Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل السادس عشر 16 بقلم جهاد عبد الرحمن

 

رواية جنة الصقر الفصل السادس عشر

في جناح صقر يدلف وقد تذكر والدته التي أشتاق إليها كثيرًا وتذكر كل شيئٍ والمرار الذي ذاقه للوصول لما هو عليه بسبب حديث عامر معه ليدلف إلى الغرفه الكبيره دون أن يدق الباب ليجد جنه تقف وهي ترتدي ثوب قصير جدًا لا يخفي شيئً من جسدها وخصلاتها الطويله المبتله بالماء منتشره على ظهرها فعندما ينظر إلى شعر جنه يتذكر والدته كانت تمتلك شعرًا طويلاً كهذا ليذهب صقر أليها وهو يضحك يبدو أنه سوف يتسلا قليلاً بمشاكستها لتنظر هي بصدمه وتصرخ به وتديره للجهه الأخرى قائله : مَتبصش خليك واقف كده لحد ما مشي
لتذهب وهي تريد أن تركض إلى المرحاض ليجذبها صقر ويحاصرها وهو يضحك قائلاً : رايحه فين
لتطالعه بوجه مشتعل قائله : أنا نسيت أخد هدوم وأضطريت أطلع كده وأختك سما دي أما أشوفها بس الصبح على الهدوم إلي جيبهالي
لينظر صقر بأستمتاع وهو يتحسس خصلاتها بأنامله
قائلاً : مالها الهدوم دي أنا شايف أنها حلوه أوي
لترمقه جنه بضيق قائله : حلوه ؟! ماطبيعي هتشوفها كده ما أنتَ واحد قل*يل* الأد&ب* أصلاً أبعد عني
ليعقد حاجبيه قائلاً : هو مين ده إلي قل*يل الأ&دب* يابت أنتِ
لتجيبه جنه بحنق قائله : أنتَ وبعدين انا مش بت ليا أسم تناديني بيه ولو قلتلي بت تاني هقولك ياض
ليرمقها بعدم أستيعاب قائلاً : نعم ياختي هتقوليلي أيه
لتضحك جنه بشده على تعبيرات صقر المصدومه أما صقر فهو ينظر أليها بهيامٍ بالغ فهي تسحره حقًا عندما ينظر أليها ليفيق على صوتها وهي تتحدث بخجل قائله : أبعد عني كده عايزه أروح أطلع من شنطتي حاجه ألبسها علشان الهدوم دي كلها هدوم قلي*له الأ&دب* ومش هلبس منها
ليضحك صقر قائلاً : ليه بقا أنا عايزك تلبسي منها وبعدين شيئ طبيعي أنك تلبسي الهدوم دي قدامي مش أنا جوزك ولا أيه
لتنظر جنه بخجل قاتل وقد توردت وجنتيها لتدفعه وتذهب وهو يتركها بأرادته كي لا يخجلها أكثر من ذلك لتأخذ منامه من حقيبتها وتسرع إلى المرحاض وتبدل ملابسها وتخرج تجد صقر يجلس على الفراش عاري الصدر ويبدو أنه أخذ حمامًا في المرحاض الأخر لتنظر بحنق فهو سينام عاري الصدر أيضًا لتزفر بضيق ولاكن تجلس أمام المرآء لتجفيف شعرها وتصفيفه لينهض صقر ويمسك الأستشوار لتنظر جنه له بتعجب قائله : في حاجه ولا أيه
ليبتسم صقر قائلاً : ممكن أسرحهولك أنا
لتنظر جنه بتعجب ولاكن تصمت بعد أن اومأت له بنعم ليقوم صقر بأستشواره وتصفيفه لها بحنانٍ بالغ لم تعهده مع صقر ابدًا لتظل تنظر له في المرآء وهي تشعر بالسعاده وتراقبه وهو منشغل بتصفيف شعرها حتى ينتهي لتعطيه جنه ربطة الشعر كي يربطه كما تفعل ليتحدث قائلاً : لأ سبيه كده شكله بيبقا أحل وهو مفرود على ضهرك
لتبتسم جنه قائله : أوكِ
لتنهض جنه وتذهب إلى الفراش للنوم ويذهب صقر هو الأخر وبعد مده يقترب صقر منها ويعانقها بقوه كما لو كان يريد الهروب من شيئ لتتوسع عينيها بصدمه وتوتر وتتحدث بخفوت قائله : صقر أنتَ صاحي ولا نايم
ليجيبها وهو مازال مغمض العينين قائلاً : صاحي
لتد&فعه* جنه بحنق قائله : وأنا مفكراك نايم أنتَ بجد واحد خبيث
ليعود صقر إلى معانقتها مره أخرى وهو يتنفس عطرها الذي يسحره ويتحدث قائلاً : لو مسكتيش ونمتي مش هيبقا حضن بس وهطلب حجات تانيه
لتضر&به* جنه بغضب في صدره بقبضتها الصغيره وتتحدث بحنق قائله : واحد وق&ح*
ليشدد صقر من معانقتها وهو يضحك لتغمض جنه عينيها بأستسلام وتغرق في النوم سريعًا بين يديه فهذا الدفء والحنان التي تشعر به لأول مره يسعدها كثيرًا ولم تتوقع أن تشعر بهذه المشاعر والأمان الذي تشعر به مع صقر ولاكن تترك أعصابها المشدوده ترتخي بين يديه وتنام براحه وأمان تبحث عنه طوال حياتها ليغمض صقر عينيه أيضًا للنوم عندما شعر بأرتخاء أعصابها بين يديه وينام هو الآخر
>>>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>
في الصباح ☀️
يضع سامر ملابسه في الحقيبه فهو يريد العوده الى الأسكندرية اليوم ليخرج من جناحه ليرى سما تسير أمامه لينادي عليها لتقف وتنظر خلفها بتعجب وتردف قائله : بتنادي عليا أنا
ليجيبها سامر بحنق قائلاً : في غيرك أسمها سما هنا
لتتحدث سما وتجيبه بسخريه قائله : مستغربه أصلك أخر مره قولت مش عايز أشوفك تاني
ليضع يده على رأسه يعبث بخصلاته قائلاً : بصي تعالي ننسى كل الخلافات إلي بنا بقا لأني مسافر النهارده أصلاً
لتنظر سما له بصدمه وقد شعرت بحزنٍ شديد لا تعلم سببه ولاكن تخفي حزنها قائله : ممم
ليمد يده إليها قائلاً : أشوف وشك بخير مع السلامه
لتصافحه سما بأبتسامه قائله : مع السلامه
ليتحدث سامر قائلاً : هو صقر نزل ولا لسه
لتجيبه سما : مش عارفه أنا كنت لسه طالعه من أوضتي برضو
ليهبط سامر وسما لتناول طعام الأفطار
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في غرفة صقر *
يستيقظ وهو يشعر بشيئٍ فوقه ليفتح عينيه بأنزعاج يجد جنه نائمه على صدره وتحتضنه بشده ليضحك صقر عليها ثم يقرر أزعاجها ليتسلا قليلاً ليعبث بخصلاتها بأصابعه ويقصد أيقاظها لتفتح عينيها بضيق تجد نفسها فوق صقر وهو يعبث بخصلاتها لتصرخ بشده وتبتعد عنه بصدمه ليكبح صقر ضحكاته بصعوبه ويتحدث قائلاً : أيه ماكنا حلوين
لتتحدث جنه بغضب قائله : أزاي تقر&ب مني كده وأيه إلي كنت بتعمله ده
ليجيبها صقر ضاحكًا : أبدًا ولا حاجه
لتتحدث جنه بغضب قائله : كان لازم أتوقع منك التصرفات دي أصلاً بتستغلني وأنا نايمه صح
صقر : هو الحقيقه أنتِ إلي بتستغليني وأنا نايم أنا كنت نايم في أمان الله حسيت بحاجه عليا صحيت لقيتك أنتِ فوقي وعيزاني أعمل أيه يعني أنتِ إلي بتتحر&كشي بيا وبتغريني وأنا أصلاً محترم ومش بقرب منك وكنت نايم أصلاً
لترمقه جنه بصدمه وخجل قائله : أزاي تتجرأ وتقول كده أنا مستحيل أعمل كده
ليكبح صقر ضحكاته ويتحدث بجديه مصطنعه : عملتي كده وأستغلتيني وأنا نايم وأتحر&كشتي بيا كمان
لتنظر له بزهول شديد وبدأت عينيها تلتمع بالدموع وهي تبرر له قائله : لأ أبدًا أنتَ فاهم غلط أنا كنت نايمه مش حاسه بحاجه وبتقلب على السرير دايمًا دي طبعتي مش بنام في مكان واحد طول الليل وعلشان كده يمكن أكون جيت عندك بس أنا مستحيل أعمل كده وأنا صاحيه صدقني والله
ليتحدث صقر بجديه مصطنعه قائلاً : من النهارده هنام في الأوضه التانيه علشان هخا&ف* على نفسي منك لتتحر&كشي* بيا
لتنظر له بدموع قائله : قولتلك أنا بتقلب كتير والله مش بقصدي وأقولك أنا هنام أنا في الأوضه التانيه وخليك أنتَ هنا
لينفجر صقر في نوبه من الضحك عليها ليظل يضحك عليها بشده وهي لا تفهم لما يضحك لتتحدث بتعجب قائله : أنتَ بتضحك على ايه
يتحدث بين ضحكاته قائلاً : أصلك ____ ويضحك بشده قائلاً : لأ مش قادر ______
ليحاول التحدث قائلاً : أنا عارف أنك كنتي نايمه وجيتي عليا وانتِ مش حاسه بس كنت بتسلا شويه بيكي وأنتِ بصراحه هبله أوي
لترمقع جنه بغضب قائله : أما أنتَ عارف ليه بتحسسني أنك فاهم غلط وأزاي بتقدر تتكلم بجديه كده أنا صدقت فعلاً لتكمل وهي تنهض وتتحدث بغضب شديد قائله : أنا مش هنام هنا تاني لأنك واحد مستغل وبتلعب بمشاعر الناس و..
ليجزبها صقر وهو يضحك قائلاً : خلاص متزعليش
لتتحدث بغضب قائله : سبني بقا وياريت تبطل تصرفات العيال دي
ليخفض رأسه وهو يضحك بشده عليها ثم ويردف قائلاً : أن شاء الله
لتتحدث جنه بأنزعاج قائله : وبطل ضحك بقا
ليتوقف صقر عن الضحك بصعوبه ثم يقترب ويقبل وجنتها برقه وحنان قائلاً : خلاص متزعلش وياستي وعد مني مش هضايقك خالص طول اليوم أفرحي بقا
لينهي حديثه وهو يضحك لتنظر جنه له وقلبها يدق بعنف شديد وتشعر بشعور غريب من قربه ولاكن تردف قائله : جاي على نفسك أوي النهارده بس
لتبعد يده من حولها وتنهض بتوتر قائله : بس ماشي
ليتحدث صقر بتساؤل قائلاً : مش هتنزلي معايا النهارده برضو
جنه : أيوه مش عايزه أنزل
لتخرج جنه من الغرفه إلى صالة الجناح سريعًا وهي تشعر بالتوتر الشديد لينهض صقر ويأخذ حمامًا ويرتدي ملابسه ويهبط إلى سامر كي يودعه
>>>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>
في الأسفل سامر يودع الجميع وينظر إلى سما يودعها بعينيه ويذهب لتتحدث سعيده قائله : أمال مراتك ياصقر مبتنزلش ليه
ليجيبها ببرود قائلاً : تعبانه شويه
لتتحدث فاطمه بقلق قائله : مالها يابني
ليردف عامر ويتحدث هو الأخر قائلاً : مجبتلهاش دكتور ليه
ليجيبهم صقر بهدوء قائلاً : هي بتقول أنها كويسه مش محتاجه دكتور شوية برد بسيط وهيروحو
ليذهب صقر من أمامهم إلى مكتبه يتابع بعض الأعمال
وتصعد سما الى جنه وتدق الباب وتدلف وهي تتحدث بقلق قائله : مالك ياجنه عندك ايه
لتنظر جنه بتعجب قائله : مالي منا حلوه أهوه
لتنظر سما بتفكير قائله : أمال صقر بيقول أنك تعبانه ليه
لتنظر جنه بتفهم ثم تردف قائله : اه منا فعلاً تعبانه بس شوية برد بسيط كده وهيروحو
سما : اه الف سلامه
لتتحدث جنه بغضب قائله : أيوه صح أيه الهدوم الز&باله* إلي أنتِ جيباهم دول
لتنظر سما بتعجب قائله : أيه أزاي دول دريسات حلوه أوي وجيبالك بناطيل وتيشرتات حلوين جدًا علشان عارفه أن مش كل لبسك دريسات
لتجيبها جنه بغضب قائله : مش دول قصدي الهدوم التانيه دول قلتهم أحسن والله
لتضحك سما قائله : أه دول داده منال والبنت بتاعة المول هما إلي جيبنهم
لتتحدث جنه بحنق قائله : أزوف ألا مافي حاجه عدله أعرف ألبسها أنا هولع فيهم كلهم
لتتحدث سما بغمزه قائله : طب وصقر أيه رأيه فيهم
لتنظر جنه بخجل إلى سما وتمسك الوساده الموجوده أمامها وتضر&بها* بقا قائله : أحترمي نفسك يا&حيو*انه*
لتتضحك سما بشده قائله : خلاص حاضر
لتضحك جنه هي الأخرى ويجلسا معًا لمشاهدة فيلم وقضاء اليوم معًا في الجناح وأكل المسليات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في جامعة هنا *
سامي : رنيت عليكي كتير مبتروديش ليه
هنا : مسمعتش الرن
سامي : والله ؟! أنتِ من ساعة ما قلتلك نخرج وأنتِ متغيره ياستي مش هطلب نخرج تاني
لتنظر هنا له بضيق وتصمت ليتحدث قائلاً : خلاص والله أنا آسف
لتبتسم هنا قائله : خلاص ماشي
ليتحدث سامي بهدوء قائلاً : ممكن تقعدي لأني عايزك في موضوع
لتجلس هنا على مقعد في الجامعه ويجلس سامي أيضا ويردف قائلاً : بصي ياهنا أنا من زمان وأنا مهتم بيكي ونفسي أكلمك ونبقا أصحاب واتعرف على شخصيتك وكده وكنت بفسر رغبتي دي بأنها أعجاب بيكي وبشكلك وبس لكن لما قربت منك وأتكلمت معاكي حسيت أن في جوايا مشاعر ليكي مش عارف أيه معنى الشعور إلي بحس بيه لما بكلمك بس لما بعدتي عني وبدأتي تتجاهليني كنت هتجنن حرفيًا ولما جتلك البيت وطلبت منك تنزلي علشان نتكلم ورفضتي ياا كان هاين عليا أطلع وأشدك من وسط بيتك وأقولك بطلي تتجهليني وتعامليني كده علشان أنا
ليتنهد سامي ثم يتحدث قائلاً : أنا بحبك
لتنظر هنا بسعاده جاهدت في أخفائها وتردف قائله : أيه بتحبني
ليبتسم سامي قائلاً : أيوه ياهنا أيوه بحبك
لتقف هنا وتذهب من أمامه لأنها تغشى أن تظهر سعادتها له فهي كانت معجبه به وبأهتمامه بها ولا تعلم أذا كان سينقلب هذا الأعجاب إلى حب أم لا ولكن تعلم أنها تشعر بالسعاده الأن لينظر سامي بأبتسامه في أثرها ثم يذهب هو الآخر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كانت هند في غرفتها تجلس للمذاكره بسبب الأمتحان العملي والتدريب في المستشفى فهيا قبلت في الجامعه وستخضع لأمتحانات خاصه للسنه بأكملها
ليدلف محمد إلى هند وينظر لها بحب وحنان لتتحدث
هند بأبتسامه قائله : تعال يابابا
ليجلس محمد قائلاً : أنا مبسوط جدًا من قرارك ده ياهند وهفضل أشجعك دايمًا
لتتحدث هند قائله : ربنا يخليك ليا يابابا
ليتنهد محمد ثم يردف قائلاً : كنت عايز أتكلم معاكي في موضوع
هند : أتفضل
محمد : عايز أفهمك أن أنتِ بنفسك رفضتي الجواز من صقر يعني عايزك تشليه من دماغك خالص يابنتي كده أفضلك خصوصًا أن هو إلي مختار جنه يعني أكيد بيحبها
