رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس
رواية ربما هذا اللقاء الفصل التاسع عشر 19
_هجوزه بنتي
قولت بغضب: أفندم أنا مراته
قال: اسف والله معرفش، خلاص هشغله عندي
رديت بهدوء: جوزي مش هيرضى
فقال: ده أقل واجب اعمله معاه
قولت: خلاص عرفه لما يفوق وهو يقرر
رجعت افتكر بداية الحوار
_ السلام عليكم
وعليكم السلام، مين حضرتك
رد وقال: أنا والد أمل البنت اللى دافعتوا عنها، أنا متأسف جدًا لحضرتك
_ ولا آسف ولا حاجة عمر هيعمل كدة مع أي حد
قال: أنا لازم اعوضه، أنا عرفت أنه بيدور ع شغل
قولت: هو كان محاسب بس حصل مشاكل ف شغله ومشي
_ هجوزه بنتي
فوقت من سرحاني روحت قعدت جمب عمر بعد ما الراجل ده مشي
بدأت املس ع شعره: كدة يا أستاذ يا محترم توقف قلبي
لاقيته فتح وقال: بعد الشر ع قلبك يا قلبي
_ حمدالله على سلامتك يا حبيبى
= الله يسلمك، هو حصل ايه؟
_ الشاب إلى كان بيتعرض للبنت بعد ضربك بالمطوة ف بطنك طلع يجري وجبناك هنا و والد البنت بلغ البوليس وقبضوا ع الشاب ده
= والبنت؟!
ضربته ف كتفه وقولت: متبقاش حنين كدة
ضحك وقال: بتغيري يا بطة
_ اه بغير، ملكي وانا حرة فيه
ضحك وخدني ف حضنه وفضلنا ساكتين
_ اه صحيح والد البنت خد رقمك وقال هيزورك ف بيتنا
خلصنا الإجراءات وروحنا مكنش بيشغل ف كنت بصرف من الفلوس محوشاها لحد م قربت تخلص
_ رايح فين يا عمر؟
= هنزل ادور ع شغل كفاية كدة
_ شغل إيه بس يا حبيبى انت زهقة من القعدة معايا ولا ايه؟
قال: لا طبعا عمري م ازهق بس أنا عارف إن الفلوس قربت تخلص
قطع كلامنا صوت تلفونه رن
* السلام عليكم
_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، مين معايا
* أنا والد أمل، معلش اتشغلت ومقدرتش أتصل بيك بس احنا فيها اهو هعوضها واجي ازورك
_ طبعا حضرتك تنورنا
قفل معاه وقالي: والد البنت هييجي انهاردة كمان ساعة
_ طب يلا بسرعه ساعدني نروق ونعمل حاجة نقدمها
كان بيساعدني وحقيقي كانت من أجمل اللحظات
_ طب وهتعمل ايه؟
قال: هصلي استخارة
افتكرت اللى حصل من شوية
عمر فتح الباب بعد ما خبط وقال: أهلا أهلا نورتونا والله
دخل والد أمل ووراه بنته
قاعدوا ف الانترية وبدأوا يتكلموا ف أكتر من حاجة
لحد ما والد أمل قال: ايه رأيك يا عمر تشتغل معايا
_اشتغل ايه بالظبط؟
قال: زي م أنت محاسب، أنا عندي سلسلة شركات ومصنع لتصنيع الأجهزة الكهربائية والشركات دي تسويق لمصنوعاتي
_ مش عارف والله اديني مهلة أفكر
قال: طبعا تحت أمرك وحقيقي هتشرف جدا لو قبلت طلبي
فوقت من شرودي عليه وهو بيقول: متفكريش كتير سبيها على الله
_ ونعم بالله يا حبيبى
صحينا الصبح وعملت فطار
= شرين أنا هوافق
_ ع خيرة الله يا حبيبي ربنا يوفقك يا رب
فطرنا ومشي راح الشركة عشان يعرف نظام الشغل وكدة
_ حمدالله على سلامتك يا حبيبى
باس راسي وقال: الله يسلمك
_ ها احكيلي عملت ايه انهاردة؟
= الشركة مش كبيرة أوي بس مش صغيرة بردو بس باين عليها الفخامة وحاجة كدة راقية
قولت بسرعة: في هناك ستات؟
ضحك وقال: اه في
كنت لسة هتكلم فقال: بس القسم اللي شغال فيه مفهوش ولا ست
اطمنت وابتسمت ف كمل: هبدأ شغل من بكرة هكون تحت المراقبة لمدة أسبوعين بس عشان أنا كنت شغال قبل كدة
_ ربنا يوفقك يا حبيبي
الايام بقت تمر بسرعة شوية سعيدة وشوية كآبة عشان الشغل بقا واخده مني بس منكرش أنه بيحاول دايما يحسسني أنه معايا
قولت أنا وهو ف صوت واحد: عندي خبر حلو
رددنا ف نفس اللحظة: قول أنت/ أنتِ
قولت: خلاص نعد 3 وكل واحد يقول
1
2
3
_ أنا اترقيت
_ أنا حامل
قولنا ف نفس اللحظة: إيه؟!
حضني جامد وفضلت ف حضنه مدة طويلة وانا بعيط من كرم ربنا وحاسة بدموعة نازلة ع كتفي
رغم ضغطته إلا أنه كان بيفضي نفسه عشان يقضي معايا وقت أطول
_ ااااه الحقني يا عمر أنا بولد
_ طب كمان شوية سيبني أنام والنبي
صرخت: بقولك بولد الحقني
قام مخضوض وشالني وجه يخرج فقولت: استني هات النقاب
راح حاطط طرحة ع وشي وماشي
_ حمدالله على سلامتك يا حبيبى
_ محمد فين يا عمر
قال: محمد؟ أنتِ سمتيه محمد خلاص
ابتسمت وقولت: اه اي رأيك؟
قال: أحلى اسم ده كفاية أنه اسم الرسول
دخلت ممرضة وهيا شايلة طفل وقربت مني
دمعت يا الله إحساس إن في حتة منك قدام عينك ومش بس كده الحتة دي جمعتك مع أهم شخص ف حياتك خدته ف حضني كان شعور غريب أوي بس كان حلو شعور أنك مسؤول وأنك هتكون حد مهم أو محور الكون في حياة حد حلو اوي
عدى اسبوع وانا بتحرك بس قليل أوي وعمر كان واخد إجازة بيساعدني ف شغل البيت لحد ما رجع شغله
فتح الباب ف روحت ناحيته وحضنته: وحشتني أنا ومحمد الشوية دول
باس راسي وقال: وأنتِ كمان يا حبيبى
قولت بلطف: ومحمد؟
_فقال :اه الصرصار الي مش بيبطل زم ده وحشني أوي
_ مالك يا حبيبى؟
قال: مش عارف والله يا شرين مالي
_ حصل ايه بس؟
تفتكروا حصل ايه؟
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق