Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جبروت فتاة الفصل الاول 1 بقلم مريم جمال

 رواية جبروت فتاة الفصل الاول 

رواية جبروت فتاة الفصل الاول 

بزعيق:
- يعني إيه يا هانم كل يوم أروح أجيبك من قسم شكل!
رديت ببرود:
- هو أنا كنت عملت إيه يعني!
اتعصب أكتر:
- عملتِ ايه!! ده انتِ بهدلتِ الواد ولسه جاي من المستشفى!
- هو اللي قليل الادب يعني يعاكسني وأسكتله!!
- طب الولد وعاكسك، الظابط بقى عملك ايه عشان أروح ألاقيكِ مهزقاه!
- استفزني وشوية كمان كنت هخليه جنب التاني.
بصلي بذهول:
- انتِ ايه يابنتي! بس تصدقي العيب مش عليكِ العيب عليا، أنا اللي عملت فيكِ كده.
- وهو انت عملت فيا ايه يعني!! علمتني أدافع عن نفسي..
- علمتك تدافعي عن نفسك لكن معلمتكيش إنك تمشي تضربي في خلق الله.
- أنا مش بضرب أي حد وخلاص أنا بصبر عليهم، بس فعلًا مكنش ينفع أسكت!
إتنهِـد وقال:
- وأخرت اللي بتعمليه ده يا مريم!
- صدقني أنا مغلطش يا سليم انت مش واثق فيا؟
- واثق فيكِ ومتأكد إنك مغلطيش بس ينفع كده؟
_هو ايه اللي ينفع كده، يعني يرضيك حد يجى يقولك أختك حد ضايقها.
- أكيد لأ يعني، والأكيد إني مش هسكتله. 
- وأنا بقى مش هستنى لما يجرالك حاجة وأنا مش هعرف أطلعك منها بسرعة!
- انتِ عبيطة! وانتِ هتطلعي منها عادي!
- يا حبيبي مش قصدى، بس انت راجل وممكن يلبسوك في حاجة تانية أما أنا بقى بنت هصعب عليهم فهيخرجوني فهمت؟
ضحك:
- يا راجل! عشان كده الظابط كان عايز يحبسك ويخلص منك؟
_ على فكرة بقى أنا اللي بشغله كل يوم، بعمله قيمة يعني بدل ما بيقعد فاضي.
- لسانك ده يتقص شوية ها! المهم البطولة امتى؟
- كمان ٣ أيام عايزة ألحق أجهز نفسي وأتدرب كويس..
- وهو انتِ عايزة تتدربي؟ على ما أعتقد اللي عملتيه في الواد بالتمرين بتاعك كله.
ضِحكت:
- ولسه، المهم بكره هروج أجيب شوية حاجات محتجاها.
- طب تمام قوليلى هتبقي في القسم امتى عشان أبقى عامل حسابى وأجيلك.
- ياعم مش كده! هو انت شايفنى فتوه يعني!
- والله أكتر كمان، هي البطولة بتاعتك دي هتبقى هنا والتانية هتبقى فين؟
- هتبقى في ألمانيا بس كله عمال يحذرني من المتسابقة الألمانية وبيقولولي صعبة جدًا، بس سبيبها على الله. 
- على الله يا حبيبتي ربنا معاكِ. 
**********************
- يا عم أقعد خايلتني.
- همو.ت.. هطق، بقى حتة بنت زي دي تهزقني أنا، دي كانت هتمد إيدها عليا!
- يا مراد يعني هي دي أول مرة!
رد بعصبية: 
- نعم انت قصدك أنه كل مرة بتهزق؟ ما تعدل كلامك يا فهد!!
- مش قصدى يامراد بس انت اللي بتقف قدامها، ومتفكرهاش ضعيفة، دي تقريبًا كل يوم هنا بمصيبة أديك شايف انهارده الواد كان في المستشفى مد.غد.غ!
- وهي شايفالي نفسها فتوه! أنا بقى هكسـ..ـرها.
فهد بخفوت:
والله يابني أنا خايف عليك أحسن تتكسـ..ـر انت.
بصله: 
- بتقول حاجة يا فهد مسمعتكش!
- لأ ياحبيبى مبقولش بس بقولك خلى بالك من نفسك.
- المهم عايزين نجهز نفسنا عشان عندنا شغل كمان ٣ أيام عشان نأمن بطولة الكارتيه هنا في مصر، والبنت اللي هتكسب هتروح بطولة في ألمانيا والمفروض هنبقى معاها.
رد بتريقة:
- واحنا هنروح معاها عشان نحميها يعني! دي هي اللي هتحمينا.
- ما تنشف كده يا فهد مالك!
- مش عارف متشوق أوي إني اشوف البطلة بتاعة مصر دي، وفي نفس الوقت مستغرب أنها بنت.
_ والله يا فهد خايف أروح هناك ألاقي البنت اللي طلعالي في البخت دي..
- ومستبعدها ليه! ما يمكن تكون هي أصلاً، دي بتضرب ضرب! وكمان خفيفة كده محدش يعرف يمسكها.
- يا عم أعوذ بالله مش عارف أخلص منها هنا أروح ألاقيها هناك؟ ده أنا أمـ..ـوتها فيها!
- خاف على نفسك منها دي جبروت.
قام عشان يمشي وهو بيقول:
- على نفسها مش عليا، أنا ماشي دلوقتِ عايز حاجة!
- تسلم يا صاحبي.
**********************
- يا بطل انت يا قمر، ما تعبرنا يا عم!
بصتله بقرف:
- ما تحترم نفسك يا بني آدم انت!
- لأ وكمان بتخربش! أمـ..ـوت أنا!
ياربي هما اللي بيجروا شكلي أهو والله!
بصتله بتحذير:
- احترم نفسك عشان ما أندمكش إنك كلمتني!
اتعصب:
- تندمي مين يا بت انتِ!! انتِ عبيطة ولا إيه!! هاتِ أخر ووريني هتعملي ايه.
ابتسَـمت بشر:
- هعمل كده.
ضربته بوكـ..ـس وقعه في الأرض روحت نزلتله وثبته على الأرض وفضلت أضرب فيه لحد ما بتاع الأمن جِه وشدني من عليه بعدين وداني القسم عشان الواد اتضرب جامد.

- استنى يابني! أنا عارفة انهي أوضة متتعبش نفسك انت.
- آه انتِ سوابق بقى!
- لأ ده تعود بس، وبعدين ايه سوابق دي انت شايفني زيك!
- ما تحترمي نفسك يا بت انتِ!
- بت انتِ! عارف لولا إنك لسه متعرفيش كنت حجزتلك جناح جنبه في المستشفى، يلا بقى وقتك خلص معايا.
سبته ودخلت المكتب: 
- أهلا يا حضرة الظابط.
- هو انتِ تاني!
- المفروض تكون اتعودت!
- وجاية في ايه تاني!
- يعنى هكون جاية في ايه أكيد في عربية!
- لا يا راجل! افكرتك جاية مشي تصدقي!
- ليه يعنى ده حتى صحتي على قدي اليومين دول.
- انتِ صحتك على قدك! ده انتِ جبروت!
- مش أنا اللي جبروت أنتوا اللي بقيتوا عيال.
- احترمي نفسك يا بت انتِ، ايه عيال دي!
ضحكت:
- هو حد جاب سيرتك في حاجة ولا انت على راسك بطحة!
- يارب صبرني.
- ليه يعنى عايز تبقى صبارة؟
قاطع كلامنا دخول سليم اللي باين عليه أنه متعصب:
- برضو يامريم احنا مش لسة متكلمين امبارح في الموضوع ده!
- يا سليم هو اللي ضايقني!
- يضايقك تعملي فيه كده! أنا لسه كنت معاه في المستشفى. 
- هو اللي كان بيضايقني وسكتله كتير بس مكنش هينفع أصبر أكتر من كده!
- لما نروح نبقى نتكلم.
بص للظابط واداله بطاقته:
- اتفضل حضرتك أنا الضامن.

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية جبروت فتاة" اضغط على اسم الرواية 


reaction:

تعليقات