Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عبد الرحمن

 

رواية جنة الصقر الفصل الثاني 

يقوم صقر ببعض التمارين الرياضيه باحتراف كما أعتاد فهوا ينهض دائمًا من النوم مبكرًا لأداء صلاة الفجر في معادها وبعدها يقوم بالتمارين الرياضيه ليذهب ويأخذ حمامًا منعش بعد أنتهائه وقد أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد ليرتدي صقر بدله رسميه سوداء أنيقه ويقوم بتصفيف شعره بعنايه ورش عطره المعتاد ويخرج من غرفته وهوا ينادي على الخادمه ثم يردف قائلاً : هيا سما صحيت ولا لسه
لتجيبه سما وهيا تخرج من غرفتها قائله : أيوه أنا صحيت أهوه
ليتحدث صقر بأبتسامه قائلاً : طيب خليكي مرتاحه متروحيش الجامعه النهارده
سما : حاضر ياحبيبي
لتكمل بجديه قائله : عارف لو مكنتش أخويا انا كنت أتجوزتك غظب والله أيه الشياكه دي
لتغمز بمشاكسه قائله : ولا علشان تعجب الموزه
ليضحك صقر ثم يردف قائلاً : أتلمي يابت انتِ وبعدين مفيش موزه أصلاً
لتتحدث سما قائله : بكره يبقا عندك ياحبيبي
ليجيبها بثقه قائلاً : لسه متخلقتش إلي تاخد قلب الصقر يابت
لتتحدث سما بمرح قائله : وأنتَ أش عرفك بكره تتشقلب على بوزك وتحب ياصاصا وأنا اول وحده هشمت فيك والأيام بيننا
ليعقد حاجبيه بأنزعاج قائلاً : أيه تتشقلب على بوزك دي يا لوكل وبعدين أيه صاصا دي شيفاني عيل سيس قدامك قولتلك ميت مره متنادنيش بالأسم ده تاني أنتِ فاهمه
لتضحك سما بمرح وتجيبه قائله : مالو ياصاصا والله ده عسل بس صراحه مش لايق على شخصيتك القفل دي ده أنا لما تضحك بحس أن الدنيا هتخرب
ليرمقها بحنق قائلاً : مممم هنتلم بقا ولا أجي أنا المك
لتذهب سما من أمامه سريعًا قائله : لأ هتلم بكرامتي أفضل
ليبتسم صقر على مشاكسات شقيقته التي لا يخلو يومه منها فهوا يحبها كثيرًا ويخاف عليها من أقل شيئ ليذهب بعد ذلك الى عمله في الشركه لتخرج سما رأسها من الغرفه فور ذهابه قائله بمرح : الحمد لله لحقت نفسي بدل ماكان أداني قفا طيرني
لتذهب سما الى الخادمه لتناول الفطور أما صقر لا يحب تناول أي شيئ في الصباح غير قهوته الصباحيه المعتاده ويبدأ يومه هكذا لتذهب سما وتتناول الطعام *سما فتاه مرحه شخصيتها محبوب من الجميع تحب الضحك كثيرًا ذات عيون بنيه جميله وشعر بني حريري وبشره بيضاء وجسد رشيق متناسق تبلغ من العمر عشرين عامًا تدرس في جامعة الصيدله تعشق شقيقها صقر كثيرًا (وهي محجبه) *
لتكمل تناول الطعام ثم تذهب الى غرفتها للمذاكره
>>>>>>>>>>>> بقلمي جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>>
في منزل جنه باسم *
جنه : يالا ياهنا أنا هروح الجامعه وانتِ عليكي تدوريلي على شغل شوفي على Social Media وكده أتصرفي أعملي حاجه نافعه بدل ما أنتِ طول النهار ماسكه الزفت ده كده على الفاضي
لتجيبه هنا بحنق قائله : يوووه بقا هوا أنا فضيالك ياست جنه
لتنظر جنه لها بتعجب قائله : أمال وراكي أيه يا كلب البحر أنتِ
لتجيبها هنا بثقه قائله : اماال يابنتي ورايا روايه فيها ٢٠ فصل لسه مخلصوش وعايزه أخلصهم واعرف النهايه ايه
لترمقها جنه بخبث وتقترب منها قائله : لأ فعلاً يابت شكلك مهمه ووراكي أشغال وروايه ياحببتي عايزه تخلصيها صح
لتقف هنا بثقه قائله : صح
لتهبط جنه وتمسك بحذائها وت*ضرب* به هنا وهيا تصرخ بها بأنفعال قائله : لأ يابت هتنفعي
لتصرخ هنا بصدمه قائله : خلاص ياجنه يامجنونه أبعدي عني
لتنظر جنه لها بغضب قائله : تستاهلي ياديل الفار أنتِ
لتكمل قائله : أنتِ مش وراكي جامعه يابت ولا أنا غلطانه
لتنظر هنا بحنق قائله : مش ورايا النهارده يالوكل بتجيبي الكلام اللوكل ده منين ياجنه
لتضحك جنه بسخريه قائله : لوكل في دماغك أمشي يابت من قدامي أعملي الي قولتلك عليه جتك داهيه تاخدك قال روايه قال أبقي اقرائيها يافاضيه بعد ماتعملي الي قولت عليه
لتبتسم هنا وتقترب من جنه وتتحدث بلطف وأبتسامه ساحره قائله : طيب ياجنتي بس متتعصبيش أنتِ بس ياقلب أختك أعصابك مش كده
لتضغط جنه على شفتيها وهيا تطالعها بدقه قائله : أيوه أتمسكيني بقا يابنت باسم فلوس شحن الواي فاي على سريرك ياختي
لتضحك هنا قائله : مشكلتك أنك فهماني يا جنتي أصل الواي فاي بيشطب
كادت جنه أن تتحدث ليوقفها صوت شقيقها قائلاً : يالا ياجنه علشان هتأخر
لتنظر جنه له بأبتسامه قائله : طيب يا حبيبي يالا نمشي لحسن أختك الفاضيه دي هتشلني وهتفقع مرارتي
هنا : خلي بالك من نفسك ياايدو ومتتخانقش مع حد النهارده أول يوم في المدرسه الجديده
ليبتسم أياد قائلاً : حاضر متقلقيش
لتذهب جنه وأياد وتدلف هنا الى غرفتها لتفعل ما قالته جنه هنا فتاه هادئه جدًا ورقيقه ذات عيون خضراء جذابه وبشره بيضاء وشعر قصير يصل الى عنقها ولا يتعدا عنقها و تحب قرائة الرويات كثيرًا وتحب قضاء الوقت على السوشيال ميديا في أول سنه لها جامعه تجاره ١٨ سنه (وهي ليست محجبه مثل جنه )
لتكمل هنا ما بدأت به وتبحث عن عرض عمل لجنه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في شركه صقر *
يقف صقر بثقه وقد أنتهى الأجتماع في صالح صقر وحصل على الصفقه من والده ليخرج صقر ويتوجه الى مكتبه ويلحقه صديقه سامر الذي تحدث بسعاده قائلاً : الحمد لله خدنا الصفقه ذكائك ده بينفعنا كتير أوي والله
ليبتسم صقر قائلاً : أكيد عامر بيه وصله الأخبار وعرف أني اخت الصفقه منو صح
سامر : أكيد مدير أعماله أتصل بيه وقاله
صقر : مممم علشان يعرف أن الصقر اي حاجه بتعجبه لازم يخدها
لينظر صقر الى سامر ويكمل حديثه قائلاً : وأنتَ تعبت انتَ وفريق العمل معايا أوي أن شاء الله هيتصرف مكافئه للكل في الحسابات
ليجيبه سامر بأرتياح قائلاً : المهم اننا أخدنا الصفقه انا فصلت ياصقر والله
صقر : طيب السكرتيره الجديده هتستلم أمتا
سامر : معاد ال interview بكره
ليتحدث صقر بجديه قائلاً : مش هحذرك
ليجيبه ضاحكاً : متخفش أنا مش مستغني عن نفسي أنا هعمل ال interview بنفسي والله
ليذهب سامر ويلتهي صقر في عمله لينتهي اليوم بسلام ويذهب صقر إلى منزله بعد هذا اليوم المتعب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في منزل جنه *
تخرج من المرحاض بعد الأستحمام وترتدي شورت جينز وتيشرت أبيض بحمالات رفيعه وتجمع شعرها الاسود في ربتة شعر بيضاء وكان مظهرهاجميل جدًا
لتذهبت الى شقيقتها قائله : عملتي اي يابت انتِ
لترمقها هنا بحنق قائله : جنه ياحببتي انتِ ملامحك بريئه وجميله بطريقه أوفر و عيونك تدوب الي يبصلها اما لسانك بيلقح طوب يخربيت كده لازم تكوني أرقى من كده شويه ياقلبي أنتِ بنت مينفعش كده
لتنظر جنه بحنق قائله : أخرسي يابت بلا ارقى بلا قرف وقولي بقا عبو شكلك ياديل الفار أنتِ
لتجيبها هنا وهيا تضحك قائله : ياستي أنا بحب الشعر القصير مش عارفه من ساعة ماقصيت شعري وأنتِ ديمًا بتقوليلي ياديل الفار أنا والله هتبرا من شعري بسبب الكلمه الغريبه دي
لتضحك جنه قائله : أصلو شبه ديل الفار والله مش عارفه أنتِ قصيتي شعرك ليه طب شوفي شعري طويل وحلو أزاي
هنا : لأنو لايق عليكي الطويل اما أنا بحب الشعر القصير
لتبتسم جنه قائله : أنتِ أصلاً قمر يا قلبي في أي حاجه أنا بحب اهزر معاكي بس
لتجيبها هنا بثقه قائله : منا عارفه اني قمر
لتطالعها جنه بحنق قائله : طب حاسبي لتقعي لورا وأنتِ منشكحه كده
لتضحك هنا بشده لتتحدث جنه قائله : ماتقولي بقا عملتي أيه
لتنظر هنا له وتتوقف عن الضحك قائله : في أكتر من شركه منزله أعلان بس أنا برشحلك شركة الصقر دي شركه مشهوره وراقيه جدًا وهيبقا المرتب حلو فيها
جنه : طب مسجلتيش أسمي ليه
هنا : منا سجلته وهتروحي الأنترفيو بكره
لتنهض جنه قائله : طيب هروح أنام بقا علشان بكره أقوم بدري
لتهم جنه بالخروج ولكن تعود مره أخرى قائله : بس أنا معرفش مكانها يا بنتي
هنا : اه هبعتلك ال location على الموبايل
لتجيبها جنه قائله : أوكِ تصبحي على خير ونامي بقا وبطلي لعب في الزفت ده
لتنظر هنا بلا مبالاه قائله : حاضر
لتخرج جنه وتذهب الى غرفتها وتدعو الله أن يوفقها في عمل الغد وأن تقبل به فهيا بحاجه الي العمل من أجل أشقائها فهيا لن تعتمد على والديها فهم منشغلون دائمًا عنهم ولا يسألون حتى عن أحوالهم فكل منهم يعيش في عالم خاص به وكل ما يفعلوه هوا العرا*ك الدائم وإيجاد الأخطاء لبعضهم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في صباح يوم جديد علي ابطال الروايه وبعد شروق الشمس تستيقظ جنه من النوم على صوت المنبه وتدلف إلى المرحاض وتتوضأ وتصلي فرضها ثم ترتدي بنطال من الجينز (بوي فريند) وتيشرت أبيض لتدخل التيشرت بالبنطال وترتدي حجابها وحذاء أبيض وتأخذ حقيبة الظهر خاصتها وترتديها لتصبح جميله جدًا بملابسها الطفوليه وملامحها الجميله المغريه وتخرج لتودع اشقائها ثم تذهب الى الأنترفيو
