Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبي الأعمى الفصل الثاني 2 بقلم ندى محمد

  رواية قلبي الأعمى بقلم ندى محمد


 رواية قلبي الأعمى الفصل الثاني 2


مازن : انا هخطب

نور وهى بتحاول تتمالك نفسها : ايييييه دا بجد مين سعيدة الحظ

مازن : واحده زميلتى فى الشغل وحبيتها وعايز اروح اتقدملها 

نور وهى بتحاول تكون طبيعيه : دا احلى خبر والاحلى كمان انى اشوفك فرحان كدا مش هتعرفنى عليها ولا ايه 

مازن : ايوا طبعا ايه رأيك النهارده بالليل 

نور وهى بتنزل من العربيه : خلاص اشطا انا هنزل بقا علشان اتأخرت

نزلت من العربيه وهى بتحارب نفسها علشان دموعها متنزلش وميبانش عليها أي حاجه 

ريم ' صاحبة نور' : نووور ايه يابنتى بقالى ساعه بنادى عليكى ايه دا مالك انتى معيطه 

نور وعينيها مدمعه وبتحاول متعيطش : خلينا نمشى من هنا علشان خاطرى ، مش قادره احضر حاجه النهارده 

ريم : حاضر يابنتى بس قوليلى مالك 

بعد ما راحوا مكان بعيد وهادى وقعدو فيه : ابتدت دموع نور تنزل بغذارة 

ريم : يابنتى طمنينى عليكى بتعيطى ليه 

نور وهى باصه قدامها : مازن هيخطب

ريم بخضه : يخطب!!! يخطب مين وليه مش قولتى أنه بيحبك

نور بضحكة استهزاء : طلعت غبيه ومش فاهمه حاجه وطلع بيحب واحده زميلته وهياخدنى اتعرف عليها ، تخيلى هياخدنى اسلمه لوحده تانيه بإيدى ، مازن طول حياتنا مع بعض وكان دايما معايا فى كل حاجه ازاى هعرف اتعايش مع فكرة أن خلاص كل دا مبقاش موجود وأنه فعلا كان بيعاملنى زى أخته ورجعت تعيط تانى 

فى مكان تاني بعيد عن ابطالنا 

"دار المسنين "

مى بخوف : لو سمحت وسع اللى بتعمله حضرتك دا ميصحش وهبلغ الوزاره 

اشرف بضحكه مقذذه : وهتقوليلهم ايه بقا وتتخيلى أن حد يصدق واحده جربوعه زيك أهلها رموها !

مى والدموع اتجمعت فى عينيها وضربته بالقلم : القلم دا علشان تعرف تتكلم معايا كويس بعد كدا واياك تفكر تقربلى 

اشرف بعصبيه : انتى اتجننتى ازاى تمدى ايدك عليا انا بقا هعرفك غلطك 

وابتدى يقرب عليها ويكتف ايديها ولسه جاى يقرب اكتر دخل عليهم حد فجأه فرماها على الأرض بعيد 

اشرف بتوتر : استاذ احمد نورت المكان 

احمد وهو بيبص بنظرات متفحصه لمى وبكل غضب ضرب اشرف فى وشه : مشوفش وشك هنا تانى وحسابك مع الاداره 

ومد أيده لمى علشان يقومها من على الأرض ولسه هيتكلم معاها 

اشرف : يااحمد بيه انت فهمت غلط البت دى متربتش وملهاش أهل وكل شويه تجيلى المكتب 

مى والدموع فى عيونها ومش قادره تدافع عن نفسها وكأن جسمها مفيهوش روح 

احمد بغضب : الكلام دا تقوله لواحد عبيط لكن أنا شوفتك بعينى وحسابك معايا ،اتفضل غور برا ومشوفش وشك هنا تانى 

بعد ما قوم مى من على الأرض : انتى كويسه ؟

مى بدموع : شكرا ليك مش عارفه لو مكنش ربنا بعتك دلوقتى كان حصل فيا ايه 

احمد : انتى ايه يجبرك تشتغلى هنا مع واحد زي دا 

مى بإحراج : علشان محتاجه شغل ضرورى 

احمد : تمام دا عنون الشركه بتاعتى تعالى بكره وهتلاقى شغلك موجود

مى بفرحه : شكرا اوى لحضرتك مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه 

عند نور ومازن 

دخلت نور البيت وكان باين عليها التعب فلقت مازن موجود وقاعد مع احمد 

احمد : اشطر كتكوت شكله تعبان 

نور من غير ماتبص لمازن : معلش هروح ارتاح شويه علشان تعبت النهارده 

مازن : يعنى لا فى سلام ولا حتى كلام 

نور  من غير ما تبتسم كالعاده ليه : معلش يا مازن تعبانه شويه 

مازن : طب خلاص ارتاحى شويه وعلى بالليل هاجى اخدك 

سابتهم نور ودخلت اوضتها تعيط وقررت أنها تغير كل حاجه 

بعد ساعه خرجت نور من اوضتها وهى لابسه وفى قمة جمالها 

نور وهى بتلبس الكوتش : الو يامازن ايوا انا جهزت خلاص تمام هنزل دلوقتى 

ولسه جايه تفتح باب العربيه اللى قدام زى ما متعوده لقت خطيبته قاعده جنبه فرجعت ورا بهدوء وابتسامه وسلمت عليها 

مليكه : هاى يانور عامله ايه 

نور : كويسه الحمد لله اتشرفت بمعرفتك 

مازن : ها تحبو تروحو فين

ولسه نور جايه تتكلم قطعتها مليكه 

مليكه : فى مطعم يجنن ياحبيبى خدنا نتعشى هناك 

مازن : كدا بس انتى تؤمرى 

كل دا قدام نور وهى بتحاول تتمالك نفسها وتعرف أنه خلاص بقا أمر واقع وتتعامل عادى مع اللى هى فيه 

وبعد مانزلو قدام المطعم ودخلو

مازن : ايه دا انا نسيت الفلوس فى العربيه هروح اجيبهم واجى 

وخرج مازن ولسه جاى بيفتح باب العربيه اتفاجئ ب ...


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قلبي الأعمى) اسم الرواية

reaction:

تعليقات