رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس
رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثامن عشر 18
لتاني مرة اترفد من شغلي ف نفس الاسبوع طب هصرف على مراتي ازاى مشيت وأنا هموم الدنيا كلها فوق دماغي فضلت ألف لحد م خدت ضربة شمس وروحت
_ حمدالله على السلامه يا حبيبي
بوست راسها وقعدت ع الكرسي
_ مالك يا عمر
_ اي ده انت وشك ساخن أنت تعبان
عملت ليا كمادات ونمت شوية صحيت ملقتهاش جمبي خرجت لاقتها بتصلي دخلت اتوضيت أنا كمان قولت أصلي ركعتين يمكن ربنا يفك كربي
_ مالك بقى يا حبيبى
= اترفدت من الشغل
خدتني ف حضنها زي ما أكون ابنها وقالت: أصلا أصلا أنت خسارة فيهم أصلا مكنتش موافقة تشتغل هناك بس مرضتش أتكلم عشان خاطرك
ابتسمت
دايما بتهون عليا
مسكت أيدي وباستها: حبيبى
= نعم
_ أنت راجلي وسندي أنت حبيبي، مش محتاج إني أقولك ده إختبار من ربنا
نزلت مني دمعة: لا محتاج، أنا تعبان يا شرين
حضنتني وقالت: بقا حد يتعب وهو معاه القمر ده
ايه يعني اللى حصل لكل ده اترفدت من الشغل يعني
بصلي باستغراب مسكت وشه بكفوفي وبدأت أملس ع دقنه الحركة دي بتريحه
_ عمر حبيبي إحنا سوا، كله هيعدي
باس راسي وحضني وفضل ساكت خرجت من حضنه فجاءة وصقفت
_ بص أنا كنت بحوش من قبضك صراحة ومعايا مبلغ كويس بكرة هنخرج نتفسح بجزء منه ونعين الباقي وتبدأ تدور ع شغل ويلا بقا هنعمل الغدا سوا
حوالت قد ما اقدر اخرجه من حزنه وصلينا القيام سوا هو صلى الوتر ونام وأنا فضلت أكمل دعيت كتير كنت متأكدة إن ربنا يستجيب عمرى ما دعيته وحسيت إن دعوتي اتردت كل مرة كان بينصفني ويجبر بخاطري دعيت كتير يفك كربه ويريح قلبه وصحيته يصلي الفجر وصلينا ونمنا
_ مورررري
= ايه يا رورو
_ قوم يا بابا الساعة 10 يلا عشان نخرج
= طب هنروح فين طيب
_ يلا بس هفاجأك
لبسنا وخرجنا وديته أول حاجة ع الشط عشان عرفاه بيستريح قدام الميه
اديته ورقة وقلم وانا كمان
_ يلا
= يلا إيه
_ اكتب كل حاجة هنا وهنرمي الورق ف البحر
سمع كلامي وبدأ يكتب وانا كمان كنت بكتب
كان هيرمي قولت : استنى
= ايه؟
_ هات ورقتك وخد ورقتي
حسيته أتردد ف قولت: عمر أنت بتخبي عني حاجة
اداني الورقة وقال: لأ أنتِ سري هخبي عليك ايه
واديته ورقتي
بدأت أقرأ ورقته ف سري: مش زعلان يا رب والله أنا بس حسيت اني مكسور قدام مراتي حاسس اني عاجز حلها من عندك يا كريم
بدأ أعيط ولاقيته هو كمان بيعيط وخدني ف حضنه افتكرت أنا كتبت ايه: عمر ده أحسن راجل ف الدنيا هيفضل أمني مهما حصل أنا مش زعلانة عشان هو اترفد أصلا مكنتش بطيق البت هاجر اللى بتسبله دي أنا زعلانة عشان هو زعلان ينفع يا سي عمر تزعلني
يارب لو عمر رضي أنا هكون راضية ريحه يارب عشان خاطري واسعده
فوقت من تفكيري وهو بيمسح دموعي ويقول: بس احنا خارجين عشان نتبسط هنقلبها نكد ولا اى
روحنا الملاهي واتفسحنا وأحنا راجعين لاقينا شاب بيضايق بنت وبما إن الاستاذ عمر جوزي شهم كان لازم يتدخل
_عمر
دخلت ف نوبة بكاء وانا قاعدة جمبه ف المستشفي مستنياه يفوق م البنج
* أحمدي ربنا إن السلاح مدخلش جوه بطنه دي نعمة من ربنا إن جرحه سطحي
رجعت لورا افتكر اللى حصل
_ لو سمحت يا أخ مش جدعنة لما تضايق بنت ف الشارع
البنت جت جمبي مسكت ف دراعي حضنتها وطمنتها وانا بقول لعمر: خلاص يلا عمر نوصل البنوتة ونروح
لحد م لاقيت الشاب ده طلع سلاح أبيض ع غفلة وحصل اللي حصل
فقت من شرودي ع صوت حد غريب دخل
_ السلام عليكم
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق