Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سندي الصالح الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أبو شامة

  رواية سندي الصالح بقلم مريم أبو شامة 


 رواية سندي الصالح الفصل الثاني عشر 12


دخلت اسراء الحربايه منا قولتلكو ااقتلها واستريح...
باسته م خده وانا ف قمة ذهولي وهو كمان معترضش ع دا ودا خلاني اتجنن بصراحه ومش عارفه لي..
_ عامل اي دلوقتي ي ادهم.. قلقتني عليك 
= الحمد لله بخير 
_ الحمد لله  .. ازيك يمليكه 
ببرود رديت عليها 
_ الحمد لله يحبيبتي انتي عامله اي 
= كويسه.
اتحركت ناحية الباب وانا بقوله 
_ طيب ي ايوب اسيبك انا دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين 
لقيتها قامت ووقفت 
= تعالي ي مليكه لو عامله عليا وكدا ف انا اصلا خارجه. 
_ الكلام مش خصوصي ولا حاجه ولو حابه اتكلم مكنتش اتردد اتكلم اقدامك انا بس هسيب ايوب يرتاح شويه اصل زي ما انتي شايفه لسه خارج م العمليات. 
موقفتش تسمع كلامي ولقيتها خرجت وهي بتقوله انها هتجيله ف وقت تاني.
قليله ذوق ومش محترمه ورخمه اوي وايوب رخم كمان وانا هتطلق.
_ تعالي ي مليكه عايز اقولك حاجه.
كان ايوب بيتكلم وهو بياخد نفسه بالعافيه اصلا..شكلنا زودناها عليه ... !
وقفت جمبه بتردد وقولتله 
= اتفضل ي ايوب بس عايز ااقولك حاجه انا لسه عند رأيي ومتمسكه بيه وبردو هتطلق 
سكت شويه وبعدين قالي..
_ يعني دا اخر كلام عندك 
= ايون 
_ تمام ماشي هخرج م المستشفي ونشوف الموضوع دا 
= يعني اي 
_ يعني ااقوم ااقف ع رجلي بإذن الله وهنفذلك طلباتك...
سكتت شويه وبعدين اتنهدت وقولتله 
_ وانت بسلامتك هتقف ع رجليك امتي..
ضحك وقالي 
= ربنا يسهل يمليكه  ... ادعيلي  
_ تمام ماشي اولما تقوم بالسلامه ورقتي توصلني 
= حاضر 
مش عارفه لي كنت حاسه بنبره غريبه ف صوته اول مره اسمعها مش عارفه دي وجع وحزن ولا نبره عادي م التعب مش اكتر 
خرجت وبعدين ركبت عربتي مكنتش عايزه اروح البيت كان لازم اقعد مع نفشي شويه اراجع نفسي اشوف غلطاتي اشوف قراري صح ولا لا، افكر ف جامعتي الل مبقتش اروحها، مذاكرتي، لبسي، حياتي كلها،،، 
ف مكان هادي وبعيد عن الناس والدوشه قعدت،  قدام البحر، جو هادي، مفيش كدب، مفيش خداع، مفيش حزن، مفيش وجع،،،، 
افتكرت حياتي كلها من يوم ما وعيت ع الدنيا، افتكرت ماما، كانت حنينه عليا جدا، افتكرت يوم م بابا خدني وجابني مصر، اوي يوم ما دخلت الكليه، ماليش اصحاب، تهزيق بابا ليا، كره تؤامي ليا، حب معاذ ليا، واخيرا ايوب،  ايوب الل لحد الان معرفش دخل حياتي ازاي، كل الل اعرفه انو بيحبني وجوزي وبس، هنتطلق، مش هيبقي ف ايوب ف حياتي اصلا، كلها كام يوم وحياتي ترجع طبيعيه بس انا مش عيزاها طبيعيه،،،، 
قومت رجعت بيتي الل هو اصلا عمري ما حسيت بالدفء ولا الحنيه فيه كان معاذ قاعد ف الجنينه..
_ خرجتي لوحدك لي 
= اي يميزو هو انا عيله صغيره 
_ مالك ي مليكه 
= مفيش منا حلوه وكويسه اهو.. 
_ اومال حاسك هتعيطي ووشك مخطوف كدا لي..ادهم عملك حاجه زعاتك،،
= لا مفيش يبني منا كويسه اهو ف اي انت 
ااقوله اي ااقوله ان ورا ضحكي ووشي المبتسم دا دموع مهدده انها تنزل، ااقوله اني خلاص تعبت وكاتمه جوايا، ااقوله اني كاره نفسي بسبب غبائي، تعبت واتحملت كتير بس حتي العياط مش نافع ولا هيخفف عني...
طلعت او بالاصح هربت منه ودخلت اوضتي وانا بقاوم وبقاوح قصاد نفسي اني كويسه ومفيش حاجه تستاهل دموعي...
عدي يومين ع الوضع دا وانا بعرف اخبار ايوب م معاذ ومش حابه اني اروح بس هو وحشني الصراحه..
كالعاده كنت ف اوضتي لحد م سمعت معاذ بينادي عليا..
نزلت واستغربت م وجود ايوب و......

