Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل التاسع 9 بقلم جهاد عبد الرحمن

    

رواية جنة الصقر الفصل التاسع 

سعاد : سبها يابني نايمه ولما تفوق خدها
صقر : لأ مش هينفع هي أصلاً مش هتفوق دلوقتي هنروح وهتنام في البيت أحسن هكون مرتاح كده أكتر
لتبتسم سُعاد قائله : ماشي يابني براحتك
ليتحدث صقر بتذكر قائلاً : أيوه صح هي كانت جايه علشان تخدك تقعدي مع أخواتها علشان لما نتجوز وقالت أنها مش هتطمن عليهم ألا وأنتِ معاهم
لتجيبه سعاد قائله : لا يابني معلش مقدرش أرجع هناك تاني بعد إلي حصل
صقر : انا معرفش أيه إلي حصل بس جنه مش هترتاح ألا بكده ألا وانتِ مع أخوتها
لتتحدث سعاد قائله : لأ يابني هيا هتفهم قولها مينفعش بعد إلي حصل وبعدين أنا قاعده لوحدي هنا ممكن تجيبو العيال هنا أهم هيونسوني بدل ما أنا وحيده كده ضياء مش عايش معايا بيجي يزورني وبيرجع شقته تاني
ليتحدث صقر قائلاً : بصي أنا هاخد جنه دلوقتي ونبقا نشوف هنعمل أيه
سعاد : ماشي يابني
ليحمل صقر جنه بين يديه ويأخذها الى الأسفل وتساعده سعاد في فتح باب السياره وينطلق بها الى منزله الذي يعيش به ليدلف بجنه الى الداخل ليوقفه صوت سما المصدوم : يالهوي أنتَ شايل مين دي هي فيها حاجه
لتنظر إليها بتفحص قائلاً : يالهوي دي جنه لتكون عملتلها حاجه ياصقر أتكلم خط&فه*ا ولا عامل فيها أيه
ليتحدث صقر بحنق قائلاً : ياب*نت المجانين هتلبسيني مصيبه وأنا واقف يخربتك
ليكمل بضيق قائلاً : عمومًا دي إلي هتبقا مراتي
لترمقه سما بصدمه قائله : أ*حي*ه مراتك أزاي طب وهند
ليتحدث صقر قائلاً : هفهمك بعدين هدخلها بس أوضتي وبعدين أتكلم
ليذهب صقر بجنه ويضعها على فراشه ويجلس بجوارها لينظر الى وجهها بتفحص وهي نائمه تبدو كالملاك ليحاول أن يحررها من حجابها ولاكن يتراجع فهيا لا تحل له بعد وعندما تفيق لا يريد شيئ يزعجها ليتحدث قائلاً : أنتِ إلي وقفتي قدامي واتجرأتي عليا وعلشان كده قسيت شويه في الكلام وكان لازم تاخدي عقابك
لتتحرك جنه أثناء حديثه ويهبط من عينيها الدموع المتجمعه ولا تستطيع التنفس وتتنفس بصعوبه لينظر لها ب*خو*ف& ويحاول أن يوقظها ولاكن لا تستيقظ ف لتنتفض جنه بشده وهيا لا تستطيع التنفس والدموع أغرقت وجهها ومن الواضح أنها ترى كابوس ليرمقها ب*خو*ف& شديد قائله : المفروض أعمل أيه
ليقترب صقر منها ويجلس خلفها ويعدل عنقها كي تتنفس ويمسح وجهها المتعرق بيديه لتدلف سما وتشهق فور رؤية فهيا وجدت جنه بين أحضان صقر وهوا قريب منها بشده لتضع يدها على وجهها بصدمه قائله : نهار أسوح أنتَ بتعمل أيه ياصقر
ليبتعد صقر عن جنه سريعًا ويتحدث بحرج قائلاً : الله يخربيتك وطي صوتك أنا بس كنت بسعدها لأنها مش عارفه تتنفس
لتتحدث سما بغمزه قائله : بتساعدها برضو عليا أنا ياشبح
ليرمقها صقر بضيق قائلاً : أحترمي نفسك يا*حيو*انه&
لتضحك سما بشده ثم تنظر الى جنه ووجهها الشاحب والدموع التي تهبط من عينيها لتتأكد أن صقر لا يكذب لتتحدث بقلق قائله : صقر هيا مالها شكلها تعبانه
صقر : أه تعبانه شويه بس والصبح هتبقا كويسه
لتبتسم سما قائله : عارف دي جنه معايا في الجامعه بس أحنا مش صحاب يعني أصلاً جنه مش بتصاحب حد هيا لوحدها كده بنوته هاديه جدًا ودايمًا بتقعد لوحدها ومش بتخطلت بحد
ليتذكر صقر أول لقاء بينه وبين جنه في جامعة شقيقته ولاكن لم يستطع التحقق من ملامحها ألا في الشركه ليخرج من ذكرياته على صوت شقيقته التي تحدثت قائله : أيه ياسطا أنتَ سرحت في أيه
لينظر صقر لها بأنتباه قائلاً : مفيش
لتحدث سما بتساؤل قائله : أيه حكاية مراتك دي بقا أنتَ هتجوز جنه فعلاً
لتتحدث سما بعد أن اومأء صقر لها بنعم : طب وهند وكمان بابا مش هيوافق
ليرمقها صقر بضيق ويتحدث بحده قائلاً : مايوافق ولا ميوافقش مش مهم أصلاً أنا قررت وخلاص
لتنظر سما &بخو*ف* قائله : خلاص أنتَ حر بقا أنا مالي بتزعقلي ليه دلوقتي
لتنظر الى جنه بأبتسامه قائلاً : بس بتعرف تختار والله جنه قمر
ليصمت صقر لدقائق ثم يتحدث قائلاً : يالا روحي نامي وأنا هنام أنا كمان
لترمقه بخبث قائله : هتنام هنا
ليزفر صقر بضيق قائلاً : أيوه علشان لو تعبت أو حاجه أكون جمبها بس هنام على الكنبه يعني
لتغمز سما بمرح قائله : ماشي ياسطا بس أوعا تتهور وخليك فاكر والشيطان ثالثهما
ليتحدث صقر بضيق قائلاً : أمشي يابت لهاجي أعدلك* وأر*بيكي من أول وجديد
لتضحك سما قائله : ماشي متتعصبش بس أنا بحذرك ياصاصا
ليمسك صقر الوساده الموجوده على الفراش ويلقي بها في وجه سما ولاكنها أسرعت تركض إلى غرفتها قبل أن تأتي بها ليتحدث صقر بضيق قائلاً : أيه الموقف المحرج ده
لينظر الى جنه النائمه قائلاً : ينفع كده
لينهض بضيق ويذهب الى المرحاض ويأخذ حمامًا ويرتدي بنطال فقط فهوا لا ينام ألا وهوا عاري الصدر هذه عادته منذ الصغر ثم يذهب الى الأريكه وينام عليها ولا يفيق ألا بعد مده على صوت شقيقته التي تتحدث قائله : أنا بقول تجبها أوضتي أفضل علشان لما تصحى متتكسفش منك صح ولا أيه
ليعتدل صقر في جلسته ويتحدث بصوت نائم قائلاً : أنتِ لسه صاحيه منمتيش ليه
لتتحدث سما قائله : كده وبصراحه أنا خا*يفه* على البت منك وعيب تفضل في الأوضه هنا معاك هي لسه مش مراتك أنا طبعًا واثقه فيك والله بس حقيقي مينفعش
ليتحدث صقر بضيق قائلاً : هوا أنا هكُلها مثلاً قدامك نايمه زي ما هي أهيه
ليزفر بضيق قائلاً : عمومًا عايزه تخديها خديها أهي عندك أهيه خديها وسبيني أنام بقا
ليعود صقر إلى وضعية نومه لتتحدث سما بضيق وتحرك كتف صقر كي ينهض قائله : قوم شلها وديها أوضتي ياصقر أنا مش هعرف أشلها أنا
لينهض صقر بكسل ويذهب ليحمل جنه ويدخلها غرفة شقيقته ويضعها على الفراش فهذا أفضل كي لا تنزعج منه عندما تستيقظ ليتحدث قائلاً : هروح أنام بقا خلي بالك منها يابت
ليكمل بتحمحم وحرج قائلاً : أحم وأبقى شليلها الحجاب علشان تعرف تنام كويس
لتتحدث سما بخبث قائله : حاضر ياحبيبي من عنيا
لتكمل بأستفزاز قائله : وبعدين مت*خف&ش* أنا مش بتاعة تنفس ولا كلام من ده
لتضحك سما بخفوت ليتحدث صقر قائلاً : أنتِ مستفزه أوي على فكره
لتجيبه سما بمشاكسه قائله : عارفه
ليتحدث صقر بضيق وتحذ*ير قائلاً : والله لو أتكلمتي في الموضوع ده قدام جنه هنف&خك* ياسما أنتِ فاهمه ولا أفهمك بطرقتي
لتنظر سما له وتصطنع الجديه قائله : عيب عليك ياصقر سرك في بير معايا أنا تبقا مطمن أنتَ مش عارفني ولا أيه
ليجيبها بحنق قائلاً : ما هوا علشان أنا عارفك مش مطمن يا مصيبه أنتِ أنا غاير هروح أنام
ليذهب صقر كي ينام مره أخرى وتظل سما بجوار جنه حتى تغرق هيا الأخرى في النوم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في الصباح *
تفتح جنه عينيها ببطئ وتنظر حولها بتعجب شديد لتعتدل بخو*ف* قائله : أنا فين
لتنهض جنه وتخرج من الغرفه لتجد صقر وسما يجلسان على الطاوله صقر يرتشف قهوته الصباحيه وسما تتناول الطعام ومنال تقف تضع أطباق على الطاوله لتتحدث جنه قائله : صقر هوا أنتَ جبتني فين
لينظر صقر أليها قائلاً : ده بيتي متخ&فيش*
لتقف سما وتذهب أليها قائله : أخيرًا فوقتي أنا كنت بدأت أخا*ف& عليكي أنتِ مش عرفاني ولا أيه
لتتحدث جنه قائله : حاسه أني شيفاكي قبل كده
لتضحك سما وتتحدث قائله : أيوه أنا سما أخت صقر الصغيره ومعاكي في الجامعه نفس الفرقه بس أنتِ مش بتخطلتي بحد ولوحدك دايمًا علشان كده متعرفنيش
لتتحدث جنه قائله : أه فعلاً أكيد شوفتك في الجامعه عمومًا أتشرفت بمعرفتك
لتبتسم سما ثم تتحدث بمشاكسه قائله : الشرف ليا يامرات أخويا
لتنظر جنه إلى الأرض بألم فهيا لا تريد الزواج منه ابدًا ولاكن ما باليدي حيله لتتحدث سما قائله : تعالي يالا أفطري معايا
لتبتسم جنه قائله : لأ شكرًا أنا مش جعانه بس فين الحمام عايزه أخد شور بس
لتتحدث سما قائله : طيب تعالي أوضتي
لتدلف سما وجنه الغرفه وتخرج سما لجنه فستانًا من ملابسها وحجاب قائله : ألبسي ده والحمام أهوه
لتتحدث جنه بأبتسامه قائله : شكرًا جدًا
لتبادلها سما الأبتسامه قائله : على أيه بس ياقمر أما تخلصي أبقي تعالي بره
لتذهب سما وتدلف جنه إلى المرحاض وتأخذ شور وترتدي الملابس التي أخذتها من سما ثم تخرج أليهم وتحدث صقر قائله : هوا أيه إلي حصل أمبارح أخر حاجه فاكراها هيا داده بس
ليتحدث صقر وهوا لا ينظر أليها قائلاً : أغمى عليكي وجبتك هنا بس هوا ده إلي حصل
لتتحدث جنه قائله : طب داده هتروح تعيش مع أخواتي ولا أيه وكمان هدومي في البيت لازم أجبهم
ليجيبها صقر قائلاً : طيب أفطري الأول وبعدين هنروح
لتتحدث جنه قائله : لأ مش عايزه أكل يالا نمشي
لينهض صقر ويذهب هوا وجنه إلى منزلها بعد أن قال صقر لجنه عن رفض سعاد في العوده إلى العمل مره أخرى لتتحدث جنه قائله : ها هتعملو أيه
ليردف أياد قائلاً : أنا موافق أعيش مع داده هيا وحشاني أوي
لتتحدث هنا بحزن وخجل قائله : أنا أسفه ياجنه على الكلام بتاع أمبارح
لتنظر جنه بضيق فهيا لا تريد تذكر يوم أمس أبدًا فهذا أسوء يوم في حياتها ت&كر*ه هذا اليوم ولا تريد تذكر شيئ به لتتحدث قائله : لو سمحتي ياهنا خلاص متتكلميش في الموضوع ده أنا مش زعلانه منك
لتصمت هنا ويردف صقر قائلاً : ها هتعملي أيه
لتجيبه هنا قائله : وأنا كمان هروح عند داده خصوصًا أن ماما سافرت عند أخوها ومش هترجع دلوقتي
ليتحدث صقر قائلاً : تمام يالا لمو الهدوم بتعتكم علشان نمشي
وبعد مرور بعضٍ من الوقت وكل من أياد وهنا وجنه أحضر ملابسه وكل شيئ يخصه ويذهبا إلى منزل سعاد لتسعد بهم كثيرًا ولاكن صقر أسر على التكفل بدفع أيجار منزل سعاد وقال لها أن هنا وأياد مسؤليته هوا من الأن ولم يتنازل أبدًا ألا بعد موافقتها واعطاها مبلغ من المال للأنفاق عليهم واتفق معها أن هذا ما سيفعله كل شهر وسيرسل لها المبلغ دائمًا الأيجار والنفقه فهوا يفعل ذلك كتعويض أيضًا على زواجه من جنه وأسر على سعاد أن يكون هذا الأمر سرًا بينهم ولا تخبر جنه أبدًا عن هذا الأمر لتتحدث سعاد قائله :كبرتو أوي ياولاد
ليتحدث أياد بسعاده قائلاً : وحشتيني أوي ياداده
لتبتسم سعاد قائله : أنتَ أكتر ياحبيبي والله أنتو هتملو عليا البيت
لتنظر سعاد إلى هنا قائله : مالك ياهنا زعلانه ليه
لتتحدث هنا بهدوء قائله : لأ مفيش يا داده أنا كويسه
لينهض صقر قائلاً : يالا ياجنه بقا لازم نمشي علشان هنسافر بكره
لتنظر جنه له بحزن قائله : حاضر
لتقف جنه وتذهب أمام أشقائها قائله : هتوحشوني أوي
ليتحدث أياد قائلاً : أنتِ هتسافري ليه ماتجوزو هنا أحسن أنا مش هسيبك تسافري خليكي معانا مش كنتي بتتمني أننا نرجع نعيش تاني مع داده خلاص هنعيش كلنا تاني زي الأول أهوه
لتنظر جنه بألم ودموعها تتساقط قائله : علشان لازم أمشي
ليعانق أياد جنه ويبكي قائلاً : ليه لازم متمشيش خليكي معايا ياجنه والنبي أنتِ الوحيده إلي كنتي بتساعديني وتقفي جمبي وتحليلي كل مشاكلي متسبنيش والنبي
لتحاول جنه أبعاد أياد وهيا تبكي قائله : معلش ياحبيبي هرجع تاني والله أن شاء الله
لتبعد سعاد أياد عن جنه قائله : عيب كده يااياد سيب أختك تمشي هيا هتروح فين يعني هتتجوز زي ماكل البنات بتبعد عن أخوتها وأهلها وبتجوز
ليتحدث أياد ببكاء قائلاً : جنه مش أختنا وبس كانت هيا أمنا وأبونا وكل حاجه كانت هيا علتنا
لتقترب هنا ببكاء من جنه وتعانقها قائله : أنا آسفه وآلله يا جنه أسفه سامحيني والنبي
لتبكي جنه بشده وتعانق هنا وتجذب أياد وتعانقهم هما الأثنين قائله : أنا مسمحاكي والله أنتو كل حاجه ليا في الدنيا أنا علشانكم أعمل أي حاجه أنتو مش أخواتي وبس أنتو أولادي خلو بالكم من نفسكو وأسمعو كلام داده وأنا هرجع لكم تاني والله بس هغيب شويه من الوقت وهرجع تاني
ليتحدث أياد قائلاً : يعني هتمشي وتسبينا علشان صقر هوا أنتِ بقيتي بتحبيه للدرجه دي
لتنظر جنه بضيق فهيا لا تحبه ابدًا ولا تطيق سماع صوته بعد أهانته لها وازلالها فقط ت&كر*ه بشده ولا تعلم كيف ستعيش معه سنه كامله لتتحدث سعاد لأنقاذ جنه قائله : أكيد يعني يا اياد بتحبه امال هتجوزه ليه
لتبتعد جنه عنهم وتبتسم بين دموعها قائلاً : يالا مع السلامه هتوحشوني أوي
ليتحدث اياد وهنا ببكاء قائلين : وانتِ كمان
لتنظر جنه الى سعاد وتذهب أليها وترتمي بين أحضانها وتبكي بحرقه قائله : أدعيلي ياداده
لتتحدث سعاد بصوتٍ منخفض لم يسمعه أحد ألا جنه
قائله : طول عمري بدعيلك ياحببتي وخليكي فاكره ربنا عمرو ماهينساكي وهيعوضك خير أن شاء الله
لتنظر جنه بخزي وتتحدث بصوت منخفض أيضًا هيا الأخرى قائله : أنا عارفه نصيبي وراضيه بنصيبي ياداده ومش معترضه والله
لتبتعد جنه عن سعاد وتنظر الى صقر الذي يقف ويتابع كل شيئ بصمت قائله : يالا نمشي
ليجيبها صقر قائلاً : أتفضلي
لتهبط جنه الى أسفل وكاد صقر أن يلحقها ليوقفه صوت سعاد التي قالت : خلي بالك منها
لينظر صقر لها قائلاً : حاضر متقلقيش عليها
لتتحدث سعاد بعاطفه أم قائله : جنه بريئه ولسه صغيره وإلي بيحصل فيها ده هيا مش حمله أنجرحت من الكل وانطفت بدري ياحببتي
ليصمت صقر قليلاً دون الحديث ثم يردف قائلاً : أنا هبعتلكم يوم كتب الكتاب السواق علشان تحضرو معاها الحنه والفرح
سعاد : ماشي يا بني هستنى
ليبتسم صقر قائلاً : تمام مع السلامه
سعاد : مع السلامه
ليهبط صقر وهوا يشعر بالحزن ولا يعلم لما هذا الشعور أليس هذا ما كان يريده ما الذي يحزنه الأن لينظر الى جنه التي صعدت إلى السياره و تنظر الى الفراغ ولا تشعر بشيئ ليصعد هوا الآخر ويقترب منها بهدوء لتنظر له بخو*ف* قائله : أيه
ليتحدث صقر قائلاً : أهدي هربط الحزام بس
ليربطه لها وينطلق صقر الى منزله ثم يعطي سما مبلغ كبير من المال كي تشتري كل ما يلزم جنه من الملابس الخروج وغيرها كل شيئ وتذهب سما وتشتري كل شيئ هيا ومنال دون أن تخبر جنه لأنها تعلم أنها سترفض وتحضر كل شيئ وتحدث صقر فور عودتها قائله : أشترينا كل حاجه ياصاصا
ليحدث صقر جنه قائلاً : خدي حاجتك
لتنظر جنه له بتعجب قائله : حاجة أيه دي
لتبتسم سما قائله : الحجات دي كلها ليكي ياعروسه
ثم تنظر إلى صقر وتتحدث بغمزه قائله : جيبلها أيه حجات تحفه ومش نسياك ياسطا ومدلعاك على الأخر أهوه
لتنظر جنه لهم بألم وتتذكر كلامه الجارح لها وو*قاح*ته، معها فهيا لا تريد شيئً منه ولا تريد تذكر أن زواجها منه قد أقترب فهيا تشعر بالتقزز فور تذكرها ذاك العرض الذي يتنافا مع مبادئها وكرامتها فهيا تخلت عن هذه الأشياء وقبلت لم تعتقد يومًا أنها ستصل إلى هذا الحد من ال،تد*ني& وتبيع نفسها مقابل المال وتكون للتسليه فقد مثل ال&عاهرا*ت، كم هذا ثقيل على قلبها لتذهب الى الغرفه سريعًا من أمامهم لتذهب إليها سما تجدها تبكي لتتحدث بقلق قائله : مالك ياجنه بتعيطي ليه
لتمسح جنه دموعها سريعًا قائله : مفيش أنا كويسه
لتجلس سما أمام جنه قائله : أعتبريني أختك وأحكيلي مالك هوا صقر غظبك على الجوازه دي ولا أيه أنتِ مش عايزاه أنا حاسه بكده
لتتحدث جنه قائله : لأ ابدًا أنا بس أخواتي هيوحشوني مش أكتر
لتتحدث سما بأبتسامه قائله : طيب أعتبريني أنا أختك
لتبتسم جنه قائله : أنتِ مش زي أخوكي خالص أنتِ شكلك طيبه اوي
لتضحك سما قائله : لأ والله صقر يبان من بره قوي وعصبيتو مودياه في داهيه بس هوا كويس وطيب خالص والله
لتصمت جنه بألم فهوا شخصً لا يعرف قلبه الرحمه حقًا كم ألمها كثيرًا بحديثه لتخرجها سما من أفكارها قائله : المهم يا بت فكي كده مش عايزه عياط أنا الأوضه دي مبتشوفش غير الهيصه والرقص والضحك وبس أنما العياط ده مش في قاموسي خالص أنتِ كده هتبوظي برستيجي
لتضحك جنه قائله : حاضر
لتنظر سما بأبتسامه قائله : أشطا بقا أيوه كده فكي ياقمر وانتِ ضحكتك حلوه كده
لتضحك جنه قائله : والله أنتِ إلي قمر ياسطا والله
لتضحك سما بشده قائله : لأ ونفس اللغه بتعتي كفك بقا ده أحنا هنخربها وهنطفش صقر أنا وأنتَ
لتضحك جنه قائله : والنبي أنتِ عسل أحسن من المسهوكه أختي
أما صقر فهوا يشعر بالضيق الشديد ولاكن يتجاهل ذلك ويخرج من المنزل ليذهب الى الشركه ويرتب كل شيئٍ قبل سفره ويودع صديقه سامر ويعود إلى المنزل في المساء ليجد المنزل هادئ ليذهب الى غرفته وينام للأستعداد لسفر يوم غد فهوا يوم طويل يوجد به الكثير من الأحداث
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه.
reaction:

تعليقات