وبعد عنها وهو بيلهث وهي نفس النظام جواها هتموت من فرحتها بس عملت عكس كدا ومثلت الغضب.. انت واحد قليل الادب وم محترم انت ازاي تسمح لنفسك تاخد عذريه شفايفي م منحقك فاهم.. انا كنت سيباها لحبيبي والإنسان الي هكمل معاه حياتي ونهت كلامه وضربته بالالم
كل دا وهو واقف مصدوم من نفسه ازاي عمل كدا واتصدم اكتر اما ضربته بالالم.. خافت من نظراته وفرت بسرعه من قدامه.. خرجت من هنا ونرمين قامت ودخلته بسرعه وابتسامتها الشامته لسا ع وشها ولاحظتها ليلى عشان كدا رفعت وشها وبينتلها شايفها والروج الممسوح وكان حد قبلها.. نرمين لاحظت دا بس قعدت تقنع ف نفسها انها بتتوهم بس ووضع ادهم وريأكشنه سكتوها بخوف .. راحت قعدت جنبه وقال بصوت مسهوك.... بيبي.. البيئه اللوكل دي طلعت بتكذب عشان تخرب ليلتنا
ليلى لفتلها وهي متعصبه من حراكتها وضحكتها وكلامها المستفز..... ماتتلم يابت بدل ما العب ف وشك البخت
ادهم شال ايده من ع وشه بغضب وبصلها بصه خلتها تمشي بسرعه ع اوضتها
..
ف المساء
لسا هتدخل المطبخ شافت منظر خلى الدم يجري ف عروقها ادهم قاعد ع الكرسي ونرمين ع رجله ولسا بتقرب منه بحركه متهوره اخدت بخاخه البيرسول وجريت ناحيتها وف ايدها النشاشه وبتعمل انها بتنش الذُباب
نرمين بمكر.. يا غبيه م عارفه اني حامل وبتخنق منه ونهت كلامها وهي بتزُقها بقرف... ليلى اتعصبت وزقتها نفس الزقه بس نرمين بالغت ورجعت لورا وبطنها خبطت ف سن الطربيظه وقالت ببُكا مزيف..... اه بطني
ادهم قام بسرعه... انتي كويسه
نرمي عيطت جامد بخبث وهي بتهز راسها بلا.. الحمدلله محصل حاجه الم بسيط بس
ادهم لف لي ليلى بغضب.... لمي هدومك وع بيت امك.. انتي طاالق يا ليلى
ليلى بصدمه
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ندم متأخر) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق