Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سندي الصالح الفصل الأول 1بقلم مريم أبو شامة

 رواية سندي الصالح بقلم مريم أبو شامة 


 رواية سندي الصالح الفصل الأول 1


كنت قاعده ف الصالون وانا فاتحه الفون بقلب  ب ملل ف البوستات. 

لقيت بابا داخل عليا وهو بيزعق فيا بصوت عالي ويقولي،،، 

_ انتي ي استاذه انا مش قايل ان في عريس جاي لاختك ومش عاوز اشوف وشك تحت 

بصيتله وقولتله. 

= هو  فين العريس دا يبابا انا مش شايفه حد 

_ الكلام يتسمع قومي غوري ع فوق باللبس دا مش عايز اشوف وشك لحد ما الضيوف يمشو يلاا 

قومت من مكاني واستغربت نفسي عيوني مدمعتش ولا اتأثرت بكلامه يمكن عشان مش اول مره يعاملني كدا 

اصلا انا عارفه هو لي بيعاملني بالاسلوب دا..  عشان لبسي كله مش لايق مع المجتمع دا لبسي كله ف نظر بابا مش محترم بس انا ذنبي ايي يعني انا اتربيت برا مش ف مصر ودا الل اتعودت عليه. 

قومت فعلا طلعت ودخلت خدت دش وبعدين خرجت لبست لبس بيتي وافتكرت اني نسيت فوني تحت وانا بصراحه مش بعرف ااقعد من غيره لا هو عليه اسرار ولا كلام من دا بس زي ما تقولو اتعودت عليه زي ما اتعودت علي لبسي كدا. 

كنت لازم انزل اجيبه مكنتش اعرف ان العريس الل جاي لاختي تحت. 

بس الحمد لله وانا ع السلم لسه سمعت صوتهم ف قررت اني اطلع عشان بابا ميزهقش 

فضلت ساعه ف اوضتي مش عارفه اخرج وف نفس الوقت مدايقه 

قومت لبست فستان فيروزي لحد الركبه ولميت شعري بعشوائيه ونزلت اجيبه 

لما نزلت لقيت اختي او بالاصح تؤامي قاعده بس كانت شبه الملاك 

لابسه فستان لافندر وخمار اوفوايت ومن غير اي ميكب بس كانت جميله اويي وقفت شويه مش واخده بالي انهم كلهم باصولي وانا اصلا ببص لاختي واد اي هي حلوه جداا 

لقيت بابا شدني من ايدي وهو بيتكلم بصوت واطي وعصبي 

_ اي الل نزلك 

ساعتها بلعت ريقي من طريقة كلامه معايا 

= نازله اجيب الفون بتاعي 

بصلي بصه بتطلع شرار وانا خوفت صراحه.

لقيت راجل ف سن بابا بيقول 

_ اي ي خالد مش تعرفنا  

بصيت للراجل دا وانا لسه واخده بالي ان في ضيوف قاعدين بعدها بصيت للشاب الل قاعد جمبه كان حلو خالص وبشرته لا هي بيضه ولا سمرا 

وجمبه م الناحيه التانيه قاعده بنت كيوت اوي محجبه وست باين عليه اللطف شكلهم عيله لطيفه اصلا.

لقيت بابا بيتكلم وهو مبتسم ليهم بس من تحت الدِرس وقال 

_ اه طبعا دي مليكه بنتي تؤام منار 

= بس مكناش نعرف ان منار ليها تؤام يعني 

_ ايوا مهي لسه راجعه مع مامتها من لندن 

قومت سلمت عليهم ووقفت عند الشاب الل كان قاعد من ساعة ما دخلت راسه ف الارض ومتكلمش 

صراحه مردتيش اسلم عليه واكتفيت اني اخد فوني واطلع وانا بستأذن منهم 

بعدها  بنص ساعه بالظبط لقيت بابا داخل وهو بابن عليه زهقان ودا طبيعي بعد ما الل انا عملته 

كنت قاعده قدام المرايا بسرح شعري ولقيته مسكني من شعري جامد وهو بيصرخ فيا وبيقول

_ ينفع الل عملتيه دا يقليلة الادب 

اتألمت بس مظهرتش دا  وقولتله 

= والله يبابا ما كان قصدي انا نزلت اجيب....

شد شعري اكتر لدرجه ان دموعي نزلت غصب عني ودا شئ بكرهه ف نفسي اني اعيط قدام حد.

لقيته مسك الفون ورماه وقالي

_ مش دا الل نزلتي عشانه طب اهو 

غصب عني صرخت فيه وقولتله 

= انت لي بتعمل معايا كدا منا بردو بنتك زي منار 

ضحك بسخريه وقالي

_ انا بنتي منار لكن انتي بلبسك دا معرفش انتي مين 

= مهو غصب عني اني افتح عيني الاقي البلد الل انا فيها هو دا لبسهم غصب عني اتعودت ع كدا المفروض كـ اب كنت تمنعني عن دا وزي ما اخدت منار وربيتها كنت تاخدني انا كمان اشمعنا انا.  

لقيته مشي من غير ولا كلمه وانا فضلت مكاني ع الارض متحركتش بتخيل لو فعلا كان اخدني ورباني وعملني الصح م الغلط بتخيل لو بقيت زيي منار 

دا انا حتي معرفش بصلي ازاي مش ذنبي والله انا ع اد ما اقدر بحاول بس مفيش الايد الل تساعد 

قومت الصبح فضلت ادور ع حاجه طويله البسها بس مفيش لبست سلوبته جينز هي دي الحاجه المحترمه الل عندي اصلا 

نزلت المره دي وانا مش حاطه مكياج 

لقيتهم بيفطرو سلمت عليهم بس محدش رد حتي منار الل هي المفترض تؤامي بتشمئز مني... مهانش عليهم يقولولي تعالي افطري اصلا

خرجت عشان اروح كليتي بس لقيت معاذ اخويا داخل من برا 

كان مسافر يومين تبع شغل بابا.

سلمت عليه وهو ضمني تقريبا هو دا الل حنين عليا 

باسني من جبيني وقالي 

_ تحبي اوصلك ي قلبي 

ابتسمتله وقولت 

= لا يحبيبي ادخل انت اكيد تعبان افطر مع بابا ومنار

روحت كليتي ومخلصتش من بصات الولاد ليا ولا همسات البنات عليا.

زي كل يوم قعدت لوحدي وانا بقرأ روايتي لقيت الل قعد اتفاجأت ف رفعت راسي لقيت  ..  


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سندي الصالح) اسم الرواية

reaction:

تعليقات