Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثاني عشر 12بقلم كليمانس

  رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس


 رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثاني عشر 12


كنت بعدله لايقة القميص بعدين أيدي راحت ع الكرافتة عشان اعدلها بعدين أيدي نزلت ع جيب القميص أعدله وبصيت ليه ف عيونه: أنا مش مصدقه نفسي إن أمنية حياتي بتتحقق

رفع أيدي وباسها: ربنا ما يحرمني منك يا أغلى ما في حياتي

قولت: يلا بقا عشان منتأخرش ع الناس 

أنكچني وخرجنا

سبت دراعه وقولت: روحت هات عروستك وانا هسبقك ع تحت

شد أيدي وسحبني معاه زي الجموسة

خرجت سبته يسلم عليها الأول وبعدين روحت حضنتها دي صاحبة عمري بردو أنكچنا إحنا الاتنين كل واحدة ف دراع ونزل بينا ع السلم كانت كل النظرات موجهه علينا 

راح ع كوشته هو وعروسته وقعد أنا بعيد لوحدي ع ترابيزة افتكرت أحزاني ونزلت مني دمعة ف سمعت صوته من ورايا: شالله أموت لو كنت انا السبب

بصيت له بضيق: عاوز أيه

_ ترجعي لبيتك، وحشتي البيت يا شرين

سكت وقال: واللى جوه البيت

قومت عشان أمشي مسك أيدي وقال: مستحقش فرصة

بصيت ف عيونه بجمود: لا متستحقش

بص ليا بغضب وقال: أنا مش قولت متحطيش زفت برا البيت 

للحظة حطيت أيدي ع وشي وكنت لسة هعتذر بس قولت: أنا حرة

_ والله؟!

_ آه

سحبني من أيدي برا القاعة " جماعة هو أنتم شايفني جموسة ولا اى"

خرجنا ف الجنينة

_شرين

_ نعم

_ طب بحبك طاه

_ ومكونتش بتحبني لما عملت اللي عملته؟

_ عملت اي بس؟

قولت بعيظ : الفحم اللي حطيته ع وشي وصحيت فضلت أصرخ أول ما شوفت نفسي ف المراية

كتم ضحكته وقال: كنت بهزر معاك

_ وكيلوا الشطة اللى حطيته ف العصير

فضل يضحك وقال: ما أنتِ عارفة إني بحب الهزار

_ والدش اللى كان بينزل ميه حمرا

فضل يضحك سبته عشان أمشي ف شدني لحضنه ف عيط 

قال: حقك عليا متعيطيش عشان خاطري

_ معنتش هتعمل كدة تاني

مردش ف خرجت من حضنه عشان أمشي ف دوست ع حاجة فرقعت فضلت أصرخ وهو فضل يضحك: عمررررر 

عيني كانت بتطلع شرار جري وقال: خلاص آخر مرة والله

فضلت اجري وراه لحد ما وقف وبص ليا بخبث ف وقفت وقولت: بتبص كده ليه؟

_ هو الروچ ده لون بس ولا له طعم؟!

قولت بتوتر: أنا غلطانة اني سايبة أخويا ف فرحه وواقفة معاك أصلا 

لفيت عشان أمشي لاقيت حد حضني من ضهري قال بهمس: حقك عليا أنا بحبك ف بهزر معاك

قولت: متهزرش معايا يا أخي، أنت عارف يا عمر إني بخاف من خيالي دا أنا قلبي كان هيقف يومها

لفني ليه وقال: حقك على عيني يا نور عيني، ههزر معاك هزار خفيف

_ يا عمر أنا بتعب من هزارك ده بجد

باس راسي وقال: خلاص وعد ما هعمل كدة تاني

ضحكتله فقال: ما تسيبك من الفرح وتعالى اوريك الفراشة إلى ف بتنا

قولت: فراشة؟! جت أمتي دي؟

ضحك وقال: تعالى وأنا أعرفك جت أزاى

قولت بس بقا أنا هدخل اقف مع يوسف

حط دراعة ع كتفي وقال: يلا بينا نقف سوا 

بصتله بغلبه وضحكت قال: اومال اسيب القمر ده يقف لوحده

 داخلنا وكانوا بيرقصوا سولو بصيت لعمر وهو كان فهمني مد أيده وقال: تسمح مولاتي الأميرة بالرقصة دي

حطيت أيدي ف أيده وقولت: تسمح طبعًا

وأحنا بنرقص قال: بحب عيونك بصيت ف الأرض

قال: لو بصيت ف الأرض تاني هعمل فعل قبيح أمام الجميع

تنحت فضحك وقال: بس شكلك جميل 

قولت: عمر أنت بتحب الهزار أوي كدة

رد بسرعه: أوي بشكل لا تتخيليه

قولت: طب أنت هتعمل ايه لو عملت كدة 

وعلى غفلة كنت بزغزغه ف بطنه وهو عمال يتنطط وكل الناس بتضحك علينا فطلعت اجري منه وهو يجري وريا لحد ما مسكني قدام الناس وقال: معلش يا جماعة كانت بتهزر معايا

وبص ليا بشر وخدني ع بره قولت ببراءة كنت بهزر معاك

قال: دا أنا كنت جايب خاتم عشان اصالحك تعملي كدة

قولت: مش هتتكرر تاني والله

قال: خلاص رجعت فيها

بصيت له بدموع أطفال

قال: خلاص 

وخرج من جيبه علبه وقال اتفضلي

مسكتها وفتحتها لاقيت صاروخ فرقع ف وشي وهو طلع يجري 

_ يا جبان خد هنا يا جبان


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية

reaction:

تعليقات