Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثاني و العشرون 22بقلم كليمانس

   رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس


 رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثاني و العشرون 22


_طلقها وحلها ودي
= أنت أهبل يلا دي مراتي ومش مطلقها
_هطلقها غصب عنك
= عشان تجوزها أنت بقا
رد: اه هتجوزها أنا معرفش ازاى وافقت عليك اصلا
ضحكت وقولت: وأنت مضايق عشان سابتك و وافقت عليا بقا
_ طب ع الأقل هيا ضحت عشانك وسابت العز اللي أنا فيه عشان خاطرك انت بقا عملت لها أي رايح تجبلها ضرة شرين طول عمرها عزيزة ولو حد فكر يذلها أيا كان مين أنا اللي هذله وهوريه العذاب ألوان
= مش قادر أنا خايف أوي ماما فين
انت مالك أنت يلا مراتي وأنا حر فيها وعموما مش هتجوز عليها أصلي بحبها ومش هعرف اعيش مع حد غيرها
قطع كلامنا صوت مشيتها وهي بتقرب مننا ف الكافية
= سبتي محمد لوحده
قالت بستهزاء: يهمك اوي عموما موهاب جاب ليه دادا وهو نايم معاها
= طب م أنا قولت ليك عاوزة دادا قبل كدة وقولتي لأ
قولت بكسرة بحاول ادرايها: مكنتش عاوزة حد يدخل بيتنا
نزلت دمعة ف مسحتها بعنف
لسة برفع راسي لاقيته حضني حاولت أخرج من حضنه أول دقيقه ومعرفتش فسكت وفضلت حضناه وانا ببكي موهاب سابنا وخرج
_عمر الناس بتبص علينا
= ايه يعني واحد ومراته يعملوا اللي هما عاوزينه
_ لو سمحت يا عمر كدة مينفعش
قال بنبرة مليانة حنية وهو بيشدد ع حضني: وحشتيني
فضلت ابكي لحد ما خرجني من حضنه وقعدني ع كرسي وبدأ يمسح دموعي وباس راسي
_ عمر لو سمحت أنا خلاص خدت قراري
= عاوزة تبعدي روحي عني يا شرين
_ لا محمد وقت م تحب تقدر تشوفه ف أي وقت
قاطعني وقال: أنتِ روحي 
سكت فكمل هو: مخلتينش أكمل ساعتها أنتِ حبي الاول والاخير أنا معرفش أحب غيرك ولا اعرف اعيش من غيرك
للحظة حسيت نفسي هضعف ف قومت وقفت عشان أمشي: عمر أو سمحت زي م دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
_ أنتِ بتتهربي مني ليه أكيد موهاب شجعك ع القرار ده
قولت: موهاب مكلمنيش في أي حاجة هو بس قالي شوفي اللي يريحك ونعمله
مسك أيدي تاني وحطها ع قلبه: ده هيقف لو سبتيه اديني فرصة يا شرين
شديت أيدي منه وشاورت ع قلبي وانا بزعق وأقول: وده وقف يوم م جرحته
دموعي بدأت تنزل ف حضني تاني جامد سكت المرة دي محاولتش حتى أخرج من حضنه عشان ده هيكون اخر حضن
بعد فترة معرفش قد ايه: لو سمحت يا عمر بلاش تتعبني معاك اكتر من كدة أنا حتى لو اديتك فرصة تانية مستحيل أقدر أتعامل معاك وطول الوقت هحس بإهانة ف حق نفسي عشان خاطري بلاش تضغط عليا هو زي م صعب عليك صعب عليا
بص ف عيني وقال برجاء:م دام مليش خاطر عندك ف عشان خاطر محمد بلاش نعمل فيه كدة طب أقولك صلي استخارة وشوفي ربنا هيعمل ايه
كنت متأكدة اني لما هصلي استخارة هكون عاوزة ارجع مش عشان أنا ارتحت ده عشان رغبتي من الأساس إني مبعدش
_صليتي؟
= أيوة
_طب وهتعملي ايه
قولت: هنطلق 
رد بعصبية: وأنا مش هطلق يا شرين 
قولت بهدوء: مكنتش أتمنى إننا ندخل محكمة
_يعني ايه ؟
= يعني كدة كدة هنطلق
بدأ يبكي: شرين بالله متعمليش كدا اديني فرصة والله م هزعلك تاني 
مقدرتش اسيطر ع نفسي روحت مسحت دموعه وقولت: مش هتعمل كدا تاني
هو راسه وهو بيقول: والله م هعمل كدة تاني وم هاجي عليك خالص
المرة دي أنا حضنته: العيب عليا المفروض لما تقول كدة اصلا ممشيش واطلع السكينة واقطعك
ضحك وقال طب يلا هاتي محمد عشان نروح
دخلت جبت محمد وركبنا معاه العربية 
_ هاتي تليفونك
= اهو بس في حاجه ولا اي
لاقيته مسح رقم موهاب وقال: شوفي لو كلمتيه تاني هروح اموته
ضحكت وفضلنا ساكتين طول الطريق لحد م وصلنا 
البيت كان واحشني أوي دخلت نيمت محمد وجيت أدخل اوضة النوم لاقتها مليانة بلالين وورد وفي ديكور كبير محطوط ع السرير مكتوب عليه" لا حياة لي من دونك" ببص ورايا لاقيته واقف ورايا سند راسة ع كتفي وقال: صبرًا على قلبي ف قد فتك به الفراق
وبعدين عدلني ناحيته وقال: بحبك

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية
reaction:

تعليقات