Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل العاشر 10 بقلم كليمانس

  رواية ربما هذا اللقاء بقلم كليمانس


 رواية ربما هذا اللقاء الفصل العاشر 10


_مش غريبة واحدة زكية زيك تسقط في ثانوية 3 سنين ورا بعض؟

ابتسمت بسخرية: كل شيء مكتوب

قال هو بيحاول يستفزني عشان احكيله: بس أنتِ شاطرة وبتساعدي زميالك أزاى تسقطي؟

قولت وأنا فهماه: من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه

وشه شحب فقولت: عن إذنك لازم أمشي

"كنت خارجة من الدرس سمعت المستر بينده عليا وقفت اشوفه عاوز أي أنا شرين ساقطة ثانوية عامة 3  سنين ورا بعض وعندي إستعداد اقعد فيها باقي حياتي"

قولت وأنا ببص لهدى: مالك ضاربة بوز ليه؟

قالت وهي بتهرب بعينها مني: اتخانقت مع ماما قبل ما أجي

قولت بيأس: تاني يا هدى؟! وليه المرة دي؟

ردت ببردو: مش عارفه تقتنع إني ف ثانوية عامة ومينفعش أضيع وقتي ف شغل البيت

بصيت ليها بشر فقالت بسرعة: يا شرين بقا أنتِ عارفة إني مبحبش شغل البيت وماما كل شوية تقولي قومي اكنسي قومي اغسلي المواعين قومي هاتي قومي ودي أنا زهقت

فتحت لها دراعي ف دخلت ف حضني: أمك متستهلش أنك تعملي لها كدة؟

فضلت ساكتة ف كملت: تفتكري أنك لو ذاكرتي ليل نهار وأمك تعبانة ببسبك ربنا هيوفقك؟

فضلت ساكتة بردو ف قولت: بلاش شيطانك يغلبك أنتِ اكتر حد عارف أمك تعبت قد اى مآنش الأوان أنك تريحيها شوية؟!

قالت وهي بتخرج من حضني: ربنا يجعلني بارة بيها ويهديني لها 

أنكچتها وفضلنا نتكلم طول الطريق لحد ما قالت بغمز: والمستر كان عاوز منك إيه بقا؟!

آخر حاجه ممكن أعملها هي إني اتوتر، بعد اللى عشته بقا عندي جمود وبرود رهيب فضحكت وقولت: تخيلي كان عاوز يتجوزني

قالت باندهاش: بتهزري أنا باخد بالي أنه بيبصلك كتير بس متوقعتش

_ ضحكت ع الهبلة اللى بتصدق أي حاجة: أنتِ هبلة أوى يا هدى كان بيسأل عن سبب سقوطي زي أي مستر جديد

ملامحها اتبدلت للحزن وهي بتقول: أنتِ هتفضلي كدة لحد أمتى؟!

طبطبت عليها وابستمت ورفعت كتفي علامة مني على عدم معرفة الإجابة 

وصلت لشارعنا أنا أسبق هدى بشارع واحد قالت برجاء: طمنيني عليك بالله أول ما توصلي

أول ما دخلت البيت لاقيته جه ناحيتي ومسكني من دراعي وضربني بالقلم وقال: كنتِ واقفة مع المستر لوحدك ليه ها؟!

بصيت ليه بصدمة ونزلت كام دمعة من عيوني مش خوف إنما تمثيل بقيت شاطرة فيه: أنت بتضربني يا عمر؟!

ملامحه لانت وحسيت بالتوتر ف صوته وهو بيقول: ردي عليا يا شرين أنتِ مش عارفه أنا حاسس بأيه

قولت بألم مثلته كويس: كان بيحذرني إني لو مستويا متحسنش هيمشيني

كملت بكاء وبصيت ليه بطرف عيني لاقيته بيبص ليا بترجي ويقول: حقك  عليا وعلى عيني متزعليش مني

زودت البكاء شوية وقولت: أنت ضربتني يا عمر 

بص ع وشي لاقاه أحمر من الكف اللى اخدته فقال: والله ما هتحصل تاني

سكت بعدين كمل: طب ما تسيبك من السنة دي ونتجوز

قولت عشان ازود وجعه: عشان تضربني

كان هيمسك أيدي ف سحبتها بسرعة وقولت بتحذير: عمر 

قال: خلاص نتجوز عشان أتعامل معاك براحتي وصدقيني مش هضربك خالص

قولت ببتسامة جانبية: أنت عارف إن بابا كاتب ف الوصية إن متجوزش قبل تالتة ثانوي

قال بسرعة: هنمشيها ودّي مع المأذون 

شهقت وقولت: أنت عاوزني اضحك ع بابا وهو ميت

حسيت بأنه اضايق خوفت يهجم عليا أو يضربني ف بدأت أمثل البكا تاني وقولت: بالله يا عمر دا الطلب الوحيد اللى طلبته منك

كان هيمسح دموعي ف بعدت عنه قال: خلاص متعيطيش أنتِ عارفة إني مبحبش حد غيرك ومش عاوز ازعلك

