Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الأول 1بقلم هنا سلامة

  رواية نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامة 


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل الأول 1

: عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟ 

أبوها ببرود : إسمعيني الأول يا بنتي 

هي بصدمه و عياط : أسمع إيه ؟؟ بابا إلي بتطلبه ده حر*ام ! 

أبوها بعصبيه : مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي، أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها ! 

هي بتصميم : بس أنا راضعه عليه 

أبوها ببرود : محصلش .. أنتِ إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنتِ إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول 

أيلول بعياط : يا بابا حرام عليك .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه ؟ عاوز تعيشني تعيـ*ـسه ؟؟ مع راجل أجـ.ـش و غلـ.ـيظ و قا*سي زي أحمد ! 

باباها بتنهيده : أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدُنيا قُليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه ؟؟ 

أيلول و هي بتعيط : يا بابا مش بحبه .. ده قا*سي أوي و طريقة كلامه همـ*ـجية و مش محترم .. ده كفايه نظراته ليا و لجسمي ! إلي مش برضى أنا أحكي لحضرتك عنها 

باباها بصر*امه : أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي ! 

أيلول بحسـ.ـره : بس يا بابا .. 

قاطعها بجمود و ز*عيق : مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره 

طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها 

أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قُدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ : ماله إبني يا بنت سلمى ؟ ماله ؟ ها ؟ 

أيلول ببرود : مش راجل .. و بصــباص .. و نظراته نظرات مُتحر*ش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قا*سي .. و ميعرفش يعني إيه حُب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياتُه عُباره عن نزو*ات قذ*ره !! عرفتي مالُه ؟؟ 

مرات أبوها من كتر الغيظ مسكتها من شعرها ف صر*خت أيلول ف كتمت مرات أبوها بوقها و قالت بغيظ : إخر*سي يا بت خااالص ! ده إبني .. إلي بتتكلمي عنه ده إبني ! ف تتلمي و تحترمي نفسك .. أبوكي المشلول ده يومين و هتلاقيه بيودع .. ف تتلمي يا أيلول معايا .. و إبني ده هيبقى جوزك ! 

قربت منها و همست في ودنها و قالت : و أبو عيالك 

هِنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت إيدها ف صرخت عزيزه " مرات أبوها " و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك .... ! 

" الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول بحُزن : مش عارفه أعمل إيه يا عُلا .. 

عُلا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب : هقولك .. أنتِ إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصًا إنك بتقولي إنه بتاع نسو*ان .. و أنتِ هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع 

أيلول بتفكير : تفتكري ؟ 

عُلا و هي بتشفط الشاي : أفتكر و نُص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي  .. بتنجح بنسبة 99 في الميه 

أيلول : عارفه يا عُلا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شُرب شاي بالطريقه المُقر*فه دي ! 

بصت لها عُلا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شُغلها .. إلي بتعشقه حرفيًا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصًا إنها في قسم الطواريء .. بتنـ*ـقذ ناس من المو*ت .. و الحر*وق .. و كُل شيء .. 

" بليل في بيت أيلول "

أحمد بخـ*ـبث : بابا فاروق ... ممكن أخُد أيلول خطيبتي و ننزل شويه ؟ 

بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبـ*ـيثه : إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي ؟ 

فاروق بتنهيده : و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدًا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام ؟ 

أيلول ضغطت على شيـ.ـفتها بغيظ ف قال أحمد بمـ*ـكر و هو بيطـ.ـقطق رقبتُه : أكيد يا بابا فاروق  .. 

" في عربية أحمد " بقلم : #هنا_سلامه.

أحمد و هو بيبص لها في المرايه : قاعده في الكنبه ورا ليه ؟ سواقك أنا ؟؟ 

أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خايفه منه .. 

لحد ما وصلوا لمكان مقطو*ع .. و فيه أشجار كتير 

أيلول بخوف : هو ده المكان المشهور ؟؟ هو ده إلي بابا قال عليه ؟؟ 

أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال : حابب نتكلم في مكان هادي زي ده 

أيلول بخوف : طيب إفتح العربيه 

أحمد و هو بيقـ*ـلع الچاكيت بتاعه : ليه ؟ ما كده حلو 

أيلول بعصبيه و هي مر*عوبه من جواها : كلام إيه إلي هيتقال في مكان زي ده يا أحمد ؟؟ 

أحمد بخـ*ـبث : أحلى كلام يا قلب أحمد 

و بدون سابق إنذار مسك إيدها و قرب عليها و أيلول بتصو*ت و بتحاول تبعد و تز*قه مش قادره .. لحد ما قطـ*ـع أكمام الشيميز بتاعها ف صر*خت أكتر و عضته في كتفه ف رجع لورا بآ*لم ... و هي فتحت العربيه و خرجت منها و فضلت تجري و هي بتعيط .. و هو بيجري وراها لحد ما إتكعـ*ـبلت في الضلمه وسط الشجر ف وقعت على الأرض قدامه .. 

أحمد بضحك : ده كده قمر أوي 

فضلت أيلول تعيط و هو بيقرب عليها و بيسـ*ـحبها من رجلها لحد ما وشها بقى قدام وشه و لسه هيلمسها قالت بعياط و شحتفه : ......................................... 

أحمد بصدمه : ...............................................

يتبع الفصل التالي: اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية نيران الحب تقتلني " اضغط على أسم الرواية


reaction:

تعليقات