Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ربما صدفة الفصل الثالث 3بقلم دعاء احمد

  رواية ربما صدفة بقلم دعاء احمد


 رواية ربما صدفة الفصل الثالث 3


حااازم حااازم 

حسام( الظابط) بضحك: يخربيت عقلك، دا لو كنت أفتكرت ربع جنية كان جه.

تالين بمزح: طول عمرك مادي حقير يابرنس. 

حسام ببعض من الجدية: احترمي نفسك، فيه ناس موجودة. 

تالين وهي تشاور على أحمد الذي يقف مثل الأطرش في الزفة: دا أحمد مش غريب.

حسام: انتِ تعرفيه؟ 

تالين: أيوا ما أنا جاية علشان أشهد معاه. 

وقصت تالين على حسام كل ما حدث. 

حسام بتصنع الحزن: أنا قولت بردو إنك مش جاية تسألي. 

"أحمد حس إن علاقة تالين بحسام خطوبة أو حب، وزعل جدًا ميعرفش ليه؟، نفض الفكرة من رأسه بإنه لسه عارفها انهارضه "

ثم أكمل حسام: على العموم أعتبر حاجتك بين يدك يابشمهندس أحمد.

أحمد: شكرًا ليك يافندم. 

تالين: حسام. 

حسام: نعم. 

تالين وهي توجه سبابتها في وجهه: الشنطة ترجع ياحسام في ظرف ٢٤دقيقة. 

حسام وهو يلقي تحية الاستجابة: أوامرك يافندم. 

تالين بنفس النبرة: بدون أي خساير مادية أو بشرية أو حتى نفسية. 

حسام بضحك: ولا عاطفية يافندم. 

تالين: عذبوه، إجلدوه، إحبسوه، خرصوه، المهم الشنطة ترجع. 

حسام بضحك: اطلعي برا يابت، بوظتوا سمعتنا. 

______________________________________

أحمد وتالين بعد ما خرجوا من عند حسام. 

أحمد: انتِ جيتي ليه؟ مكنتش عايز أتعبك كفاية اللي حصلك بسببي، وعرفتي ازاي إنه مطلوب شهادتك.

تالين: حيلك حيلك ياعم، موضوع وعدّ خلاص، ومش هتشوفني تاني. 

أحمد بحنية: مش قصدي والله، بس انتِ بتساعدي أي حد كدا؟

تالين: أبويا مربيني على الجدعنة، مقدرش أشوف حد محتاج مساعدة وأقف أتفرج مع القطيع.

"أحمد شافها شخصية مختلفة عن أي حد قابله سواء بنات أو أولاد"

أحمد: بغض النظر عن لسانك، بس انتِ شخصية جميلة أوي. 

تالين وهي تضع يدها على خصرها: ماله لساني يابشمهندس. 

أحمد: وبالنسبة لشخصيتك جميلة ملهاش محل من الإعراب. 

 جات تمشي تالين بس وقفها صوت أحمد

: حسام قريبك؟ 

تالين: أخويا. 

أحمد: بتكلم جد. 

تالين: وأنا مش بهزر. 

أحمد: ازاي أخوكِ وانتِ اسمك تالين سيد جابر، وهو اسمه حسام القاضي. 

تالين بابتسامة استفزازية: أخوات من الأم. ومشيت. 

أحمد لنفسه: الحمد لله،،،،، أخوها ولا أبوها وأنا مالي، بس شخصية جميلة بجد.

______________________________________

دخلت تالين شقتهم. 

رحاب( أم تالين): كنتِ فين دا كله ياهانم! 

تالين: طب إسأليني هببتي أي في الامتحان! 

رحاب: م أنا عرفت إنك مدخلتيش الامتحان أصلًا، كنتِ فين! 

تالين بصوت واطي: أه يااخباصة ياثريا، مبضيعش فرصة.

تالين: طبعًا الحرباية بنت أختك قالتلك. 

رحاب وعملت نفسها مسمعتش: كنتِ فين يابايرة؟ 

تالين وهي تدخل أوضتها: عند حسام ياأم البايرة

رحاب بفرحة ودخلت ورا تالين: وهو كويس. 

تالين: عال العال وبعتلك بوسة أولِقفيها. 

رحاب: ياحبيبي يابني. 

تالين بهمس: نفسي أسمع مرة ياحبيبتي يابنتي قبل ما أموت. 

______________________________________

أم جاسر: هاا يابني فشكلت. 

جاسر بجمود: أيوا خلاص كل حاجة انتهت. 

أم جاسر بفرحة شديدة واضحة على وشها: أوعى تكون زعلان 

جاسر: لا طبعًا هزعل ليه! المهم العروسة اللي هتجبهالي تكون فائقة الجمال. 

أم جاسر: دا أنا جيبالك واحدة الناس كلها هتشاور عليك، ويحسدوك عليها، أخد معاد بكرة هنروح نتقدملها. 

جاسر بابتسامة: ومااالو بكرة بكرة. 

يتبع الفصل التالي: اضغط هنا  

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية ربما صدفة " اضغط على أسم الرواية

reaction:

تعليقات