رواية غرام الاكابر بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر الفصل الرابع عشر 14
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ..ذهب الجميع كى يناموا ..
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم ..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها منهارة وتصرخ بشده ..وهى نائمه ..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس. .
يوسف : رغد اصحى يا رغد ..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه ...
يوسف : ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف : ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة ..تتحدث عن والدتها وتصرخ ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له ..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها ..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه ..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى ..كما حدث مع غرام ..وقرر الاعتناء بها فقط ...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها .لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر ....
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم :الو مين معايا
الطرف الآخر: معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم : انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما : عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه : برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما : كان غصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقتلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك ..
عاصم : وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام: مالك يا حبيبي.شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته ..لم ينتبه إلى حديث غرام ..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الغضب ...
استغربت غرام موقفه ..ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضن يوسف
رغد بشهقه : انت هنا بتعمل ايه ..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف : انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه .وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف : أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان ..من غير ما احس ..
رغد : انا هنزل ادور على شغل ..
يوسف : ليه بقي أن شاء الله
رغد : ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه : بصى يا رغد ..انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس ..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود ..انتى مسؤوله منى
رغد : وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف : ذنبي انى .....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع ..وصمت
يوسف : اسيبك تغيرى هدومك ..ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد ..
يوسف : ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى ..
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه منهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده ..
غرام بخضه : مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها ..
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى ..اخذها فى حضنه
عاصم : اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام : انا مقدرش اعيش من غيرك ..فيك ايه يا عاصم ..احكيلى مش احنا واحد ..
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام ..فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها ..
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه ....
احتضنته هى أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي ...
غرام بدلع : طب تعالى عايزاك ..
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام : غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه : حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام : فتح عينيك
ليفتح عينيه .ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها ..
أثارت عاصم بحركاتها المثيرة
عاصم : يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك : هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها ..
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد....
عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد : ايه فى ايه
ايه الدخان دا كله
يوسف : تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على النار لما اتحرق ..
ضحكت رغد على كلامه ..
ليحضر لؤى
لؤى : انت ما بتحرمش يا يوسف ..كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخان ..
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف : اه يا لؤى ال*كل*ب
رغد : قول كدا بقي ..اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
يوسف : انتى هتصدقي لؤى
رغد : اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى : اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار ..
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ وفاة والديهم ..
يوسف : رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد ولؤى ينظران إليه باستغراب
يوسف : هتصل على اونكل حكيم وعاصم
وهجيب المأذون علشان نكتب الكتاب
رغد : بس ماما ..ولم تكمل كلامها ..
يوسف : ماما اكيد حاسه بيكى وكمان هى وصتنى عليكى ...
لؤى : والنبي وافقي يا رغد دا حتى يوسف طيب وبيحبك ..
رغد : خلاص اللى تشوفوه ..
اتصل يوسف على عاصم
عاصم : أيوة يا يوسف
قص عليه يوسف كل ما حدث ل رغد وكيف صاحب البيت قام بطردها ..وفى الاخر أخبره ب قراره بالزواج منها
عاصم بفرحه : مبروك يا صاحبي
هنكون عندك فى الميعاد أن شاء الله
واغلق الهاتف..
غرام : شيفاك بتبارك ل دكتور يوسف
خير على ايه ...
عاصم : يوسف قرر يتزوج رغد اليوم
غرام بفرحه : بجد الف مبروك ..
عاصم : طب يلا ناخد شاور سوا واجهزى علشان هنروح ليهم النهارده ..
هكلم بابا علشان يحضر معانا
بعد مرور الوقت كان الجميع فى فيلا يوسف
غرام : وهى تنظر لصديقتها بفرحه الف مبروك يا حبيبتي..
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج ..
غرام : زمانها فرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون
وبدأوا فى كتب الكتاب
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم السيوفى
ليقف حكيم بتقول ايه
عاصم باستغراب ازاى دا .......
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غرام الاكابر) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق