Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ابن صاحب الشركة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ايه عامر

 رواية ابن صاحب الشركة الفصل التاسع عشر

رواية ابن صاحب الشركة الفصل التاسع عشر

Patt 19
فرح: أولا أنا مقولتش لبابا انك كنت عارف حاجه ولا انا قولتله انك أتجوزتني شفقه.. 

قاسم: شفقه!! تمـام ي فرح طالما أنتي شايفـه كدا ولا شايفه حب ولا شايفه اني اعتذرت مليون مره ولا شايفه أنا واقف بتكـلم معاكي بهدوء.. خليكي هنا.. 

قاسم ساب فرح و مشي راح عند أخواته.. أول م وصل لقـي فارس قاعد لوحده في أوضته و ساكت.. 

قاسم: قاعد لوحدك ليه م تيجي نقعد م اخوك برا.. 

فارس: أنا مرتاح كدا.. بقولك أنا لازم أدور علي شغل.. 

قاسم ب إبتسامه: تدور علي شغـل و شركه أخوك موجوده. 
بص أنا كدا كدا ماسك شركـة أبوك و مش هعرف اسيبها ف أمسك أنت شركتي.. 

فـارس: من بكرا..

قاسم: من النهـاردة لو عاوز.. هبقي اشرحلك الدنيا ماشية ازاي.. 

فـارس: تمام.. ها حددتوا معاد الفـرح.. 

قاسم بحزن: اه.. بعد شهرين.. ربنا هيعوضك بغيرها ي فارس.. 

فارس: ان شاء الله.. كمـان حاجه.. 

قاسم: حاجه اي!؟ 

فـارس: انا عـاوز أنا اللي أبقي مسئـول علي مصـاريف خـالد.. كفـاية عليـك كدا و بعـدين متنسـاش أنا الكبير.. 

قـاسم: طيب اسمع.. خالد هينقل هنا في كلية خـاصه.. أنا هدفـع المصاريف بتاعتها و أنت أتكفل بمصاريفه الشخصيـة.. 

فـارس: لا.. سيبني أكون مرتاح انا اللي هصـرف انت ليك بيتك بردو.. 

قـاسم: اللي تشوفه.. فـك بقي شوية ي عم فارس دا أنت كـنت دنجـوان يعني.. 

فـارس: فاكر أيام الجـامعه.. 

قاسم: إلا فاكـر.. فاكر انت البنت اللي ضربتك بالقلم لما عاكستها.. 

فـارس: ي جدع أفتكـر حاجه عدله.. 

قـاسم: عـاوزين ننجـح في شغـلنا ي فارس.. عاوزين يبقي لينا أسم كبير.. أسم يتسمع في كل مكـان و يبقي ليه رهبه.. أنا بفكـر أفتح فرع جديد للشـركة.. 

فـارس: افتح و أنا معاك في اي حاجه و هنقف واقفه حـلوة للشغـل بجد.. 

قاسم: بإذن الله.. يلا بقي نخـرج من اوضتك الكئيبـة دي.. 

فـارس: لحظه بس.. أبوك أتقبض عليه!؟ 

قاسم: اه من شـوية.. أحنا مش هنروحـله أنا هبعتله محـامي وخلاص و اصلا كدا كدا هو معترف علي نفسه في التسجيلات... 

فـارس: هنحس بالذنب بعد كدا؟ 

قاسم: مش عـارف.. بس دا الصح.. ده حق ناس كتير أوي ابوك ظلمهم.. 
ي فارس بعيدا عن اللي حصـل شوف ابوك ساعد كام شخص يكـون مدمن و بسببه حيـاة شباب كتير أتدمرت.. 

فـارس: بس خايف.. خايف خـالد يقول انتوا عملتوا في ابويا كدا ازاي و هو بردو لسه صغير.. 

قاسم: مين دا اللي صغير لعلمك خـالد دا عاقل عني وعنك ودماغه كبيره.. 

علـي جـهه أخـري... 

هـالة: بكـام الجبنـه دي!؟ طب أوزنلـي نص رومي و نص اسطنبولي.. 

أمل: بكـام ي بنتي الجبنه الرومي!؟ 

هـالة: النص ب 40 ي طنط.. 

أمل: طب أوزنلي نص معـاك ي أبني.. 

هـالة: ي رب بس تكـون حلوة عشان في انواع كدا مبيكونش ليهـا طعم.. 

أمل: لا حـلوة دا أنا مجربـاها قبل كدا.. 

ليلي: مـاما أنتي جيتي هنـا امتي مش كنتي لسه معايا عند الخضـار.. 

أمل: شوفت الجبنه قولت أشتري.. 

هـالة بصت للبنت وحست أنها شافتها قبـل كدا و بدأت تفتكـر لحد م عرفتها انها نفس البنت اللي كـانت مع زياد في الفرح.. 

ليلي: طيب ي ماما انا همشي أنا عشان معـاد الدرس و هبعتلك زوزا من برا.. 

ليلي: طيب ي بنتي وانا هشتري شوية حاجات.. 

العامل: الجبنه ي أنسه.. 

هـالة: تمـام شكـرا.. بعد اذنك.. 

أمل: عـاوزة أجيب صلصه بس مش لقياها خالص.. 

هالة: أنا رايحه قسم المعلبات ي طنط تعـالي معايا.. 

هـالة مشيت و معـاها أمل و طبعا مسلمتش من رغـب هالة اللي مش في محله... 

زيـاد: ي ماما انتي بتعمـلي اي كل دا.. 

أمل ألتفتت وراها و كذلك هـالة اللي أول م شافت زياد أتصـدمت و أتوترت.. 

زياد: انا أعرفك صح! 

هالة: لا.. أنا بس صاحبه فرح زوجه مستر قاسم.. 

زياد: أيوا شوفتك في الفـرح.. 

أمل: عقبـال فرحك... 

زياد: قدام الناس كدا قدام الناس.. يلا ي حبيبتي يلا عندي شغـل مهم ولازم أرجع القسـم.. 

أمل: ماشي حاضر يلا.. سلام ي حبيبتي.. 

هالة: سلام ي طنط... 

هالة في نفسها: يعني البت الملزقه اللي معاه طلعت أخته!! لا بس شكلها كيوت والله.. 

زيـاد خرج و حط حاجات التسوق في العربية من ورا و ركبت والدته جمبه.. 

زيـاد: ها اي رأيك فيها! 

أمل: حـلوة ي ولا و دمها خفيف و بتحب الكلام زيي.. 

زياد: أهم حاجه انها بنت كويسه ي ماما..انا هكـلم والدها و أخد منه مـعاد.. 

أمل: ماشي ي حبيبي ربنا يتمملك علي خيـر ي رب.. 

علي جـهه أخري... 

فـرح كانت قـاعدة مع غـرام في أوضتها... 

غـرام: أحكيـلي بقي اتعرفتي علي قاسم فين! 

فـرح: أكيد في الشـركة.. 

غـرام: و بتحبيه بقي علي كدا! 

فـرح: بحبه أوي.. 

غـرام: طب أحكيلي بقي حكايتكم.. 

فـرح: حكاية اي والله مفيش حكاية هو أتقدملي عادي مكانش في بينا حاجه و اتخطبنا فترة قصيـرة اوي تقريبا شهرين و متجـوزين بقالنا شهرين.. كويسين مع بعض و هو عمره ما زعلني في حاجه.. مهتم بيا و بس يعني حياتنا حلوة.. 

غـرام: طيب ممكـن أعرف انتي فعلا مرجعتيش عشان تقعدي معايا ولا عشان متضايقه من اللي حصـل.. 

فـرح بتنهيدة: حاسه اني اتضحك عليا.. انا عارفه ان قاسم بيحبني و كل حاجه بس أنا مش عارفه خايفه يكون انا فاهمه غلط و هو اتجوزني شفقه كدا بسبب اللي حصل.. 

غـرام: يعني انتي قلبك بيقولك اي! حب ولا شفقه!؟ 

فـرح: قلبي بيقولي أنه بيحبني.. 

غرام: يبقي أسمعي كلام قلبك.. 

فـرح: بصي أنا عارفه كدا ومتأكده بس عشان لو جه في بالي يوم من الأيام أسأل السؤال دا ابقي سألته في وقتها و ارتاحت.. 

غـرام: طب أرجعـي بيتك و بعدين انتي هتقعدي هنا ليه انا عاوزة أجي اشوف شقتك و اقعد معاكي و نطرد قاسم كمان.. 

فـرح: ي قلبي تنـوريني في اي وقت.. عمتا هو زعقلي قبل م يمشي لو اتصل عليا يصالحني هرجع الصبح... 

غـرام بضحك: ألحقي تليفونك بيرن.. 

قاسم كان لسه بيفتح باب الشقه وهو بيتصـل علي فـرح.. 

فـرح: ايوا.. 

قاسم: أنا أسف..

فـرح: و انا كمـان أسفه.. 

قاسم: طب أنا بحبك علفكرا والله.. 

فرح: عـارفه والله.. و أنا كمـان.. 

قاسم: طب اي أجي أخدك.. 

فرح: خلاص بقي سيبني النهـاردة ألاه.. 

قاسم: الاه!! 

فرح: النهـاردة بس بكرا هتيجي من الشركة هتلاقيني في البيت.. 

قاسم: لا خليكي عند اهلك و انا مروح اجيلك و اخدك نتعشي وبعدين نروح سوا.. 

فـرح: هتغديني اي!؟ 

قاسم بضحك: كشري.. 

فرح بضحك: حلو ميضرش.. طيب انت روحت البيت! 

قاسم: اه.. بس شكلي كدا هرجع ابات عند اخواتي اصلا مش قادر اقعد في البيت من غيرك.. 

فرح: اكيد اكيد مش انا قطعه الشكوليته اللي في حياتك.. 

قاسم: انتي حياتي كلها اصلا.. يلا سلام انا نازل تاني.. 

فرح: سلام.. 

في جـهة تانيه.. 

يـاسر: أنا عـاوز أسيب الشـركة.. 

دعـاء: ليـه!؟ 

ياسـر: مش عـاوز أفضـل فيها.. 

دعـاء: أيوا ي أبني ليه!! 

ياسر: أنتي عـاوزاني أشتغل مع واحد بيحب البنت اللي هتجوزها!؟ 

دعـاء: و هو فارس دا بيشتغل في الشـركة! 

يـاسر: لا بس اكيد هيرجع يشتغل فيها زي زمـان.. 

دعـاء: و هو هيرجع ازاي وهو مقاطع أبوه! 

ياسر: أبوه ملوش علاقه بالشـركة خلاص.. وبعدين م قاسم شغال فيها اهو.. 

دعـاء: ي ياسر هو انت ي أبني عيل صغيـر.. أنت هتقطع عيشك عشان حاجه حصلت من سنين! ما يمكـن نسيها اصلا.. 
وحتي لو دا مش سبب يخليك تسيب الشركه طول مهو محترم و عاملك إعتبار.. 

ياسر: هفكـر و أقولك.. 

دعاء بقلق: ياسر هو انت بتحـارب في اي! أنا شايفه أن زينة قصدي غـرام مش مهتمه بيك زي اي واحده بتهتم بخطيبها.. مبحسش أن.. 

ياسر: وجودي فـارق بالنسبـة ليها.. 

دعـاء: ي حبيبي والله متزعلش مني بس دا اللي أنا شايفاه.. 

يـاسر: المشكـلة أني بحبها ي دعـاء و دايما قلبي بيقولي أن حبي ليها هيكون كافي لعلاقتنا و هقدر أخلي جوازنا ينجح.. 
بس برجـع أقول أن البيت دا لو اتسند بيا بس مش هيقوم ولازم هي كمان تحـاول معايا و هي مبتبذلش اي طاقه فيه.. 

دعـاء: لسه قدامك وقت.. فكـر ي ياسر عشان متندمش.. 

ياسر: سلام بس دلوقتي.. 

دعـاء: سلام.. 

يـاسر قفل المكـالمه مع دعـاء و هو بيفكـر في غـرام و بيحـاول ياخد قرار صح حتي لو هيعارض اللي هو عاوزه... 

في اليـوم التـالي عادت فـرح لبيتها بدون ان تخبر قاسم و بدأت في تنظيف البيت بكل أركانه و تعد الطعام و تغسـل الثياب حتي شعرت بتعب كبير في نهـاية اليوم.. 
حـاولت الوقـوف لتغيـر ثيابها في نهاية اليوم قبل عـودة قاسم ولكنها شعرت بدوران مفاجئ شديد جـعلها تسقط فاقده للوعي.. 
أما قاسم ف ذهب لبيت والد فـرح و لم يجـدها ف فطن انها ذهبت للبيت و ربما تعـد له مفاجأه لطيفه.. 

(عذرا علي الحبه الفصحي دول لكـن نسيت و مش قادرة امسح).. 

قاسم دخـل للشقـه وهو بينادي علي فرح بس مكملش كلمته لما لقاها في صالة البيت واقعه علي الأرض.. 

قاسم بخـوف: فـرح!! فـرح مااالك.. 

قـاسم قـرب منها و حـاول يصيحـها وهو قلبه مليان بالخـوف عليها جري علي المطبخ جاب مايه ورجـع تاني ليهـا وبدأ يفوقها.. 

قـاسم: فـرح أنتي كويسه! 

فـرح بتعب: تعبانه اوي و دايخـه.. 

قاسم جابلها دريس سهل اللبس من جوا و معاه طرحه و ساعدها تلبسهم و بعدها شالها و نزل بيهـا لحد عـربيته.. 
بعد دقايق وصـل لمستشفي خـاصه و شالها لحد أوضه الكشـف... 

الدكـتور: أمم..أعملي التلحـليل دا في معمل هنا في المستشفي.. 

قاسم أخد فـرح بسرعه علي المعمل و عملت التحـليل و فضلوا في إنتـظاره.. 
قاسم مسك إيد فرح لحـد م الممرضه خرجت بالتحـليل.. 

الممرضه: اتفضلي.. ألف مبروك.. 

قاسم بإستيعاب: مبروك علي اي!! 

الممرضه: المدام حـامل.. 

قاسم بص لفـرح بسعاده كبيرة و بعدين حضنها و هو لسه مش مصدق و أخدها من إيديها لعند الدكتور من تاني... 

الدكتـور: ألف مبروك ي مدام فـرح.. حضرتك بذلتي مجـهود خلال اليومين اللي فاتوا صح! 

فـرح: أيوا امبارح كنت مسافره و النهاردة في شغل البيت.. بس انا ي دكتور عملت اختبار امبارح الصبح و كان سلبي.. 

الدكـتور: بصي ي فـرح.. أنتي حامل في تلات اسابيع و الاختبار بيكون فيه نسبه خطأ يبقي اي يأكدلنا!!؟ التحـليل و التحليل قدامي هو بيقولي أنك حـامل.. 

قاسم: طيب ي دكـتور هي دلوقتي كويسه ولا ليها علاج عشان التعب النهاردة ولا اي! 

الدكتور: ولا اي حـاجه.. شويـة راحـه و تاكلي كويس و نبدأ نتابع بقي و نهتم.. 

قاسم: تمام ي دكـتور شكـرا جدا... 

فـرح وقاسم خـرجوا من المستشفي و قاسم كان طاير من الفرحه أنما فـرح كانت ساكته.. 
ركبت العربيـة و إيديها علي بطنها.. 

فـرح: يعني في بيبي هنا!! 

قاسم بصلها ب إستغراب علي نبرة صوتها و سألها.. 

قاسم: أنتي مش فـرحانه!! 

فـرح بدموع: أنا خايفه.. 

قاسم: خايفه من اي! مش امبارح كنتي زعلانه عشان الإختبار سلبي! 

فـرح: خايفه من المسئولية ي قاسم.. ي تري البيبي دا هعرف اربيه كويس و يكون شخص سوي نفسيا.. 

قاسم: نربيه.. نربيه سوا ي فـرح.. أنا معاكي في المهمه دي.. دي مسئوليتنا سوا.. و هنخـلي أبننا أو بنتوتنا القمر أحسن مننا و نربيه بشكل كويس ونعلمه تعليم محترم.. 

فـرح: أنا هبقي أم... و بابا هيبقي جـدو دا بابا هيفـرح أوووي.. 

قاسم: اي رأيك نروح علي هناك نفرحهم! 

فـرح بسعاده: يلا بينا ي بابا قاسم.. 

قاسم بضحك: الله بقي.. 

قاسم وفـرح اتجـهوا لبيت والدهـا عشـان يفـرحوهم بالخبـر... 
لكـن في نص الطـريق قاسم جـاتله مكالمـه.. 

زيـاد: قاسم.. أنت فين! 

قاسم: رايح عند بيت حمايا.. 

زياد بتوتر: قاسم.. البقـاء لله. 

قاسم وقف العـربية و مسك التليفون ب إيده كويس و هو بيسأل.. 

قاسم: مين! 

زياد: والدك.. 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية ابن صاحب الشركة" اضغط على اسم الرواية


reaction:

تعليقات