Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اللقاء الفصل الثالث 3 بقلم زينب محروس

 رواية اللقاء الفصل الثالث 

رواية اللقاء الفصل الثالث 

الحلقة التالتة

نايمة على السرير و هدومها متغرقة كلها دم، قامت بتعب كانت حاسة و كأن جسمها متكسر ،مجرد ما شافت شادى واقف قدامها افتكرت كل اللى حصل بدأت تصرخ و تعيط بهستريا،مخطرش أبداً على بالها إنه ممكن يتجرأ و يعمل فيها حاجة زى كدا.

شادى قرب منها، حاول يهديها بس هى زى ما هيا بردو بتعيط و بتصرخ،مش عارف يعمل فيها ايه،حمد.ربنا إن العمارة لسه جديدة و محدش سكنها،زفر بضيق و حيرة مش عارف يتصرف ازاى،شال فونه من جنبها و خرج برا الأوضة يتصل بحد و سابها تعيط لوحدها و تفتكر اللى حصل.
*فلاش باك*
لما سمعت صوت شريف بيسخر منها، و بيغلط فيها شدت أيدها جامد من شادى اللى سابها،و قربت من شريف و ضربته بالقلم،اتصدم من حركتها و لسه بيرفع وشه و هو ناوى يرده،هى نزلت على خده التانى بقلم اجمد من الأول و رفعت صباعها فى وشه و قالت: متحاولش تغلط معايا مرة تانية عشان صدقنى مش هسكتلك ،انسان منحط و سافل.

سابتهم و مشيت من غير ما تاخد السلسلة بتاعتها،أما شادى أعجب بقوتها و قدرتها على الدفاع عن نفسها،و فى نفس الوقت اتضايق عشان هما غلطوا فى حقها و فى أخلاقها فقال بتحذير: ناريمان خط احمر، حد فيكم يفكر يقرب منها هشيله من على وش الأرض و مش بهزر.

سابهم هو كمان و مشى و عما بيتوعدوا إن النهاردة مش هيعدى عليها غير و هما محطمين كبريائها كاسرين نفسها، بعد ما الدوام فى الكلية انتهى انتظروها فى الشارع الجانبى للكلية و دا الشارع اللى هى بتروح منه،لإن الكلية قريبة من بيتها، اتصلت بمريم و قالتلها إنها تعبانة و مش هتقدر تقابلها النهاردة.

المغرب كان بيأذن و محدش كان فى الشارع،يا دوب هى بتحط رجلها فى أول الشارع حست بمنديل على وشها ملحقتش تصرخ و فقدت الوعى.........فى الوقت ده كان شادى راجع الكلية عشان يرجع السلسلة اللى شافها لما راح الشركة و بالصدفة كانت مريم راحة لسمية ،و سألها عن نور و ليه مجاش معاه، و هى قالتله أن عندها سكاشن كتير و هتروح المغرب.

نزل من العربية فلمحها قدامه،حاول يوقفها بس مسمعتش صوته،و فى نفس الوقت مينفعش يسيب العربية فى نص الطريق، رجع عشان يركن العربية و على ما خلص كانت هى دخلت شارع جانبى جرى عشان يلحقها بس كانت دخلت شارع جانبى تانى،وقف ياخد نفسه و بعدين سرع خطوة رجله عشان يلحقها و هو مقرر لو لقاها دخلت شارع تانى و هو فى أول الشارع لسه هيمشى و يبقى يعطيهالها بعدين.

ماهر و على شالوها و ركبوها العربية،و شريف ساق بسرعة، و هما فى الطريق فونها رن برقم غريب،فعلى اخده من شنطتها عشان يفصله بس وقع منه على الأرض و الرنة اتقطعت،مهتموش بالفون و كملوا طريقهم و اخدوها لمخزن قديم فى مكان مقطوع،فى الوقت ده كانت هى بدأت تفوق من تأثير المخدر،بصت حواليها بتوهان ، شريف قرب منها بغل و هى أول ما شافته و شافت النظرة اللى عنيه و ابتسامة الخبث على وشه،اتفزغت و بدأت ترجع لورا ،خطوة و التانية و التالتة هو كان شديدها من طرحتها، صرخت بوجع و دموعه نزلت على خدها.......بصتله بترجى و هى بترجع لورا: أرجوك لاء....بلاش اللى دماغك هتضيع مستقبلى و مستقبلك......عشان ربنا ارحمنى،سيبنى امشى من هنا ،و الله ما هتشوف وشى تانى فى الكلية، أرجوك سيبنى امشى من هنا،انا مستعدة أعتذر منك قدام الجامعة كلها .........بس و النبى بلاش.

بسبب كلامها بدأ ضمير ماهر يتحرك،هو عمره ما كان كدا بس شريف مسيطر عليه،عشان بيخاف منه زى باقى الجامعة، بس تخيل لو أخته فى الموقف ده ايه اللى هيحصل،مجرد التخيل بس فزع قلبه......فقال بتكشيرة: بلاش يا شريف.....اللى بتفكر فيه دا أكبر غلط..

شريف بزعيق: اخرجوا برا انتوا الاتنين.....كلب فيكم هينطق هشيله من على وش الأرض و لو فكرت تعمل حركة كدا و لا كدا يا ماهر،فأختك مش بعيدة عليا.

على و ماهر خرجوا برا و الاتنين فعلاً حاسين إنهم غلطوا لما ساعدوه،لاء دا كمان بيهدد ماهر بأخته يعنى هيبيعه فى أقرب محطة.

كف ايده نزل على وشها وقعها على الأرض و بؤها جاب دم، زحفت لورا و ما زالت بتترجاه: عشان خاطر ربنا ترجمنى...........عشان خاطر النبى بلاش يا شريف

مهتمش بكلامها و شدها بعنف: و ضربها كف تانى بس المرة دة مسمحش إنها تقع لما مسكها،و علطول كان ضاربها الكف التالت.......و شق كتف فستانها اليمين،صرخت بعلو صوتها و هى بتطلب المساعدة،لكنه مرحمهاش و شق الكتف التانى: استجمعت قوتها و زقته بعيد عنها و لسه بتتحرك من قدامه شدها من الفستان فنشق من ورا....لفت ضهرها علطول و مسكت الفستان لإنه شق كمان و هيقع، ضحك هو بشر و كان مستمتع بخوفها و دموعها و كل خطوة كانت بتحصل كان بيحس بإنتصار.

على الصعيد التانى كان شادى سايق عربيته بسرعة جنونية و مش عارف يتصرف و يعمل ايه،اوى ما شافهم بيدخلوها العربية و هى فاقدة الوعي ،عقل طار بس لو كان جرى وراهم مكانش بردو هيلحقهم،طلع فونه و اتصل على سمية و قاله دقيقة و يكون رقم نور معاه.

كانت بترجع لورا و هو بيقرب منها و بيمد ايده عشان يقطع الفستان من قدام بس قبل ما إيده توصل لها دخلوا أصحابه اللى صريخها صحى ضميرهم من تانى.......ماهر خلع الجاكيت الجلد بتاعه و حدفه ليها عشان تلبسه و تدارى جسمها،و على شده و لكمه فى وشها،حط ايده مكان الضربة، و بصله و ضحك بسخرية: انت بتضربنى عشانها......انت نسيت نفسك يا على و لا ايه.

على بغضب: انا كنت ناسى نفسى فعلا و ناسى اخلاقى اللى اتربيت عليها أما ساعدتك فى حاجة زفت زى دى، مكنش لازم أنساق وراك زى الحمار.....بس معلش غلط و هصلح غلطى.

ماهر بتكشيرة: ارجع عن اللى فى دماغك بلاش تخلى شيطانك يسيطر عليك.

شريف بخبث و بتفكير: تفتكر اختك صوت صريخها هيبقى ازاى يا ماهر.......

على منعه يكمل و لكمه مرة تانية ،بس المرة دى شريف رد له اللكمة و هو بيقول بغضب: هتعمل نفسك راجل عليا و لا ايه يا على.....انتوا التلاتة متاخدوش فى ايدى غلوة و محدش هيسأل عليكم.

بدأت معركة بين على و شريف اللى كان واضح فيها إن شريف فعلا هيخلص عليه، يحى ايه جسم على الضعيف جنب جسم شريف العريض الرياضى.

ماهر حاول يتدخل بس على منعه:خد ناريمان و امشوا من هنا بسرعة يا ماهر.....انا هتصرف معاه.

ماهر خد نور من إيدها و لسه هيمشوا،شريف ضرب على جامد وقعه على الأرض اتخبط فى خشبة فقد الوعى و طلع مطوة من جيبه،و بحركة سريعة طعن ماهر بالمطوة فى بطنه، شد المطوة و غرزها فى بطنه مرة تانية، ماهر وقع على الأرض و نور رجعت بضهرها لورا لما شافت شريف رجع تانى يقرب منها و هو مصمم مش هيخرج من هنا غير لما يكمل انتقامه منها............




يتبع الفصل التالي اضغط هنا 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية اللقاء" اضغط على اسم الرواية 


reaction:

تعليقات