رواية انتقام بدافع الحب بقلم ايناس طه
رواية انتقام بدافع الحب الفصل الخامس عشر 15
حازم : هااا قولتوا إيه
رقية وأحمد ساكتين
حازم : في إيه مالكم
رقية : مش هقدر
وبعدين انا خايفة علي بابا ده ممكن يجراله حاجة
أحمد : رقية بتتكلم صح انا اه معاك بس بابا حالته وحشة جدا لما مش عارفين نوصل لرقية...تقولي نمثل انها ماتت
حازم بتفهم : أنا مقدر شعوركم وإنكم خايفين عليه
بس صدقوني احنا مش عايزين غير اعتراف او أي دليل إن آسر هو اللي بيعمل كده ده
رقية : مش علي حساب حياة بابا
حازم بنرفزة : وإنتي مفكرتيش فيه ليه قبل ما تاخدي خطوة الانتحار
رقية بدموع : عندك حق بس انا مكنش في إيدي اي حاجة تاني كنت خايفة آسر يأذيهم بسببي..مقدرتش أستحمل الكلام اللي بيسمعوه من الناس..
مكنتش عارفة بعمل إيه ولا بتصرف ازاي
آسر وبخ نفسه انه اتعصب عليها وقالها كده : انا آسف والله مكنتش اقصد
كل الحكاية ان انا عايز اساعدك واجيبلك حقك بس مش أكتر
رقية : وانا فاهمة ومقدرة كل اللي بتعمله
حازم : طب علي العموم براحتكم إحنا هنبدأ بأول خطوة وهي
مهمتك يا أحمد وبعدها بقي تكونوا قررتوا ننفذ ولا نشوف خطة تانية
أحمد : بس في حاجة انا هعرف ازاي أوضة آسر
ممكن أتلخبط واروح عند يوسف
حازم : دي بقي انت وشطارتك وعلي العموم هيكون معاك زيادة
حتي لو حطيتهم في الاتنين مش هنخسر حاجة وانا قولتلك هبقي معاك ومتابعك متقلقش
أحمد : تمام
انا همشي دلوقتي علشان اروح اطمن علي بابا
رقية لأحمد : ما تخليك شوية
حازم : رايح فين اقعد معانا
أحمد : معلش هاجي تاني
بس علشان بابا ميقلقش
حازم : اللي يريحك وزي ما اتفقنا اتعامل عادي كأن مفيش حاجة
أحمد : حاضر ...يلا عن إذنكم
حازم طلع مع أحمد
حازم : محمود صاحبي برة هيوصلك انا فهمته كل حاجة هيدخلك برضو من نفس الباب وبعدها تطلع عادي وتاخد عربيتك
أحمد : تمام..و شكرا يا حازم باشا علي كل حاجة عملتها مع أختي و كل حاجة بتعملها معانا دلوقتي
لولاك كانت آذت نفسها بجد
حقيقي جميلك ده هفضل مدينلك بيه طول حياتي
حازم بإبتسامة : اولا انا معملتش حاجة ..اي حد مكاني كان هيعمل كده وأكتر
ثانيا بقي ودي الاهم بلاش ألقاب انا مبحبهاش و بعدين إحنا خلاص بقينا فريق واحد ولا إيه
أحمد بضحك : عندك حق ...سلام
حازم: مع السلامة
______________________________
بعد وقت أحمد روح البيت واتفاجئ ب يوسف
أحمد بعصبية : انت بتعمل إيه هنا..ليك عين تيجي هنا اصلا
والد أحمد: مش وقته يا ابني الراجل جاي يسأل ويطمن
أحمد : جاي يسأل ولا جاي يشمت ..مش كل اللي إحنا فيه دلوقتي بسبب حضرته ولا انا غلطان
يوسف : يا أحمد اسمعني انا..وقاطعه أحمد
أحمد : لا اسمعني انت بقي
أختي لو جرالها حاجة صدقني هدفعك التمن غالي وغالي أوي يا دكتور ..وسابه ودخل أوضته
والد أحمد : معلش أعذره
هو قال كده بس من اللي بيحصل معانا و خوفه علي أخته
يوسف بتفهم : انا مقدر يا عمي الحالة اللي هو فيها وفعلا عنده حق انا السبب...عن إذنك ولو احتاجت أي حاجة
انا تحت أمرك...و مشي
______________________________
تاني يوم حازم وأحمد اتفقوا علي كل حاجة وفعلا أحمد راح
عند آسر في البيت بعد ما اتأكد ان آسر ويوسف مش موجودين
عند آسر في البيت
والدة آسر بتفتح الباب : أحمد ازيك يا ابني اتفضل
أحمد : الحمدلله يا طنط هو آسر موجود
والدة آسر : لا يا ابني ده في الشغل
أحمد : أصل كلمته كتير لقيته مشغول فقولت يمكن الاقيه في البيت..خلاص أستأذن انا
