Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية معشوقة الملك الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايمان شلبي

   رواية معشوقة الملك بقلم ايمان شلبي 


 رواية معشوقة الملك الفصل الثالث عشر 13


مازن وهو بيقرب منه بخطوات سريعه وب*يشده من قميصه بغض*ب : انت بتخ*رف ولا ايه مراتك مين ..
حاتم وهو بيبعد أيده من علي قميصه ببرود وبيلف عشان يشيل ريناد اللي فقدت الوعي من الصدمه ....
قعد علي ركبته قدامها وسط ذهول مازن من بروده اللي ج*ننه بالمعني الحرفي ...
شالها حاتم وحطها علي الكنبه ولسه هيروح يجيب ازازه مايه قرب منه مازن وض*ربه بوكس في وشه بكل عص*بيه وجنون ...
انت هتنطق وتقولي مراتك ازاي ولا ارتك*ب فيك ج*ريم*ه ..
حاتم وهو بيرفع وشه وبيمسح الدم اللي جنب فمه وهو ب*يجز علي أسنانه وبيقول بهدوء ما قبل العاصفه ...
-لا العكس انا اللي هرت*كب جريمه .. 
قال جملته وانق*ض علي مازن ي*ضربه بغ*ل ومازن واقف مش قادر يردله الضرب بالرغم من قوه مازن البدنيه الا أنه ميجيش حاجه جنب حاتم لما يتعصب وي*ثور ....
حاتم خلاص عشان خاطري خلاص ..
لف مازن اللي كان وشه كله دم لمصدر الصوت وهو بيتنفس بتعب ...
حاتم بغضب : انتي ايه اللي خرجك من اوضتك ياميرا ؟!
ميرا وهي بتبلع ريقها بخوف : ا انا انا 
مازن في نفسه : بقي انتي ميرا اللي بسببك بيحصلنا كل ده ؟!
بعد خطوه لورا بكل حذر وهو بيبص لحاتم اللي كان عينه علي ميرا اللي كانت واقفه تترعش برعب...
عاااااا
صوتت ميرا بخوف لما مازن قرب منها بحركه مفاجأه وحط م*سدس فوق راسها ....
حاتم بقلق : سيبها يامازن بدل وربي اقتلك
مازن وهو بيبصله بغيظ : هتقولي ريناد مراتك ازاي ولا أموت*لك اختك الاموره اللي لاول مره اشوفها عشان متأكد اني لو كنت شوفتها كنت هعمل اللي قالت عليه أصلها حلوه بصراحه ...
قال جملته وهو بيبص لميرا  اللي كانت واقفه ت*تر*عش بين ايديه بنظرات وقح*ه وانفا*سه الحاده بترتطم  بجانب ودنها ....
حاتم بجنون وعروق رقب*ته بارزه : سيبها واتعامل معايا راجل لراجل 
مازن ببرود : قولي الأول ريناد مراتك ازاي وانا اسيبلك اختك واتجوزها كمان اصل بصراحه اللي يلاقي قمر زي ده ويرفض يتجوزه يبقي عب*يط ولا ايه ياقمري ...
قال جملته وهو بيم*يل بنص جس*مه وبتكلم في ودنها بهمس ....
حاتم وهو بيبلع ريقه : طب انا هقولك خلاص والله هحكيلك بس سيب ميرا 
مازن بزعيق انتفضت علي آثره ميرا اللي كانت واقفه ودموعها علي خدها : قول اخلص 
حاتم : مامتها قبل ما تم*وت عرفت أن مالك بيشتغل مع المافيا وان باباها بيشتغل شغل مش كويس غس*يل أموال وبيبع ادويه فاس*ده كمان ،خ خافت عليها سافرتلنا البلد وجت اترجتني اتجوزها لأنها كانت عارفه أنها ايام وتم*وت من بعد ما اكتشفت انها عندها مر*ض ،وانا وافقت ومامتها خلتها تمضي علي ورقه من غير ما تحس ودلوقتي هي مراتي ومتجوزلكش لانها متجوزه ...
مازن ببرود : اممممم لا برافو علي التخطيط ابهرتوني ، طب حلو يعني انت عايزني اتجوز اختك ؟
حاتم بغيظ : ده لازم يحصل 
مازن برفعه حاجب وضحكه مست*فزه: وانا معنديش مانع اتصل بالمأذون عشان اكتب عليها دلوقتي ... 
