Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضابط امتلك قلبي الفصل الخامس و الأخير5 بقلم مريم محمد

  رواية ضابط امتلك قلبي بقلم مريم محمد 


 رواية ضابط امتلك قلبي الفصل الخامس و الأخير 5


آدم بصدمة: إيه اللي بيحصل هنا ده..وبعدين انت ماسك إيديها ليه سيب إيديها

مازن بغضب:الهانم مد'ت ايديها عليا و كمان لسانها طويل أوي

آدم بعصبية:هي مين دي اللي لسانها طويل....أنت واعي أنت بتقول إيه

مازن:اه يا آدم واعي أوي وعارف أنا بقول ايه

امسك آدم إيد مازن وابعدها من إيد داليدا

بغضب وغيرة على داليدا

آدم بغيرة:الهانم اللي عمال تتكلم عليها دي تبقي خطيبتي وقريب هتبقى مراتي سامع يا مازن

مازن:أنا آسف...عن إذنكم

داليدا:هو انت كل ما تكلم حد تقوله خطيبتي هو حد قالك انك مجنون قبل كدة

آدم بعصبية يحاول إخفاءها:إيه اللي حصل يا داليدا

داليدا:الأستاذ دخل المكتب من غير ما يخبط على الباب.. وكمان كان.. كان.. يعني

آدم:كان إيه.. ما تكملي

داليدا:طب استنى هكمل اهو.. كان بيعاكسني وأنا بصراحة، مستحملتش قلة الأدب دي وضر'بته بالقلم 

آدم: تسلم إيدك يا حبيبتي..

داليدا:بقولك إيه لو نفسك في قلم أنت كمان قول متتكسفش

آدم بضحك:لأ يختي خليه لصاحب نصيبه

داليدا:ما أنا حاسة ان أنت صاحب نصيبه ومكتوب لك أنت

آدم:خلاص بقى قلبك ابيض

ياسمين:يعني أنت بتحبني بجد يا حازم

حازم بحب:اه والله بحبك يا ياسمين

ياسمين:وهتحب الأكل المحروق اللي هعمله...وعفويتي عليك. وصراخي على الولاد لما يعملوا إزعاج.. واقولهم روحوا عند بابا انا دماغي صدعت

حازم:كل حاجة هحبها مدام انتِ موجودة معايا.. عشان انتِ اللي هتحلي الحاجات دي.. وبعدين يا ستي انتِ بتبقى قمر وانتِ عفوية

ياسمين بخجل:طيب تعالي النهاردة

عشان نحدد ميعاد كتب الكتاب والفرح

حازم:ده أنا هاجي طاير من السعادة

واخيرا هنبقي مع بعض يا ياسمين

ياسمين بضحك:عشان تعرف ان الصبر حلو 

حازم:هو أنا في حد صبر زي ما أنا صبرت

ياسمين:لما بنتعب عشان نوصل للحاجة ونوصلها بيبقي شعور جميل أوي يا حازم

حازم:وأنا شعوري بوجودك معايا ما يتوصفش والله يا ياسمين 

ياسمين بخجل:طب يلا عشان نروح بقى

"في صباح يوم جديد"

في فيلا جلال الجارحي

على السفرة 

جلال:صباح الخير

الجميع:صباح النور

جلال:إيه يا آدم اتفقت على إيه انت وداليدا بخصوص ميعاد الفرح

آدم:هنحدد ميعاد الفرح لما داليدا هي اللي تحدد يا بابا. عايزها تبقى مقتنعة بالهتعمله

داليدا:خلاص يا عمي إحنا هنحدد ميعاد الفرح قريب أوي

جلال:ربنا يتمملكم على خير يا حبايبي

آدم وداليدا:ربنا يخليك لينا يارب

ياسمين :حازم جاي النهاردة ان شاء الله عشان نحدد ميعاد الفرح

جلال:ياريت لو تعملوا انتوا الإتنين فرحكم في نفس اليوم عشان تبقى الفرحة فرحتين إيه رأيكم يا ولاد

ياسمين:والله أنا معنديش يا عمي المهم رأي آدم وداليدا

داليدا:خلاص يا عمي الميعاد اللي هيقولوا عليه حازم وياسمين إحنا هنبقي موافقين عليه إيه رأيك يا آدم

آدم بإبتسامة: تمام

داليدا:بعد إذنكوا بقى عشان عندي جلسة مع الدكتورة

الجميع اتفضلي يا حبيبتي

خرج آدم ومعه داليدا

متجهين إلى عيادة الدكتورة مها

في العيادة

جلس آدم بالخارج ينتظر داليدا حتى يأخذها بعد إنتهاء الجلسة مع الدكتورة

الدكتورة بإبتسامة:عاملة ايه دلوقتي يا داليدا.. أتمنى تكوني احسن من المرة اللي فاتت

داليدا بإبتسامة:الحمدلله يا دكتورة بخير.. أنا فعلا احسن من المرة اللي فاتت بكتير.. فيه حاجات كتير اتجددت ومشاعر وحُب وثقة، كل حاجة بقت جميلة

