رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس
رواية ربما هذا اللقاء الفصل الخامس عشر 15
_شرطي الوحيد إني الجوازة تتم هو أنك توافق إني أركب الموتوسيكل
مردش عليا حسيت أنه هيرفض ف قومت عشان أمشي فسمعته بيقول: ما تاخدي وتدي ف الكلام يا أختي
ضحكت ع ريأكشن وشه وقولت: هو ده شرطي الوحيد
قال: وأنا موافق بس ع شرط
_ايه؟
قال: متركبيش الموتوسيكل تاني لحد ما نتجوز
مكنتش عارفه أرد أقول أيه فقال: صدقيني أنا عند كلمتي
قولت: تمام
خلصنا كلام ومشي هو وخالتي وانا دخلت أنام بعد ما بلغت ماما وبابا موافقتي
صحيت تاني ع صوت خالتي فخرجت أسلم عليها لاقيتها بتقول: اجهزي بقا يا عروسة عشان كتب الكتاب الليلة
بصيت لما باستغراب
فقالت: عمر فضل يزن ع أبوك امبارح بالليل لحد ما وافق عشان يسيب أبوك ينام
دخلت الاوضة وأنا غضب الدنيا كله جوايا وقررت اني مش هوافق وهرفضه هو مين عشان يحدد ويختار من غير ما يسألني هو فاكرني جارية عنده ولا إيه دخلت نمت تاني وصحيت قبل العصر بشوية اتسحبت عشان محدش يشوفني واتوضيت ودخلت جري صليت الضهر ونمت تاني لحد ما بابا دخل يصحيني: قومي يا بنتي مينفعش كدة
قولت بدموع: يعني وينفع اللى حضرتك عملته
قال: يا حبيبتي أنا لولا أني واثق ف عمر مكنتش وافقت ابدا أنا عارف أنه ابن حلال وهيصونك ينفع تحرجي أبوك قدام الناس كدة
قولت: لا مينفعش هلبس وأخرج وراك
قولت ف سري طيب إن ما وريتك يا سي عمر
لبست عباية سمرا وطرحة سمرا وخرجت كلهم بقوا يتكلموا وامي اللى كانت عاوزة تضربني هو الوحيد اللي كان بيضحك
كاتبوا الكتاب ولسة ماما بتقول: أدخل يا عمر مع شرين اتكلموا براحتكم
قولت: بعد إذنك يا ماما أنا عاوزة أنام
مستنتش أنها ترد ودخلت ع الاوضة بقا دا اليوم إلى كل البنات بتحلم بيه سمعت الباب بيتفتح ف قولت: لو سمحتي يا ماما مش عاوزة أكلم ولا اشوف حد
قعدت جمبي وفضلت تملس ع شعري لحد ما كانت الصدمة
_ حقك عليا معرفش أنك هتزعلي كدة
اتنفضت من مكاني وبدأت ادور حاوليا ع طرحة ودموعي عمالة تزيد لحد ما جاب هو طرحة وادهالي
جسمي بدأ يترعش من الضغط النفسي اللى أنا فيه خدني ف حضنه وفضل يقول كلام مش سمعاه بس فاكرة أنه قال حقك عليا كتير
صحيت وانا عندي صداع جامد كنت بشوف الساعة لاقيت فاضل ربع ساعة ع الفجر افتكرت اني مصلتش العشا قومت عشان الحقها وانا ماشية بسند ع الحيطة عشان مقعش خرجت لاقيته جه ناحيتي جري وقال بلهفة: قومتي ليه؟ مالك؟ حصل حاجه ؟ طب حاسة بأي؟
_ لو سمحت عاوزة الحق اصلي العشا
شالني من غير ما يتكلم ونزلني عند الحمام خرجت لقيته لسة واقف وقبل ما اتكلم كان دخلني الاوضة وخرج
صليت العشاء واستنيت الفجر وصليته وحد خبط حسيت أنه هو ف لبست الطرحة وقولت اتفضل ف دخل وطلع هو فعلاً
_ أنتِ مجبرة عليا؟
مردتش فقال بعصبية: لو سمحتي عاوز إجابة
هزيت راسي بلأ
فقال: أومال ليه حصلك كل ده؟
اتكلمت بعياط وصوت عالي: عشان أنا إنسانة ومن حقي احدد اليوم اللي يناسبني ده بعد ما اتعرف ع حضرتك مش تيجي تتقدملي امبارح ونكتب الكتاب انهاردة، حتى ابسط حقوقي حرمتني منها يعني إيه اصحى من النوم الاقي ماما بتقول كتب كتابك انهاردة والمفروض بقا أنه عادي ادخل البس واتشيك ده كتب كتابي بردو أنا عمري ما تخيلت إن يوم كتب كتابي هيكون بالبشاعة دي
جه عشان يحضني ف قولت : لو سمحت متلمسنيش
قال: أنا بحبك
منكرش إن جسمي قشعر بس عصبيتي كانت غالبة عليا
_ أنت حتى مدتنيش فرصة إني أعرفك طب بتحبني بإمارة أي؟ تعرف عني اي أصلا عشان تحبني
المرة دي جه حضني بالغصب وانا سكت بقيت بعيط وبس وهو بيشدد ع حضني
_ أنا بحبك من زمان يا رورو من يوم م كنا بنلعب سوا لما كنتي بضفرتين وأنا بحبك كل ما اكلم خالتي كنتي أول حد اسألها عنه لحد ماما قالت لازم نسافر عشان أنا لسة صغير ومينفعش افكر في الجواز والكلام ده بس أنا مقدرتش أمنع نفسي من التفكير وإني هرجع ف يوم عشان اخدك وتكوني معايا وجمبي
هديت بعد كلامه حسيت بصدق فيه
خرجني من حضنه وبص ف عيوني: أنا بحبك ومستحيل اتخلى عنك لو مهما كان التمن نقضي فترة الخطوبة اللي أنتِ عوزاها بس مستحيل نفركش
ابتسمت برضا عن الإقتراح ده وقولت: اتفقنا
فرجع حضني تاني وقال: وبما إننا كاتبين الكتاب ف في مسك أيد واحضان و
خرجت من حضنه وزقيته وقولت: اخرج من هنا يا قليل الأدب
ضحك وقال: بقا في زوجة محترمة تقول لزوجها يا قليل الأدب
قولت بابتسامة: مش أنا قولت؟
_ اه
قولت بضحكة واسعة: يبقا في
بدأت الأيام تعدي بسعادة وعمر بيقرب مني وبدأت اتعلق بيه
_ عمر
قال: نعم يا كيان عمر
_ إيه رأيك لو نحط هدومك وهدومي ف دولاب واحد؟!
قال: لا يا ماما كله إلا هدومي
ضحكت وقولت: أنت حر
سكت شوية وبعدين قال: شرين هو أنتِ قصدك نحط هدومنا في دولاب واحد يعني نعيش ف بيت واحد
هزيت راسي بمعنى آه
قام خرج من باب الشقة جري ورجع دخل تاني
_ عمر في أي يا ابني
قال: هو المفروض اعمل إيه عشان نكون ف بيت واحد
ضحكت وقولت: نعمل فرح مثلا؟!
_ صح، معاك حق نعمل فرح، يلا نعمل فرح
_ أنت مجنون يا حبيبى فرح اي اللي الساعة 10 الصبح
_ أنتِ قولتي حبيبي صح؟!
_ محصلش
قال: لا حصل وأنا سمعتها
قولت: أنت حر
_ طيب
خرج و رزع الباب وراه
هو أهبل هو زعل بجد دا بقا قموصة أوي لاقيته جه بعدها بساعة وقال أنا جهزت كل حاجة عشان الفرح يلا عشان تروحي الكوافير
ضحكت بغلب عليه وعلى جنانه: تاني يا عمر
_ أعمل أي بقا أصل محرمتش
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق