Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثالث عشر 13بقلم كليمانس

  رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس


 رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثالث عشر 13


_ بتعرفي تجري؟

بصيت له بدهشة، كنت قاعدة ع كبوت العربية ف حتة مقطوعة لاقيت واحد مسك أيدي ونزلني قبل ما أرد عليه كان بيشدني ويجري وانا بجري وراه مكنتش قادرة احصله ولا قادرة اخد نفسي ف زعقت: سيب أيدي أنت مجنون

وقف وبصلي بتوتر كان لسه هيتكلم ف طلعت اجري وسبقته بس هو حصلني وبقا يجري جمبي رجعني تاني لعربيتي وقال: رورو متعطيش تاني 

بصيت ليه بدهشة: أنت تعرفني

_ حافظك

 وسابني ومشي 

كنت ببكي عشان فقدنا مريض انهاردة مات قصاد عيني ف اوضة العمليات مقدرناش نلحقه

اتعودت لما أزعل أروح مكان مفهوش حد واعيط براحتي بس المرة دي كانت غريبة

روحت المستشفى تاني كان عندي نبطشية انهاردة

دخلت أنام شوية فسمعنا الإنذار وجت حالة محتاجة عملة دخلت أنا وزميل ليا، كان هو اللى كان بيجريني من شوية داخل في بطنه زجاج كبير

الحمدالله العملية خلصت ع خير وجيت أدخل ليه تاني يوم الصبح قبل ما أروح دخلت وكان صاحي

_ ألف سلامة عليك

ابتسم وقال: الله يسلمك

_ ايه اللي حصلك؟

_ كنت بتخانق ف واحد زقني ع باب قزاز

بصيت ليه بصدمة فضحك وقال: أنا متعود ع كدة

واحنا بنتكلم دخل دكتور إياد زميلي بصلي وابتسم وقال: صباح الخير

ابتسمت: صباح النور

إياد: أنتِ لسة زعلانة عشان الحالة بتاعة امبارح

ملامحي رجعت حزينة تاني

ف قال: يا شرين دا أمر ربنا متزعليش نفسك أنا مبحبش أشوفك زعلانة

_ اجبلكم اتنين لمون احسن؟

اتكسفت جدا وقولت: أنا همشي بقا ألف سلامة عليك يا..

_ عمر، أسمي عمر يا شرين

قولت : ألف سلامة عليك يا عمر

سمعت إياد بيقوله وأنا خارجة: اي شرين دي هيا بتلعب معاك إسمها دكتور 

مشيت ع طول مكنتش عاوزة احرج نفسي أكتر من كدة

روحت ودخلت غيرت وكنت هنام

_ شرين أنتِ صاحية؟

_ أيوا يا حبيبتي صاحية في حاجة ولا ايه؟

_ إياد

_ إياد زميلي؟

_ اه

_ ماله

_ هييجي بعد العصر يشرب شاي مع بابا ويطلب إيدك

ابتسمت وقولت: ربنا يعمل اللى فيه الخير

_ شوف البت بتضحك أزاى؟

اتكسفت فقولت: خلاص بقا يا ماما

حضنتني وقالت: ربنا يهنيك يا بنتي ويريح قلبك

نمت وصحيت قبل العصر بنص ساعه صليت الضهر ولاقيت تلفوني بيرن

_ ألو مين معايا؟

_ عمر 

_ عمر مين؟

_ اللي جيت الصبح

_ أيوة يا عمر في حاجة ولا اى؟

_ الحقيني بطني بتتقطع والدكتور اللى كان معاك مشي والممرضة اللى هنا حمار مش عارفه تعمل حاجه مش قادر

_ عشر دقايق بالظبط وأكون عندك 

حطيت طرحة ع راسي ونزلت بالترنج جري ع العربية وكنت وصلت له قبل العشر دقايق

_ أنت كويس؟ حاسس بأي؟

كان عمال يتلوى ف السرير وباين عليه التعب

اديته مخدر وعدت ع الخياطة تاني لأنها كانت فكت فضلت قاعدة معاه وناسية كل حاجة لحد ما فاق 

_ ها حاسس بأي؟

ضحك وقال: من ساعة ما شوفتك وانا روقت

_ أفندم

_ إياد ميستحقيش يا شرين

ينهار دا انا نسيت حوار إياد خالص المغرب أذن زمانه مشي اتعصبت 

_ اسمعيني 

بصيت ليه فقال: أنتِ تستحقي اللى يصونك

بصيت ليه بسخرية وقولت: ومين بقا اللى أنت شايفه هيصوني؟

_ من أمنيات حياتي إني أشوف نفسي ف عينك

بص في عيني وقال: أنا شايف نفسي أهو

 اتوترت وقومت عشان أمشي

_ اديني فرصة صدقيني محدش هيفهمك قدي 

سبته ومشيت روحت البيت كان إياد لسة خارج من الباب روحت جري عليه عشان أفهمه فقال: ويا ترى بقا ناوية تسافري معاه ولا أي

من غير ما أفكر لاقيت نفسي ضربته بالقلم

وسبته ودخلت أنا يتقالي كدة كانت ليلة مليانة بدموعي وصلتني رسالة " أنتِ عارفة لما تكوني عاوزة تضحكي فتبصي ف تلفتي وشك لناحية الشمال بتكوني جميلة جدًا" غصب عني لاقيت نفسي بضحك كدة

رسالة تانية اتبعتت" وإنه لشرف عظيم أن أكون سبب هذه البسمة الساحرة"

