Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خداع الماضي الفصل الأول 1بقلم هاجر العفيفي

 رواية خداع الماضي بقلم هاجر العفيفي 


رواية خداع الماضي الفصل الأول 1


بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

كان الجميع سعيد بهذه الجمله ماعدا العريس والعروسه

اتكلم بحده : اتفضلى ياعروسه ولا هتعملى فيها مكسوفه 

دخلت وهى كاتمه دموعها بحزن شديد

اتكلم زين بعصبيه وقال : اوعى تفتكرى نفسك هتكونى ست البيت أبدا انتي هنا تنفذى طلباتى وبس انا مستحيل أحبك انا محبتش فى حياتى غير ريتاج وبس انتى قبلتى انك تكونى بديل دى حاجه تخصك بقا

كلامه كان جارح بالنسبه ليها قالت بقوه مصطنعه : انا مجبوره على الجوازه دي زيك بالظبط يعنى مسمحش ليك تتكلم معايا بالاسلوب ده تانى

مسك دراعها بغضب وقال : كمان بتعلى صوتك عليا وبعدين ايه مجبوره دي انتي عندك لسان كان ممكن ترفضى ولا ماصدقتى لقيتى حد يتجوزك ويخلص أهلك منك

زقته بعنف وقالت بدموع وقالت بغضب : بقولك انا مش بطيقك أصلا وهما ال  أجبرونى عشان أربى بنتك وانت تشوف حياتك وانا مليش أن اعترض وانت عارف ليه كويس انا بكر"هك يازين ومكر"هتش فى حياتى قدك وانا ال بقولك ياريت منقابلش بعض خالص فى المكان ده طول المده ال هنقعدها مع بعض

دخلت الاوضه وسابته واقف مصدوم من كلامها 

 

دخلت الأوضه واترمت على السرير وعيطت بشده على حظها وافتكرت كلام أبوها ليها

ليان بدموع : يابابا انت ليه عايز تجبرنى اتجوزه

محمد والدها بحزم : ده ابن عمك ياليان وهو فى ظروف ولازم حد يقف جمبه لازم ينسى مراته ال ما"تت ويشوف حياته وتربى بنته

ليان بحزن : وانا مالى شوفه حد غيرى انا

والدها بحده : وانا عطيت لعمك كلمه وقولتله انك انتى ال هطلعى ابنه من ال هو فيه 

ليان بغضب : وانا محدش فكررر فيا وفى مستقبلى

والدها بسخريه : مستقبل ايه ياليان انتي خلاص دخلتى فى ال ٣٠ سنه  وفاتك القطر ارضى وخلاص عشان تعيشى خلص الكلام

سابها ودخل أوضته وهي أنهارت وعرفت أن خلاص مفيش مفر

رجعت من تفكيرها وقالت بدموع : بس انا كدابه انا بحبك اوى يازين رغم جر"حك ليا

#هاجر_العفيفى

 

زين كان فى اوضته ماسك صوره ودموعه نازله عليها وقال : مستحيل أشوف غيرك ياريتاج انا عملت كده عشان بنتنا بس لكن انتي ال فى قلبى ومهما عمله مستحيل أنساكى مستحيل

 

فى الصباح

صحيت ليان من النوم ودخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وخرجت ادت فرضها وبعد كده خرجت حضرت الفطار ودخلت أوضتها قبل زين مايصحى 

زين صحى وخرج من أوضته وشاف الفطار على السفره ابتسم بسخرية وقال فى سره : فاكره نفسها كده هتخلينى أحبها 

قال كلامه ودخل البلكونه وقف فيها واتنهد بعصبيه وفجأه جاتله رساله على تلفونه فتحها واتصدم من ال شافه 

ووو


يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خداع الماضي ) اسم الرواية

reaction:

تعليقات