الدكتورة بإبتسامة:ده احنا بقينا عال أوي والنفسية بقت تمام الحمدلله

وبتقولي حُب وثقة يبقى الصنارة غمزت صح

داليدا بإبتسامة:صح..آدم بيعمل كل حاجة تفرحني واستحملني كتير أوي

استحمل عصبيتي ووقف معايا في حزني قبل فرحي وهو سبب الإبتسامة دي

الدكتورة:يعني اقدر أقول إن انتِ حبيتي آدم

داليدا :انا فعلا حبيت آدم تصرفاته معايا خوفه عليا مشاعره الصادقة

مستعد يعمل أي حاجة عشاني. كل ده خلاني أحس معاه بالأمان.وفعلا

الثقة اللي أنا ادتهاله كان يستحقها

وعمري ما هندم على حبي لآدم

لأنه حُب حقيقي مفهوش كدب أو خداع حُب مبنى على الثقة

الدكتورة:أنا مبسوطة أوي يا داليدا

أن انتِ عرفتي تختاري وتقرري قرار مهم زي ده.. ربنا يخليكم لبعض وما يحرمكوش من بعض أبدا

داليدا:ربنا يخليكي يا دكتورة

المهم أنا كنت جاية اعزم حضرتك على الفرح. وده كارت الدعوة

الدكتورة بفرحة:والله العظيم بتتكلمي جد.. أنا مبسوطة ودي كلمة قليلة على شعوري اللي أنا حاسه. أنا فرحانالك اوي ياداليدا. الف مبروك يا روح قلبي

داليدا بدموع:الله يبارك فيكي يا دكتورة

الدكتورة:اكيد دي دموع الفرح مش كدة

هزت داليدا رأسها بنعم

داليدا:أهم حاجة الثقة.. خير ما عملتي يا حبيبتي

داليدا:عن إذنك بقى يا دكتورة عشان العريس لسة معرفش الخبر ده..

الدكتورة: اه طبعا اتفضلي..ربنا يسعدكم يارب

خرجت داليدا من غرفة الدكتورة

ورأت آدم يجلس على الأريكة ينظر إليها نظرة امل في أن تقول له انها أحبته مثلما يحبها

داليدا وهي تجري على آدم بفرحة وتحتضنه :بحبك يا آدم. بحبك أوي

لم يصدق ما سمعه فـ وضع يديه على جبينها حتى يتفحصها إذا كانت حرارتها مرتفعة ام لا

آدم بفرحة:انتِ قولتي إيه دلوقتي يا داليدا

داليدا بخجل:بحبك يا آدم..بحبك يا اغلى حاجة في عمري

حملها آدم بفرحة وهو يلف بها فـ سعادته تصل إلى عنان السماء في تلك اللحظة

آدم بحب:وأنا بحبك يا روح قلبي. واغلى واعز ما املك

داليدا بدموع:استحملتني كتير أوي

واستحملت عصبيتي عليك

آدم وهو يمسح دموعها بحنان:مفيش دموع تاني من النهاردة فرح وحُب وحنان

ذهب جاسر إلى الفيلا وحدد موعد مع جلال واتفقوا على عمل فرح آدم وداليدا مع فرح حازم وياسمين

يوم فرح كلا من آدم وداليدا، وحازم

وياسمين

كانت قاعة الفرح مُزينة بأحدث التصاميم الجميلة جدا

جلال:يلا يا حضرة الشيخ اكتب كتب كتاب حازم وياسمين الأول وبعد كدة آدم وداليدا

كانت داليدا ترتدي فستان في غاية الجمال وكانت تشبه الحوريات

وكانت ياسمين ترتدي فستان جميل جدا مما جعلها تشبه الحوريات هي الأخرى

وقال المأذون جملته المشهورة:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

انتهى المأذون من جملته وأسرع حازم يحتضن ياسمين بحُب وإشتياق.. وكانت ياسمين تبكي من الفرحة

بينما آدم وداليدا الذين كانوا ينظرون لبعض نظرات عشاق لم تنتظر داليدا أكثر من ذلك وارتمت بحضن آدم وهي تضمه بشدة

آدم بفرحة وضحك:خلاص عيب كدة يا داليدا الناس تقول علينا إيه

داليدا:مش عايزني احضنك ولا إيه

آدم:لا يا روحي ده انتِ تحضنيني براحتك أن شاالله حتى من هنا بكرة

أنا كُلي ملكك يا روحي

داليدا بسعادة:بحبك أوي.. يا عوض ربنا ليا

آدم بسعادة:وأنا بموت فيكي يا آخرة صبري

داليدا بحُب:انت أميري وحبيبي ودنيتي الحلوة

آدم بعشق:وأنتِ اميرتي وحبيبتي وطفلتي المُدلله

تمت بحمد الله 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية ضابط امتلك قلبي" اضغط على أسم الرواية

reaction:

تعليقات