Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سارق قلبي الفصل الخامس والاخير 5 بقلم روجينا جمال

 رواية سارق قلبي الفصل الخامس 

رواية سارق قلبي الفصل الخامس 


سارق قلبي
بقلم روجينا جمال
البارت الآخير
كل سنة وأنتوا طيبين رمضان كريم على الجميع


بقالي ست شهور مش عارفه أشوفه أول مره أحس أنه واحشني بجد وحشاني رخامته وكل حركاته وحشاني كلمة يا أبلة الدكتورة منه ست شهور وأنا حابسه نفسي في الأوضة خسيت وشكلي بهت حتى الشغل بطلت أروحه ست شهور عدت وكأنها ست سنين من آخر مره شوفته من لما كنا في قسم الشرطة
Flash bake
الضابط :أتفضل معانا يا يونس
يونس : بس أنا...
الضابط : أيه أنت هترغي معايا بروح أمك عدي قدامي
وسحب الضابط يونس على القسم.... أول مره أشوف الحزن والكسرة في عين.. يونس بصلي بصة كانت مختلفة بس مافهمتهاش غير متآخر للأسف 
الضبط : أتفضلي يا دكتورة نورا قولي هو سرق أيه بالضبط
نورا : هو ماسرقش حاجه ياحضرة الضابط
الضابط : أزاي وأنتي بلغتي
نورا : أنا أسفه مش هو.. أنا لقيت الأنسيال الدهب واقع في الصيدلة وأنا بعتزر مره تاني
كل ده ويونس كان قاعد ساكت مستسلم منطقش بحرف
الضابط : على العموم ده أسمه بلاغ كاذب.. وأنتي ممكن تتحبسي
وهنا نطق يونس بس حتى وأنا ظلماه وأفتريت عليه هو أنقذني
يونس (بصوت مبحوح) :لا ياحضرة الظابط.. هي لما وقع الأنسيال منها أنا كنت في الصيدلية ولأني أتحبست قبل كدا في قضية سرقة هي أفتكرت أني أنا ألي أخدته
الضابط : على العموم هخلص الأجراءات وتقدروا تتفضلوا
فعلا خلصت الأجراءات ومشينا ووقفت عند باب القسم وده كان آخر حوار بنا
نورا : يونس
يونس (هو باصص في الأرض بكسرة) : في حاجة تاني يا أبلة الداكتورة متهماني فيها
نورا (بدموع) : أنا أسفه
يونس : لا ما تعتزريش أنتي معاكي حق
نورا :بُصلي
يونس :مايصحش.. أنتي دكتورة وليكي مركزك.. أما أنا بلطجي وحرامي ماينفعش أرفع راسي قدامك
نور (ببكاء) : أنا أسفه
يونس :مايصحش تبكي.. أنا ما أستهلش أشوف دموعك..بس صدقيني مش مشكلتي أني لقيت نفسي في الدنيا كدا.. أصل الدنيا دي يا أبلة حظوظ.. في ناس حظها زي سعادتك كدا يكون ليه أب حنين زي عم فؤاد عوضها عن حنان الأم ألي فقدته... وفي ناس حظها زي كدا لقي نفسه لوحده أبوه طلق أمه هو وعنده ١٢ سنة وأتجوز عيلة صغيرة علشان مراته جالها مرض لعين بينهش فيها... وأنا مافيش في أيدي غير أني أسيب المدرسة وأشتغل ..والله يا أبلة أنا كنت شاطر وبعرف أقرأ وأكتب بس هي الظروف ألي جات كدا... والظروف دي هي ألي خلتني أشتغل عند عمي أخو أبويا بالأجرة.. وياريت كان بيديني حقي.. كان بيخصملي على أقل غلطة.. لحد ما غلطة في الشغل ما تتحسبش ألي خلته يضربني لحد ما رجلي عجزت وبقيت ما أعرفش أمشي كويس وديما بعرج.. على فكرة دي مش من خناقة ده من كتر الضرب يا أبلة ولأني كنت محتاج للفلوس علشان أصرف على علاج أمي كنت بستحمل الزُل والضرب..لحد ما أمي خلاص وصلت لمرحلة خطر ولازم عملية.. روحت لأبويا أجيب منه فلوس مراته طردتني قدام عينه وهو مأتكلمش وكأني شحات جاي أخد حسنه وقالتلي روح يا بابا شوف مكان غير هنا أشحت منه روح بشكلك المقرف ده أنا هطهر البيت بعد ما تمشي... هو ذنبي أني روحتلها بلبس الشغل ياريتني كنت غيرت قبل ما أروح على الأقل كان أداني الفلوس. وعرفت أنقذ أمي. . بس مش كان معايا هدوم غير ألي كنت لابسها والله... ولما روحت لعمي أطلب منه فلوس أتهمني بسرقة محل الدهب بتاعه... علشان كدا أتحبست أتحبست تلات سنين وأنا مش عارف أظهر براأتي.. أتحبست وبرضو ماعرفتش أعمل العملية لأمي وماتت.. ماتت لوحدها حتى دفنتها ماحضرتهاش.. ولولا عمي فؤاد أكرمها وجهز كل حاجه أمي كانت قعدت في البيت ماحدش حس بيها.. عرفتي حظي يا أبله
نورا :يونس أنا
يونس : أنا أسف لو في يوم زعلتك بس أنا حبيتك الله. . بس خلاص مش هتشوفيني تاني..سلام يا أبله
وفعلا ماشفتهوش من وقتها
Bake
فؤاد :هتقعدي حابسه نفسك كدا كتير يا بنتي
نورا :بابا أنا..
فؤاد :حبيتيه
بصيت في الأرض ومعرفتش أرد
فؤاد : عرفت أجابتك.. روحيله يا نورا يونس طيب وابن حلال
نورا (ببكاء وشحتفه) : مش عارفه راح فين حتى بيته بطل يجي فيه
فؤاد:هههههه.. هو بيشتغل في ورشة ميكانيكا وده عنوانها
أخدت منه العنوان بسرعة وطلعت أجرى على السلم لحد ما وقفني صوت بابا
فؤاد : أيه يا مجنونه نازلة حافية
نورا : أه ياعم فؤاد مافيش وقت
فؤاد :ههههههههههه
......................................................
روحت على العنوان لقيت قرة عيني منظره مبهدل وكان بيصلح في عربية بس وربنا حلو زي ماهو
يونس : شغل كدا يا أستاذ 
نورا :يونس
يونس (بأستغراب) : أبله نورا.. في حاجه حصل حاجه لعم فؤاد.. أنتي كويسة
نورا : ست شهور يا يونس هونت عليك
يونس : أصل مايصحش أنك تتجوزي ميكانيكي زي يا أبله
نورا :مين قال كدا.. ده أنا قريت فوايد كتير بسبب الجواز من ميكانيكي
يونس (بتريقة) : والله
نورا : أه والله... حتى قلبي عطل ومحتاج زقة
يونس :بس أنا ميكانيكي
نورا :ماهو مستنيك تصلحه
يونس :هو أيه
نورا : قلبي
يونس : طب وأنتي ركناه فين
نورا : ما خلاص
يونس :ما خلاص أيه
نورا : أنت سرقته
يونس : وربنا توبت من السرقة يا أبله
نورا : والبلطجة
يونس : لاده نشاط بعد الظهر أصل البلطجة دي هوايتي المفضلة
نورا : أذا كان كدا معلش
يونس :عم فؤاد فين
نورا :مستنيك في البيت بالمأذون
يونس (بخبث) : ليه
نورا : أصل أنا نويت أتجوزك
يونس : بس أنا مش موافق يا أبله
َنورا (بردح) :لا يا بابا ده عندها.. أنت فاكر أنك هتتجوز سوسن ولا أيه.. أمشي قدامي
يونس :على فين أبله الداكتورة
نور ا : على المأذون يا قلب الأبلة الدكتورة
وسحبته على المأذون قبل ما يغير رأيه... وبعد شحتفه منه أنه يتجوزني
يونس : نوراا
أحم أسفه يا جماعةانا ألي أتشحتفت.. المهم أتجوزنا..وعدى تلات سنين على جوازنا وربنا كرمنا ب ملاك بنوته زي القمر بعد أول سنة جواز.. صح نسيت أقولك يونس بقي ليه ورشته الخاصة صحيح مش كبيرة قوي بس بتدخله دخل كويس.. وأنا هفضل وراه لحد ما نكبرها سوا... ومابطل بلطجة.. بس أنا ألي بقيت بلطجية
يونس : ضربتي الست ليه يا مفترية
نورا : ماهي ألي بتدلع عليك
يونس :بتدلع فين دي كانت بتشكرني علشان صلحتلها العربية
نورا : مش لازم تشكرك تاخد عربيتها بالسكات وتمشي.. بس أيه رأيك فيا وأنا بضربها
يونس : وَحش يا أبله الدكتورة
نورا : قلب الأبلة الداكتورة
فرغت قلبي من الجميع حتى تسكنه أنت دون شريك
تمت


يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول "رواية سارق قلبي" اضغط على اسم الرواية 


reaction:

تعليقات