في شركة الصقر وعندما ترى المكان والشركه الضخمه الراقيه تدلف في زهول لترى الجميع منشغل في عمله في نظام وهدوء لتبتلع جنه ريقها فهيا تشعر بالتوتر والخو*ف* الشديد وتذهب لتقف بين الفتيات المقدمين في الأنترفيو مثلها لتنظر الى فتاه بجانبها ترتدي فستان قصير جدًا لا يخفي جسدها وحذاء عالي الكعب ووجها به الكثير من مساحيق التجميل وأكثر الفتيات تشبهها لتنظر الى ملابسها الطفوليه بخزي
لأنها وجدت جميع الفتيات يرتدون مثل هذه الملابس لتردف قائله بخفوت : هوا لازم يعني البس القر*ف* ده علشان أخد الشغل يلعن*أبو الشغل هوا أصلاً شكلو كده يوم نحس
لتخفض وجهها بيأس ولاكن تتذكر أن الله لن يتركها لتسترجع ثقتها وتنتظر بأمل حتى خرجت فتاه ونادت على أسمها لتقف وتذهب للفتاه قائله : انا جنه بأسم
لترمقها الفتاه بتعجب من مظهرها الطفولي ولاكن تردف قائله : تمام ممكن ال C.V بتاعك يا أنسه جنه
لتعطي جنه الفتاه ملف السي في الخاص بها لتأخذه الفتاه وتدلف إلى الغرفه وتخرج بعد بضعة دقائق وتسمح لها بالدخول
لتدلف جنه بثقه أكتسبتها من بعض آيات القرآن التي قرأتها لينظر سامر الى تلك الفتاه الطفوليه ذات الملامح الجميله التي تسرق النظر فهي تختلف عن جميع الفتيات حتى تختلف في ملابسها الطفوليه
ليتحمحم قائلاً : أتفضلي يا أنسه جنه
لتجلس جنه أمامه وينظر هوا في ال C.V الخاص بها ليردف قائلاً بتعجب : معاكي 3 لغات وانتِ لسه في الجامعه ازاي
لتجيبه جنه بهدوء قائله : كنت باخد كورسات دايمًا وده بسبب حبي للغات
لينظر سامر الى مؤهلاتها باعجاب بعد أن اومأء لها بنعم ثم ينظر لها بأبتسامه لعد أن حسم قراره فهذه الفتاه المطلوبه كما يريد صقر فهي مختلفه بشده عن باقي الفتيات الذين تقدمو للوظيفه ليردف قائلاً بأبتسامه : تمام يادكتور مش انتِ دكتوره برضو
لتجيبه بأبتسامه قائله : أيوه
سامر : طيب تقدري تستلمي شغلك من بكره
لتنظر جنه له بسعاده قائله : يعني أنا قبلت في الوظيفه خلاص
سامر : أيوه بس ياريت الألتزام و تكوني هنا بدري علشان صقر بيكره الأهمال جدًا بكره أنا هفهمك الصبح شغلك وهتعملي أيه وأزاي تتعاملي مع صقر
لتجيبه بسعاده شديده قائله : تمام تمام أنا هكون هنا بدري باذن الله وهعمل جهدي متقلقش
ليبتسم سامر قائلاً: خلاص تقدري تتفضلي وتبدئي شغل من بكره
لتنهض جنه بأبتسامه قائله : شكرًا جدًا ودلوقتي عن أذنك
لتخرج جنه بسعاده لا توصف وتردد بكلمات الشكر لتخرج من مكتب سامر وهيا في طريقها يتصل هاتفها لتجيب على الهاتف وهي تهم بالهبوط على الدرج وصقر كان يخرج من الأسانسير ليلمح نفس عيون تلك الفاتنه مره اخرى لينظر إلى عينيها بتركيز شديد ولا ينظر الا بهما ل.
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه.

reaction:

تعليقات