لتنظر هند بألم قائله : متقلقش يابابا صقر مبقاش ليا وأنا عارفه كده كويس
لينظر محمد بأبتسامه إلى أبنته العاقله ثم يقبل أعلى رأسها بحنان قائلاً : ماشي ياحببتي أسيبك بقا تكملي مذاكرتك
هند : ماشي ياحبيبي
ليذهب محمد من غرفة هند ويتركها لتكمل هي مذاكرتها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في غرفة صقر *
كانت جنه تنظر إلى صقر الذي يجلس على الفراش وينظر في هاتفه بضيق لتتحدث بداخلها قائله : نفسي أعرف البرود إلي هو فيه ده جايبه منين بجد بارد أوي هو أزاي بيعرف يقعد كل المده دي هادي كده من غير مايتكلم ولا كلمه
لتضع جنه يديها على بطنها ثم تنهض للجلوس على الفراش وتتحدث قائله : صقر أنتَ بتعرف تعمل أكل
ليجيبها صقر وهو مازال ينظر في الهاتف قائلاً : أيوه ليه
لتتحدث جنه بتعجب قائله : بجد بس مش غريبه يعني أنتَ واحد غني وعندك فلوس كتير أيه إلي يخليك تطبخ
ليتحدث بهدوء قائلاً : لأني عشت فتره طويله لوحدي وكمان في الفتره دي مكنتش غني ومعايا فلوس زي دلوقتِ فكنت بعمل أكل لنفسي
لتنظر جنه بتفهم قائله : اه علشان كده
لينظر صقر قائلاً : بس ليه السؤال ده
لتبتسم جنه قائله : لأ مفيش بسأل عادي
لتقرر جنه النوم وهي تتدور جوعًا فهي لا تهبط لتناول الطعام معهم والطعام الموجود في الجناح غير مطهي وهي لا تعرف أن تطهو جيدًا لتنام جنه وتغمض عينيها ليجذبها صقر من ذراعها بلطفٍ قائلاً : أنتِ جعانه
لتنظر له وهي تضغط على شفتيها قائله : بصراحه اه جعانه أوي
ليجيبها بتعجب قائلاً : غريبه أنا قولتلهم يطلعولك أكل في كل معاد أكل قالو أنهم سايبين أكل هنا في المطبخ بزياده
لتتحدث جنه قائله : أه هما فعلاً سايبين أكل كتير بس مش مطبوخ
ليطالعها بحنق قائلاً : أه وفيها أيه معملتيش ليه وأكلتي
زمت شفتيها بأستياء قائله : ما هو المشكله أني مش بعرف أتطبخ
ليعقد حاجبيه قائلاً : نعم ؟! مبتعرفيش تطبخي يعني أنا أتغشيت فيكي بقا على كده
لتطالعه بضيق قائله : على فكره أنا حاولت كتير قبل كده بس برضو مش بيظبط معايا وأنا أصلاً بكر&ه* الطبخ وكمان حاولت النهارده أعمل بس شوف
لترفع جنه يدها الى صقر قائله : أتلسعت من النار فقولت بلاش أحسن خوفت أولع فيكم
لتصدع ضحكات صقر في المكان ويردف قائلاً : يعني أنا مش هستفاد منك بأي حاجه على كده أنا أتخزوقت على فكره
لتضغط جنه على أسنانها بضيق قائله : مش للدرجه دي
لينظر لها بأستيعاب قائلاً : ثانيه واحده يعني أنتِ من ساعة الفرح وأنتِ مش بتكلي لأن الأكل بتاع الفرح باظ تاني يوم واترمى
لتتحدث جنه قائله : أه والله باكل مسليات وشيكولاته بس لحد ما زهقت منهم
ليجيبها بغضب قائلاً : أنتِ غبيه ليه مقلتليش هاا
لتتحدث جنه بضيق قائله : خلاص سيبك أنا غلطانه أصلاً وبعدين أنا مش غبيه
ليجيبها بحنق قائلاً : بقا هو كده طيب شوفي بقا مين هيعملك أكل
لتطالعه بغضب وتردف قائله : شكرًا مش عايزه منك حاجه
لتنام جنه بغضب وتدير ظهرها له لينظر صقر لها بضيق ويردف قائلاً : ماشي أنا خارج وسيبلك الأوضه أشبعي بيها