قولت: حاضر وسبته ودخلت أوضتي

" عمر ابن عمي والدي توفى من وأنا ف إعدادي وماما منفصلة عن بابا بعد ولادتي بـ 8 سنين معرفش عنها حاجة لما بابا اتوفى اتنقلت لوصاية عمي كان بيعاملني كويس أوي لحد ما دخلت تانية ثانوى وعرفت عن طريق الصدفه أنه ناوي يجوزني عمر بعد تالتة ثانوي عشان يضمن إن ورث بابا ميروحش لحد غريب بس عمر بقا ما صدق فرصة زي دي لأنه بيحبني جدًا عشان كنت دائمًا بسمعه ولما باباه بيهينه كان يجيلي ويشتكى وأنا اخفف عنه عمر حبني عشان كنت بحسسه أنه اجمل حد ف الدنيا وأنا كنت شيفاه أجمل حد ف الدنيا لحد ما عرفت اللى عرفته"

سمعت صوت خبط شديد ع الباب ف صحيت مخضوضة لبست حجابي أحسن يكون عمر وطلع هو فعلا قال وعينه بتطلع شرر: المستر اللي كنتِ واقفة معاه انهاردة طلب إيدك يا هانم

شهقت وقولت: السافل 

عمر بص بدهشة وقال: هو عملك حاجة قبل كدة؟؟

قولت بمكر: لا بس أنا مكنتش بستريح لِنظراته

صحيت وعرفت تاني يوم إن المستر ف المستشفى فضحكت وقولت ف سري: بالشفا عشان تبقا تلم عينك بعد كدة

وأنا واقفة مستنية هدى حد خبط ع كتفي التفت فضلت متنحة عينه ف عيني قال: آسف فكرتك هدى عشان كانت لابسة كدا الصبح

كنت مطقمة أنا وهدى ف اليوم ده

اتحركت بعيد شوية ورجعت لبرودي: هدى زمانها جايه ابقا قولها شرين مشيت بقا

قال بسرعة: لأ خليك وامشوا سوا همشي أنا

سبته ومشيت من غير ما أرد عليه

كنت حاسه بيه بيصلي بس خلاص معدش يهم 

روحت لاقيت هدى بتكلمني: كدة يا شيرو تمشي وتسبيني

قولت بهدوء: معرفتنيش ليه إن أخوك نزل

ضحكت وقالت: واعرفك ليه؟

قولت بخبث: عشان اوقفه قبل ما يشوف شهاب معاك

حسيت بتوترها: قصدك ايه؟

قولت بضحك: مش بقولك أنك هبلة أنا أعرف عنك كل صغيرة وكبيرة أبعدي عن شهاب يا هدى شهاب صايع وعاوز يتسلى وأحنا سكت شوية وقولت وأنتِ عندك هدف لازم تحققيه، عمومًا بكرة نتكلم ف الموضوع ده

قفلت معاها وقومت اذاكر أنا تقريبا حفظت كل كلمة ف المنهج لدرجة أني أقدر أشرح أي مادة وف أي وقت 

خبط عمر وقال: رورو

هو الوحيد  اللى بيدلعني الدلع ده هو وحد كمان  لأنه عارف إني بحبه

خرجت ليه وقعدنا ف الصالة: قال بهدوء أنتِ مش بتحبيني ليه؟!

رديت بهدوء مماثل: هو المفروض إني أحبك؟

قال بلهفة: بس أنتِ كنتِ بتحبيني الأول

قولت بهدوء أكبر: كان فعل ماضي مبني على الكلام الفاضي

بص ليا نظرة ترجي: طب ليه مش عاوزة تديني فرصة

ضحكت بوجع: عاوز فرصة؟ ع أساس أنى لما أقولك مش عاوزة اتجوزك هتسيبني ما أنت كدة كدة مقرر أنك هتتجوزني حتى لو غصب عني وأمر عمي جالك ع الطبطاب 

دخل عمي واحنا بنتكلم وجه ناحيتي ضربني بالقلم وقال: أنا اللى غلطان عشان حسستك إنك إنسانة

ضحكت وقولت لاستفزاز: أومال أنا أيه؟!

كان هيضربني تاني بس تلفونه رن شكله حد مهم لأنه خرج أول ما شاف الإسم

جه عمر جري ناحيتي: حقك عليا والله مكنتش اعرف أنه هيعمل كدة

لحسن حظي بقيت أعرف اخلي عمر خاتم ف صابعي قولت: عاوزني ادي فرصة لواحد مش عارف يحميني

قال بتردد : بس ده أبويا

قولت بخبث: أنا ولا أبوك يا عمر؟

كنت واثقة من الإجابة وسمعتها منه: أنتِ عارفة أنك أغلى حد في حياتي حتى أنك أغلى من نفسي

ابتسمت بانتصار فكرني هميل ف قال: اي رأيك نتجوز ونعيش بعيد عنه

بصيت ف عيونه ببراءة هو بيضعف قدامها وقولت: عشان خاطري يا عمر

قال هو: موافق بعد تالتة ثانوي بس أنا عارف أنك بتسقطي نفسك بمزاجك بس السنة دي هتعدي حتى لو سيبتى الورق أبيض 

حاولت أبتسم وقولت: إن شاءالله هعدي متخافش

ابتسملى بحب  ودخلت أوضتي خلاص لازم انفذ خطتي ف أقرب فرصة

كنت دايما بنده ع هدى من تحت العمارة بس المرة دي طلعت كنت عارفه أنها دلوقتي ف الحمام ومامتها ف المطبخ وبابها أصلا متوفي يعني مفيش حد هيفتح غير أخوها قبل ما اخبط نزلت شوية دموع عشان عيني تكون حمرا وخبطت فتح أخوها وانا بمسح دموعي

قال: أنتِ كويسة؟


يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ربما هذا اللقاء) اسم الرواية

reaction:

تعليقات