والدة آسر : تستأذن إيه عيب ..اتفضل ادخل وهو أكيد علي وصول انت مش غريب
أحمد دخل البيت وقعد
والدة آسر : طمني يا ابني مفيش أخبار عن رقية
أحمد بحزن : للاسف يا طنط دورنا في كل مكان
عليها...والبوليس بيدور معانا و ربنا يسهل ويقدر يوصلها
والدة آسر : ان شاء الله هتلاقوها وترجع بالسلامة
أحمد : يارب
والدة آسر : هقوم أعملك حاجة تشربها
تحب تشرب إيه
أحمد : لا يا طنط مش عايز حاجة شكرا
والدة آسر : مايصحش لازم تشرب حاجة
أحمد : خلاص قهوة مظبوطة
والدة آسر : من عيني وعلي ما اعملهالك وتشربها
هيكون آسر جه..وكانت ماشية
أحمد : طنط بعد إذنك الحمام فين كنت عايز أغسل وشي علشان افوق بس شوية
والدة آسر : اتفضل يا ابني..هتلاقيه في الممر اللي هناك ده علي طول قبل أوضة آسر بالظبط
أحمد بإنتصار: تمام يا طنط شكرا
والدة آسر دخلت المطبخ وأحمد استغل انشغالها ودخل أوضة
آسر وكان حاطط سماعة وبيكلم حازم
أحمد قعد يدور لحد ما لقي مكان مناسب يحط فيه المايك والكاميرا من غير ما ياخد باله...وكلم حازم علشان يتأكد انه كله تمام والمايك شغال..وخلص ودخل الحمام غسل وشه
ورجع قعد مكانه
وبعد شوية كانت والدة آسر عملتله القهوة وهو بيشربها آسر جه
والدته : مش قولتلك
آسر بإستغراب : أحمد ازيك عامل إيه
مقولتليش يعني انك جاي
أحمد سلم عليه عادي وقال : اتصلت بيك كتير لقيتك مشغول
آسر : فعلا كان عندي شغل كتير النهاردة وقال بلهفة:
طمني في حاجة عن رقية وصلتوا لمكانها
أحمد : لا والله يا آسر بس...ادينا بنحاول وربنا يسهل ونوصلها
آسر : يارب
أحمد : بصراحة جيتلك علشان أسألك لو كنت وصلت لحاجة او عرفت حاجة بخصوص الرقم ...انا من يوم اختفاء رقية وانا معرفتش اروح هناك وأسأل ..قولت يمكن يكون عندك أخبار أو عرفت حاجة جديدة
آسر : انا فعلا روحت هناك وسألت بس للأسف برضو مفيش حاجة والرقم مش ظاهر خالص
ومفيش أي رسايل اتبعتت منه من آخر مرة بعت فيها ليوسف
أحمد : تمام وآسف علي الازعاج...أستأذن انا
آسر: اقعد معانا هتروح فين...اقعد نتغدي مع بعض
أحمد : معلش يا آسر مرة تانية
آسر : طب لو عرفت اي حاجة عن رقية طمني ولو احتاجت أي حاجة برضو كلمني علي طول
أحمد : أكيد يا آسر هكلمك...انت أخويا ..سلام
آسر: سلام يا أحمد
_____________________________
عند رقية
كانت سرحانة وبتفكر في كلام حازم
حازم : انا عارف انتي بتفكري في إيه دلوقتي ومقدر خوفك علي والدك وعلشان كده لو مش عايزة خلاص
انا مش هجبرك
أحمد : طب ما نقول لبابا علي كل حاجة
حازم : مينفعش لازم كل حاجة تبان طبيعي وخصوصا قدام آسر
حازم سكت شوية بعد كده اتكلم : خلاص إحنا ممكن بدل قصة الموت نظبط مع مستشفي
كأنك جاية في محاولة انتحار
ناس شافوكي و راحوا بيكي علي المستشفي وهناك بقي نكون متفقين مع الكل هيقولوا إيه بالظبط
ونشوف بقي اللي هيحصل
أحمد : طب وده هيتم ازاي وفي مستشفي هتوافق
حازم : اطمن انا ليا معارف كتير وهعرف اتصرف
هااا موافقين
رقية وأحمد : موافقين
وفعلا بدأوا يجهزوا الخطة وكل واحد عرف هيعمل ايه
_________________________
في بيت رقية
أحمد دخل بالصدفة أوضة أخته شاف بسمة بتبص في كل ركن في الاوضة وبتعيط ...أحمد أول مرة يركز في ملامحها
وأول ما خدت بالها ان في حد مسحت دموعها بسرعة
أحمد : أنا آسف معرفش انك هنا
بسمة : لا أبدا ولا يهمك انا بس حبيت اقعد هنا ...المكان وحش اوي من غيرها
مفيش أخبار عنها
أحمد : لا لسة البوليس بيدور