كالعاده كنت ف اوضتي لحد م سمعت معاذ بينادي عليا..
نزلت واستغربت م وجود ايوب وسلمت عليه عادي  انا قلبي بيدق خوف معقول فعلا هينفذ طلبي وجاي عشان يديني ورقتي ولا اي 
_ لسه عند طلبك للطلاق ي مليكه 
بصيت لمعاذ مش عارفه ارد ااقول اي اهو يتكلم بدالي بس معاذ متكلمش وفضل باصصلي كأنو منتظر اجابتي..
_ ردي يمليكه عليا لسه عند طلبك للطلاق لو كدا انا جاهز ومستعد انفذلك كل الل تطلبيه..
= م.. م  محتاجه وقت افكر، 
_ ممكن ي معاذ لو سمحت تسيبني معاها دقيقه 
= متجبرهاش ع حاجه ي ادهم لو سمحت 
خرج معاذ وانا بصيت لايوب ومش عارفه ااقوله اي 
قام وقف وقرب مني شويه كان ماشي ببطء جدا..قعد ع الارض ع ركبه قدامي وقالي بحنيه انا حبيتها منه واتمنيت لو يكلمني كدا دايما
_ ممكن لو سمحتي متكتميش جواكي لو عايزه تعيطي مش عيب ولا حرام ع فكره..
بدموع رديت عليه 
= انت هتسيبني بجد؟!
مد ايده مسح دموعي
_ انتي شايفه اي 
= شايفه انك هتسمع كلام واحده غبيه 
_ ازاي يعني 
= متستعبطش ي ايوب بالله، انت هتسيبني فعلا'
_ مش عارف انتي عايزه اي يمليكه 
= مش عارف ازاي يعني  .. ؟!   مش عارف انت عايزني ف حياتك ولا لا؟!
_ مش كدا يمليكه 
= اومال اي 
_ انا مش عارف انتي الل عيزاني ولا لا، من يومين بس كنتي بتقولي هتطلقي 
= بس انا مش عايزه 
_ مش عايزه اي 
بهمس وخدود حمرا رديت عليه:-
مش عايزه اتطلق،، 
= اومال عايزه اي 
_ عيزاك تفضل جمبي وبس، عيزاك تاخد بإيدي للجنه، تعلمني الصلاه، تعرفني ديني كويس،، فاهمني ي ايوب 
= اكتر لو سمحتي، محتااج افهم اكتر 
_ محتاج تفهم اكتر اي ايوب؟!  بقولك عيزاك جمبي 
= بت بقاا متقولي بحبك 
_ بس انا مش بحبك 
= وحياة امك اومال اي عيزاك تفضل جمبي ي ايوب وبتاع..
_ انا عيزاك تفضلي جمبي عشان.... عشان انت انسان كويس ومحترم و...
= اخرسي يبت 
_ اي ي ايوب يبتاع اسراء 
بصلي شويه ومتكلمش وبعدين شدني عليه جامد وتقريبا كنت هقع بس لقيت نفسي ف حضنه...
صوت عياطي طلع تقريبا كنت مستنيه حنان بالشكل دا عشان اجيب كل الل مكتوم جوايا...
_لاخر نفس فيا هفضل احبك ي ضي عيوني ومستحيل وحطي تحت مستحيل دي مليون خط
 " اني اطلقك او اسيبك تبعدي عني " بحبك

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سندي الصالح) اسم الرواية
reaction:

تعليقات