Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل الثامن 8 بقلم جهاد عبد الرحمن

     

رواية جنة الصقر الفصل الثامن

لتركض من أمامه الى غرفتها ليضحك صقر ويردف
قائلاً : ماشي يا**كلب*ه* أما تطلعي بس
لتجيبه سما من داخل غرفتها قائله : سمعاك ياسطا والله ومش هرد عليك علشان أنا محتر*مه وبحترم* إلي أكبر مني
لينظر صقر بتعجب قائلاً : أسطا ؟! أيه يابت كلام ا&*لشما*مين* ده يالو**كل أنتِ بتجيبي الكلام ده منين
لتتحدث سما بتساؤل وهيا تخرج رأسها من داخل الغرفه قائله : عرفت منين موضوع الشم* ده
ليضحك صقر قائلاً : لأ ده أنتِ مخك لسه خالص
لتجيبه سما قائله : ماشي ياكبير مقبوله منك ياصحبي
ليذهب صقر الى غرفته وهوا يضحك على شقيقته ثم يجلس على الفراش بتنهيده قائلا : وبعدين متعودتش أخد حقي من بنات أنا ليكمل بضيق*& وهوا ينام على الفراش : بس هيا أتعدت حدودها وكمان ضر**بت&ك قل&م بنت ال....
ليصمت صقر قليلاً ثم يردف قائلاً : وبعدين ياصقر هتستقو*&ى على حريم على أخر الزمن ده مستحيل يحصل أنا مستحيل أعمل كده في كام ألف طريقه وطريقه بس مش أنتَ إلي تعمل كده أكيد الأفكار السو**ده إلي جتلي الصبح دي مش هنفذها طب أيه الطريقه إلي تخليها تجي بنفسها تطلب العرض وساعتها هقدر أعا*قبها& عقا*ب خفيف كده وبعدين هيا أنسب وحده أقدر أتجو*زها ومفيش وقت لغيرها
لينهض صقر ويخرج من المنزل ويهبط ليصعد الى سيارته وهوا يفكر بضيق ولا يعلم ماذا يفعل ولاكن ما يعلمه أن هذه الجنه حتمًا ستكون زوجته ولاكن بالطريقه الصحيحه يريدها أن تطلب هيا أن يرجع عرضه ليخرج من تفكيره وقد شعر بوجود خيال أحد وهوا يسير بالسياره ليرجع الى الخلف وينظر كي يتأكد يجد أحد ما على الأرض سا&ئ&؛ح* في د&ما*؛ئه،* ليهبط صقر الى ذاك الذي يشبه ال&مو**تى* ليتفقد النبض بحذر يجده مازال على قيد الحياه ليحاول نقله الى السياره وينقله ويذهب سريعًا الى أقرب مستشفى كي ينقذ ذاك المسكين دون التفكير في أي عو**اقب قد تلحق به
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في بيت جنه باسم *
تستيقظ جنه من النوم ولاكن لا تريد النهوض من الفراش ليدق باب الغرفه لتردف قائله : مين
ليأتيها صوت هنا وأياد قائلين : أحنا ياجنه
لتتحدث بضيق قائله : سبوني لوحدي دلوقتي عايزه أنام
لتدلف هنا واياد ويردف أياد متحدثاً : أنتِ نايمه من بدري ياجنه
وتتحدث هنا هيا الأخرى قائله : مالك ياقلبي في أيه بس
لتجيبها جنه قائله : مفيش ياحبايبي أنا كويسه
لتنظر هنا وتردف قائله : هوا حد زعلك في الشغل ولا أيه أنتِ رجعتي بدري أوي النهارده
لتتحدث جنه قائله : لأ مفيش رجعت بدري أصل انا...
وكادت تكمل ليقطع حديثها صوت رنين الهاتف لتجيب جنه وبعد مده تنهي المكالمه وهيا تقف بخو*ف& شديد قائله : تمام أنا جايه حالاً بس مستشقى أيه
مجهول : مستشفى###.
لتغلق جنه الهاتف وتردف هنا قائله : أنا مش فاهمه حاجه مستشفى أيه وبابا ماله
لتتحدث جنه وهيا تخرج ملابسها قائله : روحو البسو بسرعه بابا فى المستشفى تعبان خالص لازم نروح نشوفه
ليذهبو لتبديل ملابسهم ثم يخرجو في طريقهم الى المستشفي والأستقبال يدلهم على غرفة باسم ويذهبو اليه وعند رؤيته كان الجميع في حاله من الصدمه فكان متعب بشده وغائب عن الوعي تمامًاولا يشعر بما يحدث حوله فهوا كالجسد بدون روح فمهما حدث ومهما كان سببًا في معانتهم فهذا والدهم ورابط الدم بينهم كفيل أن يشعرو بالحزن عليه ليتحدث أياد وهوا يشعر بالخو*ف* قائلاً : جنه هوا هيمو*ت*
لتنظر جنه وقد ألتمعت عينيها بالدموع فهيا ذات قلب حنون وطيب ولا *تكر*ه والديها ابدًا وكانت دائمًا تتعامل معهم بأدب ولاكن هذا لا يمنع أنهم سبب معانتها وهيا لن تسامحهم مهما حدث ولاكن ماذا تفعل فهذا والدها ولا تقدر على أنكار ذلك لتتحدث قائله : أسكت يااياد متقولش كده أن شاء الله هيبقا كويس
لتنظر هنا بخو*ف،* قائله : أن شاء الله
ليقف صقر بصدمه بعد سماعه حديث جنه وأشقائها بعد خروجه من غرفة الطبيب ولا يستطيع أستيعاب ما حدث هل يعقل هذا أم أنه جن من كثرة التفكير بالأمر ويتخيل جنه أمامه الأن ليذهب سريعًا الى غرفة الطبيب مره أخرى كي لا تراه جنه ويقف بزهول شديد قائلاً : أين الصدفه دي هوا أزاي كده
ليقاطعه الطبيب بتعجب قائلاً : صقر بيه في مشكله ولا أيه حضرتك نسيت حاجه
لينظر صقر وقد أنتبه أليه ليردف قائلاً : لأ مفيش
ليبتسم الطبيب قائلاً : هما بيحضرو أوضة العمليات حاليًا وهنعمل جهدنا وأن شاء الله المريض يكون بخير
ليرمقه صقر بتفكير ثم يردف قائلاً : أه أن شاء الله
ليكمل حديثه : بص أنا طالب منك خدمه ممكن
ليبتسم الطبيب ويردف قائلاً : أه طبعًا أتفضل حضرتك تؤمر
ليتحدث صقر قائلاً : هتخرج دلوقتي لأولاد المريض وهتقولهم أنك مش هتعمل العمليه وتنقذ أبوهم ألا لما يدفعو مصاريف المستشفى الأول
ليتحدث الطبيب بتعجب قائلاً : وأيه إلي غير رأي حضرتك مش كنت بتقول أنك هتتكفل بكل المصاريف وكنت هتنزل الحسابات تدفع
ليرمقه صقر بضيق ثم يردف قائلاً ببرود : ياريت تنفذ إلي بقوله بهدوء من غير نقاش وبالنسبه للفلوس هتندفع وبزياده كمان متقلقش
ليخرج صقر من جيبه النقود ويضعها أمام الطبيب قائلاً : هدفع إلي تطلبه دلوقتي بس تعمل إلي بقول عليه وبس
لينظر الطبيب بتعجب ولاكن يجيبه قائلاً : دخل فلوسك يا صقر بيه أنا بس كل إلي يهمني أن الفلوس بتاعة المستشفى تندفع وبس
ليجيبه صقر مطمئنًا : متقلقش هتندفع وبزياده كمان
ليكمل بتحذ*ير* قائلاً : وطبعًا المريض هتعمله العمليه علطول وهيتعالج علطول مش هتستنو أولاده ده مالوش دعوه بالي هتقوله تمام
ليطالعه الطبيب بتعجب وينظر له بتفحص شديد فيبدو من مظهر صقر وملابسه أنه شخص غني ولديه نفوذ ليردف الطبيب قائلاً : تمام أعتبره حصل
ليخرج الطبيب ويذهب صقر مسرعًا من المستشفى بعد أن ترك مبلغ من المال في الحسابات كي لا يظن الطبيب أنه يكذ*ب ويكمل ما طلبه منه أما الطبيب فذهب إلى جنه وأشقائها ليقطع حديثهم ويتحدث بهدوء قائلاً : لو سمحتو أنتو تبقو للمريض أيه
لتتحدث جنه قائله : أحنا أولاده وأنا بنته الكبيره
ليردف الطبيب قائلاً : تمام بصي ياانسه بباكي محتاج عمليه ضروري لأنو عامل حادثه خطير*ه هوا احنا مجهزين كل حاجه للعمليه وكلو تمام هنعمله عمليه وبعدين مساعده أنو يبطل تعا*طي* الكحو*ل* بس لازم عمليه ضروري في أسرع وقت وأحنا كنا مستانين نعرفلو أهل أو قرايب علشان المسؤليه أننا نعمله العمليه وكده
لتردف هنا بخوف شديد قائله : طب أعملها يادكتور مستني أيه
ليجيبها الطبيب قائلاً : حضرتك دي مستشفى خاص وإلي جابو دفع تمن أنو يفضل في مستشفى راقيه زي دي وأسعافه وكده لحد ما نشفلو أهل وده فاعل خير وأحنا أتصلنا من الموبايل إلي كان في هدوم المريض على أهله وأنتم جيتو أهوه ياريت تدفعو تحت في الحسابات وحد من أهله يمضي أننا نعمل العمليه وعلى مسؤليته علشان ندخله للعمليه
لتتحدث جنه قائله : طيب هيا العمليه تتكلف كام يعني
ليجيبها الطبيب قائلاً : تتكلف #####
لترمقه جنه بصدمه قائله : أزاي يادكتور كل ده أنا مش معايا ربعهم حتى
ليتحدث الطبيب بأسف قائلاً : هوا ده شغلنا والقوانين هنا بتقول كده أنا أسف جدًا بس دي مستشفى خاص مش لعب عيال ياانسه وياريت تجهزو الفلوس بسرعه علشان ده في صالح والدكم
ليذهب الطبيب من أمامهم وتجلس جنه بصدمه وقد حضرت سميه والداتهم عندما أخبروها في الهاتف لتتحدث جنه ببكاء قائله : هنعمل أيه
لتجيبها هنا بحزن شديد قائله : المبلغ كبير أوي ياجنه
لينظر أياد لهم بصدمه قائلاً : يعني هنسيب بابا *ي&مو*ت صح
لترمقه هنا بزهول قائله : بابا انتَ عمرك ما كنت بتقوله بابا
لينظر ب*خو*ف* شديد ويتحدث بخفوت قائلاً : خا*يف*. ي*موت* قبل ما حس بالحنان إلي بحلم بيه
لتنظر جنه له بألم من كلماته لتقف وتعانقه وهيا تبكي ولا تعلم ماذا ستفعل ليمر الوقت وجنه في صراع بداخلها والجميع في حاله من العجز والحزن الشديد وأشرقت الشمس ليبدأ يوم جديد لتتحدث سميه *بخو*،ف قائله : أنا طلبت من قرايبه مساعده ومحدش وافق يساعد كله بيقول مش معايا
لتنظر جنه لهم بألم شديد وهيا تبكي وتجلس وقد حسمت أمراها فهيا خلقت هكذا للتضحيه فهيا ضحت بالكثير من أجلهم ضحت بطفولتها التي أضاعتها في البكاء وا&لخ&و*ف من الصراخ حولها من سخرية الجميع من والديها وهذا جعلها تبتعد عن الجميع كانت ترى خيا*نة* والدها لوالدتها أمام عينيها حتى أصبحت *تك&ر*ه الزواج والعائله وتؤمن بأن كل العائلات والعلاقات فاشله وهذا ما دفعها في الأبتعاد عن ج*ن&س& ال*ش&؛با*ب* عندما كبرت تعلم أنه لا يوجد سند لها في هذه الحياه لا يوجد من يحميها فهيا خلقت كي تضحي من أجل الأخرين خلقت كي تكون وحيده خلقت لحمل مسؤليتها هي وأخواتها دون عون من أحد فهيا تدرك ذلك جيدًا لتمسح دموعها وتنهض فلا يوجد طريق أخر غير ذاك الطريق فهيا قررت الأن ولن تتراجع في قرارها لتردف
قائله : أنا هجيب الفلوس متقلقوش
لترمقها سميه بتعجب قائله : هتجبيهم أزاي
لتضحك جنه بسخريه قائله : أول مره تسألي هنجيب الفلوس منين لا ولا يهمك المهم أنها تيجي وخلاص
لتصمت سميه وهيا تشعر بالخجل والألم لتخرج جنه من المستشفى وهيا لا تريد الذهاب ولاكن ماذا تفعل ما باليدي حيله لتذهب الى شركة الصقر وتقف أمام مكتب صقر لتمسح دموعها ثم تدق الباب ليأتيها صوته قائلاً : أدخل
لتدلف جنه الى صقر وتقف أمامه ليبتسم بخبث ويتحدث بداخله قائلاً : أخيرًا جيتي بنفسك والله لز*لك ياجنه وأعرفك أزاي تر*فعي* أيد*ك عليا وت&*تعد&ي حدودك مع الصقر وللأسف عقابك هيبدأ من دلوقتي
ليردف قائلاً بلامبالا : أهلاً أيه إلي رجعك تاني غريبه يعني هوا أنتِ نسيتي ال C .V ولا أيه عمومًا هوا مش هتخديه من هنا
لتتحدث جنه بصوت لا يريد الخروج قائله : لأ جايه علشان حاجه تانيه
ليبتسم صقر بأستمتاع قائلاً : ممم وياترى أيه هيا
لتبتلع ريقها ثم تردف قائله بغصه : موافقه
ليجيبها بتساؤل مصطنع قائلاً : موافقه على أيه
لتنظر له بألم ولاكن تكمل قائله : على عرضك إلي قولته أخر مره
لتصدع بالمكان ضحكه رجوليه رنانه من صقر ويردف قائلاً : أيه ده بجد
ليقف صقر ويذهب أمام جنه بأستمتاع شديد ويتحدث بأستفزاز قائلاً : يعني موافقه أنك ت*بيعي* نفسك ليا مقابل الفلوس صح كده ولا أنا غلطان
لتبتلع ريقها بكسر*ه وحزنٍ شديد ثم ترفع نظرها إليه تحاول تجاهل تعبيره المؤلم وتجيبه قائله : صح
ليمسك صقر ذقنه بتفكير مصطنع ويتفحصها بنظرات جر*يئه*& يقصد أهانتها ثم يردف قائلاً : يعني ممم هوا أنتِ مش بطاله وأنا بصراحه لسه عند عرضي بس غريبه أصلك أدتيني محاضره المره إلي فاتت كان أيه لزمتها يعني مكنش لها لزوم عارف أنا حركات البنات دي بس هوا أنتِ أصلاً نازله من نظري فمكنش ليه لزوم كل ده
لترمقه بألم شديد يمز*ق قلبها ولاكن تتحدث : عندك حق أنا أسفه
ليبتسم بأنتصار قائلاً : أوكِ ياترى المبلغ إلي هتطلبيه مقابل الجمال ده كام
ليضع صقر يده على وجه جنه ويت*&حسس* ملامحها بيديه لتبعد وجهها عن يده وتغمض عينيها بألم قائله : عايزه #####
ليضحك صقر قائلاً : لأ أنتِ داخله على طمع بقا بس عارفه أنا موافق يعني أنتِ تستاهلي بس هكبر السبع شهور دول لسنه علشان أشبع منك ما هوا أنا مش هدفع على الفاضي يعني ليكمل حديثه بجديه : سنه هتبقي ملكي* فيها ياجنه ومراتي موافقه ولا هترجعي في كلامك
لتهبط الدموع من عينيها قائله : وأنا موافقه
لينظر صقر وقد شعر بشعور غريب عند رؤيه دموعها وكان سيوقف عقابه لها ويعطيها النقود بلا مقابل ولاكن تعود القسو*ه مره أخرى فهوا لا يتنازل أبدًا فهوا لن يؤ*؛ذي&ها في شيئٍ يرى أنه يعا*قبها* بالحديث فقط كي يرضي غروره عن ما فعلته فهيا أن لم تكن فتاه فلا يعلم ماذا كان سيفعل بشخص تعدى عليه وقام ب*صفعه* ور*فضه وأها*نته ولحقيقة الأمر يوجد سببٍ أخر جعله متمسك بها فهوا هكذا قد أخذ ثمن مافعلته واها*نها بالفعل فهذا يكفيه فهوا لا يقبل با*لتعد*ي على فتاه ضعيفه واي&ز*ائه&ا* بااي طريقه أخرى معا*قبتها* بالحديث يكفي كثيرًا ولاكنه حقًا يحتاجها لسببٍ أخر وهوا عدم رغبة بالزواج من هند وسيعوضها على زوجها منه قدر المستطاع لترفع رأسها له وتتحدث بشجاعه تخرجه من أفكاره فقد أها*نها كثيرًا هذا الصقر فقد نز*ع من جسدها الروح فقد خسرت كل شيئ تملكه* كل شيئ لتتحدث
قائله : عندي طلب كمان لأ هما طلبين
ليبتسم وينظر الى عينيها ويتحدث بأستفزاز قائلاً : الجمال والعيون الحلوين دول يطلبو الي هما عايزينو وأنا كمان في المقابل عندي طلب
لتتحدث جنه قائله : عايزه لما أروح أعيش معاك تجيب لأخواتي داده هيا المربيه بتعتي عايزاها تعيش معاهم مش هطمن عليهم ألا كده
ليتحدث صقر قائلاً : من عيوني أنا موافق والطلب التاني
لتبعد بنظرها عنه وتتحدث قائله : مش هتقر*ب مني* ابدًا ألا لما
وتكمل حديثها بغصه وألم قائله : لما نتجوز
لينظر لها فكان يعلم أنها حتمًا ستطلب هذا الطلب وهذا ما سيحدث فهوا لن ي&قتر*ب منها أبدًا ويفعل شيئٍ محر*م كهذا دون زواج ولاكن أراد أن يلعب بأعصابها قليلاً ويريد أختبارها أن كان هذا هوا خيارها ومنفذها الأخير ماذا ستفعل ليقترب منها ويجز*به&ا بتملك *وأستفزاز ويتحدث قائلاً : بس ياحلو*ه أنتِ طلباتك كتيره أوي مش هينفع أوفقك على الطلب ده عارفه ليه علشان عايز منك مقا*بل الفلوس دي دلوقتي وهوا ده الطلب الي كنت عايزه منك
لتر*مقه بصدمه شديده ودموعها أغرقت وجهها وتد*فعه بقوه وت&ضر*به علي صدره بكفيها بغضب* شديد ليتر*كها صقر تفعل ما تريد وينظر إليها بهدوء : ايه أنتَ أيه مش بكفايه خسر*تني نفسي ودنيتي وكرامتي* عايز تخسرني أخرتي كمان حرام عليك كان لازم أعرف من الأول أنك مش عايز جواز
لتمسح دموعها بشجاعه قائله : بس انا مقدرش مقدرش انا ماعنديش مانع أخسر حياتي وكرامتي وكل حاجه بس أخسر ربنا مهما كان السبب لأ مفيش مُبرر أصلاً مش هينفع أنا ماليش غيره أصلاً هوا إلي هيعني على السنه إلي هعشها معاك أقولك أنا رجعت في كلامي وكويس أنها جات منك عن أذنك
وكادت تذهب
ليجز*بها* من يديها وهوا كان يتمنى حقًا سماع هذا الرد منها فهوا لا يقبل بالزواج من امرآه تبيع** نفسها مقابل المال في الحر*ام مهما كان السبب فلا يوجد مبرر ( والعياذو بالله ربنا يحمينا جميعًا ويحمي نساء المؤمنين ويغنينى بالحلال عن الحر*ام اللهم أمين )
ليردف صقر قائلاً : هوا أيه أنتِ مفكره دخول الحمام زي خروجه عمومًا (وتعمد الأ*هانه** ) هصبر* لحد ما نتجوز يالا أنتِ حلوه* وتستا*هلي
لتد*فع* جنه يديه بهدوء وتتحدث قائله : تمام أوعدني عايزه وعد منك الأول لأن الراجل بينفذ وعده على ما أعتقد
لينظر لها صقر قائلاً : أنتِ أيه يابنتي قولتلك موافق مره بس عمومًا وعد ياستي مني أرتاحتي كده
لتخفض رأسها بأ*لم قائله : أيوه طيب ممكن أخد الفلوس دلوقتي ولا أيه
ليجيبها قائلاً : أيوه تنزلي الحسابات وأنا هقولهم دلوقتي وهما هيدوكي بس أعملي حسابك انا هاجي أخدك النهارده بليل من البيت عندكم علشان هنسافر بعد بكره عند أهلي
لتنظر جنه له بصدمه وألم قائله : أيه هنسافر
صقر : أيوه هاجي أخدك بليل هنروح نجيب الداده دي وبعدين هتروحي معايا شقتي
ليزفر بضيق قائلاً : أيه في أيه متبوصليش كده أنا مش *هغت&ص؛&بك* يعني أنا وعتك خلاص وعمومًا أختي والداده معانا في الشقه وهتتأكدي بنفسك لما نروح وبعدين أحب أقولك أنا لو عايز أ*عمل حاجه هعملها ومحدش هيقد*ر يمنعنيني** علشان تبقي عارفه بس وأنا قولت كلمه خلاص م**تخفيش*
لتخفض رأسها وتنظر إلى الأرض بخجل وضيق* من حديثه الجر*ئ* الو**قح * ولاكن تصمت ليتحدث : وهنسافر بعد كده كتب الكتاب والفرح هيبقا عند أهلي لأن عندنا عادات غبيه* كده لازم تتعمل
لتجفف جنه دموعها بيديها قائله : عادات أيه دي مش فاهمه
صقر : مش مهم هفهمك وقتها
جنه : تمام عن أذنك
لتذهب جنه ويجلس صقر وهوا يشعر بالأنتصار فقد فعل كل ما يرضي غروره وأصبحت ملكه* الآن بأرادتها كما يريد وأيضًا أمتلك حل موضوع عائلته فهذا هوا هدفه الأساسي وليس أمتلاك جنه ابداً ليردف قائلا بأرتياح : أنا كده أرتحت حرفيًا الحمد لله وأحسن حاجه في الموضوع أني عرفت أعا*قبك كل حاجه جات بسرعه من دون تعب* مني ولا مجهود أظاهر أن نصيبك هوا إلي جابك عندي ياجنه
اما جنه فأخذت النقود وذهبت الى العياده بألم وجسد من دون روح فقد ق*&ت&ل* بها كل شيئ فكيف ستعيش مع هذا الصقر منزو*ع الرحمه كما تعتقد تشعر بأ*نتهاء الحياه فقد تخلت عن كرامتها ونفسها* وكل شيئ تعيش من أجله لتذهب الى المستشفى وتدفع ثمن عملية والدها وصقر طلب من الحسابات بأعطائها أكثر مما تطلب وجنه صدمت في البدايه ولاكن شعرت بلألم فهذا مقابل تخليها عن كل شيئ فهوا حقًا يتصف بالكرم لتضحك بسخريه على نفسها التي كسر*ت حقًا على يده لتذهب الى المستشفى تجد باسم تم نقله إلى غرفة العملياه بالفعل ليمر الوقت والجميع ينتظر أنتهاء عملية باسم ليقطع حبل أفكارها صوت هنا وهيا تحدثها قائله : يالا ياجنه تعالي روحي البيت أنتِ مش شايفه منظر*ك أنتِ شكلك تعبانه ومر*هقه جدًا وعيونك زي ما تكون دم يالا بابا العمليه نجحت والدكتور طلع وأتكلم معانا وأنتِ اصلاً واقفه ولا حاسه بحاجه
لتتحدث جنه قائله : يعني بابا كويس
لتبتسم هنا قائله : أيوه الدكتور بيقول كويس بس لسه على ما يقوم كده ويصحى وهيبدأو معاه علاج الأ*دمان
لتنظر جنه أمامها بعد أن اومأت لها بنعم لتتحدث هنا قائله : جنه هوا أنتِ جبتي المبلغ الكبير ده منين
لتنظر جنه لها بأ*لم وكسر*ه ولاكن تردف قائله : مش هقدر أتكلم دلوقتي يالا نروح وأنا هقولك بعدين
لتنظر هنا لها بخو*ف ولاكن تصمت ليذهب الجميع الى المنزل وتدلف جنه الي غرفتها وتغلق الباب وتقف أمام المراه وتنظر الى نفسها بتقزز شديد وكسر*ه لتهبط دموعها بألم وتتحدث قائله : أيه مالك أنتِ بتعيطي ليه دلوقتي لأ متعيطيش أنتِ لوحدك متحلميش أن يجي يوم حد يخدك في حضنه* ويطبط عليكي زي الأول كل شيئ أنتهى خلاص أنتِ بعتي* نفسك بالر*خيص* بعتي نفسك بالفلوس مش نفسك بس كرا*متك إلي بره دول ضمر*وكي* ضحيتي كتير علشانهم ومفيش حد &بي&تئز"*ي منهم غيرك
لتمسح دموعها بألم* قائله : لأ متعيطيش ما انتِ طول عمرك بتضحي* ليه بتعيطي أتقبلي الحقيقه خلاص مبقاش في حاجه فاضله كل حاجه راحت وصقر هيكمل* عليكي ومش هير*حمك*
لتنظر بتقز*ز الى أنعكاسها في المرآء ثم تدلف إلى المرحاض وتأخذ حمامًا ثم تذهب الى مخبأها التي تهر*ب به من العالم دائمًا وهوا النوم حتمًا بعد مرور وقت طويل وجنه ظلت نائمه حتى المساء لتفيق علي صوت اياد وهوا يوقظها قائلاً : جنه أصحي
لتفتح عينيها ببطئ قائله : نعم في أيه يا أياد
ليجيبها أياد قائلاً : في واحد بره بيقول أنو عايزك هوا نفسه تقريبًا إلي هنا ورتهولي في الصوره مديرك باين
لتعتدل جنه بتذكر لتردف قائله : أه صقر هوا أحنا بليل ولا أيه
ليتحدث أياد قائلاً : أيوه أحنا قرب العشاء أنتِ نمتي كتير أوي
لتتحدث جنه قائله : طيب روح أقعد معاه وأنا جايه أهوه
ليذهب أياد وتنهض جنه وترتدي ملابسها ثم تخرج الى صقر قائله : أنا جاهزه
ليجيبها صقر قائلاً : تمام يالا
لتنظر هنا لهم بضيق وقد شعرت بأن جنه تفعل شيئٍ خطأ لتنظر لها بتقز*ز وتتحدث بحده قائله : هوا أيه إلي يالا أنتِ هتروحي معاه فين وليه أصلاً جنه أنتِ في وعيك أنا مكنتش أتوقع منك كده أبدًا
لترمقها جنه بصدمه فشقيقتها تشك بها الأن لما تنظر لها هكذا ياالهي هل هذه النهايه هكذا فقد خسر*ت كل شيئ من أجلهم ويكون هذا المقابل لتخفض رأسها بعد أ أيقنت أنها أنتهت* الأن لتصمت وتقرر عدم الدفاع عن نفسها فهذا لا يهم في شيئ ليتحدث أياد بتعجب قائلاً : هوا في أيه انا مش فاهم حاجه منكم ماترودي ياجنه
اما صقر فعلم أن جنه قررت أن تصمت وأنها لن تدافع عن نفسها لينظر لها بضيق* ويتحدث : أنتِ ساكته ليه ما ترودي تقولي أني هتجوزك أنتِ غبيه* بطلي غباء* متبقيش ضعيف*ه كده ( بالطبع صقر يعلم سبب لجوء جنه ليه ويعلم أنها صمتت على أها*نته لها وكل ماحدث من أجل والدها ويعلم حاجتها للمال من أجل عملية والدها )
لتنظر جنه له نظرة *ك&ر*ه وتصمت فقد سلب* منها كل شيئ لا ليس هوا من المحزن أن عائلتها من سلبت منها كل شيئ والآن يشككو* بأخلا*قها لينظر لها ببرود ولامبالاه ويتجاهل نظراتها ويتحدث قائلاً : أنا طلبت أني أتجوزها وهيا موافقه أنتو بتبصو كده ليه
لتنظر هنا بصدمه قائله : بجد الكلام ده بجد
ليجيبها صقر بسخريه قائلاً : المفروض تكوني متأكده من كده ولا أنتِ مش عارفه أختك
لتخفض هنا رأسها بخجل من نفسعا وتنظر الى الارض ليتحدث صقر قائلاً : أحنا هنروح نجيب الداده بتعتكو وهنجي تاني
لتخرج جنه مع صقر ويهبطو الى الأسفل ويذهبا الى منزل سعاد وتدق جنه على الباب ليفتح لها الباب شاب وسيم وهوا ضياء ( ضياء شخصيه جديده في الروايه هوا شقيق جنه في الرضاعه وهي تحبه بشده وهوا كذلك ويعتبرا بعضهم أخوه وهم كذلك أخوه في الرضاعه وضياء شاب كانت سعاد تعمل عند والده كمربيه بسبب موت والداته وهي من ربت ضياء وكانت ترضعه وتعتني به وكان متعلق بها بشده فكان لا يتركها أبدًا كان يعيش معها بعد وفا*ة* والده هوا الأخر وتأخذه سعاد معها الى بيت جنه التي تعمل به أيضًا وكانت تربيه هوا وجنه مع بعضهما ولاكن لم تراه جنه منذ زمن بعيد منذ طرد سميه لسعاد التي كانت تعشق جنه كابنتها )
لتنظر جنه اليه فهذه الملامح تعرفها جيدًا لتتحدث قائله : ضياء
ليضحك ضياء قائله : أيوه أنا كنت خا*يف* لمتعرفنيش وتكوني نستيني
لتبتسم جنه قائله : أزاي معرفكش يابني
ليبتسم ضياء ويقترب ليعا*نقها بشوقٍ قائلاً : يااه وحشتين*ي أوي
لتبادله جنه العنا*ق* وتردف قائله : وأنتَ كمان وحشتني أوي
لينظر صقر بصدمه وكان يشتغل غضبًا وغيره فمن هذا ولماذا يعا*نقها هكذا فهيا ملكه* فقط هل هوا حبيبها أم ماذا فملامحها تدل على أنها تحبه كثيرًا ليجز*بها صقر من ضياء بغضب قائلاً : مين ده وأزاي تُحضنيه* كده
ليتحدث ضياء بتعجب قائله : في أيه مالك
ليتحدث صقر بغضب* قائلاً : مالي أيه أنتَ مين اصلاً
ليجيبه ضياء قائلاً : أنا كنت متربي مع جنه من وهيا صغيره
ليرمقه صقر بتحذ*ير قائلاً : وأيه يعني متربي معاها تحضنها* ليه متقر*بش منها تاني علشان هز*عل&ك
لينظر ضياء له بتعجب ولاكن يردف قائلاً : طيب أتفضلو أدخلو أنا كنت بزور ماما سعاد بس ومش عايش هنا أنا عايش في شقه لوحدي
لينظر الى جنه بأبتسامه قائلاً : وبقيت دكتور جراح مش بقيت بس أنا في طب وهبقا جرا**ح أن شاء الله
لتبتسم جنه قائله : وأنا بقيت في صيداله
ضياء : مممم ده حلمك من صغرك
لتتحدث جنه قائله : ااه المهم مبروك كنت سر*عني* من وأحنا صغيرين على الجر**احه ولا الفديوها*ت إلي كنت بتجبها وهما بيعملو عمليات وتشوفها يع كنت ببقا عايزه أ*ولع* فيك
ليضحك ضياء قائلاً : أنتِ لسه فاكره
لتبتسم جنه قائله : أه طبعًا
(>>> ياجماعه صقر .هي*قتل&"هم** هما الاتنين دلوقتي 😂😂 <<<<)
ليرمقهم صقر بضيق* وغير*ه وهوا يريد ..ق&*تل** ضياء ولا يتحمل ذلك ليتحدث قائلاً : أمال فين الداده إلي كنتي بتقولي عليها
لتنظر جنه حولها بتساؤل قائله : أيوه صح هيا داده فين ياضياء
ليجيبها ضياء قائلاً : كانت بتصلي في أوضتها أدخليلها يا جوجو
لينظر صقر له بغضب* يحاول التحكم* به ليضع يده على كتف ضياء بتحذ*ير قائلاً : أسمها جنه فاهم ولا أفهمك بطريقتي
ليضحك ضياء قائلاً : أنتَ أكيد حبيب جنه صح
ليبتسم صقر بتكلف وهوا يريد ..*ق&*تل&ه* ولاكن يردف قائلاً ببرود : تقدر تقول خطبها وهنتجوز قريب
ليبتسم ضياء بسعاده قائلاً : بجد ألف مبروك
لينظر صقر له بضيق* ولاكن يردف قائلاً : الله يبارك فيك
( بااختصار صقر مش طا*يق* ضياء 🙂😂😂)
>>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>>
أما جنه فتركتهم وذهبت الى الغرفه ببطئ فهيا تحب سعاد كثيرًا وهيا أكثر شخص كانت متعلقه به فسعاد حنونه وطيبه القلب وتحب جنه أيضًا كثيرًا فكانت جنه طفله تختلف عن الجميع لتفتح جنه الغرفه وتجد سعاد تختم صلاتها بالتسبيح لتنظر لها بشوقٍ* جارف وتملأ عينيها من النظر الى والدتها التي لم تنجبها فهيا أفتقد*تها كثيرًا ولم تقدر على الذهب إليها مره أخرى من الخجل بعد طر*د سميه لها واها*نتها لها لتتحدث جنه ببكاء والدموع تسقط على وجنتيها قائله : داده وحشتيني أوي
لتنظر سعاد لها بحب وأشتياق شديد قائله : جنه ياحببتي أنتِ أكتر والله عامله أيه
لتقتر*ب منها جنه وتتحدث بتلقائيه فهيا تشعر بعدم وجود قيود الأن فور رؤيه سعاد لتتحدث قائله : مش كويسه يا داده أنا بمو*ت بنز*ف* محدش حاسس بيا حتى أخواتي إلي ضحيت* عشانهم كتير بيشككو** فيا* ياداده
لتمسك جنه أيدي سعاد وتضعها على قلبها وتتحدث بأنتحا&ب قائله : قلبي بيو*جعني أوي والنبي خليه يهدى شويه مش قادره أستحمل أكتر كله جه عليا ياداده والله خففي عني والنبي خديني في حضنك* ياداده والنبي سبتيني ليه كلهم كسر*وني* كله جه عليا وكسر*ني* أتز*ليت واتهانت* بما في الكفايه محتاجه حضنكم والله أنا ضا*يعه تعبت من الوحد*ه والكتمان* تعبت
لتنظر سعاد بصدمه إلى طفلتها ماذا فعلت بها الحياه ماذا فعلت فقد أر*هقت قلبها حزنًا لتأخذها بين أحضانها
قائله : ياحببتي شايله كل ده أزاي لوحدك كل الو*جع* ده يابنتي
لتعا*نقها جنه بشده وتتمسك بها كالطفل التائه الذي عثر أخيرًا على حضن* والدته وتتحدث بأ*نتحاب قائله : اه ياداده والله تعبت* انا بعت نفسي علشان الفلوس مش عارفه وصلت لكده أزاي أتز*ليت* كتيرر وتعبت أكتر وكلو بينهش* فيا
لتضر*ب* جنه بشده على جسدها ببكاء قائله : بعت* نفسي خلاص وكرا*متي كلو أنتهى كلو أنتهى
لتمسك سعاد أيدي جنه بحز*ن شديد وتعا*نقها* بحنان وتردف قائله : عيطي ياجنه خرجي إلي جواكي يابنتي
لتتعلق جنه أكثر وتبكي بحرقه وأنتحاب* وتنهار * بين أيدي سعاد حتى تفقد* الوعي لتتحدث سعاد *بخ&و*ف وتنادي عليها لا تجيبها لتحاول أفاقتها ولاكن دون جدوا لتخرج سعاد الى صقر وضياء وتتحدث *بخ&و*ف قائله : ألحقني ياضياء جنه أغمى* عليها ومش راضيه تفو*ق
لينظر صقر بصد*مه ثم يدلف الى جنه ا*لملقا*ه على أرضية الغرفه والدموع تغر*ق وجهها ل**يحملها* ويضعها على الفراش ويحاول أفاقتها وهوا يشعر با*لخ&و*ف* الشديد ليمسح وجهها بيديه ويحاول أن يجعلها تستيقط أما سعاد فهيا تراقب صقر الذي ينظر الى جنه بلهفه و*خ&و*ف لا يوصف ليمر الوقت ويأتي الطبيب ويتحدث : ممكن لو سمحت تبعد* عنها علشان أشوف مالها
ليقف صقر ويبتعد* عن جنه ويترك الطبيب ليفحصها* وبعد مده يتحدث قائلا : هيا مالها يادكتور
ليجيبه الطبيب بعمليه قائلاً : أنهيا*ر عصبي* حاد
ليرمقه صقر بصد*مه ويتحدث بصوت خفيف* : أيه أنهيا*ر
ليتحدث الطبيب مؤكدًا : أيوه أنا أدتها مهدئ وياريت تسبوها ترتاح وبلاش الضغط محدش يضغط عليها ولا يضا*يقها في أي حاجه
ليتحدث ضياء قائلاً : تمام يادكتور ممكن حضرتك تتفضل معايا
ليخرج ضياء والطبيب ويبقا صقر وسعاد مع جنه لينظر صقر إلى جنه وهوا يشعر بالحز*ن ولاكن لا يظهر ذلك ويرجع الي بروده وجديته ويظل واقفًا في صمت قطعته سعاد قائله : أيه إلي حصل لجنه
لينظر صقر الى تلك السيده التي يظهر على وجهها علامات الأيمان والحكمه والطيبه الشديده لتكمل حديثها بجديه قائله : أنتَ أيه إلي حصل بينك* وبين جنه
لينظر صقر بتعجب قائلاً : محصلش حاجه
سعاد : امال بتقول بعت* نفسي علشان الفلوس ليه
لينظر صقر وقد فهم تلميحها ليردف قائلاً : لأ أطمني جنه أصلاً متقبلش بكده بأختصار أنا هتجوزها بس هيا مش عايزه ووافقت غظ&ب* علشان الفلوس* موضوع ملغبط كده إنما محصلش** بنا أي حاجه
لتتحدث سعاد قائله : تتجوزها يعني أنتَ بتحبها
ليجيبها صقر بهدوء قائلاً : لأ مش بحبها بس في أسباب تانيه
لتنظر سعاد له قائله : متأكد يا... هوا أنتَ أسمك أيه
صقر : أيوه متأكد وأسمي صقر
سعاد : صقر أسمك قو*ي ومتميز زي شخصيتك ياصقر
لينظر صقر اليها فيبدو عليها الطيبه الشديد ليتحدث
قائلاً : جنه عندها حق تحبك
لتبتسم سعاد قائله : الحب بيجي من غير مقدمات يابني مش كلو عنده نفس رأيك ومش هتلاقي كل الناس بتحبك أكيد في حد مش هيحبك* وأكيد برضو هيجي يوم إلي يحبك ويشوفك دنيته وبس
صقر : بالنسبه ليا معتقدش لأن الكل بيبص على الظاهر محدش بيدور على غيره
لترمقه سعاد بتعجب قائله : بس الظاهر عنك حلو مشاء الله يابني أنتَ زينه الشباب ربنا يحميك لشبابك
ليبتسم صقر قائلاً : لأ مش قصدي الشكل قصدي الظاهر في التعامل
لتتحدث سعاد بتفهم قائله : أه قول كده التعامل إلي أنتَ مبينه للكل صح ده مش ظاهر ده إلي أنتَ عايز تظهره أما إلي جوه حاجه تانيه لازم تفهم أن التعامل الحلو بيقبلو حلو والو*ح؛ش* بيقبلو و.*ح؛ش ومحدش هيستحمل الو*ح؛ش* إلي عندك غير إلي بيحبك بس
لينظر صقر بتعجب من هذه السيده فتتحدث كما لو كانت تعيش معه منذ زمن فهيا تتصف بالذكاء والحكمه الشديده ليتحدث قائلاً : أنا لأزم أخد جنه بقا
لتجيبه سعاد قائله : سبها يابني نايمه ولما تفوق خدها
ليتحدث صقر قائلاً : لأ مش هينفع هيا أصلاً مش هتفو*ق دلوقتي هنروح وهتنام في البيت أحسن هكون مر*تاح كده أكتر
لتبتسم سعاد قائله : ماشي يابني براحتك
ليتحدث صقر بتذكر قائلاً : أيوه صح هيا كانت جايه علشان تاخدك تقعدي مع أخواتها علشان هتجي معايا وقالت أنها مش هتطمن عليهم ألا وأنتِ معاهم
سعاد :
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه.

reaction:

تعليقات