بسمة كانت خارجة بس رجعت وقالتله : كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع
أحمد : أكيد طبعا اتفضلي و...فاجأة جه لأحمد تليفون و رد عليه وكان مصدوم
أحمد : طب إحنا جايين حالا سلام
بسمة بقلق : في إيه
أحمد: الظابط بيقول ان في ناس لقيوا واحدة نفس المواصفات ونقلوها المستشفي
هنروح دلوقتي نشوف في إيه
بسمة : انا هاجي معاك انت وعمي مش هقدر استني
أحمد : تمام يلا
وراحوا المستشفي
والد رقية : خير يا حضرة الظابط.. بنتي بخير مش كده
الظابط : للاسف بنت حضرتك حاولت تنتحر وده اللي شوفناه في كاميرات المراقبة اللي هناك وهي بترمي نفسها في الميه
وكمان حققنا مع الناس اللي طلعوها وشوية والدكتور هيجي ويفهمنا حالتها
والد رقية بصدمة : انتحار
أحمد بحزن : اهدي يا بابا لو سمحت
والد رقية بعصبية : أهدي إية ..أختك بتروح مني و تقولي اهدي
الدكتور خرج
الظابط : حالتها عاملة ازاي يا دكتور
والد رقية : بنتي كويسة يا دكتور مش كده
الدكتور : للاسف حالتها خطيرة جدا ودخلت في غيبوبة
بسمة بعياط : إيه
والد رقية كان هيقع بس أحمد سنده
والد رقية بدموع : يارب انا مليش غيرها...نجيها يارب
__________________________
آسر كان في الشركة فاتح اللاب علي صورة رقية وقفله لما لقي معتز صاحبه دخل
معتز : مالك يا عم اتخضيت كده ليه
آسر : لا ابدا مفيش انا كنت سرحان بس
معتز : طب نتكلم شوية في الشغل
آسر : يلا
ولسة هيبدأوا آسر جاتله مكالمة من أحمد وقاله فيها علي كل حاجة
آسر أول ما عرف اللي حصل لرقية دموعه نزلت ومقدرش يتحكم في أعصابه ومشي من المكتب بسرعة من غير ما يتكلم مع معتز
_____________________
يوسف كان عرف باللي حصل و راح المستشفي
____________________________
آسر بقلق: رقية عاملة إيه يا أحمد طمني...الدكتور قال إيه
أحمد بدموع : للاسف يا آسر حالتها خطيرة ومش عارفين يعملولها حاجة
آسر : طب إحنا ممكن نسفرها بره مصر
أحمد : قال هنا زي بره...معندناش حل غير اننا ندعيلها
آسر واقف حاسس انه متكتف ومش عارف يعمل اي حاجة ...مش قادر يستوعب ان ممكن تروح منه
بسمة اول ما شافته هو ويوسف اتعصبت وراحت لآسر وقالت بدموع وعصبية : انت بتعمل إيه هنا..انت ليك عين تيجي
يا بجاحتك يا أخي
انت إيه شيطان ...روح منك لله عملتلك إيه علشان تعمل فيها كده...وزقته وقالت : رد عليا ساكت ليه
___________________________
عند معتز في الشركة قاعد في مكتب آسر بيحاول يتصل بيه مش بيرد كان هيمشي بس فاجأة لقي موبايل واقع علي الارض
معتز لنفسه : موبايل مين ده وبيعمل إيه هنا... معقول بتاع آسر بس لأ ده مقفول وانا بتصل بآسر وبيدي جرس
قرر يفتحه يمكن يعرف بتاع مين
لقي الموبايل بيتفتح عادي من غير باسورد ...قعد يدور فيه واتصدم لما شاف اللي فيه
لقي صور رقية والشات اللي اتبعت ليوسف وكمان رسايل التهديد والصور المفبركة اللي اتنشرت ليها
معتز لنفسه : انت يا آسر..طب ليه
______________________
في المستشفي
يوسف : انتي بتقولي إيه يا أنسة بسمة
آسر ببرود وتمثيل : انا مش فاهم حاجة من اللي بتقوليه ده
أحمد : معلش يا آسر بسمة أكيد متقصدش
بسمة : لا أقصد كل كلمة قولتها
آسر بغضب : طب عن إذنكم ولو احتاجت حاجة يا أحمد كلمني
انا هروح البيت وجاي تاني
مشي آسر ويوسف مش فاهم قصد بسمة بالكلام
أحمد خد بسمة يهديها شوية
أحمد : ممكن تهدي شوية
بسمة بنرفزة : انا هادية جدا وعارفة بقول إيه كويس وهو ده الموضوع اللي كنت هكلمك فيه ...كل اللي قالته رقية صح هو السبب في اللي بيحصل وهو اللي دمرها