ليخرج صقر وتلقي جنه الوساده خلفه قائله : في داهيه واحد مستفز
وبعد مرور وقت وجنه تتقلب على الفراش وهي تشعر بالجوع الشديد ولا تستطيع النوم لتنهض من مكانها قائله : اااوووف ياربي مش عارفه أنام جعانه أوي صقر ده معندوش رحمه
( وتتطلع جنه زي الكلبه تروح لصقر ياجماعه😂)
وتخرج جنه تجد صقر نائمًا على الأريكة الموجوده في صالة الجناح لتذهب جنه وتهبط إلى مستواه وتنظر له بتساؤل قائله : أصحيه ولا أيه
لترجع جنه في قرارها وتهم بالذهاب إلى الغرفه لتجذبها أيدي صقر ويجلسها على قدمه فهو ينتظرها ويعلم أنها ستأتي أليه لأنها جائعه ولم يقدر على النوم حتى تأتي وتطلب منه ويتأكد أنها تناولت طعامها ليتحدث قائلا : هاا جايه ليه دلوقتِ
لترمقه جنه بتعجب قائله : أنا صحيتك
صقر : لأ مكنتش نايم أصلاً
لتتحدث جنه بتلقائيه قائله : طيب ممكن تعملي أي حاجه أكلها لأني جعانه أوي
ليتحدث صقر قائلاً : مش كنتي من شويه بتقولي
ليقلد صقر جنه قائلاً : مش عايزه منك حاجه
لتطالعه جنه برجاء قائله : خلاص أنا آسفه والله
لينظر صقر لها يصمت قليلاً ثم يردف قائلاً : طيب
لتتحدث جنه بسعاده قائله : يالا
لينهض صقر ويذهب إلى المطبخ وتتبعه جنه وتجلس تنظر أليه تتابعه وتعبث قليلاً وتنتظره حتى ينتهي وبعد وقتٍ ليس بطويل يضع الطعام أمامها قائلاً : أتفضلي
لتنظر جنه بسعاده قائله : أنا بحب البيتزا أوي شكلها حلو وريحتها جوعتني أكتر
ليبتسم صقر قائلاً : طيب كلي يالا
لتاخذ جنه قطعه وتتناولها بأستمتاع ثم تردف قائله بعد تذوقها : لأ بجد طلعت شاطر طعمها حلو أوي
ليضحك قائلاً : طبيعي لأني شاطر في كل حاجه أصلاً
لتنظر بحنق ثم تردف قائله : التواضع عايز منك أيه
ليضحك صقر وهو يذهب من أمامها دون الحديث لتكمل هي طعامها بأستمتاع وبعد مده قصيره تنتهي جنه من الطعام وبسبب وجودها في المطبخ بجوار صقر كانت تعبث وهو يعمل لتدلف إلى المرحاض وتأخذ شور وترتدي منامه عباره عن برموده تصل إلى الركبه وتيشرت نص كم ضيق إلى حد ما ومفتوح من الظهر لتنظر بحنق إلى المرآه وتتحدث بداخلها قائله : ده أحسن حاجه محترمه في الهدوم دي
لتخرج وتترك لشعرها بعد تصفيفه العنان كي يخفي ظهرها وتذهب إلى الفرآش كي تنام وصقر كان يراقبها ولاكن لا يجعلها تراه وهو ينظر أليها لتتحدث بأبتسامه قائله : شكرًا
ليرفع نظره أليها قائلاً : تؤ شكرًا مش كده
لتنظر هي بتعجب قائله : مش كده أزاي مش فاهمه
ليقترب صقر من وجهها ويقبل وجنتها قائلاً : شكرًا بتبقا كده
لتخفض جنه رأسها بخجل وتضع يديها على وجنتها بخجل شديد لتجذبها أيدي صقر إلى حضنه كي تنام قائلاً : يالا نامي بقا تصبحي على خير
لتنظر جنه له وبدأ قلبها يدق بعنفٍ حتى شعرت أنه سيخرج من مكانه لتراقب صقر الذي أغمض عينيه للنوم وتتحدث بحيره قائله : أحيه أيه إلي بيحصل معايا ده لأ ياجنه أنتِ أكيد ماحبتهوش
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه

reaction:

تعليقات