ميرا بخوف وهي بتترعش : لا لا ياحااتم الله يخليك انا مش عايزه اتجوزه ...
مازن بزعيق : اخرسي 
ميرا بخوف : ح حاضر 
حاتم وهو بيتنهد : طيب انا هكلم المأذون سيبها بقي ...
سابها مازن وحط المسدس في جيبه وهو بيبصلهم بقرف ...
قرب حاتم من ريناد اللي كانت بتحرك رأسها بتعب وهي بتهمهم بكلام مش مفهوم ودموعها نازله علي خدها ...
-ريناد انتي سامعاني ريناد 
ريناد وهي بتفتح عينيها بوهن : ااه ا ازاي ا انا 
حاتم وهو بيحط أيده علي بوقها : هششش اهدي وانا هفهمك كل حاجه ..
ريناد بدموع وضعف : انا عايزه امشي من هنا 
مازن بسخريه : تمشي فين بقي ياريري خلاص انتي مع جوزك حبيبك 
ريناد وهي بتتنفض من مكانها بج*نون وصراخ : جوزي مين انتوا عايزين تج*نن*وني جوزي ازاي !!!
حاتم بحده : اهدي وانا احكيلك 
ريناد  انكمشت في نفسها وبصتله بخوف وهو اتنهد وقعد جنبها علي الكنبه ...
-دلوقتي المأذون هيجي عشان مازن هيكتب علي ميرا ...
ريناد بصدمه ودموع : هتتجوز يامازن ؟
حاتم وهو بيشدها من دراعها بغ*يره : حتي لو مش هيتجوز انتي مراتي برضاكي أو غص*ب عنك ..
ريناد وهي بتأن بوجع : ا ازاي انا مراتك ازاي فهمني 
حاتم وهو بيتنهد: فاكره لما مامتك الله يرحمها خلتك تمضي علي ورق ..
ريناد وهي بتفتكر : ا ايوه كان ورق شغل قالتلي امضي عليه لأنها كانت ايديها متع*وره ساعتها ...
حاتم : ساعتها ايديها مكانتش متع*وره ولا حاجه احنا اللي عملنا كده عشان تمضي علي ورق الجواز 
ريناد بدموع : ط طب ليه ليه تعملوا كده ...
حاتم : عشان مامتك كانت خايفه عليكي وانتي مع باباكي ومالك  وخاصه انها كانت عارفه أنها فاضلها ايام وتم*وت ...
حطت ريناد وشها بين ايديها وفضلت تعيط بحرقه وهي مش قادره تتوقع ان حياتها بين يوم وليله اتشقلبت ...
اتحولت أحلامها الورديه اللي كانت بترسمها مع مازن اللي محبتش ولا هتحب غيره من صغرها لكوابي*س مع حاتم !
بعد مرور نص ساعه قال المأذون جملته المشهوره 
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 
كانت قاعده ريناد تبص لمازن اللي كان قاعد ببرود ولا كأن حصل حاجه من الاساس ...
كان في اعتقادها أنه بيبادلها نفس الحب لكن اكتشفت انها بالنسباله ولا حاجه فعلا ....
مازن وهو بيميل بنص جس*مه وبيهمس في ودن ميرا بأنفاس حاده ونبره خشنه: مبروك ياعروسه مبروك عليكي جح*يمي 
حاتم وهو بيتنهد : يالا العربيات مستنيه برا عشان نروح الصعيد ...
مازن وهو بيقوم وبيعدل هدومه ببرود : وماله يالا اهو نغير جو في الصعيد ومع بنات الصعيد الحلوين اوي ...
قال جملته وهو بيبص لميرا وبيغمزلها ب*وقاح*ه كعادته ...
حاتم وهو بي*شده من هدومه بغض*ب : ليه هو انت فاكر انك هتمس شعره واحده من اختي ؟!
مازن وهو بيبصله بتحدي : ايه مش مراتي ؟!
حاتم بزعيق :بالاسم مراتك بالاسم قدام الناس  وقدام اهلي اللي ميعرفوش لحد دلوقتي اللي انت عملته عشان لو حد عرف كنت هتحصل الأم*وات ...
مازن برفعه حاجب : يعني انت عايز تفهمني أن اهلك ميعرفوش أن اختك هتتجوزني كمان ؟! 
حاتم بنبره خشنه: ميخصكش انت هتيجي معانا تمثل انك جوزها لمده شهر وبعدها تغ*ور 
مازن بغموض : وماله نمثل ..
حاتم وهو بيشد ريناد اللي كانت قاعده في عالم غير العالم  من ايديها 
-يالا ياريناد ...
قامت تمشي معاه بصمت ومن غير عند ودموع وكأنها اتحولت لصنم ....
خرجوا برا وركبوا كلهم في عربيه حاتم ....
كان مازن قاعد جنب حاتم وميرا وريناد ورا ..
كان مازن  كل شويه يبص لميرا من المرايه بنظرات كلها ش*ر ووعي*د وهي تقابل نظراته بكل برود وابتسامه صفراء مرسومه علي وشها !
أما عن ريناد فكانت سانده رأسها علي أزاز العربيه بتتفرج علي الطريق ودموعها علي خدها وهي مش قادره تستوعب كل اللي بيحصل واللي كانت تشوفه في الافلام والروايات فجأه كده يتحول لواقع وتكون هي البطله !!!
.................................................. 
في جزيره علي البحر وخاصه علي شاطئ الجزيره  واللي مفيهوش صريخ بن يومين ...
صوت الأمواج اللي بترتطم بالصخور وصوت الشجر اللي بيطير مع نسمه الهواء البارده وكأنه بيعزف علي آله موسيقيه .... 
خلت بطلنا " مهاب" يفتح عيونه بوهن وهو حاسس بتك*سير في كل جسمه ..
كانت اشاعه الشمس متعامده علي عيونه الرمادي عطت لها بريق من نوع خاص حط أيده يحجب اشاعه الشمس وهو بيرمش بعينه اكتر من مره وبيحاول يفتكر هو فين ؟! وايه اللي حصل 
ثواني وبدء عقله يسترجع كل حاجه من بدايه ما الطياره اتحركت لحد ما بلغوا الكابتن أن فيها عطل لحد ما وقعت وهو بيتشاهد وليال بتصرخ برع*ب حقيقي وهي ماسكه في أيده وبتتشاهد ...
اتنفض من مكانه وهو واقف في نص المكان يبص يمين وشمال بذعر وقلبه بيدق بعن*ف بين ضلوعه وهو بيدور عليها في كل مكان 
ليااااال ،لياااااال انتي فين ليااااال ...
وللاسف مكانش في رد جري يمين وشمال يدور عليها وهو حاسس أن قلبه هيقف من رعبه تكون جرالها حاجه ...
لا هو مش هيستحمل يجرالها حاجه ،مش بعد ما قلبه اتفتح من تاني وأعلن دقاته المتتالية لقربها تمشي وتسيبه هي كمان !!
مش بعد ما قرر يعرض نفسه للخ*طر عشانها تسيبه وتمشي ، لا هو مش هيسمحلها تمشي ...
قعد علي الارض وهو حاطط أيده علي دماغه اللي هتن*فجر من الصداع وبيتنفس بتعب وهو بيفكر ازاي يلاقيها في جزيره طويله عريضه مفيهاش بني آدم !
معقوله تكون مات*ت ؟! 
نفض دماغه من الفكره المرعبه اللي بتراوده من ساعه ما فاق وقام وقف وهو مقرر يقلب الجزيره حته حته لحد ما يلاقيها ...
كان لسه هيتحرك سمع صوت حد بيتوجع كان قريب منه جدا لكن مش عارف فين بالظبط ...
-ليال انتي فين لياال انتي هنا ياليال سامعاني طيب 
ااااااه 
لف وراه وهو بيقرب من الصوت وكل ما يقرب الصوت يزيد ...
ليال ..
قالها بفزع لما شاف ليال قاعده علي الارض ورجلها كلها د*م وفي حديده في رجلها ....
قعد قدامها علي ركبته وهو بيح*اوط وشها بلهفه : انتي كويسه ؟
ليال بدموع ووجع : ااه رجلي يامهاب رجلي مش قادره احركها  
مهاب وهو بيشيل رجلها براحه علي رجله  وهي بتصرخ بوجع ودموع ..
-متقلقيش حاجه بسيطه غمضي عينك بس 
ليال بخوف : لا لا انا خايفه 
مهاب برقه وهدوء وهو بيبصلها : متخافيش مش هتو*جعك غمضي عينك بس ...
هزت راسها باستسلام وهي مغمضه عينيها جامد .....
عااااااااااااااا 
صرخت جامد وصدي صراخها هز أرجاء المكان لما شال مهاب الحديده اللي كانت راش*قه في رجلها ....
مهاب وهو بيقرب منها بلهفه وبيح*اوط وشها بين ايديه: بس اهدي خلاص والله خلاص شيلتها انا اسف اهدي اهدي 
اترمت ليال في حضنه وهي بتعيط بح*رقه ووجع وهي ماسكه في قميصه وبتضم نفسها ليه بق*وه ..... 
ضمها مهاب ليه وهو بيمسح علي شعرها برقه وبيهديها ....
بس خلاص اهدي هششش انا معاكي خلاص اهدي 
ليال وجس*مها كله بيتنفض : ا انا كنت خايفه ك كنت خايفه اوي ام*وت ا انا مش عايزه ام"و*ت 
مهاب وهو بيتنهد: طب اهدي خلاص انتي كويسه اهو وانا كويس ...
ليال وهي بتبعد عنه وبتسأله ببراءه: ا احنا فين ؟!
مهاب وهو بيبص في عيونها وبيهز رأسه بجهل : مش عارف 
ليال وهي بتبص حواليها بخوف : ا احنا شكلنا في جزيره !
مهاب وهو بيهز رأسه : اعتقد 
ليال : ط طب وهنعمل ايه ؟!
مهاب : هنمشي لحد ما نلاقي حد ونعرف احنا فين الاول عشان نقدر نتصرف ...
ليال بحزن : وهنمشي ازاي وانا مش قادره امشي علي رجلي اللي بت*نزف ديه 
مهاب وهو بيبص علي هدومه قل*ع القميص بتاعه ولحسن الحظ أنه كان لابس تيشرت تحتيه ...
قط*ع حته كبيره من القميص وهو بيلفها علي رجلها عشان يوقف الن*زيف ....
قام وقف وشالها مره واحده وهي شهقت بع*نف وهي بتحاوط رقبته .. 
-ا انت شايلني ليه ؟!
مهاب وهو بيتنهد : عشان لازم نلاقي حد أو مكان نقعد فيه قبل ما الدنيا تليل 
ليال وهي بتبلع ريقها : و وانت هتفضل شايلني كده ؟!
مهاب وهو بيهز كتفه بحيره : طب اعمل ايه مانتي تعبانه وبعدين متخافيش انتي مش تقيله ...
ليال بخجل وهي بتبص في جميع الاتجاهات سوي عيونه : ا انا اسفه هتعبك  
مهاب بهمس في ودنها  : تعبك راحه يالولتي 
ليال باستغراب : لولتك؟!
مهاب وهو ماشي بيها وبيهز رأسه : اه لولتي ومراتي وحبيبتي وكل حاجه ليا مش انتي مراتي ؟!
ليال ببرود : مراتك بالغ*صب يا استاذ 
مهاب برفعه حاجب : والله؟!
ليال بتوتر : ب بقولك ايه مش وقته
مهاب بجمود : ماشي ياليال بس عايزك تحطي الكلام ده حلقه في ودنك انا مش هسيبك مهما كان تمام ؟!
قال جملته وهو بي*قرب وشه من وشها وانفاسه الح*اده بترتطم بصفائح وشها  البيضاء ...
بلعت ريقها وهي بتهز رأسها بخوف وبتسند رأسها علي ص*دره بتعب لانها مش قادره تتناقش بالفعل ...
بعد شويه وقف مهاب بفرحه وهو بيقولها ....
في ناس هناك اهم ياليال ...
ليال بفرحه : بجد بجد فين ،ا ايه ده هما بيقربوا مننا كده ليه 
مهاب وهو بيبلع ريقه : م مش عارف 
ليال بخوف : ه هما مالهم فرحانين اوي كده هما يعرفوك؟!
مهاب بخوف وهو بيبعد خطوه لورا : لا وانتي الصادقه دول فرحانين عشان لقوا وجبتين ياكلوهم ...
ليال بذعر: ياماااامي هما بياكلوا البشر 
وقبل ما ينطق كلمه كان مض*روب علي دماغه وواقع علي الارض وفاقد وعيه ...
أما عن ليال فبصتلهم بخوف وهي بتقول بغباء : للدرجادي الفرحه مش سيعاكم اننا هنا  ...
رشوا علي وشها مخدر وهي حست بدوار وقالت قبل ما تفقد الوعي.....
لا وكمان ناس كريمه وبتكرم الضيوف ...
قالت جملتها وفقدت الوعي جنب مهاب ....
ياتري مين دول وايه اللي هيحصل 🌚
.................................................. 
روان بذهول : منين يودي علي فين !!
بصلها ببرود وكمل سواقه وهي قاعده مذهوله ومش قادره تنطق حرف علي الاطلاق !
-هو بسخريه: بس مكنتش اعرف ان اخويا بتاع أطفال !
روان وهي بتبلع ريقها بتوتر : ا انت عايز مني ايه ؟
هو بغموض وهو بيتنهد : حساب قديم بيني انا واخويا قولت أصفيه 
روان بخوف : ط طب وانا مالي 
هو برفعه حاجب : مش انتي مراته؟!
روان بلهفه وسرعه ورعب : و والله كل حاجه حصلت بالغ*صب ا انا اتجوزت اخوك بال*غصب و وحامل منه بالغص*ب والله والله 
لانت ملامح وشه وهو بيقول بخفوت : حامل ؟!
روان وهي بتشهق بعن*ف : و والله ا انا مليش ذنب في أي حاجه الله يخليك سيبني امشي الله يخليك ياعمو 
هو وهو بيقبض علي مقود العربيه بق*وه وهو بيغمض عينه وبياخد نفس طويل ....
-اهدي مش هأذيكي 
روان بتوتر : ه هو انت فعلا اخو شهاب ؟!
هو وهو بيركن علي جنب وبيتنهد بحزن : ايوه 
روان : ط طب ل ليه عايز تن*تقم منه ؟!
هو بغيظ وهو بيجز علي أسنانه : عشان هو غ*بي ،غ"بيي*ي وخاي*ن 
قال جملته الاخيره بصراخ علي آثره انتفضت روان من مكانها وهي بتبصله بذعر ودموع ....
انا كنت ناوي اقت*لك ،بس انا مش زيه بق*تل حد وخاصه لو في بطنك طفل لسه مجاش الدنيا زي ما هو عمل مع مراته واللي كانت حبيبتي وهو عشان عارف أني بحبها اجب*رها علي الجواز منه عشان بس يكس*رني وفي الآخر ق*تل*ها هي واللي في بطنها .....
كانت بتسمعه بذهول وهي حاطه ايديها علي بوقها ومش قادره تستوعب مدي الح*قاره اللي هو فيها ؟ معقوله هو ممثل بارع اوي كده لدرجه يقنعها أنه كان عاشق لمراته واللي هي كانت حبيبه اخوه ...
معقوله في ناس كده ؟! معقوله اصلا في قلوب بالسواد ده !!! 
-انزلي 
روان ببلاهه: هه 
-قولت انزلي
قالها بزعيق وهي انتفضت ونزلت بسرعه وهي مش عارفه هتعمل ايه ؟! لو كانت خايفه منه قيراط فهي حاليا خايفه منه الف قيراط ...
طب ازاي متخافش وهو ق*تال قت*له وهو قات*ل مراته وام ابنه معني كده أنه ممكن ي*قتل*ها ب*دم بارد !!!!!
حطت ايديها علي رأسها وهي حاسه دماغها ه*تن*فجر من كتر الصداع ...
دقائق وقبل ما يتحرك " ظافر" اخو شهاب كانت فاقده روان الوعي وهي بتبصله برجاء أنه ميسبهاش ويمشي ...

يتبع الفصل التالي: اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل " رواية معشوقة الملك كوكب الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "  رواية معشوقة الملك  " اضغط على أسم الرواية

reaction:

تعليقات