ضحكت تاني وقولت: أنت عمر؟

جت رسالة بسرعة" ياه قلبك بيحس بيا من يوم واحد أومال بقا لما تكوني مراتي"

عملت بلوك ونمت

صحيت لاقيت في ألف و 3 رسايل آخرهم" مش هيأس، معروف الوصول القمر صعب بس أنا هوصل" عملت بلوك وقومت لبست عشان أروح الشغل

مكونتش عارفه هتعامل أزاى مع إياد، روحت وملقتش إياد ولا لاقيت عمر سألت ع إياد الأول وبعدين عمر عرفت إن إياد خد إجازة وهينقل لمستشفى تانية وإن عمر مشي بس سابلي رسالة" ما دام المخفي إياد ده مشي فأنا مطمن عليك، اشوفك بالليل"

مكنتش عارفه هيشوفني بالليل فين أنا أصلا هكون نبطشية

دخل المرة دي وهو ساند واحد رجليه بتجيب دم

_ أنت حوادث يا بني؟

_ دا صاحبي والله ما انا ، أنا لسة متخانقتش

_ هو أنت عايش عشان تتخانق؟

_ يعني لو واحد حاول يعتدي عليك اسيبك وامشي؟!

_ لا شهم أوي

دخلت خيطت رجل صاحبه وحولته لدكتور عظام عشان يجبسه

_ ما تحن يا جن

_ اي الأسلوب البلدي ده

_ لو وافقتي هخليك تجري كل يوم

ضحكت

_ السكوت علامة الرضا ولا اي؟

_ رضا دي تبقا خالتك يالا خد صاحبك وامشي

مش عارفه بقيت اتكلم زيه ليه

ماما رنت وأنا واقفة معاه

_ ايه يا ست الكل

_ اجي ليه؟ حاضر يا ماما هستاذن واجي ع طول

قبل ما امشي سألني: مامتك كويسة

_ مش عارفه مش راضية تعرفني حاجة

خدت إذن وجيت أمشي لاقيته ركب معايا

_ أنت مجنون، أنزل لو سمحت

_ مش نازل يلا انجزي

_ لو سمحت أنزل متعصبنيش أنا أصلا متعصبة

_ هو في يبقا قمر وهو متعصب كدا

_ عمررر

_ يا لهوي هو دا أسمي، قوليه كمان مرة والنبي

سوقت العربية مرة واحدة بسرعة عاليه

_ هتموتينا منك لله

ضحكت عليه وزودت السرعه وكنا وصلنا

قولت بسخرية: اتفضل معايا

لاقيته نزل فعلا: أنت رايح فين؟

_ جاي معاك

_ لا دا أنت مجنون بجد

_ يلا بس ونشوف الموضوع ده بعدين

طلعت وطلع وريا فعلا فتحت بالمفتاح اللي معايا ودخلت

_ خير يا ماما في ايه؟ أنتِ كويسة؟

قالت: أهدي يا حبيبتي أنا كويسة والله

_ طب بابا؟ بابا كويس؟

_ يا بنتي اهدي تعالي معايا الاوضة وبصت لاقت عمر واقف قال بحرج: ازيك يا طنط

قالت: ازيك يا حبيبي ادخل لابوها جوه ف الانترية وانا هفهما ابتسم ودخل 

_ أنت رايح فين هو بيت أبوك وتفهميني اي يا ماما

_ تعالي بس

وشدتني دخلتني الاوضة وطلعت فستان جديد أول مرة أشوفه وقالت: البسي ده

_ اي ده أنا عاوزة أفهم في ايه

_ عمر طلب إيدك ويلا عشان تخرجي تقعدي معاه

_ أقعد مع مين دا مجنون أنا مش هوافق، وبعدين انتو جايبني ع ملا وشي عشان كدة

_ وغلاوتي عندك يا شرين 

هيا عارفه غلاوتها كويس واني م هقدر أقول لها لأ لبسته كان فستان أوف وايت وطرحة أوف وايت ومحطتش ميكب

 خرجت وكان أهله جم تقريبا قعدت ع الكرسي اللى جمبه

بصلي وضحك: ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا

_ أنت اهبل يلا؟

_ من ساعة ما عرفتك وانا مجنون

_ وأنت تعرفني منين أصلا؟!

_ أنا حواديث زي ما قولتي ودايما تكوني أنتِ اللى بتعالجيني بس اوعجبت بيك وبدأت اراقبك لحد ما عرفت عنك كل صغيرة وكبيرة لدرجة اني ساعات أعور نفسي عشان اجي أشوفك

_ يا سلام؟

_ طب ما تديني فرصة 

_ ومالو هديك فرصة

لاقيته بيزعق ويقول: يلا يا سيدنا عشان تكتب الكتاب

وقفت وقولت: ولا ولا انت مين اللى مسلطك عليا

ضحك وقال: من أعمالك السودا

كتبنا الكتاب

_ مفيش حضن كتب كتاب

_ في قلم تاخد؟

ضحك 

قولت بتكبر: صحيح ضحكتك حلوة

فضحك تاني وقال: هو أي اللى هناك ده ع ما بصيت لاقيت نفسي ف حضنه

بصلي ف عيوني وقال: أخيرًا يا ولية يا مفترية

_انا وليه يا قليل الأدب

_ والله لو ما سكتي لاوريك قلة الأدب 

حطيت أيدي ع بوقي كاني بقفله عشان متكلمش  تاني

ضحك وقال: ناس متجيش غير بالعين الحمرا


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية

reaction:

تعليقات