أحمد : وانا مصدق رقية وعارف كل حاجة
بسمة : عارف...عارف ازاي
أحمد سكت شوية وبعدين قالها : هقولك بس مش دلوقتي
كل اللي عايزك تكوني متأكدة منه ان مستحيل اسيب حق رقية وهدفعه تمن كل اللي عمله
_________________________
آسر كان بيلف بالعربية..كان عامل زي البركان ممكن ينفجر في أي لحظة
وبعد شوية بيدور مش لاقي الموبايل التاني
وقف العربية وقعد يدور عليه في العربية وبرضو مش لاقيه
آسر لنفسه : ممكن يكون وقع مني في المكتب او نسيته في البيت
راح الشركة يدور عليه بس لقي المكتب مفيهوش حاجة
آسر : يبقي أكيد في البيت
_______________________
يوسف كلم والدته وقالها علي رقية
وكلام بسمة مش طالع من دماغه
يوسف لنفسه : ممكن تكون بتقول كده من خضتها وقلقها علي رقية...آسر مستحيل يعمل كده...هيعمل كده ليه اصلا
____________________________
عند آسر رجع البيت ودخل أوضته علي طول وقعد يدور علي الموبايل
والدته :خير يا ابني في حاجة
آسر بتوتر : لا ابدا مفيش يا ماما
كنتي عايزة حاجة
والدته : لا يا ابني انا كنت رايحة المستشفي عند رقية فقولت أشوفك لو محتاج حاجة
آسر : لا يا حبيبتي مش عايز حاجة
اجي اوصلك
والدته : متتعبش نفسك...انا هروح شوية وارجع
آسر : تمام خلي بالك من نفسك
آسر استغل ان مفيش حد في البيت وكان بيدور براحته في كل مكان في الاوضة
آسر بعصبية : هيكون راح فين
وبعد شوية سمع جرس الباب وكان معتز صاحبه
آسر بتوتر : معتز اتفضل
معتز : إيه بحاول أكلمك من ساعة ما خرجت من الشركة و مش بترد علي الموبايل
آسر : لا ابدا مفيش كنت عامله صامت
معتز : هو مفيش حد هنا ولا إيه
آسر : لا يوسف وماما عند رقية في المستشفي
معتز : تمام ..كنت عايزك في موضوع .
تعالي نتكلم في أوضتك أحسن علشان نبقي علي راحتنا
آسر باستغراب من طريقته : هو موضوع مهم للدرجادي
معتز : اه يا آسر مهم جدا
وآسر خدوا ودخلوا الاوضة
معتز : عرفت انك رجعت الشركة تاني ومشيت علي طول
آسر بتوتر : اه عادي..روحت علشان كنت بدور علي حاجة
معتز ببرود: ولقيتها
آسر بنرفزة : معتز انا مش فايق لطريقتك دي ...في حاجة حصلت
معتز : اه في..
في انك طلعت و*سخ و زبالة أوي يا آسر
آسر : انت بتقول إيه
معتز طلع الموبايل وقال لآسر : مش هو ده اللي كنت بتدور وقالب عليه الدنيا برضو ولا انا غلطان
آسر بصدمة : الموبايل ده وصلك ازاي...شوف يا معتز انت فاهم غلط
معتز بصوت عالي : فاهم غلط..ومسكه من قميصه انت للدرجادي شيطان ازاي تعمل كده في أخوك..ازاي
ازاي تدمر حياة وسمعة بني آدمة بريئة ملهاش أي ذنب
وكل ده علشان إيه
آسر بعصبية : اه عملت كده في يوسف علشان يستاهل...هو اللي دمرلي حياتي في الاول لما خد مني الانسانة الوحيدة اللي حبيتها في حياتي
كنت عايزني أعمل إيه... وقال بدموع : حاولت كتير أبعد وانساها لكن مقدرتش
كان لازم أكسره زي ما كسر قلبي
انا بحبها أكتر من اي حد في الدنيا ...عملت كل ده علشان تبقي ليا انا مش هو
معتز بقرف : انت أناني ومش بتفكر غير في نفسك وبس
مبسوط باللي عملته فيها...مبسوط لما فضحتها قدام الناس
ولا اتبسطت دلوقتي وهي في المستشفي بين الحياة والموت بسببك
انا بجد قرفان من نفسي علشان عرفت واحد حيو*ان زيك.
وسابه وفتح الباب علشان يخرج اتصدموا لما شافوا ...
آسر : يوسف
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية انتقام بدافع الحب" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق