Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج بالاتفاق الفصل التاسع 9 بقلم مي سيد

 رواية زواج بالاتفاق الفصل التاسع 9 بقلم مي سيد 


رواية زواج بالاتفاق الفصل التاسع 9 بقلم مي سيد 



صلي علي رسول اللّه.. 💚

رد والدها وهو تقريباً متوتر من ال هقوله _ اتفضل ي بنى 

= هو الأول فين مي؟ 

ردت والدتها بطريقه مش لطيفه ، خلتنى اسأل، هي ازاى مي مستحمله انها تعيش معاهم 
* مرزوعه جوا 

= طيب بعد اذن حضرتك ناديها 
قامت نادت مي وهى اتاخرت شويه ، دقيقه ولقيت مي داخله وباين ع ملامحها الانكسار ، لوهله حسيت اني لازم اخدها ف حضني ، لازم اخفف عنها ، لازم اشيل عنها الحزن ال هاددها ده ، لازم ترفع رأسها زى العادي ، حاولت اطنش افكارى دلوقتى عشان اركز معاهم 

_ بعد اذنك ي عمي انا كنت محتاج اكتب ع مي ف اسرع وقت ، طبعاً حضرتك عرفت ال حصل النهارده ، وطبعاً مي مش هتقعد من الكليه ، فلو عملنا الفرح بسرعه هيبقى افضل ، واهو اخدها معايا الكليه وانا رايح ونرجع انا وهى سوا ، واهو هتبقى حضرتك مطمن عليها وهو معاياا 

_ بس ي بنى.... 

وقبل م والدها يكمل كلامه كان اخوها جاي من جوا بسرعه عشان يضربها 

* بقا فضحتينا ، جبتلنا العار ، لازم اخلص منك 

وقبل م ايده تتمد عليها كانت مي ورايا وانا ال قدامه 

_ إياك ، شوف إياك تفكر انك تمد ايدك عليهاا 
اتكلمت تانى لوالد مي  
_ انا كنت جاي اقول لحضرتك انى عايز نعمل الفرح بسرعه ، ولما سمعت كلام والده مي ليها قولت لحضرتك نكتب الكتاب ف وقت أسرع ودلوقتي بقولك انى هكتب ع مي واخدها معايا بكره ، انا مستحيل اسيبها اكتر من كده 

* بس ي بني ازاى مي.... 

قاطعته والدتها * أنت لسه هتقوله ازاى ي اخويا وافق خلينا نغورها ونخلص من همها

ببص لمى ال كانت ورايا وال حسيتها اتكسرت اكتر بعد كلامهم ، وال خلتنى اصمم اكتر ع موقفي 

* توافقوا اي ي ماما ، البت دى لازم تتربي الأول  
كلام اخوها عصبنى أكتر ، من غير م احس لقيت نفسي بضربه بالبوكس ف وشه
_ البت ال بتقول عليها دى متربيه احسن منك ، انا هكتب الكتاب حالا ودلوقتي  

ردت والدتها عشان تنهي الموضوع وعشان م نمسكش انا واخوها ف بعض من غير م تاخد بالها من المسكينه ال ورايا
* احسن ، خلينا نخلص ونرتاح

_ تمام،،، تعالي ي مي عايزك ، ده بعد اذنكو طبعاً
دخلت البلكونه عشان اكلم أدهم صاحبي واخليه يجيب الماذون ومصطفى صاحبنا عشان يبقوا شهود ، واخدت مي معايا عشان مسبهاش معاهم ، هي باين عليها انها مش حمل كلمه ولا نظره من حد منهم ، وانا مكنتش هقدر اروح البيت واسيبها معاهم بعد م شوفت كل ال عملووه ده

 كلمت ادهم وطبعاا مردش من اول مره وف المره التالته رد

رد أدهم بصوت نايم _ الوو

= فوق معايا ي ادهم كده وصحصح 

حسيته بيحاول يفوق فعلاً لما سمع نبره صوتي الجديه 
_ ايوه ي يونس معاك ، خير ف حاجه ولا اي 

= انا عايزك تتصرف حالا وتجيبلي مأذون وتيجى ع بيت مي ، وهات مصطفى معاك عشان تشهدوا ع العقد ، حالا ي أدهم  

_ طب وانا هجيب ماذون منين ي يونس الساعه 12 

رديت بعصبيه = م تتصرف ي أدهم ، اتصرف 

_ تمام تمام ، اهدى ، نص ساعه ان شاء الله ونبقى عندك 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^  
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " 

هو اي ال حصل ولا اي ال بيحصل ، انا اتكتب كتابي ، وع يونس ، بالسرعه دى ، انا مش زعلانه والله ، انا ممتنه ليونس بال عمله ده ، انا لو كنت فضلت يوم واحد كمان هنا ولآ حتي ساعه واحده كان ممكن اعمل ف نفسي حاجه بسبب اهلي ، مكنتش هستحمل افضل معاهم ، أنا بس زعلانه عشان معرفتش افرح زى بقيه البنات ، ده حلم عمرى اليوم ده ، اليوم ال هيتكتب كتابي ع شخص يتقي ربنا فيا ، يحبنى ، ع الرغم من كل ال يونس عمله بس حاسه انه بيعمل كده بدافع الشفقه ، الجدعنه ، إنما مش بدافع الحب ، مش باين عليه ، او انا ال مش شايفه ده ، مش عارفه بس الحقيقه انى مستريحه ، كفايه انه خلصني من سجن اهلى بس يارب ميكونش هياخدنى لسجن تانى مختلف عن السجن ده بشويه ، يارب يتقى ربنا فيا حتى 
ف عز سرحانى لقيت ايد بتتمد لايدى ، ايد حسيت فيها بالدفا ، ايد يونس

_ مش يلا ي حبيبتي  

= احم تمام ، يلا ، هلم بس هدومي 

رد بصرامه _ مش محتاجينها ، هنجيب غيرها واحنا ماشيين 

_ تمام 
شد ايدي وخرجنا من البيت  

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نزلنا تحت وانا ماسك ف ايدها ، بشد عليها ف محاوله مني اني اطمنها ، ادفيها ، احاول انسيها ال حصل طول اليوم ، احاول اخفف عنها الحزن ال باين ف عنيها مهما حاولت تداريها ، ف صوتها مهما حاولت تسكت ، ف كتافها ال متهدله ، ف جسمها ال عمال يترعش ، ف ايديها ال مش قادره تحركها حتى ، ف روحها... روحها ال حسيت انها اتكسرت بعد ال شافته من اهلها فوق ، نزلنا لقيت صحابى بيباركولى 

لقيت أدهم بيحضنى بعد م سيبت ايديها عشان افتحلها الباب عشان تركب 
_ مبروك ي يونس

= الله يبارك فيك ي أدهم ، عقبالك 

اتكلم مصطفى
_ الف مبروك ي معلم 

= الله يبارك فيك ي درش ، تسلم
تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو

رد مصطفى
_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا

= ماشي ي مصطفى ، هنفخك بس اما افوقلك
_ محتاجين نتكلم
كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا وركب عربيته ومشي

= هشوف مي عشان زى م انت شايف حالتها ونبقى نتكلم ، لأن انا كمان محتاج أتكلم معاك

_ تمام ي حبيبى ، والف مبروك كمان مره ، محتاج اي حاجه 

= لا ي أدهم تسلم ، تصبح علي خير 

وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش ، بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه 
لفيت عشان اركب ، ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها ، هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت وال هي اصلا فوق شقه والدى ، لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم
ببص ع ايد مي لقيتها بتترعش ومبطلتش عياط من اول م ركبت 
تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمسك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش ، سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا
حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده 
_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره؟! 

ردت بخفوت وصوت مجهد
= انت بقيت زوجي ي يونس

قالت كده وسكتنا احنا الإتنين كأننا لسه مكتشفين ده دلوقتي ، ي الله ع الكلمه ، كأنها خطفت دقه من قلبي، مش مصدق أصلا انها بقت مراتي ، مش مصدق السرعه ال حصل بيها الموضوع ، ف غمضه عين بقيت مربوط بزوجه ومسؤليه ، 
فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة ، عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين، انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي ؟ واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي ، هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي ،
سندت ع ايدى لحد م وصلنا الشقه ودخلنا
لفيت عشان اقفل الباب لقيتها لسه واقفه مكانها بتترعش ، لوهله حبيت اضمها بس خفت من رده فعلها 

_ احم،،، مي 

بصتيلي من غير م ترد 
_ بصي ،، الشقه زى م انتى شايفه دورين ، الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف ، اوض النوم كلها فوق ،، شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها.. 
هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب
مش جايلى نوم، ومحتاج اقعد مع نفسى شويه ، محتاج افكر ف كل ال حصل ده ، هنعمل اي مع بعض الفتره الجايه ، هعمل اي مع اهلي ال ميعرفوش اني اتجوزت ، هعمل اي مع الكلب ال اسمه طارق ، والأهم من ده كله هعمل اي مع مي ، هنعيش مع بعض ازاى ؟ 
فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي 
ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر 
طلعت فوق عشان اخد دش وأنام ، كفايه كده النهارده ، وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها ،
  لوهله فكرت اتجاهل واعمل نفسي مسمعتش حاجه ، وتلقائي لتانى مره ولتانى مره الاقى نفسي من غير م احس فتحت باب اوضتها ودخلت 
بس لقيتها بتصلي ، برضه مقدرتش امشى ، سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت 
سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال وجع قلبى عليها اكتر 
دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها ، وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط 
مقدرتش امنع ايدى من اني ارفع راسها واخليها تبص ف عينى بس فضلت حاطه عنيها ف الأرض 
_ مي 

 همهمت ببكا وخلاص 
_ بصيلى ي مي ، انا بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني 

وأخيراً بصتلي ،، اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر ، حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده 
_ ممكن تهدي ، كله هيبقى كويس صدقيني 

= قلبى بيوجعني اوي ي يونس 
قالت كده وانفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اضمها لقلبى واطبطب عليها ، وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها تدفن نفسهاا فيها اكتر.. 
_ سلامه قلبك ي مي ، سلامه قلبك ي حبيبتى 
حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي 

قولت وانا مازلت محافظ عليها جوا حضني وايدي مازالت بتطبطب عليها كانها بتطبطب ع قلبها مش ع كتفها
_ كله هيبقي بخير ي مي ، الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه ، واهلك معلش ، هما بس مصدومين مين ال حصل ، هما كانوا خايفين عليكي ي مي معلش
قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها 

بس ردها صدمنى ، صدمني ووجعني ف نفس الوقت.......


يتبع الفصل التالي اضغط هنا



الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية" رواية زواج بالاتفاق" اضغط على اسم الرواية


عرض التعليقات

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق