Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل السابع عشر 17 بقلم جهاد عبد الرحمن

   

رواية جنة الصقر الفصل السابع عشر

كانت هند تسير في المستشفى مع الطلاب في نفس السنه للخروج بعد التطبيق العملي ليوقفها صوت شخص ما ينادي بأسمها لتنظر خلفها تجده ضياء لتتحدث بتعجب
قائله : ضياء أنتَ بتعمل أيه هنا مش المفروض أنك في أسكندريه
لبجيبها ضياء قائلاً : لأ أنا فضلت هنا بسبب دكتور أدهم هو كان صاحب بابا من زمان وعرض عليا تدريب هنا معاه في المستشفى وأنا وافقت والسكن بتاعي قريب من هنا
لتنظر هند وقد أومأت له بتفهم ليردف قائلاً : تعالي هعزمك على حاجه في الكفتريا
لتجيبه هند قائله : لأ والله مش هينفع أنا لازم أمشي
ليتحدث ضياء بأصرار قائلاً : مش هقبل أي مبرر أكيد مش هتكسفيني
لتبتسم هند قائله : خلاص ماشي
لتذهب هند وضياء إلى كفتريا المستشفى ويطلب ضياء قهوه وهند شاي ليتحدث قائلاً : أيوه صح كنتي بتعملي أيه هنا
هند : كان عليا تدريب عملي هنا أنا في تمريض
ضياء : اها انتِ سنه كام
هند : أوله جامعه بس هو أنا عندي ٢٣ سنه المفروض أكون متخرجه أصلاً بس زمان
لتكمل حديثها بحزن قائله : انا مكنتش قدمت بأرادتي مكنش التعليم والدراسه مهمين عندي ولا فارقين معايا بس دلوقتي مهمين
ليجيبها ضياء قائلاً : طب أيه إلي خلاها مهمه فجأه كده
هند : شوية أسباب كده غيرت حسباتي وقلبت حياتي أصلاً وأنتَ بقا في طب صح
اومأء ضياء لها قائلاً : أيوه تانيه طب بشري
لتبتسم هند قائله : أه قد سما وجنه
ليجيبها ضياء موضحًا : لأ أنا أكبر منهم وأكبر منك أنتِ كمان أنا عندي خمسه وعشرين سنه وتلت أو أربع شهور كده
لتنظر بتعجب قائله : أزاي كده طب أزاي في رابعه جامعه
ضياء : دي حكايه طويله
لتنظر هند له بأستماع وتركيز قائله : يالا أنا عايزه أعرف
ليبتسم ضياء قائلاً : أنا كنت قولتلك قبل كده أني أمي وأبويا متو&فين* وأنا صغير صح
هند : أيوه الله يرحمهم
ليكمل ضياء حديثه قائلاً : يارب بصي بقا ياستي ماما سعاد قلتلي أن أمي هيا إلي تو&فت* الأول وأبويا جابها كمرابيه ليا لأني كنت صغير ولسه برضع وكده ومحتاج عنايه وفي الوقت ده كانت ماما سعاد أبنها إلي لسه مولود متو&في* وقبلت أنها تربيني بتقول أنها حبتني أوي وأني كنت بعوضها عن أبنها إلي ما&ت* وبعد مده من الوقت كنت كبرت شويه كان عندي ٤ سنين بابا هو كمان أتو&فى* ومكنش ليا حد في الدنيا دي غير ماما سعاد وجوزها إلي معندوش رحمه كان واحد مش كويس بتاع ستات و*شر&ب* وبس وكان بيخليها تشتغل ديمًا ويقولها أصرفي على نفسك وإلي كانت بتجيبه هو كان بياخده ولما ماما سعاد حملت في الولد التاني ليها وولدته بتقول بعد شهرين من ولادته ما&ت* زي أخوه كانت حزينه عليه أوي بس مره قلتلي ان ممكن ربنا ليه حكمه أن ميكونش عندها أولاد علشان ميطلعوش يلاقو أبوهم كده وأني أنا معوضها عن كل حاجه وفي الوقت ده أبو جنه بقا كان عايز مربيه وجنه كانت صغيره ولسه مولوده ماما وافقت لأنها كانت محتاجه للفلوس أوي وجوزها بعد وفا&ة* أبنها اتو&فى* هوا كمان وجوده كان زي عدمه أصلاً ماعلينا فوفقت ترضع جنه وتربيها وبقت تخدني معاها بيت جنه وجنه كبرت معايا وأنا وهي أتربينا مع بعض وكنا أكتر من أخوات في الرضاعه كنا أصحاب أوي وكنت بحبها جدًا وبخا&ف* عليها شيئ طبيعي هي أختي وصديقة طفولتي وماما سعاد بسبب تقصير الفلوس مدخلتنيش المدرسه بس لما راحت بيت جنه دخلتني معاها ساعة ماجنه دخلت وأنا أصلاً كنت كبير ساعة ما دخلت المدرسه كنت أكبر من جنه بأربع سنين وعلشان أتسجل في المدرسه أمي جبتلي واسطه من صاحب أبو جنه وبس
لتتحدث هند قائله : زي كده ما هما قبلوني في الجامعه لما عرفو أني من عيلة العجمي وبابا قدم ليهم تبروعات والكلام ده
ضياء : أها فهمتي بقا أكبر منكم ليه
هند : أيوه بس مامتك دي شكلها كويسه أوي
ليبتسم ضياء قائلاً : أه جدًا
هند : طب هتتخصص في أيه في الطب
ضياء : جراحة القلب أن شاء الله
لتبتسم هند قائله : ربنا يوفقك
ليبادلها ضياء الأبتسامه قائلاً : يارب
لتمسك هند يده بأنتباه وتنظر إلى الساعه الموجوده بها قائله : يالهوي أنا اتأخرت أوي وأكيد السواق بتاعي زهق من الأنتظار انا لازم أمشي بقا
لتنهض هند ويضحك ضياء على حركتها التلقائيه ثم يردف قائلاً : طيب والشاي
هند : معلش بقا مره تانيه اشربه
ليتحدث ضياء بتلقائيه قائلاً : هشوفك تاني يعني
لتبتسم هند قائله : ياااه أكيد أنا الأسبوع ده كله عملي هنا وأصلاً أنا في حجات كتير فيتاني وهمتحن على الترمين وعليا ضغط كبير
ليتحدث ضياء قائلاً : أيه رأيك أساعدك وأي حاجه مش فهماها اسأليني
لتضحك هند قائله : على كده هتعبك معايا أوي لأني مش فاهمه حاجه أصلاً
ليضحك ضياء قائلاً : أستغلال ده بقا ولا أيه
هند : حاجه زي كده
ليبتسم ضياء ويردف قائلاً : وأنا عيني ليكي وأي حاجه أنا معاكي وهعجبك أوي على فكره أنا الأول على دفعتي كل سنه
لتتحدث هند بمرح قائله : تمام يادكتور أشوفك بكره بقا سلام
لتذهب هند ويقف ضياء بحيره من أمره فهو لم يشعر بمرور الوقت معها وكان مستمتع جدًا بحديثها وكل مره يرآها بها يشعر بشيئ غريب فهو دائمًا كان يريد التحديق بها فقط ليخرج من أفكاره ثم يعود إلى المستشفى
>>>>>>>>>>>>بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>>
في غرفة هنا تجلس وهيا تحدث سامي في الهاتف ليردف هو قائلاً : بس أنا قولت على مشاعري تجاهك وأنتِ سكتي
لتتحدث هنا بتوتر قائله : لأني مش حاسه بأي حاجه
ليتحدث سامي قائلاً : يعني مش بتحبيني زي ما أنا بحبك صح قصدك كده
لتردف قائله سريعًا : قصدي يعني لسه مش عارفه حقيقه مشاعري
لتكمل بتساؤل قائله : بس هو أخرة الحب ده أيه اصلاً
ليجيبها سامي قائلاً : الجواز طبعًا يعني لو طلعتي بتحبيني زي مابحبك ونتفق أنا وأنتِ مع بعض انا هاجي أطلبك وأتجوزك علطول
لتبتسم هنا بسعاده وتصمت ليتحدث هو قائلاً : طيب أيه مفيش كلمه حلوه بقا نشفتي ريقي حرام عليكي
لتضحك هنا قائله : لأ مفيش تصبح على خير بقا أنا هنام
ليبتسم سامي ثم يردف قائلاً : وأنتِ مش أهله
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في جناح جنه تجلس مع سما وتردف قائله : لو مقولتيش في أيه ومالك هزعل بجد ومش هكلمك تاني
لتجيبها سما بحزن قائله : مش عارفه ياجنه أنا شخصيًا مش عارفه مالي والله ومش عارفه ليه زعلانه أصلاً انا هتجنن
جنه : طيب قولي أيه سبب الزعل أصلاً وأنا ممكن أفهم
لتتنهد سما قائله : بصراحه من ساعة ماسامر سافر وأنا زعلانه قبل مايمشي بصلي كان شكله زعلان أوي وبصراحه من ساعة ما هو سافر وأنا مش طايقه نفسي ولا طايقه حد حاسه بخنقه معرفش ليه
لتتحدث جنه قائله : ممكن يكون تعلق أنتو دايمًا كنتو في وش بعض أه كنتو دايمًا بتتخنقو بس كنت بشفكم دايمًا وأقفين مع بعض
لتتحدث سما بأبتسامه قائله : أه كنت دايمًا بلقيه في وشي كل ماروح أي مكان
لتضحك قائله : وكنا بنبهدل بعض خناق متوقعتش أني هزعل وهفتقده أوي كده
لتغمز جنه بعبث قائله : شكلك واقعه في الواد أصلاً
لتتحدث سما بخجل قائله : بس يابت والله أنا غلطانه أني بتكلم معاكي أصلاً وبعدين أنا مستحيل أحب سامر يمكن يكون تعلق مثلاً
لتضحك جنه قائله : طيب ياختي أما نشوف آخرة التعلق ده أيه
ليقطع حديثهما دخول صقر لتنهض سما للذهاب إلى النوم وتردف قائله : انا همشي بقا تصبحو على خير
لتتحدث جنه وصقر معًا قائلين : وأنتِ من أهله
لتخرج سما ويدلف صقر يضع الأكياس الموجوده معه في المطبخ لتتحدث جنه بتعجب قائله : أيه ده
صقر : كرتونة أندومي وشبسي وجبنه وحجات من دي علشان تكلي منهم لو جوعتي وأه هتنزلي بكره بقا كفايه كده
لتبتسم جنه قائله : حاضر
ليذهب صقر إلى الغرفه لتأخذ جنه كيس من الشبسي وتفتحه وتأكل وهي تشعر بالسعاده لأنه صقر يفكر بها ويهمه أمرها لا تعلم مالذي يسعدها في هذا الأمر البسيط ولكنها تشعر بالسعاده حقًا أجل فهي حواء هكذا مجرد تصرف بسيط يسعدها فهي تفرح بأبسط وأقل الأشياء لتذهب جنه إلى الغرفه بعد مده تجد صقر نائم لتقترب منه وتنظر له عن قرب وتتأكد أنه نائم لتتحدث بحريه قائله : أنتَ أه واحد مستفز ومغرور و كلامك قاسي وتصرفاتك كلها تحكم بس في سعات بتبقا عسل وحنين وببقا عايزه أقولك أيه الحنيه إلي نزلت عليك فاجئه دي بس بسكت مش عارفه يمكن يكون عندك مثلاً أنفصا&م في الشخصيه
ليفتح صقر عينه وينظر له قائلاً : وأيه كمان يا أم لسانين
لترمقه جنه بصدمه قائله : مش معقول أنا اتأكت أنك نايم أزاي أنتَ صاحي كل مره تضحك عليا وتبقا صاحي
ليجلس صقر قائلاً : مش أنتِ بتتأكدي من النفس أنا حسيت بيكي ولما قربتي عليا بقيت أتنفس بهدوء وخليت النفس يطلع براحه جدًا مني وبكده هتفكري أني نايم
لتنظر جنه بحنق قائله : أيوه اتأكت من كده فعلاً
ليقترب صقر من جنه ويحاوط خصرها بيده قائلاً : مش هتنامي ولا أيه
لتطالعه جنه وقلبها بدأ يدق بعنفٍ شديد مره آخرى لتبعده عنها كي يهدأ قلبها وتتحدث بتلقائيه قائله : متقربش مني والنبي تاني لو سمحت خليك بعيد عني
لينظر صقر بضيق وقد أزعجته كلماتها فهو لا يريد أن تطلب منه هذا فهذا الأمر يشعره بالغضب فهو يشعر بالسعاده عندما يقترب منها يشعر بالسعاده معها ولا يعلم ما سبب هذا الشعور ليردف قائلاً : هو أنا عملت حاجه أصلاً
ليعود صقر إلى وضعية النوم كي ينام لتنهض من أمامه وتذهب إلى مكانها وقد شعرت أنها أزعجته بكلماتها فلما ينزعج الأن وشعرت بالضيق لأجله ولكن تتذكر كلامه القاسي لها يوم زفافهم لتنظر له بغضب بالغ ثم تدير ظهرها وتنام هي الأخرى
وفي الصباح في فيلا سامر يقف أمام حمام السباحه الموجود في الفيلا ليضحك فور تذكره سما ثم يصمت بحزن فهو حقًا يشتاق أليها كثيرًا فهل وقع في غرامها أم هو مجرد أعجاب وسيذهب بالوقت لا يعلم ما هذا الشعور ولكن يعلم أنه مشتاق أليها حقًا ليدلف إلى والدته ويتناول الطعام ويذهب إلى الشركه ليبدأ يومه كما في العاده وبعد مرور أربعة أيام على أبطال الروايه ضياء يساعد هند دائمًا ويتحجج بمساعدتها كي يراها صقر يتجاهل وجود جنه ويعاملها ببرود وقسوه منذ طلبها وجنه لا تعلم لما يفعل هكذا معها وكانت تبكي بصمت دائمًا بسبب قسوته وجفائه معها وسامر يتابع عمله وكل ما يشغل باله كيف يمكنه رؤيه سما أما سما فهي كانت تحاول فهم مشاعرها وهل هي تحب سامر ام لأ وهنا يزيد أعجابها كل يومٍ بسامي وتشعر أنه أنقلب إلى حب أما نور وزياد فهم يعيشون أجمل أيام حياتهم وكل يوم يزيد حبهم ويكبر حتى أثمر وأصبحت نور تحمل هذه الثمره بداخلها اما عامر فهو يندم كل يوم على ماضيه وكل يوم يعنف نفسه ويحمل نفسه سبب مو&ت* حنان وكل يوم يمو&ت* شوقًا إلى حبيبته جوري التي لم تفارقه لحظه طوال عمره ورغم كثرة السنين لم ينسى عشقه لها ولم يقل ابدًا بل كل يوم يزيد بداخله فالحب الحقيقي لا ينتهي ابدًا فما بال العشق فكم هو مسكين فهو أكثر شخص يستحق الشفقه فهو نادم على حنان وظلمه لها وعاشق مشتاق للقاء حبيبته ويمو&ت* كل يوم لفراقها وأب أرتوى قلبه حزنًا على ولده الذي لا يفكر في شيئٍ غير الأنتقام منه ولاكن الحياه أنتقمت منه أسوى أنتقام فهو يعيش وكأنه مي&ت* جسد بلا روح
>>>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>
في غرفة صقر *
صقر يشعر بالضيق هو الأخر يعلم أنها تبكي في الداخل أجل يقسو عليها كثيرًا ويتعامل معها بجفاء وبرود لأنها تحرك بداخله مشاعر لا يريدها يعتقد أن هذا ضعف يعتقد أن الوقوع في غرام أحدهما ضعف كان يرى أباه ضعيفًا أمام جوري ويرى أن حب عامر لجوري سبب مو&،ت* والدته هو لا يكر&ه* النساء ابدًا فوالدته التي كان يعشقها منهم فقط يريد العيش بسلام في عالمه الذي رسمه بنفسه بعيدًا عن أي شيئٍ يؤلم قلبه فهو لا يريد أن يتعذ&ب مثل والدته لذا كان لا يريد الوقوع في الحب لاكن جنه تلك الفتاه عندما تضحك ينسى كل شيئٍ حوله ولا يُريد شيئ غير مراقبتها يشعر بالسعاده ومشاعر بداخله متناثره لا يفهمها عندما يقترب منها تداعب قلبه تلك الدقات فهي حقًا تملك التأثير عليه ليبدأ خو&ف* وصراع بين نفسه فكل شيئ ينهار الأن ليظل مستيقظ لا يستطيع النوم ولا يستطيع الدخول أليها وأخماد النيران الموجوده بداخله فهي لا تنظر له غير تلك النظره شخص شهو&ا؛ني* وأيضًا قاسي وبارد مثل الباقي لا تختلف عنهم فماذا يفعل وحدته وعالمه الذي يمكث به بعيدًا هو من فعل به هكذا يعلم أنها تبكي يشعر بالضيق ولاكن غروره يمنعه فهي من طلبت منه الأبتعاد
في الصباح *
ينهض صقر من الأريكةلأنه لم يستطيع النوم طوال الليل ليذهب إلى الغرفه ويفتح الباب يجد جنه ليست بالفراش ليذهب إلى الخزانه يخرج ملابس له لتخرج جنه من المرحاض لينظر لها صقر وينصدم من مظهرها فعينيها حمراء ووجهها شاحب فيبدو أنها ظلت تبكي طوال الليل لتنظر له جنه بعتاب لما يفعل معها هكذا وبحركه تلقائيه تذهب إلى الفراش كي تأخذ الروب الموجود وترتديه فهي لا تُريد الوقوف أمامه هكذا أما صقر كان سيذهب أليها ولكن بعد فعلتها هذه لن يقترب منها أبدًا فهي تعامله كشخص شهو&اني* وهذا يغضبه منها ويجرحه كثيرًا فهو ليس هكذا أبدًا لينظر لها بغضب ويخرج من الغرفه
في صالة القصر تقف سما ونور وزياء وهند وسعيده وفاطمه وفايزه ونادر ويوسف الصغير لتتحدث سما قائله : طيب هو أنتِ متأكده يانور
لتضحك نور قائله : أيوه متأكده وعملت التحليل علشان اتأكد وطلع أني حامل فعلاً
ليحدث زياد سما قائلاً : في أيه ياسما كل شويه تقولي أنتِ متأكده أنتِ متأكده ما تسكتي بنتك دي ياماما اله ده أنتِ عيله سئيله
لتتحدث سما بغيظ قائله : أيه يازياد ما تهدى يابابا يعني أنا غلطانه أني بتأكد بس علشان فرحتنا ماتبقاش على فشوش
ليجيبها زياد قائلاً : واتأكتي يا أم لسانين
لتضحك سما قائله : لسه أما أشوف الواد قدامي هتأكد
لتضرب فاطمه سما قائله : ماتبطلي مناكفه في أخوكي بقا يابت
لتتحدث سما ببرائه مصطنعه قائله : هو أنا عملت حاجه ياماما
لتضحك هند قائله : هو أنتِ بتعملي حاجه أبدًا دي المصايب كلها مابتجيش غير منك
لتربع سما يديها بضيق قائله : والله أنا مظلومه في البيت ده
ليضحكو جميعًا وتردف هند بأبتسامه وتحدث نور وزياد قائله : ألف مبروك ياحبايبي
نور وزياد : الله يبارك فيكي
ليهبط صقر وخلفه جنه لينظر أليهم بتعجب قائلاً : بتباركو علي أيه
لتجيبه فوزيه بسعاده قائله : نور حامل
ليبتسم صقر ويردف قائلاً بهدوء : اهاا ألف مبروك
نور وزياد : الله يبارك فيك
لتتحدث جنه بأبتسامه قائله : الله ده خبر حلو أوي ألف مبروك
لتجيبها نور بأبتسامه قائله : الله يبارك فيكي ياقلبي عقبالك أنتِ كمان
لتبتسم جنه لها ثم تصمت ليقطع هذا الصمت صوت سعيده التي قالت : اخيرًا رضيتي علينا ونزلتي
لتتحدث جنه بتوتر قائله : أصل أنا كنت تعبانه شويه بس
لتتحدث سعيده بسخريه قائله : تعبانه ولا مش محتر&مه* حد أصلاً
كان صقر سيجيبها وهو ينظر لها بضيق ولكن يوقفه صوت هند التي أردفت قائله : أيه إلي بتقوليه ده ياماما جنه كويسه جدًا وبتحترم الكل هنا أنتِ واخده عنها فكره غلط .ثم تنظر هند إلى جنه قائله : ألف سلامه ياجنه
لتبتسم جنه وتنظر لها بشكر قائله : الله يسلمك
هند : طيب ياجماعه انا همشي بقا عن أذنكم
لتخرج هند وتذهب إلى الجامعه أولاً ثم بعدها ستذهب الى المستشفى
>>>>>>>>>>> بقلم : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>>>
وبعد مرور نصف اليوم بسلام تهبط جنه إلى الأسفل وهي تشعر بالملل وتريد أن تطلب العمل فهي لن تمكث في البيت وتضيع تعب كل هذه السنين وتشعر بالدجر الشديد لتتحدث قائله : طنط سعيده تعرفي صقر فين
لتنظر سعيده بخبث قائله : أه ياحببتي في المكتب أدخليلو
لتتحدث جنه بتعجب قائله : طيب فين المكتب ده
لتأخذ سعيده جنه إلى المكتب قائله : أهوه هو ده ادخلي
لتبتسم جنه قائله : أوكِ شكرًا
لتنظر سعيده بأبتسامه خبيثه فهي تعلم أن صقر لا يسمح لأي شخصٍ الدخول إلى مكتبه ولا مقاطعته أبدًا وباب المكتب محظور على الجميع في وجود صقر أو في غيابه لا يدخله أحد ولا يعلم أحد ماذا يوجد بالداخل فهذا ليس مساحه للمكتب فقد فهو مكان كبير وواسع ولا يعلم أحد ماذا بداخله لتردف قائله : على أيه ياحببتي العفو
لتذهب سعيده وتفتح جنه باب المكتب وتدلف وتتحرك بعض الخطوات إلى الداخل ثم تقف وتنظر بصدمه مما رأت..
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه

reaction:

تعليقات