Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل الثالث 3 بقلم جهاد عبد الرحمن

 

رواية جنة الصقر الفصل الثالث 

لتخرج جنه بسعاده لا توصف وهيا تردد بكلمات الشكر لتخرج من مكتب سامر وهي في طريقها يتصل هاتفها لتجيب على الهاتف وهي تهم بالهبوط وصقر كان يخرج من المصعد في ذاك الوقت ليلمح صقر ويلفت انتباهه نفس تلك العيون الفاتنه مره اخرى ولا ينظر ألأ بهما لتهبط جنه الدرج وتبتعد عن عيون صقر ليسرع صقر كي يرى وجهها فهوا للمره الثانيه لم يستطيع رؤيه شيئ غير تلك العيون ولكن يمسك سامر بيديه قائلاً : أيه ياصقر مالك ماشي بسرعه كده ليه ومش بترد أنا مش بنادي عليك يابني
ليترك صقر سامر دون أن يجيبه ويذهب ليقف على بداية الدرج وينظر لا يجد أحد ليزفر بضيق شديد ويتحدث بفضول قائلاً : ياترى مين دي
ليلحق به سامر ويتحدث بتعجب شديد قائلاً : في أيه ياصقر
لينظر له بغضب وضيق شديد قائلاً : أمشي من قدامي ياسامر انا مش طايقك
ليذهب صقر الى مكتبه ويقف سامر ينظر في أثره بتعجب شديد قائلاً : هوا ماله ده أنا مش فاهم حاجه
ثم يذهب بلامبالاه لأكمال عمله أما جنه فخرجت من شركة الصقر ووقفت أمامها لأيجاد سيارة أجره كي تذهب وكانت تتحدث مع شقيقتها في الهاتف لتردف قائله : يالا ياهنا اقفلي بقا دلوقتي علشان همشي علي الجامعه وأشوفك لما أرجع بقا سلام
لتجيبها هنا قائله : أوكِ سلام
لتغلق هنا مع جنه ثم تجلس تقلب في صفحات الفيس بوك لتجد طلب صداقه من شابٍ تعرفه جيدًا فهذا هوا
سامي صديقها في الجامعه والشاب الأول على الدفعه في الترم الأول من السنه الأوله لتنظر بلامبالاه وهيا ترجع بعض خصلات شعرها القصير خلف أذنه ولم تقبل طلب الصداقه من سامي لتغلق هاتفها وتضعه على الفراش وتنهض لتأخذ شور وترتدي بنطال أسود وقميص أسود وعلى القميص تيشرت باللون الأحمر وكوتشي أحمر ثم تقف أمام المرآه لأستشوار وتصفيف خصلاتها السوداء القصيره ثم تترك لها العنان حول عنقها دون قيود وتضع عطرها المفضل لتصبح جميله وانيقة جدًا كما هوا في العاده ثم تأخذ حقيبتها وهاتفها وتذهب الى الجامعه فلم يبقى وقت كثير علي بداية أول محاضره لتخرج من المدرج بعد أنتهاء المحاضره ليستوقفها صوت سامي قائلاً : انسه هنا
لتنظر هنا له وقد ادارت ظهرها لتجيبه بلامبالاه قائله : نعم في حاجه
ليتحدث سامي قائلاً : مفيش بس كنت عايز أتكلم معاكي شويه نتعرف وكده عايز نكون أصحاب ليكمل بأبتسامه قائلاً : وده شرف ليا طبعًا
لتجيبه هنا بهدوء قائله : طب ما أحنا فعلاً أصحاب وكل الدفعه أصحابي وكلنا هنا أخوات أيه الجديد يعني عن أذنك
لتذهب هنا من امامه وهيا تحدث نفسها بضيق شديد قائله : أصلها كانت ناقصه قر*ف*
لتلحقها صديقتها نسمه وتتحدث : هوا سامي كان عايز منك أيه
لتجيبها هنا بسخريه قائله : قال أيه عايز نبقا أصحاب
لتنظر نسمه بتعجب قائله : أيه ده بجد هوا قلك كده بنفسه
هنا : أيوه ياستي
نسمه : طب وفيها أيه ماتبقو أصحاب عادي
لتقف هنا بضيق قائله : نسمه أنتِ عارفه كويس أني مش بصاحب أولاد ومش عايزه أصحاب ياستي ومتتكلميش في الموضوع ده تاني علشان انتِ فتحتيه معايا مليون مره قبل كده
لتجيبها نسمه بسخريه قائله : كلامك ده ولا كلام الست جنه أختك الي عامله فيها شيخه
لترمقها بضيق شديد قائله : مالكيش دعوه بجنه يانسمه ومتتكلميش على أختي بالطريقه دي
لتحدث نسمه بضيق قائله : طيب خلاص خلاص براحه ياختي هوا أنا قولت حاجه يعني عمومًا أنا اسفه
لتجيبها هنا بهدوء : خلاص يانسمه ولا يهمك مش مستاهله أسف
نسمه : طب تعالي نشرب حاجه ونروح السينما في فيلم النهارده تحفه أيه رأيك
جنه : لا أنا مش رايحه مكان أنا مروحه اصلاً بعد مخلص المحاضره والسكشن هروح
نسمه : يابنتي انتِ علطول كده انتِ عايشه كده أزاي من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه أيه مش بتزهقي
هنا : عادي هزهق من أيه
لتذهب الى منزلها بعد حضورها للمحاضره الثانيه وسكش آخر وهذا هوا روتينها فهيا فتاه هادئه ولا تتحدث مع أحد غير صديقتها نسمه
_____________________________________________
في منزل صقر العجمي *
يدلف صقر من الخارج بعد أنتهاء العمل ويدلف إلى المطبخ قائلاً : الأكل جاهز ولا لسه
منال : أيوه ياصقر بيه جاهز
لتتحدث سما قائله : حمد لله علي السلامه ياصاصا لتذهب وتعانقه بسرعه ليضحك صقر قائلاً : براحه هتوقعينا يا مجنونه
لتبتسم سما وتردف قائله : هتروح معايا البلد ولا زي العاده
صقر : هروح المره دي علشان ده فرح زياد ولازم أروح عشانه
لتنظر له بسعاده قائله : كنت عارفه زياد اصلا أنسان محترم وجدع جدًا وعارفه انك بتحبه وبتعتبره زي أخوك ومش هتسيبه في يوم زي ده
صقر : صح هروح معاكي وهرجع تاني
لتقف سما بثبات وتتحدث بمرح قائله : ده أذ كبير عيلة العجمي>> ( كبير عائله العجمي هوا عامر والد صقر وسما ) سابك لتكمل حديثهابغمزه قائله : الدور عليك ياصاصا هيجوزوك أنتَ بعد زياد
ليتحدث صقر بضيق وغضب قائلاً : مين ده الي هيجوزوه يابت انتِ هوا انتي شيفاني أيه قدامك
لتنظر سما *بخو*ف* فهيا تعلم أنه عصبي جدًا ولا يرى أمامه أثناء عصبيته لتتحدث قائله : أسفه ياصقر انا بس بتكلم بتلقائيه علشان دي العادات بتعتنا يعني مينفعش تجوز بره العيله لازم تجوز بنت عمك وكل شباب العيله كانو كده ومقدروش يقولو لأبوك وعمك كلمه
ليجيبها بغضب قائلاً : الكلام ده يمشي على الكل أنما يجي عندي أنا ويقف انا مبعملش حاجه أنا مش عايزها ومحدش هيمشي كلامه عليا
لتنظر سما بخو&ف* من حديث صقر وتردف قائله : بس أنتَ كده هتولع الدنيا والكل هيغلطك في العيله علشان دي عاده وماشيه علي الكل
ليبتسم بخبث قائلاً : لأ متخفيش هعمل الي أنا عايزه ومن غير ماحد يغلطني وبعدين تمشي العاده دي علي الكل ألا الصقر
لتنظر لن بخو*ف* فهيا لا تريد أن يحدث شيئ أخر بين والدها وصقر لان علاقتهما متوتره ودائمًا في نقار وعدم تفاهم لأن صقر دائمًا ينفذ ما يريده ويتجاهل كلام والده ولا يسمح لأحد بالسيطره عليه لتبتسم لصقر بخوف شديد وتصمت وهيا تتمنى أن لا تتو*تر* العلاقه بين صقر ووالدها أكثر من ذلك ليبادلها الأبتسامه ويتحدث قائلاً: عامله أيه دلوقتي الألم الي كان بيجيلك راح ولا لسه
سما : أه راح كانت شوية التهابات وراحت بعد ما دومت على الدواء
صقر : طب الحمد لله يالا بقا علشان جعان
سما : وأنا كمان والله ومستنياك من بدري
>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>
في منزل جنه *
جنه : يالا تعالو كلو أنا خلصت صنية البطاطس بالفراخ المعتبره الجميله بتعتي
ليتحدث هنا وأياد معاً قائلين : جنه متأكده أن يعني ان
جنه : مالكو ياعيال في أيه هوا القط أكل لسانكو مش عارفين تتكلمو
ليتحدث اياد قائلاً : جنه أنتِ عرفتي الطريقه كويس واتأكتي انها صح ولا لأ
لتجيبه جنه بثقه قائله : طبعًا يابني دي جميله أوي حتى شوف شكلها
ليجلسو جميعًا وهنا لتناول الطعام لتتحدث هنا بتقزز قائله: يع يع أيه ده ياجنه البطاطس مسكره
ويتحدث أياد قائلاً : ولا الفراخ زي ماتكون مفحمه
لتنظر جنه بيأس شديد قائله : أنا كل ده في المطبخ وفي الأخر برضو وحشين
لتتحدث هنا قائله: متفكريش تطبخي تاني ياجنه
لترمقها جنه بضيق قائله : أبقي اتشمللي أنتِ وقومي أعملي انتِ الأكل أعملكم أيه بقا ما أمكو مش هنا في فرح بنت صحبتها وافتكروها كده بعد تلت أيام وأبوكم مبيجيش البيت أصلاً مش بكفايه خليتوني أطبخ وأنا م*بكر*هش* في حياتي زي ما&بكر*ه الطبخ
لتتحدث هنا بضيق قائله : طب هنعمل أيه أحنا جعانين
جنه : روح يا أياد هات أندومي بقا وخلاص
ليزفر أياد بضيق قائلاً : ماقولت كده من الأول أنتِ الي متعبه
لتتحدث جنه بضيق قائله : كنت بجرب حظي في الطبخ
لتطالعها هنا بسخريه قائله : متفكريش تجربي تاني
لتتحدث جنه بغضب : وحشك الشبشب صح
لتنهض هنا وتركض الى غرفتها سريعًا قائله : لأ ياحببتي ده أنا بهزر معاكي المهم لما تعملو الأندومي قلولي
وبعد تناول العشاء تساعد جنه أياد في حل بعض المسائل الصعبه ثم يتوجهو الى النوم جميعًا حتى هنا لأنها كانت متعبه من الجامعه
بعد ظهور شمس يوم جديد علي أبطال الروايه وفي الصباح 🌞🍃
تستيقظ جنه من نومها وترتدي فستان بالون الوردي الذي يتماشا مع رقة وجمال ملامحها لتبدو مثيره وساحره به وترتدي حجابها بطريقه جميله مع حذاء مناسب وتأخذ حقيبتها وتخرج لتجد اشقائها يتوجهون أيضاً الى المدرسه والجامعه وتذهب الى أول يوم عمل لها بشركه الصقر وتذهب الى مكتب سامر وهذا بطلب من سامر لسكرتيرته أن تجعل جنه تتوجه الي مكتبه أولاً عند حضورها لتدلف أليه ويتحدث هوا فور رؤيتها قائلاً
سامر : أتفضلي يا أنسه جنه أنا هفهمك هتعملي أيه بالظبط وأيه طبيعة شغلك بنفسي علشان ميحصلش أي غلط لأن صقر مبيتهونش نهائي
لتنظر له بتركيز قائله : تمام
ليشرح سامر لجنه ما يجب أن تفعله وطبيعة العمل في المكتب وبعد مرور وقت طويل تتحدث جنه بأبتسامه : تمام أنا فهمت كل حاجه
سامر : أوكِ خلاص أتفضلي على مكتبك صقر في مكتبه أصلاً وربنا معاكي
لتذهب جنه بعد أن أرشدها سامر على مكتبها وهوا أمام غرفة صقر فهيا أصبحت سكرتيرته لتجلس جنه على المكتب وقد أعجبت بشده بجمال المكان ورقيه لتتابع عملها بتركيز وبعد مده من الوقت كانت جنه بحاجه الى توقيع صقر على بعض الملفات لتقف أمام مكتب صقر وتأخذ نفسًا عميقًا حتى تهدأ من التو*تر*فهذا هوا مديرها ثم تدق على باب المكتب بهدوء وتدلف بتوتر ثم تردف قائله : لو سمحت ياصقر بيه ممكن توقيع حضرتك على الملفات دي
ليتحدث صقر الذي ينظر في الملف الذي أمامه ويعمل بأنشغال شديد ولم ينظر إليها القط ليردف قائلاً وقد علم أن لابد من أنها السكرتيره الجديده : مش فضيلك دلوقتي
لتشعر بالضيق الشديد من طريقة حديثه الغير لائقه ولاكن تغاضت عن ذلك وكادت على وشك الخروج ليرفع هوا نظره إليها لأنه لم يسمع أي أجابه منها : هوا انتي خرسه ولا ا...ا...........ي
ليصمت صقر فقد لمح تلك العيون هي نفسها أجل ولاكن جنه قد أدارت وجهها وعلى وشك الخروج لينهض من مكانه بتلقائيه ويجزب جنه من ذراعها لكي يرى وجهها ليرى فتاه جميله بيضاء بعيون عسليه واسعه وساحره وشفاه بحمرة الفراوله تتميز بملامح رقيقه وجميله ذات جسد رشيق ومنحوت ترتدي ملابس متناسقه وتزيد جمالها العذب لينظر لها بهيام فمن تلك الحسناء ذات العيون المغريه التي تسكر العقل لترمقه بضيق من نظراته الجر*يئه* التي فصصت كل أنش بها لتجعل الحمرا تبدأ بالظهور على وجنتيها لتتحدث بضيق وتو*تر* قائله : صقر بيه هوا في حاجه ممكن تسيب ايدي
لينظر صقر وقد أفاق ليترك يديها ويتوجه الى مكتبه ببرود جاهد في صنعه قائلاً : لأ مفيش هاتي الملفات علشان أمضيها
لتضغط على شفتيها بضيق من ذاك متقلب المزاج والذي يتحدث بطريقه ليست لائقه ولاكن تذهب وتضع الأوراق أمامه قائله : اتفضل
ليتحدث صقر بعد أن وقع على الملفات قائلاً : تقدري تتفضلي دلوقتي
لتجيبه جنه بغضب تحاول أخفائه قائله : تمام
لتخرج جنه من المكتب بغضب وتو*تر* شديد : ماله ده هوا أنا كنت عملتلو أيه علشان يتكلم كده معايا معندوش زوق
اما صقر فكان تائه ولأول مره يشعر أنه يريد أن يطيل النظر الى فتاه فكانت مكانة المرأه في حياته لا تتعدى فراشه غير ذلك لا يعترف أن لها قيمه فهوا يمل منهم بطريقه غير عاديه وذلك يرجع الى أعجاب جميع الفتيات بوسامته الصارخه ولهفتهم على التقرب منه والحصول على أرضأه ليمسح قطرات العرق ويتجاهل هذا الشعور الغريب الذي يعتقد أنه أخذ أكثر من وقته معه وأن سبب هذا الشعور لأنه كان يريد رؤيتها باي طريقه فقط ليتابع عمله حتى ينتهي ويخرج من مكتبه وينظر الى جنه يجدها منشغله بعملها وتعمل بتركيز شديد ليرمقها بسخريه قائلاً : ياريت تفضلي كده مركزه في شغلك علطول
لتنظر له بضيق وتضغط على شفتيها حتى تهدأ لتردف .قائله : حضرتك أنا ان شاء الله هفضل كده
لينظر لها بتعجب من هدوئها رغم طريقته معها في الحديث فهوا لا يعلم النيران المشتعله بداخلها ليعقد حاجبيه قائلاً : هنشوف يا.... ليصمت صقر لأنه لا يعلم أسمها حتى الأن لتردف قائله بضيق : جنه أسمي جنه
ليجبها بلامبالا قائلاً : مش مهم
لتنظر له جنه بغضب من وقا*ح*ته* وتصمت دون الحديث ليذهب من أمامها وقد أرتسمت على وجهه أبتسامه من كلامها الهادئ الذي يتنافا تمامًا مع ملامحها التي بدأت في الأشتعال من الغضب ويذهب الى منزله لتضرب جنه بيديها على المكتب بغضب شديد قائله : يالهوي على الأستفزاز ده المفروض أتعامل معاه أزاي ده يخربيت كده أول مره أشوف حد أبرد من فليزر التلاجه بتاعنا
وبعد مده من الوقت تنهي عملها سريعًا فقد أفقدها أعصابها وهدؤها ذاك الصقر المغرور لتذهب الى منزلها وتأخذ حمام منعش كي تهدأ أعصابها قليلاً وقد أرتدت منامه عباره عن شورت يصل الي أعل الركبه وتيشرت نص كم وتترك لشعرها الأسود الطويل العنان على ظهرها وتخرج الى أشقائها لتردف قائله : أياد أعملي معاك عصير
ليجيبها من داخل المطبخ قائلاً : حاضر
لتصر*خ هنا بصوت مرتفع لتتحدث جنه بزعر : أيه يابت في أيه
هنا : يالهوي ياجنه الموز ده هوا مديرك يالهوي ده عليه عيون يخربيته يابختك ياجنه
لتجيبها جنه بغضب قائله : ياجز*مه* أنا قولت في مصيبه
لتجزبها جنه من شعرها بغضب لتتحدث هنا بألم وضيق قائله : اااه ااااه شعري ياجنه هيتنحكش ويتقطع سبيه حرام عليكي خلاص أنا أسفه
جنه : عارفه ياديل الفار أنتِ لو مبطلتيش خيابه هنفخك والله
هنا : طب سيبي شعري بس
لتتركتها جنه وتجلس على الأريكة بضيق شديد لتنظر هنا إلى صور صقر على صفحته الشخصيه على الأنستجرام
قائله : موز* أوي أوي يعني
لتتحدث جنه بغضب قائله : ده أنسان و*قح* ومعندوش زوق وعامل زي المَيه الساقعه
لتتحدث هنا بين ضحكاتها : هوا عملك اي ياجنتي شكلك مش طيقاه
لتتحدث جنه قائله : عيب عليكي محدش يقدر يعملي حاجه بس بصراحه يعني هوا فعلاً حرق دمي أبن الجز*مه* ده وقفل نفسي عن الشغل طبعه صعب أوي مش عارفه هتعامل مع البني أدم ده أزاي
هنا : ربنا يعينك ياقلبي أنا لو منك أوقعه والله ده سكرايه كده
لتتحدث جنه بصرا*خ* قائله : ايااااااادددددد الحقني هتشل من المسهوكه أختك دي
ليخرج أياد من المطبخ قائلاً : هوا في أيه يابنات ينفع الصوت العالي ده موركوش راجل ولا أيه
لتتحدث جنه بفخر قائله : ينا ياناس على العسل أحل راجل في الدنيا روح شوف بقا أختك بتعاكس المدير بتاعي وعيزاني قال اي اشقطه وريني الحماشه الشرقيه بقا
لينظر أياد بغضب قائلاً : أيه ده أيه الكلام إلي بسمعه ده أزاي تتجرا
لتتحدث جنه بفخر قائله : قلب أختك ادلها بقا بالقفا
لتتحدث هنا قائله : تعال شوف يا أيدو كده
ليذهب أياد وينظر في الهاتف ليتحدث بأعجاب شديد : هوا ده المدير بتاعها أيه المو*ز* ده أنا لو بنت كنت شقطه وربي وفوق أنو حلو شيك أوي ولابس برندات يعني حاجه كده متتعوضش
لتصر*خ* جنه به وتمسك حذائها وتلقيه عليه لتضحك هنا بشده على مظهر أياد عند رؤيته لصقر لتتحدث
جنه قائله : يالا يا*كلاب* والله ماقاعده معاكم
ليتحدث أياد وهنا وهما يركدون إلى غرفهم : أحنا بنقول تفكري ياجنه
لتضر*ب جنه بقدمها على الأرض بغضب شديد وتصر*خ بهم وهيا تشعر بأنها سوف تفقد أعصابها ولا تعلم كيف ستتعامل مع صقر في الأيام المقبله تشعر بالخزي الشديد لأنها لن تستطيع تحمل ذاك المغرور كثيرًا ولابد أنها ستنفجر به سريعًا وهكذا ستفقد عملها لتذهب إلى غرفتها وهيا تشعر بالضيق الشديد
عند صقر العجمي *
سما بزهول مما رأت تشهق من الصدمه#######
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه.
reaction:

تعليقات